إحتفال إصلاح جُبن & (أغتيال الحمدي) نقلاً عن أبي مالك

نقلاً عن صفحة أبي مالك .. عدة بوستات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بمناسبة إحتفال إصلاح جُبن بذكرى الإصلاح 22 وأحتفالات 26 سبتمبر و14 اكتوبر

إصلاحُنا بـــ شغــافِ قلـوبنــا نـزلاً .. ولسوف يمضي بنا نحو العلا قُـبلا
إصلاحُنا مـا مــضى في دربه زمنٌ .. إلّا تــجلى بنــورٍ ســاطعٍ وعـــــلا
عُــقِدت جـوانحنـا بــضيـاء طلـعته .. ومــن المُحالِ بـإن نرضى له بـدلا

**** رساله إلى إصلاح جُبن ****
إخواني قادة التجمع اليمني للاصلاح من لكم الفضل بعد الله في تربيتي التربية السلمية وغرس في قلبي العقيدة الصحيحة فجعلتم مني ومن غيري ( عقيدة صحيحه وفطره سليمه وعقل صحيح ونقل صريح ) ومع هذا كله أقول لكم إن الاقلاع نحو المستقبل كأجمل ما يكون بدوننا مستحيل, إذ لايمكن ان يُصنع المستقبل كأفضل ما يكون بدون ان يتخذ الحالمون به وضعا حياتيا لائقا وكريما ، لأن الذي يغفل فرد في تكوينه ويركنه جانبا دون ان يحس به حقا يظلم ذاته قبل ان يظلم ذلك الفرد ، والظالمون لأنفسهم لا مستقبل أفضل لهم في الحياةالدنيا وفي الاخرة "ويضل الله الظالمين " .
إخواني إن اليمن بحاجة لنضالكم المُخلص وتضحياتكم الجمة فكونوا له كما تريدون أن يكون لكم , إن مدينتكم بحاجة للتكاتف بعيداً عن الحساسيات الحزبية والمناطقية , مدينتكم ليست بحاجة لكثرة النوادي والمساجد بقدر ماهي بحاجة لرجال مخلصين عاملين , مدينتكم بحاجة لروافد الخير , بحاجة مساة لشباب محصنين فكرياً وعقدياً وقيادياً لا تفغلوا الشباب ولا تجهالوهم فنحن لكم السند بعد الله بل أنني أؤكد لكم ان الاقلاع نحو المستقبل الافضل لن يكون بدون أدمغته التي تهندس له وتحلم به ، وتتطلع اليه بصدق وشغف ، فأنا الأبن البار احمل بين أضلعي ايماناً وقيماً وفي اعماقي مخزون ضخم من قيم هذا الكيان التي انتمي اليه منذ نعومة أظافري وأنا اقرا للشهيد حسن البناء رحمة الله عليه "أحلام اليوم حقائق الغد" ، فأرجوكم ساند احلامنا الذاتية وحققوها ، كي نكون سندا قويا في حمل احلامكم الكبيرة التي هي أحلامنا جميعا , وإياكمإياكم أن تنسونا فمن يهمل جزء منه سيهمل كله .

