بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد
قبل ان اكتب هذا لم استطع ان ارى حروف الكيبورد من شده الدمع ولاسى الذي ملا قلبي والحسره وقله الحيله بيدي
احاول ان اكف ادمعي من شده الموقف ولكن بلا فائده فالمصيبه اكبر من ان تتوقف عيني من البكاء والدمع منهمر
لماذا مالسبب ؟ حال شباب المستقبل واحباب الرحمن وفلذات الاكباد مالذي جرى لهم ما اصابهم يا فتى ؟ اجابه بعلامه تعجب ! اتريد ان تعرف ام انك تعرف ولكن تدعي انك لا تعرف
اطفال شردهم الزمن ((مالذي اقوله ما ذنب الزمن ما اغباني )) لا بل شردهم واقع الحياه وعدم الاحساس بالرعيه
ما بين طفل يكفل اسره من تسعه اشخاااص واخر واخر وطفله تخاف عليها من نسمات الهواء ان تاذها تعمل لكي لا تمد يدها الى الناس وتكف اهلها وتطعمهم (( تحيه من الاعماق الى ذاك الطفل وتلك الطفله )) ولكن ما ذنب هؤلاء الاطفال من الذي يتحمل ان يرى فلذه كبده يمشي بالاسواق حافي القدمين فلربما تعرض وقد يتعرض لجميع انواع المعامله القاسيه ولا سمح الله جرائم الاغتصاب او ماشابه وحوادث السير
طفل يمشي بطبق البيض واخر يبيع في الحراج وقد لا يتجاوز اعمارهم السبع الى التسع سنوات
ما ذنبهم ان ابائم توفوا او غير قادرين على العمل او ان الحياه اجبرتهم على الخروج لعدم فراغهم والوقت الذي يحضون به وزياده دخلهم لا والله
فهذا عبدالله عائل لتسعه اطفال وامه المسكينه اباه توفا رحمه الله عمره قد لا يتجوز الاثنا عشر سنه
يعمل حتى الساعه الواحد بعد منتصف الليل وما يكسبه قد لا يغطي جزء من متطلبات الحياه البسيطه
وهذا اخر يعمل لا ن ابوة عاطل عن العمل او بقول ابيه ان ابنه يشتغل احسن منه بالله هذا عذر
واخر يقول ابيه اجار البيت غالي وانا راتبي ما يكفي وهو يساعدني
ولكن العجب الذي اراه في وجوه الاطفال الابتسامه التي لا تفارقهم
واخر حسب ما قال اصح الصبح واخطي الى المدرسه وارجع الظهر اتغدى واخذ البيض واشتغل الى المغرب وارجع اصلي مغرب وارجع اتعشي واذاكر شويه وانام فلم سال بصف كم انت قال خامس فسال هل تاتي اوائل قال لا قيل لماذا قال ما اذاكر كثير
فباااله عليكم ما ذنب هؤلاء الاطفال
انحطم مستقبل اليمن عندما يتحطم هؤلاء الاطفال ويحرمون من التعليم وابسط الحقوق
وهذه فتااااه مما زادني حزنا لسان حالها يقول انا كبيره اخواني وابي اقعده التعب ولا يقدر ان يعمل فهل انظر الى اخوتي وامي وابي يموتون من الجوع اما م عيني
لا بل تحدت انوثتها وكونها فتاه وذهب الى الحدائق تشتغل في تلوين وجوه الاطفال مقابل ما تعيش فيها اهلها وما يزيد الطين بله اخواني المضايقات التي يتعرضون لها من حراس الوطن والديمقراطيه فهذا يكسر العابه التي يبيعها وهذه تصب الوانها ياحرام
ولو نظرنا الى اطفال مسؤلي اليمن فهذه الطفله يمشي لها وفد وعشر سيارات واخرى واخرى
وغيرهم يموون من الجوع وحوادث السيارات
انسى هولاء المسؤلين انهم محاسون اما ربهم العظيم
انسوا قوله صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكل مسؤل عن رعيته
ام انهم اغراهم اكل اموال الوطن ونسوا شعبها المسكين
وغلا الاسعار
انا اعرف اني قد اطلت ولكن من حرقتي على فلذات االاكباد
فبرائيكم ما هو الحل ؟
اين التكافل الاجتماعي
اين التضامن الاجتماعي
هل نساء الجار جاره ام انه اسو حالا منه
لابد ان نعمل شيئا لابد ان نعمل
لابد ان ننقذ هؤلاء الاطفال الذين يتعرضون لهذه المعاناه
ولكم خالص الشكر ولاحترام