المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
الخوف من الديمقراطية  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في المنتدى العربي منتديات كل العرب
شكرا الخوف من الديمقراطية  829894
ادارة المنتدي الخوف من الديمقراطية  103798
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
الخوف من الديمقراطية  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في المنتدى العربي منتديات كل العرب
شكرا الخوف من الديمقراطية  829894
ادارة المنتدي الخوف من الديمقراطية  103798
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثورات الشعوب ليست ضد الاستعمار فحسب بل ضد الانظمة الفاسدة التي هي امتداد للأستعمار بأيادي داخليه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

» نـــفـحـــــــــــات رمــــــــضـــــــانــــــــــيـةالخوف من الديمقراطية  Emptyالإثنين يونيو 05, 2017 12:29 am من طرفابوعماد» مناجاة رمضانية الخوف من الديمقراطية  Emptyالإثنين يونيو 05, 2017 12:27 am من طرفابوعماد» الوحده اليمنيهالخوف من الديمقراطية  Emptyالجمعة مايو 23, 2014 6:26 am من طرفابوعماد» الوحده اليمنيه في التاريخالخوف من الديمقراطية  Emptyالجمعة مايو 23, 2014 6:22 am من طرفابوعماد» على كل حال تحياتي لسعادة المدير ابو عمادالخوف من الديمقراطية  Emptyالأحد نوفمبر 17, 2013 7:26 am من طرفالمتميز» الشيخ/ظيف اللةمحمدعبدالرحمن الظبيانيالخوف من الديمقراطية  Emptyالأحد أكتوبر 13, 2013 4:14 am من طرفاميرباخلاقي» اسمحولي على الغياب الطويلالخوف من الديمقراطية  Emptyالأحد أكتوبر 13, 2013 4:00 am من طرفاميرباخلاقي» اجمل ترحيب بالاخ عبدالوهاب عبدالكريمالخوف من الديمقراطية  Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2013 12:18 pm من طرفebraheem algobany» تصعيد مسلح في الحصبة يُهدد بحرف مسار مؤتمر الحوار الوطني الشاملالخوف من الديمقراطية  Emptyالخميس مارس 28, 2013 12:36 pm من طرفالجبني 2011» الرئيس السابق " صالح " يحارب وقت الفراغ بافتتاح صفحة رسمية على موقع ( فيسبوك )الخوف من الديمقراطية  Emptyالخميس مارس 28, 2013 12:31 pm من طرفالجبني 2011

 

 الخوف من الديمقراطية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
من بين الناس
عضو مميز
عضو مميز
من بين الناس


تاريخ التسجيل : 30/06/2009
العمر : 45

الخوف من الديمقراطية  Empty
مُساهمةموضوع: الخوف من الديمقراطية    الخوف من الديمقراطية  Emptyالخميس مايو 10, 2012 4:36 pm


[b]

[b]باتت مجتمعاتنا العربية، اليوم، تخشى “الديمقراطية” بمقدار خشيتها الديكتاتورية . مفارقة مثيرة وصارخة هي هذه الحالة السياسية والنفسية، التي نحن فيها، منذ هبّت رياح “الثورة” فاقتلعت نُظُماً فاسدة، غير مأسوف على زوالها، وتهدّد – في الآن عينه – باقتلاع دول ومجتمعات وحريات ونمط حياة : عاشت فيه شعوب أجيالاً وعقوداً!


تعبّر المفارقة هذه عن ظاهرة غير طبيعية، لكنها – مع ذلك – مفهومةٌ ومبرّرة في سياقاتها السياسية العربية التي ولدت فيها . هي غير طبيعية لأنّ دواءَ الديكتاتورية هو الديمقراطية أو هكذا هو مفترَض، فالديمقراطية، حتى إشعار آخر، هي الوصفة العلاجية الوحيدة الناجعة – التي جرّبتها البشرية – للبُرْءِ من وباء الديكتاتورية . وهي، هكذا كانت، في كلّ مكان، وفي كلّ زمان، توافرت فيه لشعبٍ ما شروط بناء النظام الديمقراطي .

لكنها حالة مفهومة ومبرّرة تماماً في سياقاتها السياسية العربية الجارية، فالمعروضُ على المجتمعات العربية، اليوم، ليس مشروعَ تغيير ديمقراطي للنظام الاجتماعي – السياسيّ، وإنما استبدال نخبة سياسية بأخرى بواسطة الاقتراع . وهذه ليست الديمقراطية وإنْ هي في جملة وسائلها . والوسائل والأدوات لا تصنع ظاهرةً (= نظاماً سياسيّاً مثلاً)، إذا لم يكن مضمون هذا النظام قد تحدّد، سلفاً، وتبيّنتْ ملامحه للرأي العام . والحال إن أحداً من المواطنين العرب لا يعرف، حتى الآن، ما هو مضمون هذا النظام الاجتماعي – السياسي الجديد الذي يُراد لنا – على طريقة من يشتري السمك في البحر – أن نسلّم بأنه النظام الديمقراطي الذي ناضلنا من أجله منذ أربعين عاماً، وأن نسمّيه – منذ الآن – ديمقراطياً! كل الذي يعرفه الناس أن نخبة جديدة وصلت إلى السلطة باقتراع استُعْمِل فيه الكثير من المال الحرام، والكثير من التأثير الإعلاميّ الرهيب من الرّعاة العرب . مَنْ يكون هؤلاء؟ ما مشروعهم؟ لا أحد يعلم، أو هو يعلم – بالذاكرة – أنه لا يمكن أن يكون ديمقراطياً!

