عندما يكبر الزعيم في عيون الشعب ويصغروا غيره !!

في الصميم كتب:

بالفعل كلما جاء من يوم يكبر هذا الأنسان في عيوننا ،

وكلما حصل اي موقف ينزاد الحنين اليه والخوف من غيره،

بالفعل زعيم بأمة كاملة شاملة وقد يكون النقص فيها والزود فيه ،

لاابالغ في كلامي وقد ثبت لنا وللقاصي والداني بأن كلما حدث من تهريج

من قبل الأحزاب السياسية والشيوخ وبعض القواد في الجيش لدعم الثورة

المصطنعة ليس الا مسرحية سياسية ولا لها بالوطنية بصلة ولا بهمومالشعب

ومن دفع بالمتظاهرين انما ناس لهم علاقة بالخلافات العائلية التي حصلت

بين عائلة بني الأحمر بينهم بين كون هؤلاء لهم صلة في الحزبية والتناوب

على الحكم هو من جعل الخلاف يحصل ولو تقسم الحكم بين الشلة لنسيوا امر

الشعب وكل هذا ليس من اجل مصلحة الشعب وقد صدقوهم البعض وربما كانوا

مخلصين للهدف الظاهر ولكن عندما انكشف الوضع للمخلصين رفضوا ذلك التصرف

من قبل الحمران ولكن الذين تمكنوا من زمام الثوار المخلصين اقصوهم عن

الهدف النبيل واصبحوا خارج الحدث منهم من نجي ومنهم من قضاء نحبه بلاش في لاش ،

اليوم اصطلحت الأمور بتقسيم المغانم وتقاسموا الحكم ولكن الأمر لم ولن يتوقف في

هذه الحدود بل تعدى ذلك وانكشف المستور من على وجيههم المجعدة واصبح المطلب

ليس تحسين وضع الشعب واليمن عند كان يقول انه حاميها واصبح ذلك الهدف الثمين

الذي تخفوا خلفه منقذين الثورة وتغنينا به اصبح سراب في سراب واصبحوا هؤلاء

الشركاء الأعداء ليس هدفهم هو نهاية حقبة لحكم يقولوا انه جائر بل الأنتقام

من شخصية معينة رفض ابتزاز هؤلاء الذين كانوا يخططوا لتقاسم الحكم ومصالح

الشعب ويستمروا سيف على رقابنا الى ماله نهاية لو قبل علي عبدالله صالح ان يوافقهم

على ذلك قبل الأنتفاضة بتاعتهم ،

اليوم اثبت لنا انه كبير في زمن صغروا غيره في عيون الشعب ليس لأنه افضل منهم

فقط ولكن لأنهم اسوء منه بالف مرة على مقياس ريختر ،

لو تساءلنا حول ادعاءاتهم الكذابة حول حقوق الشعب وحول الكثير من الهذيان

الذين دائماً يغششوا على الشعب المسكين ودجنوه بسحر شياطين سليمان بل لقد صدقوا

شياطين السحر عندما اكدوا على من يريد ان يتعلم السحر

وقالوا {إنما نحن فتنة فلا تكفر}

ولكن شياطيننا لم ينبؤنا حتى نحذر منهم وجعلونا وقود لشيطنتهم في سبيل الوصول

الى الكرسي ،

تركوا المغرر بهم في الساحات بدون ماء ولا مرعاء وساروا اليهم على ظهر الدبابات

كي يفاوضوهم ويخدعوهم مرة ثانية بكم من قروش قليلة لا تسمن ولا تغني ،

المدهش ان هذا الزعيم الكبير اصبح يرعبهم في كل مكان يحلوا فيه مش عارف لماذا

كل هذه الهيبة التي ترتعد منها فرايصهم وبقيوا مراقبينه اين سار اين طار ايحين

سيغادر الوطن ،

بكل تأكيد هم عارفين انهم اقل منه شأناً امام الشعب ويعرفواانهم غير موثوق بهم

لدى الشعب فهم عايزين ان يبعدوه حتى ان الشعب ينساه حتى يتفردوا ويصلوا في غيابه

الى ما يخططوا له ولكن للأسف الشعب سيبقاء يحن عليه حتى لو طلع القمر وسوف يبقاء

الكبير مهما حاولوا تحجيمه الا ان سحر شياطينهم انقلب عليهم واصبح اكبر مما يتصوروا

في قلوب الشعب والعالم بأسره ،

التوقيع .

إسم الله عليك هو تراك ما تتحاكا إلا وأنت صادق ومن يقول أنك مبالغ طال عمرك ؟