في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: عندما نطلب الديمقراطية ونحن دكتاتوريين !! الإثنين نوفمبر 28, 2011 11:55 am | |
| الديمقراطية ليس بالكلام وليس بالتهريج بل بالممارسة والقبول بها كا منطلق عام للوصول الى ما تنشده الشعوب ونصل الى مانريده في حاضرنا ومستقبلنا ،
الديمقراطية سبيل الى القبول بالآخر وبالرأي الآخر مهما اختلفنا فقد نصل بالديمقراطية الى نقطة التقاء مهما اختلفنا ،
بالديمقراطية تنتعش آمال الشعوب وبها تصل الى حياة تسودها روح الألفة والتحضر ،
بالديمقراطية تمارس الشعائر ، وبالديمقراطية تتبادل السلطة والأدرة للوصول الى حكم يحسب لبناء الوطن ومصلحة الشعب الف حساب قبل ان يحسب للمصلحة الخاصة ،
ومن هنا ابدء كلامي لمن يريد ان يسلك طريق الديمقراطية على مبدأ الحرية لكل من لديه رأي في اي جهة يريد ان يقوله ،
نحن اليوم اصبحنا نناشد ونتغنى بالديمقراطية ولكن نحن بذاتنا مشبعين بالدكتاتورية التي تمارست علينا على مدى عقود ،
نحن اليوم نطالب بالديمقراطية ولكن لا نسمع للرأي الآخر ولا نسمح له ان يقول مالديه ونناقشه ونطرح الحجة بالحجة ،
الدكتاتورية ليس في الحكم فقط بل في كل مكان يعيش فيه الأنسان ( في البيت ، في اليئة المحيطة به ، في العمل ، في المدرسة ، وفي الشارع ) اذاً الدكتاتورية قد تمارس في كل زمان ومكان ، كما الديمقراطية تمارس في كل زمان ومكان ، حتى بين المرأة وزوجها او بين الأب وأبناءه ،
لذلك يجب ان نطبق الديمقراطية في انفسنا قبل ان نطبقها على غيرنا في المجتمع ، وقبل هذا كله يجب ان نعرف ماذا تعني الدكتاتورية ، وماذا تعني الديمقراطية حتى نستطيع ان نمارس كل من ذلك في واقعنا اليومي الذي نعيشه ،
البعض لا يستطيع ان يتقبل الآخرين بسبب رأيهم المختلف على رأيه ويجعل منهم اعداء او يجعلهم في الصف الآخر وقد ينعتهم بأبشع الكلام حتى ان يحيدهم او يجبرهم للأنظمام الى صفه بهذه الفكرة وفي اعتقادي انها فكرة خاطئة لا تمت للواقع بأي شكل من اشكال الديمقراطية التي نعنيها ،
اخواني الديمقراطية لا تُشرب مع الحليب وانما ممارسة ودراية بمعانيها حتى تأخذ حقك ولا تصادر حقوق الآخرين ،
وحتى انها لاتطبق بالقوة بل بأقتناع تام ، ولن يكون ذلك ممكن الا اذا احتجنا لها وكنا في امس الحاجة لها وارتضيناها مبدء للنقاش ومزاولة السياسة والحياة اليومية ،
تقبلوا السلام من ارتاضاها ومن لم يرتضيها ،
التوقيع ( في الصميم ) | |
|
ابراهيم عضو مميز
تاريخ التسجيل : 22/04/2009 العمر : 76
| موضوع: رد: عندما نطلب الديمقراطية ونحن دكتاتوريين !! الإثنين نوفمبر 28, 2011 3:24 pm | |
| - في الصميم كتب:
الديمقراطية ليس بالكلام وليس بالتهريج بل بالممارسة والقبول بها كا منطلق عام للوصول الى ما تنشده الشعوب ونصل الى مانريده في حاضرنا ومستقبلنا ،
الديمقراطية سبيل الى القبول بالآخر وبالرأي الآخر مهما اختلفنا فقد نصل بالديمقراطية الى نقطة التقاء مهما اختلفنا ،