هذه واحدة . الثانية أن الديمقراطية مستحيلة التحقُّق من دون حوامل اجتماعية وسياسية تحملها، فكرةً ومشروعاً، إلى ميدان الإنجاز . والحوامل هذه غير موجودة وغير متوافرة، في المجتمعات العربية الراهنة، مثلما هي موجودة في غيرها من المجتمعات، و، لِنَقُلْ – من باب الدقة – إنّ أملاً عظيماً في قيام هذه الحوامل نشأ مع اندلاع الحركات الاحتجاجية والثورية العربية، في مطالع العام ،2011 قبل أن يخبو بسبب ما تعرضت له الثورة من اختطاف سياسي من قبل الأحزاب العقائدية . ولا ينبغي أن يؤخذ معنى الحوامل الاجتماعية والسياسية، هنا، بما هو مرادف للأحزاب والقوى السياسية القائمة، ذلك أنّ هذه لا يصْدُق عليها وصف الحوامل الديمقراطية أو الحوامل السياسية للمشروع الديمقراطي . وإذا كان بعضها وصل إلى السلطة من طريق الشرعية الشعبية وصناديق الاقتراع، فإن صندوق الاقتراع ليس مقياساً لديمقراطية المتنافسين ولا الفائز في المنافسة، وهو – إلى ذلك – قد يفتح طريقاً إلى صعود قوى غير ديمقراطية إلى السلطة بوسائل الديمقراطية نفسها! وهذه مشكلة كل ديمقراطية تُخْتَزَل إلى مجرّد انتخابات . ألم يكن ذلك ما حصل في ألمانيا وإيطاليا، قبل ثمانين عاماً من اليوم؟ ألم تصل النازية والفاشية إلى الحكم بالاقتراع النزيه وبأغلبية أصوات الشعب؟ نحن لا نشبّه الفائزين في الانتخابات العربية بالنازيين والفاشيين، ونرَبأُ بأنفسنا أن نأتيَ ذلك، لكننا نبغي التشديد على حقيقة تحتية لا تقبل الإنكار: لا ديمقراطية من دون ديمقراطيين، أما الاقتراع فلا يصنع ديمقراطيين إن لم يكن هؤلاء قد وُجدوا قبلاً . أليس مبَّرراً، إذاً، أن يخشى الناس هذه “الديمقراطية” المعروضة عليهم؟ وأن يخافوا تبعاتها على حرّياتهم وحقوقهم التي انتزعتها أجيال منهم بالدماء والعرق والسجون والمنافي؟

إن النظرة الأداتية Instrumentaliste إلى الاقتراع، وهي اليوم غالبة في الحديث عن الديمقراطية، تتجاهل أن الذين يقترعون، ويمنحون الشرعية لزيدٍ أو عمروٍ من المتنافسين، إنما يقترعون لبرامج ديمقراطية في المقام الأول، أو لبرامج سياسيّة تعزّز النظام الديمقراطي القائم، ولقوىً متشبّعة بالثقافة الديمقراطية، ومُسَلِّمة بمدنيّة الدولة، وبحياد السياسة تجاه كل مبدأ ثقافي أو روحي لا تقوم عليه علاقات المواطنة، بما هي العلاقات المؤسّسية للمجال السياسي، وللدولة المدنية الحديثة . لا تقبل الديمقراطية الاختزالَ إلى مجرد أداةٍ وآليّة: الاقتراع، وإلا أمكن للأكثريات العدديّة العصبويّة أو الدينية أو الطائفية أن تفرض نفسَها – وعدديَّتَها – على المجتمع باسم “الشرعية الشعبية”، ذلك أن الأكثرية الوحيدة، التي يعترف بها النظام الديمقراطي، هي الأكثرية السياسية، وهذه تكون أفقيّةً عابرة للجماعات وليس عمودية عصبوية . والأكثرية السياسية لا تولد إلا في بيئة سياسية ديمقراطية، ومن موردٍ واحدٍ أحد هو المواطَنة .





د. عبد الاله بلقزيز[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/b]
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخوف من الديمقراطية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصر من الفرعونية إلى الديمقراطية (فهمي هيدي)
» عندما نطلب الديمقراطية ونحن دكتاتوريين !!
» الخوف على اليمن
» باسندوة: علي عبدالله صالح زعيم اليمن ونبراس مسيرتها الديمقراطية ورمز وحدتها
» الخوف من انشقاقات مؤكدة يلتهم قيادات المشترك ويعيق تسمية وزرائه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب  :: واحة السياسي الحر-
انتقل الى: