في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: جامعة الدول العربية والمساومة الدولية على نهايتها !! الأربعاء نوفمبر 21, 2012 11:33 am | |
|
لاشك بأن الشعب العربي اصبح واعي الا من اراد ان يمشي على
ركب التايهين في غيهم ،
واقصد هنا بالزعماء العرب الذين لم يصحوا ولم يعتبروا لما يحاك
لهم من قبل الدول التي تريد توقع بالدول العربية والأسلامية شراً على
ايادي ولاة امر شعوبنا بدون ان يدركون ماذا ورا تلك الأتفاقيات
والمساومات التي تجري تحت الطاولات في دهاليز السياسة الدولية ،
ولا شك اننا نتذكر ماذا جراء من مبايعات بين الأثوار الذين
باعوا بعضهم بعض ولا زالوا يمارسوا هذه المهنة الرخيصة ،
الموقف يتلخص في عدة نقاط : ابرزها الأحداث الأخيرة
( في سوريا – وغزة – والاردن)
والتحركات في اتجاه التهدءة بين اسرائيل وحماس ،
وهذه التحركات ليس الا لبرولة اتفاقيات ومساومات شئ بالمقابل ،
وهو ان اسرائيل تتوقف من قصف غزة مقابل اسكات صواريخ
مقاتلين حماس والذي اعلن عنها احد زعماء حماس ان تلك الصواريخ
صناعة ايرانية بأمتياز ،
وهذا الأعتراف ليس في صالح المقاومة الحماسية ولا ايران والتي قد
تثير اسرائيل المجتمع الدولي ضدها وضد ايران في آن واحد وقد يضعف
اي موقف دولي يندد بهذا الأعتداء من قبل اسرائيل واعتقد كذلك ان هذا
الأعتراف انما بيعة لأيران ولحماس في آن واحد ،
وهذا الأمر قد يتطلب من المتعاطفين مع حماس :
1 ) التنازل عن اي جزء في الوطن العربي للدول الغربية حتى تضغط
على اسرائيل لوقف عدوانها على غزة ،
2 ) تقديم الزعيم المرشح للدور المرسوم لحتفه وفي اعتقادي ان البوادر
اصبحت قاب قوسين او ادنى في الأردن الذي ابتدء شعبه في الغليان
واصبح الشعب الأردني متجرء على البوح بما لم يستطع ان يقوله فيما
قبل ( الشعب يريد اسقاط النظام )
ومن أين ! من باب قصر الملك عبدالله وهذا الغليان يقابله من يروج له
وينشر ثقافة الثورات بالتحريض من بعض الفضائيات العربية التي عرفناها
ضد زعماء بعض البلدان العربية التي تورطت تلك الشعوب بفعل فاعل
للخروج الى الشارع والساحات وللعلم ان مسمى ( الربيع العربي ) انطلق
من واشنطن وليس من اي دولة عربية او شخصية عربية اطلقت
ذلك المسمى ،
وحتى يثبتوا لنا زعماء الجامعة العربية بانهم قادرون ان يوقفوا هذا العدوان
الأسرائيلي لابد ان يساوموا على دفع مايريده الغرب مهما دفعوا من ثمن ،
ضرب ايران ومسح سوريا وتدمير حزب الله هم الأقرب الى ذلك التنازل ،
وتغيير موقف حماس واجبارها على الجنوح والرجوع الى المفاوضات التي
سوف تؤدي بحماس الى ان تقبل بنبذ العنف والقاء بسلاحها جانباً وان تتعهد بقطع
علاقاتها مع ايران وعدم مهاجمة اسرائيل والأعتراف باسرائيل اهم الشروط
الأمريكية الأروربية ،
ولكن هناك معضلات تواجه الحسم في سوريا بالنسبة للغرب وحتى لأسرائيل
وبعض الدول العربية اولها ان اذا انهار نظام الأسد سوف تصبح سوريا بؤرة
ارهاب من العيار الثقيل لن تستطع اي دولة ان تقضي عليه وسوف يصبح
الأرهاب الهم الأكبر اكثر من هم نظام الأسد ،
الثانية : ان هذا الأرهاب المتشدد سوف يصبح على مشارف تل ابيب والجميع
يعرف تعطش الأسلاميين المتشددين للشهادة الجامعية والحور العين اللواتي
سيلتقينهم الى ابواب القبور في حالة قتلهم على ايادي اليهود الصهاينة المغتصبين ،
المعضلة الثالثة : الموازية ان الغرب يريد يقضي على النظام السوري حتى يتفرغ
لأيران وحزب الله ولكن الغريين خايفين مما ذكرنا اي الأرهاب الذي سوف يكون
المقلق الأكثر في حالة انه تمكن بالأستيطان في سوريا مثلما العراق وافغانستان ،
