الملاحظ ان الاحداث السياسية لها تداعياتها على المنظومة الاجتماعية ولا اريد هنا ان ابرز موضوع السياسة تجر الثقافة ام الهكس لكن الملاحظ فى المديرية
تغييب للحراك الثقافى المفترض لصالح الفعل السياسى وطغيان المشهد السياسى على الابداع او الاهتمام الثقافى مما نتج سابقا وحاليا ضعف ادوات التركيبة السياسية لمصلحة التركيبات مناطقية وقبلية
و عدم مزاولة الفعل الثقافى مع الاهتمام السياسى قد اعلن ركاكة فى النسق الحزبى وتهميش للنخب الثقافية فى الدلو بدلوها مثل العزوف عن التعليم - المغالاة فى المهور _التطرف - الفساد والغش كثقافة - الانماط السلوكية السلبية كالثار -السلاح ........وغيرها لذلك تحولت الكثير من القضايا الثقافية وان كان لها جذر سياسى الى ضمن سجالات سياسية واللامبالاة احيانا
ولاهمية النشاط الثقافى فى تكوين الشخصية وادراكها بزيادة وعيها فى فهم الظواهر من حولها وابراز المواهب لخدمة المديرية وابنا مجتمعة ونبذ قيم العدا والعمل للسلام الاجتماعى وابراز الشخصية التاريخية والاثرية للمديرية ودراسة الحقب الثقافية للمديرية وانتاجاتها وتاثير الهجرة فى زيادة الوعى اوسلبيتها وابراز المخزون الشعرى لابنائها وماضى التصوف فى المديرية واذكر هنا بعض الاسباب ايضا فى سيطرت الصمم الثقافى فى المديرية (خاصا)
1- عدم اقامة الندوات الثقافية
2- عدم وجود مكتبة عامة فى المديرية (مع وجود مقيل لادارة التربية)
3- ضعف اداء ادارة التربية للنشاط الثقافى مقارنة بالرياضى
_غياب الاوعية الحاضنة للانشطة مثل جمعيات ثقافية
ولمثل هذا اردت ان اضع الكل امام موضوع مهم جدا ولة من الجدية مايستحقة
معا لنزرع الزهور وتفوح عطرا ونقيم المجتمع بقدر حبا لكل مكوناتة وابنائة