*** إغتيال الحمدي ***
يُدافعون عن الحمدي حد الإستماتة ، ويخلقون بإوهامهم اعداء إفتراضيين للحمدي ، وكأن الأمر يُعنيهم فقط ، بينما نُدافع نحن عن مشروع نهضة اغتيل ونحلم بألف حمدي بدل الأول فيجعلون منا قتلة وفلول ، وكأنّي بهم يحثّون الرماد على الماء ، !
نُطالب بقاتل الحمدي قبل قرونٍ عِدّة وكشف الحقائق المخبأه للشعب بطريقة نقف امامها بإنصاف وعقلانيّة ووفاء للحمدي ، وننسى قاتل الشعب قبل سنة فقط وبطريقة ساذجة جداً وهم يمنيّون ايضاً ، ننسى القريب المتواجد الحاضر ، ونبحث عن البعيد الغائب ، وفي كلا الحالتين نتصرف بغباء منقطع النظير !
نتمسّكـ بالخيال ، ونترك الأمل الذي نسطيع نجعل منه حقّاً يُنصف الحمدي ومن بعده 25 مليون يمني الى اللحظة يُعانون الأمرّين ..
يتحوّل الحمدي الرّاحل الى رمز وفي يومٍ واحد ومن ثم يدفنون معه مشروعة يطريقة تجعلهم حقاً لا يعرفونه سوى شخصاً ورحل ! وسنظل نُمنّي النفس لإن نستعيد لمشروعه عافيته ونجعل منه واقعاً يرتقي بنا ووطننا للمعالي ، يجعلون من الحمدي حزنُ يومٍ واحداً ، ونبكي علي مشروعه منذ ان رحل ، وسنظل الى ان نُحقق حلم الحمدي فينا ، يتباكون ، ويحزنون على شخص الحمدي ، ويتناسون حلمه الذي نحن نعاهده وبكل صدق ان نجعل حلمه واقعاً يتأصل في الأرض ما حيينا !
امتّم مشروعه ، وأحزنتم ضريحه ، ونسيتم مشروعه وحلم الملايين المقهورة بدفاعكم عن اشخاص ، وسنظل نحن من يُعيد لـ روح الحمدي حقّها وبكل إقتدار ان شاء الله .

في الختام

حتى لا يتحوّل الحمدي فجأة الى ملك ووحي منزل بإختصار سأقول :
كان الحمدي رحمه الله مشروع دولة فمات رحمه الله وطيب الله ثراه
والجنرال علي محسن مشروع تغيير وثورة ، ولا زال حيّاَ يُرزق ، سنتمسك بالحاضر لكي يتحقق لنا المراد ، وسنترك الماضي ونأخذ من عبره ولا نُريد ان يتحول الى سراب ببكائنا على الإطلال وان نقف عنده كـ عاجزين

قلم رصاص كتب:: نقلاً عن صفحة أبي مالك .. عدة بوستات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بمناسبة إحتفال إصلاح جُبن بذكرى الإصلاح 22 وأحتفالات 26 سبتمبر و14 اكتوبر

إصلاحُنا بـــ شغــافِ قلـوبنــا نـزلاً .. ولسوف يمضي بنا نحو العلا قُـبلا
إصلاحُنا مـا مــضى في دربه زمنٌ .. إلّا تــجلى بنــورٍ ســاطعٍ وعـــــلا
عُــقِدت جـوانحنـا بــضيـاء طلـعته .. ومــن المُحالِ بـإن نرضى له بـدلا

**** رساله إلى إصلاح جُبن ****
إخواني قادة التجمع اليمني للاصلاح من لكم الفضل بعد الله في تربيتي التربية السلمية وغرس في قلبي العقيدة الصحيحة فجعلتم مني
ومن غيري ( عقيدة صحيحه وفطره سليمه وعقل صحيح ونقل صريح ) ومع هذا كله أقول لكم إن الاقلاع نحو المستقبل
كأجمل ما يكون بدوننا مستحيل, إذ لايمكن ان يُصنع المستقبل كأفضل ما يكون بدون ان يتخذ الحالمون به وضعا حياتيا لائقا
وكريما ، لأن الذي يغفل فرد في تكوينه ويركنه جانبا دون ان يحس به حقا يظلم ذاته قبل ان يظلم ذلك الفرد ،
والظالمون لأنفسهم لا مستقبل أفضل لهم في الحياةالدنيا وفي الاخرة "ويضل الله الظالمين " .
إخواني إن اليمن بحاجة لنضالكم المُخلص وتضحياتكم الجمة فكونوا له كما تريدون أن يكون لكم , إن مدينتكم بحاجة للتكاتف بعيداً
عن الحساسيات الحزبية والمناطقية , مدينتكم ليست بحاجة لكثرة النوادي والمساجد بقدر ماهي بحاجة لرجال مخلصين عاملين
, مدينتكم بحاجة لروافد الخير , بحاجة مساة لشباب محصنين فكرياً وعقدياً وقيادياً لا تفغلوا الشباب ولا تجهالوهم فنحن
لكم السند بعد الله بل أنني أؤكد لكم ان الاقلاع نحو المستقبل الافضل لن يكون بدون أدمغته التي تهندس له وتحلم به ،
وتتطلع اليه بصدق وشغف ، فأنا الأبن البار احمل بين أضلعي ايماناً وقيماً وفي اعماقي مخزون ضخم من قيم هذا
الكيان التي انتمي اليه منذ نعومة أظافري وأنا اقرا للشهيد حسن البناء رحمة الله عليه "أحلام اليوم حقائق الغد" ،
فأرجوكم ساند احلامنا الذاتية وحققوها ، كي نكون سندا قويا في حمل احلامكم الكبيرة التي هي أحلامنا جميعا
, وإياكمإياكم أن تنسونا فمن يهمل جزء منه سيهمل كله .

