اخر مسمار في نعش الثورة على يد حماة الثورة الله لاجزاكم خير !!

في الصميم كتب:

بالأمس قامت الثورة ،

وبالأمس وأدوها ،

واليوم حملوا نعشها ،

13 جثة مجهولة الهوية قرأوا عليها تماتيم خبيثة في ساحتهم الحمراء

وبأقصى سرعة اودعوها مثواها الأخير ،

لا سلام ولا كلام ولا حتى سؤال على الطائر لمن تكون تلك الحثث المغدورة

على ايادي آثمة لاتعرف الله ولا تعرف من الأنسانية اي رادع من الضمير والذي

كم تنشدوا به على مسامعنا بأنقاذنا مما كان يحيق بنا على أيادي لم تعبث بنا كما عبثوا

بنا وبالوطن خلال عام واحد من ساعة نزول عدلهم المقيت من سماءهم المعتمة بالغدر والخيانة ،

الجثث الـ 13 لم ولن تكون الفاقرة الوحيدة بل وما خفي سوف يكون اعظم

وأمر على حلوق الشعب اليمني والوطن المهدورة كرامته ،

والسؤال الصعب رغم الأجابة الجاهزة من قبل حتى الفاعلين بتلك الجثث

منهم هؤلاء ؟؟

والى اي كيان ينتمون ؟؟

ولماذا غُدر بهم ؟؟

جواب السؤال الأول :

هم شباب يمنيين وينتمون الى ذلك الوطن الذي ثاروا من اجله .

جواب السؤال الثاني :

انهم هم الثوار الأصليين الذين كانوا هم من أوائل من سعي الى التغيير الحقيقي

الى الأفضل ،

اما جواب السؤال الثالث :

انهم ناس شرفاء لم يقبلوا ان ينضووا تحت راية بني الأحمر وتحت مظلة الفاسدين

الذي استثمروا جهود أولاءك الثوار الأوفياء والمغدور بهم لمصلحتهم الحزبية .

السؤالات واجوبة السؤالات ليس الا رسالة واضحة نرسلها وليس فيها لبس الى من لازال

يتبجح بالثورة والذين لازالوا يقلقون السكينة العامة وقاطعين معيشة الناس والذين

اهدروا كرامة الساكنين في تلك الأحياء التي احتلوها ظلماً وعدوان على حقوق الآخرين ،

أولاءك الناس الذين لازالوا يصدقوا انفسهم بأنهم ثوار وهم ليس الا عاطلين عن العمل استغلهم

من لديه نفوذ ولديه مبالغ نهبها على الشعب اليمني وبأرخص الأستغلال بل بسندوتش لايسمن

ولا يغني من جوع ،

ناس ضاعوا وضيعوا اهلهم معهم ،

ناس ضيعوا دراستهم مقابل الوجبة التي تقدم لهم من قبل بني الأحمر ثمناً لضياعهم ،

فأين الثورة التي جننتوا بنا ! وجننتم معنا ! وجننتم بالوطن ! بل واصبحتم لاتستحقوا اكثر من ان يقال

عنكم بأنكم ابتال ورهائن بنصف بطونكم من السندوتشات الملوثة ،

فلماذ انتظرتم حتى يقال عنكم هذا الكلام بل انتظرتم حتى يقال عنكم بأنكم سفاحون قتلة وغدارون

لزملاءكم الوطنيين الذين شاركوكم السراء والضراء في انتفاضة لولاء الايادي التي افسدتها لكانت ثورة

بكل المقاييس ،

13 جثة حملوها الى المثوى الأخير بدون اي احساس وبدون اي تحقيق من الذي ارتكب تلك

الجريمة الشنعاء ،

لاتقولوا ان هناك مرض الطاعون نزل بهم في المخيمات وقضي عليهم !

لو ماتت فرخة من الذي فرختوا لنا في مخيماتكم على غير اياديكم لأسمعتوا

الفضاء الخارجي بأن من قتلهم ليس الا العدوا المفترض الذي دائماً تحلموا به وتصبحوا

اليوم الثاني تحلمونا بما حلمتم حتى تحاولوا ان تقنعونا بما ليس في الأحلام ،

رحم الله كل من قضاء نحبه ومن سوف يقضي نحبه من الوطنيين الأشراف

ولا تحسبن الله غافلاً عما يفعل الظالمون .

التوقيع

( في الصميم )


.

اخي في الصميم كل عام وانت بخير



وعساك من العايدين



ان شا الله ان تكون في احسن حال


واما موضوع ال13جثه

هذا ما ظهر واما ما خفي العالم الله



وقد كفيت ووفيت في البدع والجواب ونكتفي بردك على سؤالك

لقد قلنا بالفم المليان حين أنظمة قبائل الأحمر والفرقة ان الثورة في خطر ومستقبل اليمن في خطر على خلاف ما كان يروج له البعض في انهم درع الثوره الواقي فقد انقضوا على الثوره وصيروها الى خدمة مصالحهم وعاثوا في الارض الفساد باسم حماية الثورة وثاروا الشعب بدرامتهم في جمعة الكرامة وحصد أرواح الابرياء لتأجيج الشارع وكسر حاجز السلم الذي كان الخيار لشباب الثورة الحقيقيين الذين خرجوا مطالبين بالتغيير الشرعي للأوضاع الداخلية وتصحيح مسار اليمن نحو الافضل والذي يعتبر مطلبا جماهيريا مشروعا حتى لحظات انظم ام أعمدة الفساد الى الثورة وإخراجها من مفهومها ومطالبها والاستفادة منها لتغيير النظام الذي لم يكن من اهداف الثورة .
ان هذه الجريمة تحكي الواقع المرير الذي يتجر عه الشعب المغدور من حماة ثورته وتعتبر جزء من الواقع وما تعثر الحكومة من تأدية واجباتها وتجاوز اليمن لمشاكلها المتفاقمة الى نتائج لتحكم هذه القوى في مصير الشعب وإعلان سافر عن الدفاع عن احقيتها في التفرد بالتحكم في مصير الامة ومقدراتها وتسخير كل شي على هذه الارض الطيبة من اجل مصالحها الفردية تحت اي مسمى ..