بالديمقراطية تنتعش آمال الشعوب وبها تصل الى حياة تسودها روح الألفة والتحضر ،
بالديمقراطية تمارس الشعائر ، وبالديمقراطية تتبادل السلطة والأدرة للوصول الى حكم يحسب لبناء الوطن ومصلحة الشعب الف حساب قبل ان يحسب للمصلحة الخاصة ،
ومن هنا ابدء كلامي لمن يريد ان يسلك طريق الديمقراطية على مبدأ الحرية لكل من لديه رأي في اي جهة يريد ان يقوله ،
نحن اليوم اصبحنا نناشد ونتغنى بالديمقراطية ولكن نحن بذاتنا مشبعين بالدكتاتورية التي تمارست علينا على مدى عقود ،
نحن اليوم نطالب بالديمقراطية ولكن لا نسمع للرأي الآخر ولا نسمح له ان يقول مالديه ونناقشه ونطرح الحجة بالحجة ،
الدكتاتورية ليس في الحكم فقط بل في كل مكان يعيش فيه الأنسان ( في البيت ، في اليئة المحيطة به ، في العمل ، في المدرسة ، وفي الشارع ) اذاً الدكتاتورية قد تمارس في كل زمان ومكان ، كما الديمقراطية تمارس في كل زمان ومكان ، حتى بين المرأة وزوجها او بين الأب وأبناءه ،
لذلك يجب ان نطبق الديمقراطية في انفسنا قبل ان نطبقها على غيرنا في المجتمع ، وقبل هذا كله يجب ان نعرف ماذا تعني الدكتاتورية ، وماذا تعني الديمقراطية حتى نستطيع ان نمارس كل من ذلك في واقعنا اليومي الذي نعيشه ،
البعض لا يستطيع ان يتقبل الآخرين بسبب رأيهم المختلف على رأيه ويجعل منهم اعداء او يجعلهم في الصف الآخر وقد ينعتهم بأبشع الكلام حتى ان يحيدهم او يجبرهم للأنظمام الى صفه بهذه الفكرة وفي اعتقادي انها فكرة خاطئة لا تمت للواقع بأي شكل من اشكال الديمقراطية التي نعنيها ،
اخواني الديمقراطية لا تُشرب مع الحليب وانما ممارسة ودراية بمعانيها حتى تأخذ حقك ولا تصادر حقوق الآخرين ،
وحتى انها لاتطبق بالقوة بل بأقتناع تام ، ولن يكون ذلك ممكن الا اذا احتجنا لها وكنا في امس الحاجة لها وارتضيناها مبدء للنقاش ومزاولة السياسة والحياة اليومية ،
تقبلوا السلام من ارتاضاها ومن لم يرتضيها ،
التوقيع ( في الصميم )
موضوع رائع وجميل / ولكن هل هيى الديمقراطية التي حكمتنا ثلاثة وثلاثون أم يجب أن نبحث عن غيرها ارجو أن تبين مفهومك للديمقراطية من خللال هذه النقطة / ولك مني جزيل الشكر والاحترام | |
|
في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: رد: عندما نطلب الديمقراطية ونحن دكتاتوريين !! الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 2:33 am | |
| - ابراهيم كتب:
- في الصميم كتب:
الديمقراطية ليس بالكلام وليس بالتهريج بل بالممارسة والقبول بها كا منطلق عام للوصول الى ما تنشده الشعوب ونصل الى مانريده في حاضرنا ومستقبلنا ،
الديمقراطية سبيل الى القبول بالآخر وبالرأي الآخر مهما اختلفنا فقد نصل بالديمقراطية الى نقطة التقاء مهما اختلفنا ،
بالديمقراطية تنتعش آمال الشعوب وبها تصل الى حياة تسودها روح الألفة والتحضر ،
بالديمقراطية تمارس الشعائر ، وبالديمقراطية تتبادل السلطة والأدرة للوصول الى حكم يحسب لبناء الوطن ومصلحة الشعب الف حساب قبل ان يحسب للمصلحة الخاصة ،
ومن هنا ابدء كلامي لمن يريد ان يسلك طريق الديمقراطية على مبدأ الحرية لكل من لديه رأي في اي جهة يريد ان يقوله ،
نحن اليوم اصبحنا نناشد ونتغنى بالديمقراطية ولكن نحن بذاتنا مشبعين بالدكتاتورية التي تمارست علينا على مدى عقود ،
نحن اليوم نطالب بالديمقراطية ولكن لا نسمع للرأي الآخر ولا نسمح له ان يقول مالديه ونناقشه ونطرح الحجة بالحجة ،
الدكتاتورية ليس في الحكم فقط بل في كل مكان يعيش فيه الأنسان ( في البيت ، في اليئة المحيطة به ، في العمل ، في المدرسة ، وفي الشارع ) اذاً الدكتاتورية قد تمارس في كل زمان ومكان ، كما الديمقراطية تمارس في كل زمان ومكان ، حتى بين المرأة وزوجها او بين الأب وأبناءه ،
لذلك يجب ان نطبق الديمقراطية في انفسنا قبل ان نطبقها على غيرنا في المجتمع ، وقبل هذا كله يجب ان نعرف ماذا تعني الدكتاتورية ، وماذا تعني الديمقراطية حتى نستطيع ان نمارس كل من ذلك في واقعنا اليومي الذي نعيشه ،
البعض لا يستطيع ان يتقبل الآخرين بسبب رأيهم المختلف على رأيه ويجعل منهم اعداء او يجعلهم في الصف الآخر وقد ينعتهم بأبشع الكلام حتى ان يحيدهم او يجبرهم للأنظمام الى صفه بهذه الفكرة وفي اعتقادي انها فكرة خاطئة لا تمت للواقع بأي شكل من اشكال الديمقراطية التي نعنيها ،
اخواني الديمقراطية لا تُشرب مع الحليب وانما ممارسة ودراية بمعانيها حتى تأخذ حقك ولا تصادر حقوق الآخرين ،
وحتى انها لاتطبق بالقوة بل بأقتناع تام ، ولن يكون ذلك ممكن الا اذا احتجنا لها وكنا في امس الحاجة لها وارتضيناها مبدء للنقاش ومزاولة السياسة والحياة اليومية ،
تقبلوا السلام من ارتاضاها ومن لم يرتضيها ،
التوقيع ( في الصميم )
موضوع رائع وجميل / ولكن هل هيى الديمقراطية التي حكمتنا ثلاثة وثلاثون أم يجب أن نبحث عن غيرها ارجو أن تبين مفهومك للديمقراطية من خللال هذه النقطة / ولك مني جزيل الشكر والاحترام مرورك يا استاذ ابراهيم اروع وتساؤلك في محله ، ولكن لو تمعنت في الموضوع وقد اشرت الى الجملة التي وضحت فيها ماتساءلت عنه باللون الأحمر وتحتها خط ،
والتي قلت فيها بمعنا ان الدكتاتورية رضعناها رضاعة ولم تفارقنا من يوم عرفنا انفسنا ،
وبذلك تشبع فكرنا بها حتى امتزجت بكياننا وحياتنا اليومية التي عشناها ولا زلنا نعيشها ،
ومن هنا لن نستطيع ان نتقبل الديمقراطية في ظل فكر عششت فيه الدكتاتورية لعقود طويلة واصبحنا نتغنى بالديمقراطية بدون ان نمارسها على انفسنا ولم نستطع ان نتأقلم مع ديمقراطية واهية لا زالت وليدة ولم تبلغ الحلم وحتى نحن كذلك غير مستعدين لها ،
انا تكلمت بشكل عام ولم اخصص سيدي الكريم وفي اعتقادي انه واقع لا نستطيع ان ننكره ،