*** إغتيال الحمدي ***
يُدافعون عن الحمدي حد الإستماتة ، ويخلقون بإوهامهم اعداء إفتراضيين للحمدي ، وكأن الأمر يُعنيهم فقط ، بينما
نُدافع نحن عن مشروع نهضة اغتيل ونحلم بألف حمدي بدل الأول فيجعلون منا قتلة وفلول ،
وكأنّي بهم يحثّون الرماد على الماء ، !
نُطالب بقاتل الحمدي قبل قرونٍ عِدّة وكشف الحقائق المخبأه للشعب بطريقة نقف امامها بإنصاف وعقلانيّة
ووفاء للحمدي ، وننسى قاتل الشعب قبل سنة فقط وبطريقة ساذجة جداً وهم يمنيّون ايضاً ، ننسى القريب المتواجد الحاضر ،
ونبحث عن البعيد الغائب ، وفي كلا الحالتين نتصرف بغباء منقطع النظير !
نتمسّكـ بالخيال ، ونترك الأمل الذي نسطيع نجعل منه حقّاً يُنصف الحمدي ومن بعده 25 مليون يمني
الى اللحظة يُعانون الأمرّين ..
يتحوّل الحمدي الرّاحل الى رمز وفي يومٍ واحد ومن ثم يدفنون معه مشروعة يطريقة تجعلهم حقاً لا يعرفونه سوى
شخصاً ورحل ! وسنظل نُمنّي النفس لإن نستعيد لمشروعه عافيته ونجعل منه واقعاً يرتقي بنا ووطننا للمعالي ،
يجعلون من الحمدي حزنُ يومٍ واحداً ، ونبكي علي مشروعه منذ ان رحل ، وسنظل الى ان نُحقق حلم الحمدي فينا ،
يتباكون ، ويحزنون على شخص الحمدي ، ويتناسون حلمه الذي نحن نعاهده وبكل صدق ان نجعل
حلمه واقعاً يتأصل في الأرض ما حيينا !
امتّم مشروعه ، وأحزنتم ضريحه ، ونسيتم مشروعه وحلم الملايين المقهورة بدفاعكم عن اشخاص ، وسنظل نحن
من يُعيد لـ روح الحمدي حقّها وبكل إقتدار ان شاء الله .

في الختام

حتى لا يتحوّل الحمدي فجأة الى ملك ووحي منزل بإختصار سأقول :
كان الحمدي رحمه الله مشروع دولة فمات رحمه الله وطيب الله ثراه
والجنرال علي محسن مشروع تغيير وثورة ، ولا زال حيّاَ يُرزق ، سنتمسك بالحاضر لكي يتحقق لنا المراد ، وسنترك ا
لماضي ونأخذ من عبره ولا نُريد ان يتحول الى سراب ببكائنا على الإطلال وان نقف عنده كـ عاجزين

تكبير ( الله اكبر )

تكبير ( الله اكبر )

