في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: اخوان اليمن واخوانهم في الدول العربية فكر واحد وسياسة مختلفة ! الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 1:18 am | |
| اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم ،
يجب على من يذكر الأخيار ان يمسك الحطب ويصلي على النبي ،
لعدة اسباب : اولها ان الأسم هذا له مدلولات كثيرة واهمها انه يرمز الى الأخوة ،
الثانية وخاصة الشطر الآخر من الأسم ( المسلمين ) وكانه يعرف على ان من لاينتمي الى هذا الفكر
شكلاً ومضمون ليس له الا ان ينضوي في تجمع الأخوان المسلمين ، او يعتبر خارج السرب ،
الذي نقصده وهو تجمع الأخوان المسلمين الذي اسسه الشيخ حسن البناء في مصر وانتشر في ربوع الدول العربية من ظمنها اليمن ،
الأخوان المسلمين عانوا الكثير من الأضطهاد السياسي الدولي والمحلي من قبل حكام الأمة العربية الذين توكلوا وكلاء مفوضون من قبل الغرب لقمع هذا التيار الذي ينتهج فكر متشدد في اديولوجياته التي يتعامل بها مع الآخرون سوا الذين يعتنقون الديانات الأخرى او الذين ينعتونهم بالعلمانيون وحتى اصحاب المذاهب الاسلامية الذين يخالفون معتقدات الأخوان المسلمين ،
ولكن ليس هذا ما نهدف اليه بل السياسة التي يسلوكوها حتى يصلوا الى الخلافة الأسلامية على الأرض العربية ويحكموا بالحكم الأسلامي الذي لانعرف كيف سيكون ، هل سيكون على نمط الخلافات الأولى ويعيدونا الى ماقبل العصر الحجري اقصد مابعد الخلفاء الراشدين ! ام الى خلافة اسلامية معاصرة تقبل بالآخرون المشاركة السياسية ويتخلوا عن تشددهم المعروف لقتل من خالفهم !
وهذا ما لاحظته في الأخوان المسلمون الذين انتصروا انتصار منقوص يمهد لهم الأنتصار الكبير المرتقب في تونس ومصر والذين اعلنوا التهدئة مع الغرب والعسكر ولمحوا الى ان هناك تغير في المنهج الذي كانوا راسمينه ،
التقدم في هذه الحقبة كان لافت الا اني اشك ان يسمح لهم الغرب بالوصول الى حكم شامل كون الغرب هم من يمسكوا بزمام امورنا ونحن ليس الا مجندين بمعاشات يعطوها لنا من عائدات ثرواتنا العربية ،
ولكن الأخوان المسلمين في مصر وتونس استوعبوا الدروس من الماضي ووصلوا الى قناعة ان العنف ليس به الوصول الى مايريدوه وحتى لو مؤقتً ، فعملوا مهادنة مع الداخل والخارج وبعثوا برسالة واضحة انهم لا يطمعوا ولا يسعوا الى الوصول الى الحكم ،
ولكن اصحابنا ( الأصلاح ، الأخوان المسلمين في اليمني ) الذين لا زالوا ماسكين المجارف والفؤس وما فوق كي يفرضوا اديولوجياتهم المتشددة لفرض آراءهم وفكرهم على الآخرين بقوة السلاح ،
وفي اعتقادي ان هذه الطريقة التي لم يستوعبوا الدروس القديمة مثلما اخوانهم في الدول المذكرة اعلاه لن توصلهم الا لكراهية هذا الفكر لدى المجتمع اليمني والذي جعل الكثير ينضر اليه بانه فكر لا يصلح الا لخلق مشاكل الناس في غنا عنها ،
ومفادها ان القوة لا تولد الا القوة ، والعنف لا يولد الا العنف ، وقد نختلف كا يمنيين عن باقي خلق الله في السلوك والمسلك والأخذ والرد ،
بمعنا ان بيئتنا خشنة وبهذا اصبحنا فوق فكرنا المتشدد خشنين لا نقدر نوصل فكرة الا بالقوة ،
وهذا ليس في منهج الأخوان فقط بل حتى في المناهج التي عاصرناها من القومية العربية والشيوعية الماركسية الذي اذلوا بها البلاد والعباد في وقتها ،
ومن هنا يجب علينا ان نأخذ الدروس ممن هم اكبر مننا ومن الوقت الطويل الذي عشناه ،
ولا نحاول اثبات فكرتنا بالقوة والخشونة ، مهما كان الشعار أخذ الكتاب بيد والأخرى تحمل السيف لأرهاب الآخرين ،
التوقيع ( في الصميم ) | |
|