الدكتورة /ثريا منقوش الناشطة السياسية في اليمن

استغلت الأحداث السياسية ودعوات الانفصال لتعاود نشاطها من جديد..وبعد أن أدعت النبوة في اليمن، فرت من الكويت ومنها إلى المغرب وسوريا وقالت إنها نفذت بجلدها من التهديد والوعيد بالقتل من النظام اليمني السابق.
الدكتورة ثريا منقوش الناشطة السياسية في اليمن على مدار 40 عاماً ، ترى أنها نبيه جديدة اختارها الله إلى العالم من جديد وأن سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم- آخر الأنبياء من الرجال، لكنها نبية من النساء.. وتدّعي أن الله ألهمها وأنزل عليها كتاب ( الجمعان الجليل – “ الموثق الجديد” ) يوثق كل الأحكام والتشريعات الجديدة ويلغي كل الكتب السماوية بما فيها القرآن الكريم.
وتحدثت عن خفايا وتنبؤات قالت إنها ستغير العالم كله؛ مدعية أن ذلك إلهاماً ووحياً أنزله الله إليها منذ أن نزل عليها الوحي أول مرة في العام 1982 م؛ وأنها منذ ذلك الوقت وهي تعيش في معاناة كبيرة بسبب صعوبة إعلان نبوتها إلا في إطار المقربين من الأصدقاء وأفراد أسرتها وعائلتها وخلال سفرها إلى خارج اليمن، لكن النتيجة كانت الفشل.
وواصلت حديثها عن نشر رسالتها أنها في الثمانينيات ذهبت إلى الكويت بعد زيارة قامت بها للمغرب وهناك التقت بالدكتور محمد الرميحي وأصدقاء كويتيين آخرين وعرضت عليهم فكرتها؛ ولم يكونوا متجاوبين معها بل كان هناك منهم من يسخر مما تقول، حتى أسرتها وأفراد عائلتها كانوا يتصورون منذ بداية طرحها لهذه النبوة أن هذا هو نوع من الجنون.