يارجل اين انت فديت عمرك ياقلم رصاص ؟

اين هذه الغيبة الرهيبة التي شغلتنا عنك لفترة من الزمن كدت ان اقول

وانت في الستر والسلامة انك ( استشهدت ) في الساحة الله يستر علينا وعليك ،

هذا عتب اخ لأخية محب من كل قلبه لأمثالك ،

نرحب بك اكبر ترحيب ونحن في انظارك لطرح الجديد والى اين وصلتوا

بغض النظر عن الكلام الأنشائي لدغدغت المشاعر المرهفة ،

ومشكور على هذا المقال الجميل والذي لايُعلا عليه من الصراحة حمل الكثير

ومن مغايرة الثورة التي شغلتنا اكثر مما يلزم ،

ولا اخفي على الجميع ان هذا المقطع لفت نظري لما له من معاني كثيرة وكبيرة ،

في الختام

حتى لا يتحوّل الحمدي فجأة الى ملك ووحي منزل بإختصار سأقول :
كان الحمدي رحمه الله مشروع دولة فمات رحمه الله وطيب الله ثراه
والجنرال علي محسن مشروع تغيير وثورة ، ولا زال حيّاَ يُرزق ،

سنتمسكبالحاضر لكي يتحقق لنا المراد ، وسنترك الماضي ونأخذ من عبره
ولا نُريد ان يتحول الى سراب ببكائنا على الإطلال وان نقف عنده كـ عاجزين

واقول سبحان الله العظيم كيف سيبتدي الحمدي

في التلاش بعد انتصار

ثورتكم المجيدة ،

تكبير ( الله اكبر )
بممممممممممممممممم

قلم رصاص كتب:: نقلاً عن صفحة أبي مالك .. عدة بوستات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بمناسبة إحتفال إصلاح جُبن بذكرى الإصلاح 22 وأحتفالات 26 سبتمبر و14 اكتوبر

إصلاحُنا بـــ شغــافِ قلـوبنــا نـزلاً .. ولسوف يمضي بنا نحو العلا قُـبلا
إصلاحُنا مـا مــضى في دربه زمنٌ .. إلّا تــجلى بنــورٍ ســاطعٍ وعـــــلا
عُــقِدت جـوانحنـا بــضيـاء طلـعته .. ومــن المُحالِ بـإن نرضى له بـدلا

**** رساله إلى إصلاح جُبن ****
إخواني قادة التجمع اليمني للاصلاح من لكم الفضل بعد الله في تربيتي التربية السلمية وغرس في قلبي العقيدة الصحيحة فجعلتم مني ومن غيري ( عقيدة صحيحه وفطره سليمه وعقل صحيح ونقل صريح ) ومع هذا كله أقول لكم إن الاقلاع نحو المستقبل كأجمل ما يكون بدوننا مستحيل, إذ لايمكن ان يُصنع المستقبل كأفضل ما يكون بدون ان يتخذ الحالمون به وضعا حياتيا لائقا وكريما ، لأن الذي يغفل فرد في تكوينه ويركنه جانبا دون ان يحس به حقا يظلم ذاته قبل ان يظلم ذلك الفرد ، والظالمون لأنفسهم لا مستقبل أفضل لهم في الحياةالدنيا وفي الاخرة "ويضل الله الظالمين " .
إخواني إن اليمن بحاجة لنضالكم المُخلص وتضحياتكم الجمة فكونوا له كما تريدون أن يكون لكم , إن مدينتكم بحاجة للتكاتف بعيداً عن الحساسيات الحزبية والمناطقية , مدينتكم ليست بحاجة لكثرة النوادي والمساجد بقدر ماهي بحاجة لرجال مخلصين عاملين , مدينتكم بحاجة لروافد الخير , بحاجة مساة لشباب محصنين فكرياً وعقدياً وقيادياً لا تفغلوا الشباب ولا تجهالوهم فنحن لكم السند بعد الله بل أنني أؤكد لكم ان الاقلاع نحو المستقبل الافضل لن يكون بدون أدمغته التي تهندس له وتحلم به ، وتتطلع اليه بصدق وشغف ، فأنا الأبن البار احمل بين أضلعي ايماناً وقيماً وفي اعماقي مخزون ضخم من قيم هذا الكيان التي انتمي اليه منذ نعومة أظافري وأنا اقرا للشهيد حسن البناء رحمة الله عليه "أحلام اليوم حقائق الغد" ، فأرجوكم ساند احلامنا الذاتية وحققوها ، كي نكون سندا قويا في حمل احلامكم الكبيرة التي هي أحلامنا جميعا , وإياكمإياكم أن تنسونا فمن يهمل جزء منه سيهمل كله .