ومن يقول غير ذلك انما هم أولاءك الذين يريدوا ان يفرضووا علينا الديمقراطية بشكل دكتاتوري كونهم لم يمارسوها بأنفسهم ولأنفسهم حتى يستطيعوا ان يقدروا مقاييسها ويعرفوا قدرها وماذا تعني ،
فهي اي الديمقراطية تمارس في اجوا دكتاتورية بين الشعب بأكمله ولم نشوف منها الا اسمها اخي الحبيب ،
كذلك اعتقد اننا حتى الآن غير مؤهلين كي نمارسها بشكلها الحقيقي ،
( لا يغير الله ما بقومً حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم ،
اتمنا اني قد اوصلت ماتريد معرفته مع بالغ التحية يا سيد ابراهيم وشكراً على مرورك اللطيف . | |
|
الملاكم عضو فعال
تاريخ التسجيل : 19/11/2011 العمر : 38
| موضوع: رد: عندما نطلب الديمقراطية ونحن دكتاتوريين !! الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 6:42 am | |
| - في الصميم كتب:
- ابراهيم كتب:
- في الصميم كتب:
الديمقراطية ليس بالكلام وليس بالتهريج بل بالممارسة والقبول بها كا منطلق عام للوصول الى ما تنشده الشعوب ونصل الى مانريده في حاضرنا ومستقبلنا ،
الديمقراطية سبيل الى القبول بالآخر وبالرأي الآخر مهما اختلفنا فقد نصل بالديمقراطية الى نقطة التقاء مهما اختلفنا ،
بالديمقراطية تنتعش آمال الشعوب وبها تصل الى حياة تسودها روح الألفة والتحضر ،
بالديمقراطية تمارس الشعائر ، وبالديمقراطية تتبادل السلطة والأدرة للوصول الى حكم يحسب لبناء الوطن ومصلحة الشعب الف حساب قبل ان يحسب للمصلحة الخاصة ،
ومن هنا ابدء كلامي لمن يريد ان يسلك طريق الديمقراطية على مبدأ الحرية لكل من لديه رأي في اي جهة يريد ان يقوله ،
نحن اليوم اصبحنا نناشد ونتغنى بالديمقراطية ولكن نحن بذاتنا مشبعين بالدكتاتورية التي تمارست علينا على مدى عقود ،
نحن اليوم نطالب بالديمقراطية ولكن لا نسمع للرأي الآخر ولا نسمح له ان يقول مالديه ونناقشه ونطرح الحجة بالحجة ،
الدكتاتورية ليس في الحكم فقط بل في كل مكان يعيش فيه الأنسان ( في البيت ، في اليئة المحيطة به ، في العمل ، في المدرسة ، وفي الشارع ) اذاً الدكتاتورية قد تمارس في كل زمان ومكان ، كما الديمقراطية تمارس في كل زمان ومكان ، حتى بين المرأة وزوجها او بين الأب وأبناءه ،
لذلك يجب ان نطبق الديمقراطية في انفسنا قبل ان نطبقها على غيرنا في المجتمع ، وقبل هذا كله يجب ان نعرف ماذا تعني الدكتاتورية ، وماذا تعني الديمقراطية حتى نستطيع ان نمارس كل من ذلك في واقعنا اليومي الذي نعيشه ،
البعض لا يستطيع ان يتقبل الآخرين بسبب رأيهم المختلف على رأيه ويجعل منهم اعداء او يجعلهم في الصف الآخر وقد ينعتهم بأبشع الكلام حتى ان يحيدهم او يجبرهم للأنظمام الى صفه بهذه الفكرة وفي اعتقادي انها فكرة خاطئة لا تمت للواقع بأي شكل من اشكال الديمقراطية التي نعنيها ،
اخواني الديمقراطية لا تُشرب مع الحليب وانما ممارسة ودراية بمعانيها حتى تأخذ حقك ولا تصادر حقوق الآخرين ،
