بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الأفاضل علينا ان نتق الله عزوجل في كل صغيرة وكبيرة:::: ولابد ان نعلم اننا محاسبون على كل ما نتكلم به وخاصة في علماء المسلمين الأجلاء
روي عن الإمام أحمد أنه قال " لحوم العلماء مسمومة , من شمها مرض , ومن أكلها مات "
وقال الحافظ أبن عساكر رحمه الله تعالى ( و اعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة – وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة , لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمر عظيم , والتناول لأعراضهم بالزور والإفتراء مرتع وخيم , والاختلاف على من اختاره الله منهم لنعش العلم خلق ذميم )
قال ابن عساكر رحمه الله: " ....... ومن أطلق لسانه في العلماء بالثلب , إبتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم "
قال المقدم وهم [ أي الذين ينالون من العلماء ] متعرضون لاستجابة دعوة العالم المظلوم عليهم , فدعوة المظلوم ولو كان فاسقاً ليس بينها وبين الله حجاب , فكيف بدعوة ولي الله الذي قال فيه " ولئن سألني لأعطينه , ولئن استعاذني لأعيذنه "
سنة, فاتق الله في المشايخ, فربما استجيبت فيك
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى وليس لأحد أن يتبع زلات العلماء , كما ليس له أن يتكلم في أهل العلم والإيمان إلا بما هم له أهل , فإن الله عفا للمؤمنين عما أخطأوا , كما قال تعالى ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) قال الله " قد فعلت"
وقال ميمون ابن مهران رحمه الله " العلماء ضالتي في كل بلد , وهم بغيتي إذا لم أجدهم , وجدت صلاح قلبي في مجالسة العلماء "
وقال أيضاً : " إن مثل العلماء في البلد كمثل عين عذبة في البلد "
و عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً " صاحب العلم يستغفر له كل شئ , حتى الحوت في البحر " صححه الألباني .
ولهذا علينا ان نتقي الله عزوجل في كل مانتكلم به
وانا على يقين ولا ادخل في نوايا القلوب علمها عند ربي اقول ان صاحبنا ابا سعيد عندما انزل موضوعه لحاجة في نفسه ومن ثم يعقب على نفسه ؟؟؟؟؟؟؟
فاباسعيد وابا عبد الرحمن ويمني اصيل هم واحد ؟؟؟؟؟
بصراحة انا كنت سا أمر مرور الكرام كماهي عادتي في السياسي لكن لابد من التوضيح وبالله التوفيق