*** إغتيال الحمدي ***
يُدافعون عن الحمدي حد الإستماتة ، ويخلقون بإوهامهم اعداء إفتراضيين للحمدي ، وكأن الأمر يُعنيهم فقط ، بينما نُدافع نحن عن مشروع نهضة اغتيل ونحلم بألف حمدي بدل الأول فيجعلون منا قتلة وفلول ، وكأنّي بهم يحثّون الرماد على الماء ، !
نُطالب بقاتل الحمدي قبل قرونٍ عِدّة وكشف الحقائق المخبأه للشعب بطريقة نقف امامها بإنصاف وعقلانيّة ووفاء للحمدي ، وننسى قاتل الشعب قبل سنة فقط وبطريقة ساذجة جداً وهم يمنيّون ايضاً ، ننسى القريب المتواجد الحاضر ، ونبحث عن البعيد الغائب ، وفي كلا الحالتين نتصرف بغباء منقطع النظير !
نتمسّكـ بالخيال ، ونترك الأمل الذي نسطيع نجعل منه حقّاً يُنصف الحمدي ومن بعده 25 مليون يمني الى اللحظة يُعانون الأمرّين ..
يتحوّل الحمدي الرّاحل الى رمز وفي يومٍ واحد ومن ثم يدفنون معه مشروعة يطريقة تجعلهم حقاً لا يعرفونه سوى شخصاً ورحل ! وسنظل نُمنّي النفس لإن نستعيد لمشروعه عافيته ونجعل منه واقعاً يرتقي بنا ووطننا للمعالي ، يجعلون من الحمدي حزنُ يومٍ واحداً ، ونبكي علي مشروعه منذ ان رحل ، وسنظل الى ان نُحقق حلم الحمدي فينا ، يتباكون ، ويحزنون على شخص الحمدي ، ويتناسون حلمه الذي نحن نعاهده وبكل صدق ان نجعل حلمه واقعاً يتأصل في الأرض ما حيينا !
امتّم مشروعه ، وأحزنتم ضريحه ، ونسيتم مشروعه وحلم الملايين المقهورة بدفاعكم عن اشخاص ، وسنظل نحن من يُعيد لـ روح الحمدي حقّها وبكل إقتدار ان شاء الله .

في الختام

حتى لا يتحوّل الحمدي فجأة الى ملك ووحي منزل بإختصار سأقول :
كان الحمدي رحمه الله مشروع دولة فمات رحمه الله وطيب الله ثراه
والجنرال علي محسن مشروع تغيير وثورة ، ولا زال حيّاَ يُرزق ، سنتمسك بالحاضر لكي يتحقق لنا المراد ، وسنترك الماضي ونأخذ من عبره ولا نُريد ان يتحول الى سراب ببكائنا على الإطلال وان نقف عنده كـ عاجزين

الحمدلله الذي انعم علينا بنعمة البصر والبصيرة حتى نرى الحقائق على صورتها مهما بلغ التعتيم ومهما بلغ التشوية والتبديل والتغيير ..وفي البداية اتمنى من الاخ ابومالك الفصل في ندائه وفي رسالته الى اخوانه في حزب الاصلاح وان لا يعمم لأن مديرية جبن خليط من التيارات السياسية جسدت بذلك الديمقراطية والتعددية الحزبية حتى قبل ان تكون منهج دولة ..وهذه الفصائل والتيارات تختلف احلامها عن احلامكم ووسائلها عن وسائلكم وبرامجها عن برامجكم ..واعتذر عن وجودي في صفحتك وذلك لاني ما كنت يوما جزءا من هذا الكيان والموضوع موجه للاصلاحيين ولذلك قد سبق اعتذاري حفاظا على الذوق وادب الحوار ..