وحتى انها لاتطبق بالقوة بل بأقتناع تام ، ولن يكون ذلك ممكن الا اذا احتجنا لها وكنا في امس الحاجة لها وارتضيناها مبدء للنقاش ومزاولة السياسة والحياة اليومية ،
تقبلوا السلام من ارتاضاها ومن لم يرتضيها ،
التوقيع ( في الصميم )
موضوع رائع وجميل / ولكن هل هيى الديمقراطية التي حكمتنا ثلاثة وثلاثون أم يجب أن نبحث عن غيرها ارجو أن تبين مفهومك للديمقراطية من خللال هذه النقطة / ولك مني جزيل الشكر والاحترام
مرورك يا استاذ ابراهيم اروع وتساؤلك في محله ، ولكن لو تمعنت في الموضوع وقد اشرت الى الجملة التي وضحت فيها ماتساءلت عنه باللون الأحمر وتحتها خط ،
والتي قلت فيها بمعنا ان الدكتاتورية رضعناها رضاعة ولم تفارقنا من يوم عرفنا انفسنا ،
وبذلك تشبع فكرنا بها حتى امتزجت بكياننا وحياتنا اليومية التي عشناها ولا زلنا نعيشها ،
ومن هنا لن نستطيع ان نتقبل الديمقراطية في ظل فكر عششت فيه الدكتاتورية لعقود طويلة واصبحنا نتغنى بالديمقراطية بدون ان نمارسها على انفسنا ولم نستطع ان نتأقلم مع ديمقراطية واهية لا زالت وليدة ولم تبلغ الحلم وحتى نحن كذلك غير مستعدين لها ،
انا تكلمت بشكل عام ولم اخصص سيدي الكريم وفي اعتقادي انه واقع لا نستطيع ان ننكره ،
ومن يقول غير ذلك انما هم أولاءك الذين يريدوا ان يفرضووا علينا الديمقراطية بشكل دكتاتوري كونهم لم يمارسوها بأنفسهم ولأنفسهم حتى يستطيعوا ان يقدروا مقاييسها ويعرفوا قدرها وماذا تعني ،
فهي اي الديمقراطية تمارس في اجوا دكتاتورية بين الشعب بأكمله ولم نشوف منها الا اسمها اخي الحبيب ،
كذلك اعتقد اننا حتى الآن غير مؤهلين كي نمارسها بشكلها الحقيقي ،
( لا يغير الله ما بقومً حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم ،
اتمنا اني قد اوصلت ماتريد معرفته مع بالغ التحية يا سيد ابراهيم وشكراً على مرورك اللطيف . تحت هذا الشعار الجميل ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية ) جمال عبد الناصر
حرية الكلمة يستطيع الإنسان أن يعبر عن رأيه وقناعاته كما أن حرية أي شخص تقف عند حرية الآخرين وليست مطلقة بلاحدود كل شيئ وله حدود ، كما ان الديمقراطية هي الجناح الآخر للحرية جنباً الى جنب ، وبدونهما أو بدون واحدة منهما لاتسطيع المجتمعات أن تحلق الى الآفاق ، الديمقراطية ليست كلمة عابرة فهي لمن يفهمها تعطيك الحق في إختيار من يحكمك ولك الحق أن تعبر عن رأيك بحرية أكان ذلك بالخطابة أو بالكتابة شعراً أو نثراً دون أن تمس بحرية الأخرين الديمقراطية تعني التداول السلمي للسلطة من خلال الشعب الذي هو الناخب والديمقراطية هي التعددية الحزبية وحرية الصحافة وحقوق الإنسان الديمقراطية تعني أن الأحزاب تتنافس في الإنتخابات عن طريق البرامج لكل حزب والشعب الذي هو الناخب سيختارالحزب الذي يقتنع ببرنامجه الديمقراطية الحقيقية لمن يفهمها تعني لكل رجل صوت ولكل إمرأة صوت لمن بلغ السن القانونية 18 الديمقراطية تعطيك