وهناك اشكال آخر بالنسبة لتركيا حليفة الغرب والتي اصبحت تتحرك بالروموت
الغربي والتي تريد ان تكون جزء من اوروبا وجزء من العرب وجزء من الدول
الأسلامية هي الآن تلعب بعدة حبال تريد ان تكون اللاعب الرئيسي في القضية
كونها تريد تقضي على حزب العمال التركي مقابل دورها في زعزعة سوريا وعامل
ضغط على ايران ولكنها لم تدرك ان الفوضاء التي شكلتها حرب سوريا سوف
يكون بيئة خصبة لحزب العمال الكردستاني وسوف ينزاد فوق قوته قوة من خلال
امتلاك السلاح الموجود في الأراضي السورية المستورد ومما سوف يوفره لهم
الجيش السوري متعمد لزعزعة تركيا ،
اما مصر فلن تسلم من دخولها في هذه المشكلة كونها مؤيدة للحرب في سوريا
ومساندة لحماس ولو بالكلام وهذا سوف يجعل امريكا واسرائيل تقلص من مساعدتها
لمصر والتي هي معتمدة على تلك المساعدات الأمريكية والتي ليس لمصر غناء عنها
واعتقد انه سوف تمسك بالعصاء من الوسط مثلما كان يعمل النظام السابق ،
اذاً المخطط جاهز رغم الصعوبات في تنفيذه الا ان الثور الأسود قد اُكل عندما اكل
الثورالأبيض ودوره قادم لامحالة مهما طال الزمن ( لابد من صنعاء ولو طال
الزمن ) وكل الطرق تؤدي الى ريمه ،
والله من ورا القصد
التوقيع
( في الصميم )
| |
|
ابوعماد مديــر المنتــدى
تاريخ التسجيل : 13/03/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: جامعة الدول العربية والمساومة الدولية على نهايتها !! الأربعاء نوفمبر 21, 2012 11:51 pm | |
|
فيما لا شك في ان السوريون في حربهم هذه قد قدموا خدمة كبيرة سواءا لاسرائيل وامريكا وتركيا وبتزكية روسيه وصينية والتي لعبت دورها باتقان في كسر شوكة سوريا كونها حربة عربية قوية وكسر الحلقة
التي تصل حزب الله بايران عبر الاراضي السورية والعراقية مما
يضعف سوريا في المقدمة وحزب الله في المرتبة الثاني وحماس
في الثالثة ..ومما لا شك فيه ايضا ان انهيار النظام في سوريا وكسر حلقات الاتصال لحزب الله هو ايقاف صريح للمد
الايراني غربا في بلاد الشام ويشكل بترا ليد ايران (حزب الله) وهيمنته على الحدود السورية اللبنانية واللبنانية العراقية واللبنانية الاسرائيلية
ما يضعف الخطر الايراني في المنطقة وبالتالي يكون التفكير في التخلص
من ايران واردا وبأقل الخسائر كون التأثير سيقل وقد يتلاشى
في الايام القادمة في حال استبدال حكومة سورية جديدة بخلطة امريكية اسرئيلية تقبل السلام مع اسرائيل دون
قيود متنازلين عن الجولان في مقابل الدعم الاقتصادي والسياسي التي ستقدمه
امريكا في المقابل ..وبحكومة جديدة في سوريا وضعف حزب الله في لبنان وضعف حماس وظروف مصر في المرحلة تكون بذلك قد امنت اسرائيل كل
اطرافها ولو لحقبة زمنية معينة كما انني لا انسى الاردن واعني هنا الحكومة
التي تربطها معاهدات سلام مع اسرائيل والتي بموجبها ضمان لحدودها من الاعتداء او تهريب الاسلحة او المجاهدين ..ولذلك اقولها لك الان وساذكرك
في المستقبل ان اي تقدم في الشارع الاردني سيقابله دعم وحل خليجي
بمبادرات مدعومه من امريكا لتهدأة اشارع الاردني كضمان تقدمه لاسرائيل.. وانا باعتقادي ان اسرائيل بعد حركات الربيع العربي اصبحت اكثر امانا من قبل على خلاف التوقعات التي كنا نتخيلها في ان تتوحد افرع الثورة الى
مجرى واحد ياتجاه اسرائيل لتحرير الاقصى ونفي اليهود من الاراضي
المقدسة ..وخرجت الدول المشاركة في هذا الربيع بعاهات مستديمة علاجها بأيدي امريكا اقتصاديا وايدي عملائها من العرب في الخليج ..ما يدل على ان الربيع العربي كان ادات نفذت فكرة الشرق الاوسط الجديد او ما تبقى من هذا المشروع الذي ابتدأ بالعدوان على العراق عام1990
