دهاء الغرب وسذاجة العرب ، والأثوار الثلاثة الذين باعوا بعضهم !!

من السذاجة القول بان الغرب يريد مصلحة العرب والمسلمين ،

ومن الجهالة ايضاً عندما نقول ان الغرب قدم الكثير من السلاح

والرجال محبة من اجل عيون العرب ،

بل من البلاهة عندما نصدق ان مواقف الغرب في مجلسيهم الأمميين مجلس الأمن ومنظمة

الأمم المتحدة انه لصالح الأمتين العربية والأسلامية ،

ماجرى في العراق وافغانستان وليبيا ومصر واليمن والآن في سوريا ليس الا خطة محكمة

للقضاء على قوة العرب والمسلمين واضعافاقتصادهم واستنزاف مواردهم ،

والمفروض ان نتخذ من الحكمة التي تقول ( اللهم اجعل لي عبرة ولا تجعلني عبرة ) ومن تلك

العبر والتي ليس بالبعيدة ماحصل للعراق وافغانستان عندما مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة

اصدرا قرارت اممية بشرعنة غزو العراق من قبل الأنجلوامريكية تحت البند السابع بعذر قبيح

الذي سوقته امريكا لغزوه لتخليص العالم من سلاح الدمار الشامل الذي كان يملكه صدام حسين

ثم انكشفت الخطة للجميع بأن ليس هناك مما قيل اي سلاح وانما ارادوا تحطيم اكبر قوة عربية

حماية لأسرائيل ،

تبعتها ليبيا الذي اصبحت الآن محطمة يقتلون اهلها على الهوية ( الفلول ) ولن تقوم لها قائمة

بعد اليوم ،

ومن تبعات ذلك اصبحت ليبيا رهينة بيد مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة لاتستطيع

ان تجهز لا جيش ولا تقدر تستورد سلاح الا بترخيص من تلك المنظمات الغربية ،

والآن سوريا تتحطم بمباركة تلك الدول الغربية ومشاركتها ورضاء بعض الدول العربية

على راسهم جامعة الدول العربية للأسف ولم يفطنوا لما مايحاك ضدهم ولم يذكروا بأن

التاريخ سيلعنهم الى قبورهم ،

يقال في هذه الأيام ان التدخل الغربي وشيك على سوريا واذا حصل هذا التدخل للعلم

بانه ليس من اجل الشعب السوري بل عندما اصبحت تلك الدول تشعر بخطر الأسلاميين

المتشددين الذين دخلوا سوريا من القاعده وغيرهم حتى مايستولوا على سوريا ويكونوا على

مشارف تل ابيب كون تلك الورطة لم يحسبوا لها الغربيين اي حساب وسوف يدفعوا الثمن

غالي بسبب تسليح تلك الجماعات المتشددة والتي هي اشد بلية على العالم بأسره ،

ورغم البيعات التي تتوالى بين العرب للغرب البيعة تلوا البيعة الا انهم لم ينتبهوا لها وسوف

يستمر المسلسل حتى تنتهي فصول المسرحية بتصفية جميع الزعماء العرب ويتحقق العمل

بأضعاف العرب اقتصادياً وعسكرياً ،

حسني مبارك باع صدام حسين والعراق بحفنة من الدولارات وتحت الخوف من هيمنة العراق

على زعامة الدول العربية بدلاً من مصر خاصة بعدما لمع نجم صدام حسين في ذلك الوقت ،

وكان للأسد دور فعال في ذلك كون صدام حسين كان منافس سوريا على زعامة حزب البعث

الذي كانت الدولتين تتنازع على قيادته والذي اسسه ميشيل عفلق ،

ولحق القذافي ببيعة من الأسد وغيره من الزعماء العرب الذين باركوا ودعموا الغزوا على ليبيا

من اجل التخلص من هذا الزعيم العربي العنيد ،

ومثلما باعوا بعضهم سيلحق الأسد والسؤال الآن من سوف يتبع الأسد ؟؟؟؟

لابد تتبعه شخصية عربية وبلد عربي او اسلامي وفي القريب العاجل كون اللعبة مكتملة ليس لها

الا التنفيذ وبرضاء العرب ومباركتهم وبفلوسهم ايضا ،

الشعوب العربية ليس بيدها الا ان تصفق او كما يقول الراعي ان النعاج اذا طمحت او وثبت اي

من نعاجه قفزين وراها باقي النعاج ،

والله من وراء القصد .

التوقيع

( في الصـــــــــــــــمــــيــم )
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

» ( رشفة قلم ) وخبث السياسيين ، وسذاجة الشعب ، الى اين !!!!!!
» ابواب التغيير الثلاثة ( زيد الشامي )
» توكل كرمان وطرارة كسر الخواطر على ابواب الغرب !
» زعيم من جنوب الوطن / وحيوا الرجال الذين لهم
» توكل كرمان والتسول المذل على ابواب الغرب !!