ولكنكم يا سيدي تطرقتم في رسالتكم لموضوع الشهيد الحمدي وشهداء الثورة من ابناء الوطن الذين ضحوا بارواحهم من اجل غد افضل ينعم فيه الشعب اليمني جميعه وبجميع طبقاته وتوجهاته دون تمييز ..اولئك الذين قضى حزبكم ولقائكم على احلامهم في المهد من اجل تحقيق احلامكم وامانيكم للوصول الى السلطة والتحكم في الموارد ..سبحان الله كيف ان حزبكم من يدعي الملائكية والعفو والتسامح ويلبس جلباب التدين يضع يده بأيدي القتلة ويتحالف معهم ..كيف يلبس الشيطان في عرف حزبكم عباءة الملائكة وتأمرون الناس بتقديسه ؟؟ كيف يكون علي محسن بالامس في ندواتكم شرا مستطيرا ومتآمرا على مقدرات الوطن وجلادا للسلطة يفتك برجالات الامة الشرفاء ثم يصبح قديسا .. كيف بالامس عكفتم على محاربة الحمدي ورجاله والحركة الناصرية وتنظيماتها ومشاريعه وتناصبوها العداء وتأتون اليوم تشاركوا الامة بكائها عليه وفي نفس الوقت تعترفوا ان مشروعه هو مشروع النجاة والخلاص لليمنيين والنهوض بهم الى الافضل ..كبف تأمرو الناس بنسيان دم الشهيد الحمدي وقضيته لا لأنها ماضي كما اسلفتم الا ان الحقيقة دمائه لا تهمكم لأنه ليس جزءا من كيانكم ..ومع ذلك انتم تستغلون قتله اليوم في قضاياكم ...الحقيقة ان ايمانكم بتبرير الوسائلبكل صورها وطرقها للموصل الى غايتكم ايمانا مطلقا ..واصبح الجميع مدركون لذلك حتى تزعزع الايمان في قلوب الكثير بكم وبصدق نواياكم التي تتعثر في العطاء لهذا الوطن وتشكك في مدى حكمتكم وولائكم لليمن وشعبه الذين تناصبوا العداء لمن يخرج عن ذاتكم ويتوقف عن اباعكم او يخالفكم الرأي والمنهاج ..

واخر كلمة اقولها جنرالكم اليوم جلاد الشعب في الماضي وقاتل الشباب في الامس هو مشروع انتقام وثأر ودماء الشهداء حق قائم نعاهدكم ان لا يموت ..

إن إغتيال الشهيد الحمدي ليس اغتيال شخص فحسب كما يعتقد البعض ولكنه اغتيال وطن بأسره
هو اغتيال الدولة المدنية الحديثة اغتيال التعليم والصحة هو اغتيال الأمن والإستقرار هو اغتيال
كل شيئ جميل في الوطن، وبعد صمت طال 35 عاماً على تلك الجريمة نرى اليوم عدد من القوى
السياسية والحزبية الظلامية التي تكره كل جميل، واصواتاً متفرقة هنا وهناك تنادي بكشف الحقائق
في جريمة اغتيال الشهيد الحمدي رحمه الله ، الاَ انه ومع ظهور تلك الأصوات نرى استغلال وإنتهازية
واضحة لقضية الحمدي لتحقيق مكاسب سياسية ذميمة وقبيحة من وراء ذلك وفي حقيقة الأمر أن هؤلاء
الذين يسعون جاهدين وبكل الأساليب الرخيصة المبتذلة الى تحقيق مكاسب أضيق من خُرم الإبرة
وأرخص من دمعة الطفل الخائف، نراهم اليوم يذرفون دموع التماسيح بينماهم بشعين ومجرمين
ومصاصي دماء ، وهم في منزلة أولئك الأشخاص الذين ارتكبوا تلك الجريمة فهم يعملون
على إخفاء الحقائق وعدم إظهارها لهذه الأمور وسواها يعتبروا مشاركين في تلك الجريمة البشعة
يُحللون الحرام متى دعت الضرورة لذلك فقد رفعوا صورة (جيفارا) الماركسي الملحد بجانب صورة
الحمدي في ساحة الإعتصام ياللمفارقة العجيبة والغريبة يمارسون تلك الأعمال بلا خجل وبلا وجل
مستهترين بعقول أبناء الشعب اليمني الذي شب عن الطوق كلاً منهم يضرب ضربته ويرجم بها الآخر
وفي نهاية المباراه لم تدخل ولن تدخل الكره الى المرمى ولن تحقق أي هدف ، وهذه هي لعبتهم
كما عهدناهم نراهم يتصارعون ويتقاتلون من اجل (الكعكة) القاسم المشترك بينهم هو الكذب كأن
مُسيلمة هو المنظر الوحيد لهم، احزاب عرطه بإمتياز ،

