أبو سعيد السلفي عضو فعال
تاريخ التسجيل : 30/07/2009 العمر : 46
| موضوع: تحذير أهل السنن من خطر أبي الحسن الحلقة الرابعة الأحد أغسطس 02, 2009 1:35 am | |
| دفاع أبي الحسن المصري عن حبيبه الأول سيد قطب)
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ...... ما الحب إلا لحبيب الأول كم من منزل في الأرض يألفه الفتى ........ وحنينه أبداً لأول منـزل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد: فلقد عرفت الساحة العالمية أحداثاً شدت أنظار المسلمين وغيرهم وذلك لشناعة هذه الأعمال وهمجيتها في غالب الأحيان فتفجير وتدمير وقتل وانتهاك للحرمات بل وصل الأمر إلى انتهاك حرمات بيوت الله سبحانه وتعالى بل وفي عقر بلاد التوحيد والسنة. لقيت هذه الأفعال استنكاراً شديداً من كل صاحب عقل وفطرة وعلم العقلاء أن هذه الأفكار التكفيرية التفجيرية هي نتاج لمدرسة فكرية تربى أصحابها على كتب حوت تكفير الأمة إلا وهي كتب سيد قطب وتلاميذه، لكن الغريب هو ما قام به رواد هذه المدرسة والمتأثرون بها من سعي حثيث إلى إلصاق هذه التهمة بأئمة الدعوة السلفية وعلى رأسهم الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى، بل إن مكر القوم لم يقف عند هذا الحد، فلقد جُنِّد واحد من أصحاب هذا الفكر في هذه الأيام - وإن تلبس بلبوس السلفية وادعى أنه من أهلها بل من أعرف الناس بها- ألا وهو أبو الحسن المصري المأربي لصرف الناس عن حقيقة التكفير ومصادره ونتائجه التفجيرية المدمرة، وهب بكل ما أوتي من قوة ومكر لتغير مسار الأنظار المشدوهة لهذه الجرائم والأفكار وتوجيهها إلى علماء السنة وطلاب الحق وعلى رأسهم الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى الذي سعى أبو الحسن المصري في إلصاق تهمة التكفير به، ومعلوم لدى الخاص والعام أن الشيخ ربيعاً من أشد واشد المحاربين للتكفير في كتبه وأشرطته ودروسه وجلساته الأمر الذي جعل دعاة التكفير يستهدفونه ويحاربونه بشتى الوسائل المحرمة ومنها الكذب والافتراء عليه بالباطل. ولا شك أن موقف أبي الحسن ما هو إلا حلقة من حلقات الفكر القطبي القائم على استغلال الأحداث وتوجيهها لصالح دعوتهم ومنهجهم وهي طريقة مأخودة من خلال دراستهم لكتب الفكر اليهودي الصهيوني ككتاب "بروتوكولات حكماء صهيون"، وغيرها من الكتب وككتاب "الأمير" لميكافلي. فكر أبي الحسن المصري وتطوراته لقد نشأ أبو الحسن في أحضان جماعة التكفير القطبية وهذا أمر ثابت باعتراف أحد مناصريه بأنه كان رجلا تكفيريا تربى في أحضان جماعة التكفير ، بل وألف في هذه الطريقة أبحاثاً كما أفاد مناصره بمصر ألا وهو أسامة القوصي، قال أسامة القوصي في شريط له :" أخونا مصطفى بن إسماعيل السليماني المأربي حفظه الله تعالى فهو أصلا من مصر ومن محافظة الدقهلية من قرية اسمها كفر عوض السنية فهذا مسقط رأسه ثم في سنة 1399هـ والمساوية 1979م سافر أخونا أبو الحسن واستقر هناك وكان فقيراً وعمل شيئاً ما في الزراعة ما كان له وظيفة وكان الرجل في حاله وقتها كان على طريقة أهل التوقف والتبين وإن لم يكن عضواً في جماعة، لكن كان على طريقة هؤلاء المكفرين أصحاب التوقف والتبين حتى كتب بعض الأبحاث في هذه المسألة وهذا قد يكون كالتعريف له". | |
|
محسن يحيى محمد طاهر مشرف سابق
تاريخ التسجيل : 08/04/2009 العمر : 46
| موضوع: رد: تحذير أهل السنن من خطر أبي الحسن الحلقة الرابعة الأحد أغسطس 02, 2009 1:51 am | |
| ما هذا يا أبا سعيد رمضان على الأبواب وما دخلنا في هذه الخلافات أنصحك أن تذهب إلى شبكة سحاب والأثري لكي لا تفسد علينا منتدانا وتقبل نصيحتي بدون زعل وما الذي جاء بك إلى الواحة السياسية ؟ أتعجب ؟ | |
|
algubani مشرف واحة وطني العربي الكبير
تاريخ التسجيل : 25/04/2009 العمر : 40
| موضوع: رد: تحذير أهل السنن من خطر أبي الحسن الحلقة الرابعة الأحد أغسطس 02, 2009 2:05 am | |
| قال المسلم العظيم سيد قطب ..
إن الكلمة لتنبعث ميتة ، وتصل هامدة ، مهما تكن طنانة رنانة متحمسة ، إذا هي لم تنبعث من قلب يؤمن بها ، ولن يؤمن إنسان بما يقول إلا أن يستحيل هو ترجمة حية لما يقول ، وتجسيماً واقعياً لما ينطق عندئذ يؤمن الناس ، ويثق الناس ، ولو لم يكن في تلك الكلمة طنين ، ولا بريق . | |
|
algubani مشرف واحة وطني العربي الكبير
تاريخ التسجيل : 25/04/2009 العمر : 40
| موضوع: رد: تحذير أهل السنن من خطر أبي الحسن الحلقة الرابعة الأحد أغسطس 02, 2009 2:10 am | |
| قال المسلم العظيم سيد قطب ..
[size=16]قليل هم الذين يحملون المبادىء وقليل من هذا القليل الذين ينفرون من الدنيا من اجل تبليغ هذه المبادىء وقليل من هذه الصفوة الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم من اجل نصرة هذه المبادىء والقيم فهم قليل من قليل من قليل [/size] | |
|
algubani مشرف واحة وطني العربي الكبير
تاريخ التسجيل : 25/04/2009 العمر : 40
| موضوع: رد: تحذير أهل السنن من خطر أبي الحسن الحلقة الرابعة الأحد أغسطس 02, 2009 2:11 am | |
| قال السيد قطب
وكم من أبي جهل في تاريخ الدعوة إلى الله ، يسمع ويعرض ، ويتفنن في الصد عن سبيل الله ، والأذى للدعاة ، ويمكر المكر السيء ، ويتولى وهو فخور بما أوقع من الشر والسوء ، وبما أفسد في الأرض ، وبما صد عن سبيل الله ، وبما مكر لدينه ، وعقيدته ، وكاد ! وكم من أبي جهل في تاريخ الدعوات يعتز بعشيرته ، وبقوته ، وبسلطانه ، ويحسبها شيئاً ، وينسى الله وأخذه حتى يأخذه أهون من بعوضة ، وأحقر من ذبابة .. إنما هو الأجل الموعود لا يستقدم لحظة ، ولا يستأخر . ظلال القرآن 6/3773 | |
|