تحياتي لك اخي في الصميم وهذا التحليل الرائع دمت بخير وعافية
| |
|
في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: رد: جامعة الدول العربية والمساومة الدولية على نهايتها !! الإثنين نوفمبر 26, 2012 3:34 am | |
| - ابوعماد كتب:
فيما لا شك في ان السوريون في حربهم هذه قد قدموا خدمة كبيرة سواءا لاسرائيل وامريكا وتركيا وبتزكية روسيه وصينية والتي لعبت دورها باتقان في كسر شوكة سوريا كونها حربة عربية قوية وكسر الحلقة
التي تصل حزب الله بايران عبر الاراضي السورية والعراقية مما
يضعف سوريا في المقدمة وحزب الله في المرتبة الثاني وحماس
في الثالثة ..ومما لا شك فيه ايضا ان انهيار النظام في سوريا وكسر حلقات الاتصال لحزب الله هو ايقاف صريح للمد
الايراني غربا في بلاد الشام ويشكل بترا ليد ايران (حزب الله) وهيمنته على الحدود السورية اللبنانية واللبنانية العراقية واللبنانية الاسرائيلية
ما يضعف الخطر الايراني في المنطقة وبالتالي يكون التفكير في التخلص
من ايران واردا وبأقل الخسائر كون التأثير سيقل وقد يتلاشى
في الايام القادمة في حال استبدال حكومة سورية جديدة بخلطة امريكية اسرئيلية تقبل السلام مع اسرائيل دون
قيود متنازلين عن الجولان في مقابل الدعم الاقتصادي والسياسي التي ستقدمه
امريكا في المقابل ..وبحكومة جديدة في سوريا وضعف حزب الله في لبنان وضعف حماس وظروف مصر في المرحلة تكون بذلك قد امنت اسرائيل كل
اطرافها ولو لحقبة زمنية معينة كما انني لا انسى الاردن واعني هنا الحكومة
التي تربطها معاهدات سلام مع اسرائيل والتي بموجبها ضمان لحدودها من الاعتداء او تهريب الاسلحة او المجاهدين ..ولذلك اقولها لك الان وساذكرك
في المستقبل ان اي تقدم في الشارع الاردني سيقابله دعم وحل خليجي
بمبادرات مدعومه من امريكا لتهدأة اشارع الاردني كضمان تقدمه لاسرائيل.. وانا باعتقادي ان اسرائيل بعد حركات الربيع العربي اصبحت اكثر امانا من قبل على خلاف التوقعات التي كنا نتخيلها في ان تتوحد افرع الثورة الى
مجرى واحد ياتجاه اسرائيل لتحرير الاقصى ونفي اليهود من الاراضي
المقدسة ..وخرجت الدول المشاركة في هذا الربيع بعاهات مستديمة علاجها بأيدي امريكا اقتصاديا وايدي عملائها من العرب في الخليج ..ما يدل على ان الربيع العربي كان ادات نفذت فكرة الشرق الاوسط الجديد او ما تبقى من هذا المشروع الذي ابتدأ بالعدوان على العراق عام1990
تحياتي لك اخي في الصميم وهذا التحليل الرائع دمت بخير وعافية
وكما تفضلت اخي الكريم في اكمال التحليل بالنسبة لأيران
بان دول المنطقة واقصد دول الخليج تريد ان تحسر المد
الأيراني ولكن ايران تعتبر ان حزب الله وسوريا والعراق
صمام امان لبقائها كون الدول التي ذكرنا متحالفة
مع ايران ومن هنا لن تسكت ايران في اي تدخل
عربي او غربي في سوريا خاصة بما يتعلق باسقاط
بشار الأسد ولو كلفها الغالي لأنها ستبقاء فيما بعد
تلك الدول واخص سوريا وحزب الله بين كماشات
عديدة قواعد امريكا في الخليج وافغانستان وبحر العرب
ومضيق هرمز ولا بد ان تدافع ايران على بقائها
ولو عملت بمقولة (عليا وعلى اعدائي ) اذاً هناك صراع
بقاء ولابد ان كل جبهة ان تدافع عن بقائها تكون سوريا
او ايران وحتى حزب الله وحكومة المالكي في العراق
ولو تلاحض ان الأكراد قد دخلوا على الخط
لأن تركيا تريد ان تتوغل في حدود سوريا
حتى تعمل للأكراد الأتراك كماشة من كل
جانب بمساعدة الدول التي تساندها تركيا
في قراراتها ضد سوريا ،
التحليل يطول وقد لانستطيع ان نعطيه حقه
في هذا التحليل القصير ،
تقبل التحية .
| |
|