لقاء المشترك مدكا ومقيل
========= ومن يسمع هداره قال زلزال
وبعد القات يتكاسل ويذبَل
========= وينسى كل ماصنّف وما قال
من المفروض يتقاعد ويرحل
======= كفايه مااقترف من سوء الاعمال
كفى ياجيل لاتسرع وتعجل
======== حذاري يخدعك بالمكر زبّال
أبوخالد وصدام وابن هيكل
======= وحمدي وابن مُغني وابن سلال
تبرَّوا منهم والصوت جلجل
========= تنادوا من مقابرهم ولاطلال
وقالوا من يريد العز يعمل
========= ولا يسمع لفاشل أو لطبّال
محارب تم حلقه من مُسلسل
======== نظمها في قوافي مثل الاميال
وصلى الله على طه المفضّل
======== نبينا الهاشمي والصُحب ولآل
على المختار ماكبّر وهلّل
======== صلاةً سرمديه مالزمن طال

دمت بود قلم لامع

لقد كشفت سرهم من يوم كانوا في المعارضة

وقلنا انهم ليس الا مشروع فاشل لا يعمل من اجل الشعب

ولكن يعمل من اجله واجل حزبه ،

تباشير الخير تبداء بقطرة غيث ومنها تعرف كيف موسم الأمطار

وهم عرفنا قطرتهم عندما كان يأتي موسم الأنتخابات وبدؤوا في توزيع

اكياس الطحين على الفقراء من اجل يشتروا اصواتهم بعدما يحجزوا

شحنات الدقيق على المواطنين ويّدعو عدم وجود الطحين حتى يرغمونا

ان نقبل ان نعطيهم اصواتنا مقابل قطمة طحين او نلقاء حتفنا من الجوع ،

كثير من دافع عنهم وأولهم ابو عماد عندما كان يشجعهم ويميل الى ان يحكمونا

ولكن من ينظر ويحلل سياستهم سيصل الى نتيجة واحدة انهم لايعرفوا

من السياسة غير الغاء الآخرين والغاء حتى ذكر دماء الشهداء الذين

ضحوا من اجل مسار افضل ،

وسوف يأتي يوم يكفروا من يذكر الأموات بأثبات ديني

ويعمدوها بمقولة سيدنا ابوبكر الصديق ،

من كان يعبد محمد فان محمد قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لايموت

وقد حاول اخونا قلم رصاص تركيبها او تمثيلها بموت الحمدي

وحياة الجنرال المنشق عن الوطن والشرعية علي محسن ،

ياللهول كم يغالطوا انفسهم قبل غيرهم !!

ان الله يمهل ولا يهمل

ولا يظلم ربك مثقال ذرة

والسلام على من اتبع الهدى .

» صور ومعلومات عن مدينة جُبن اليمنية
» الشهيد الحمدي نموذج القيادة المسؤولة
» فتاه يمنيه (من جُبن)تقذف فطيرة على وجه رئيس القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي
» دراسة لحديث (( وإن ضُرب ظهرك وأُخذ مالك )) وبيان ضعفه ونكارته
» نقلاً عن منتديات نعوه (أطفال اليمن يـــ زعماء اليمن)