الحق في التظاهر والإعتصام المطلبي بعد أن تأخذ ترخيص وتحديد شعاراتك ومن أي شارع ستبداء المظاهرة والى أين ستنتهي وعلى الأمن مرافقت المظاهرة لتحميها من أي اعتداء وتحمي الممتلكات العامة والخاصة منها وهذا الحق كفله الدستور، لكن يجب أن نفهم أن ليس في الدستور أي دستور يعطي المتظاهرين الحق في إثارة الشغب أوتكسير وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة ، هذه الحرية والديمقراطية التي عرفناها هنا في العالم الغربي ، المتنافسين من الأحزاب في الإنتخابات كل حزب يعرض برنامجه من خلال النزول الى كل محافظة وكل مديرية لشرح برنامجه ومن خلال المناظرة وجهاً لوجه ، والناخب هو من سيختار من يحكمه على اساس برنامجه و على مؤهلاته وكفائته، الديمقراطية ليس فيها هذا من قبيلتي أوهذا من منطقتي أو هذا من محافظتي أو مديريتي ، لا لا انا أريد من الحزب أن يقل لي ماهو برنامجه الإنتخابي وماهي المصفوفة الذي سيقوم بها بالنسبة للتعليم أو للتنمية أو أو الخ هذه هي الديمقراطية التي نفهمها ، وعكسها الدكتاتورية والبروقراطية ومفهوم الدكتاتورية هو تكميم الأفواه الأقصاء السطو على السلطة بالقوة إغلاق المدارس والجامعات التدمير والتخريب والفوضى وتعطيل حياة الناس والقتل وترويع المواطنين الأمنين هذا هو الإفلاس بذاته، فمن يتبع هذه الأعمال لاينتظرمن المواطن أن ينتخبه بعدما مرمط به ومرغ أنفه في التراب وهدده وتوعده بالعقاب، يالله فهذا المواطن الذي هو الناخب هو من سيعاقب من أهانه وداس على كرامته فلن يعطيه صوته وذلك أضعف الإيمان، على العموم نحن في اليمن نعتبر في ا ـــ ب الديمقراطية فهل سنتعلم من الأخرين الذين وصلوا الى مابعد الذرة، نحن بحاجة للديمقراطية كحاجة الرجل العجوز للعكاز: فهل من مجيب ، دمتم سالمين
| |
|
في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: رد: عندما نطلب الديمقراطية ونحن دكتاتوريين !! الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 11:13 am | |
| اخي الملاكم كما قال المرحوم ابو خالد حرية الكلمة بداية الى الديمقراطية ،
ولكن سيدي الكريم هناك من يحلل له مايشاء من الحرية والديمقراطية ولكنه لن يسمح لأحد يناقشه فيها ويختلف معه في اطار ديمقراطي ،
حرية الكلمة عندما تقولها في مكانها وحدودها مثلما انت قلت ولكن مثلما صار في احدى الدول حرية اللبس وقامين النسوان يلبسين بنطلونات الجنز وطرحين العبايات ، فقد يكون هناك فهم خاطئ للديمقراطية ،
يا اخي هناك ناس قالوا كلام بشع ويطالبوا بديمقراطية ولكنهم غير مستعدين ان احد يختلف معهم او يعطي ويخذ في تقبل الرأي الآخر ،
هناك معضلة انا اعتقدها في فهم معناة الديمقراطية ومتا تمارس وباي طريقة ،
انا وانت والجميع بيقولوا هناك ديمقراطية وحرية الكلمة ويستدلوا بأشياء كثيرة ولكن بطريقة عشوائية ونطبقها على غيرنا ولم نقبل ان احد يطبقها علينا ، | |
|