هذه القصيده لشاعر الشيخ قاسم اسحق نا صراويس الذرحاني الجبني
وهيى تعتبر اول قصيده تدون من جبنولاول مره تنشرولي سنين
طائله ابحث عنها حتى عثرت عليها وكانت مناسبت القصيده
مقتل الشيخ ناصر الجبري شيخ ال غنيم قيفه
علي يدالاتراك ابان حكمهم لليمن
يقول فيها
ابدع بمن ضـاء هلالـه فـي السمـاء سامـرعـلام الاسـرار شـي ضاهـر وشــي مـابـان
ياصـاحـب السـتـر سـتـرك ثـوبـك الـسـاتـريـاوالــي الامــروحــدك مــــا اردتــــه كــــان
والاف صـلـومـعـي يــاكــل مـــــن حــاضـــرعـــلـــى نـبــيــنــا مـحــمــدذريــة عـــدنــــان
يـقـول ذي حــل فــي مسـكـن بـنـي طـاهــرفــي رئــس قلـعـة جـبـن مرفـوعـة البنـيـان
مــن نـسـل ويـــس امـحـمـد جـــده الـظـافـرذي لـــه ماثرنـفـاخـر بــــه مــــدى الازمــــان
يـاهـاجـسـي ســولـــك دور قـــــدى عــامـــرذي حــل فــي الـــدارذي بـادعـلـى بـيـحـان
يـاجــيــد عــافـــك عــيـــن طـلـعـتــك بــاهـــرعـــــن الـمـخـاطــر بصـربـمـفـرفـه واتـــقـــان
باشـكـي عليـكـم تـغــوش مـهـجـة الـنـاظـرماغـيـر لاوهــم شـبـه مـاعـاد مـعـي ازكــان
قدكـنـت حـامـل سـلاحــي وفـتــح الـحـافـرودقـلــه هــيــض مـهـلــب ذايــــب الـنـيــران
والله لا ذى كــــســــل مــــنــــي ولا عــــاثــــرلاكــن قـلـبـي عـمــي مـــن قـرقــة الاخـــوان
مـوسـى وعـبـد الكـريـم الشـاجـع الشـاطـرواولاد صـنـوي سعـيـد ذي قـــوم الاركـــان
حـسـن ومسـعـد سـحـاق الكـومـي الـهـادرابـطــال تـثـبـت شجاعـتـهـا فــــي الـمـيــدان
لاكـن علـى ذي فتـق فــي الـعـودي الـدامـريــــرد الاورق والاعــصــان فــــي الـعـيــدان
وزاد جــانــي خــبـــرذي كـــــدر الـخــاطــرالـصـبـرلــه حـــــد زاد الـظــلــم والـبـهـتــان
وبعديامـرسـلـي قـــم هــــب فــــي الـبـاكــرومــرمـــن حـاصــلــه وصـــلـــب الـقـيــعــان
مـبـيـتـكـم بـالـقــريــه فــــــي وزا الــقــاهــرعـنـد اهــل غـنـام ذي هــم خـيـرة الـرمـيـان
لااسـتــعــلــمــوك عنـنـابـالـمـخـتـصـرخـابـرانــي مـهـم السـفـر قـاصـد بـنـي ضـبـيـان
الـــجــــل كـــائــــن لاســـاعــــر ولامــســعـــروالنـاس فـي ظـلـم دامــس غـيـب الاذهــان
قــلـــة بصرنـاتـبـدلـنـا الـــصـــدف بـــالـــدُروالفـائـد ذي خسـبـنـا اصـبـحـت خـســران
طـعـم العـسـل دي جنينااقـيـر مـــن الـقـيـرمـريــر مـايـشـربـه ضــامــي ولا عـطـشــان
وقـلـهـم كـيــف ســــو بـالـكـومـي الـجـابــرالــهـــيـــج ذي لاهــــدريـــــذود الـــقـــعـــدان
وبــلــغ الــخــط لـلـجـبــري ولـــــد نــاصـــربـطـيـه سـلامــي مـــردف يـمـلـي الاكــفــان
قـلـه هـنـي ذي قـتـل فــي القـيـد متـزنـجـرماتصمـد الا الاســود الضـرغـم الشجـعـان
ابكـبـه بـاعـيـان نـاســع جـعـدهـا الـخـامـرويـكـوه مــن القـلـب يــا شـيـبـه ويـاشـبـان
ولا عـــيـــه والــمــلاجـــم مـنــعــهــم ثـــائــــروالمصـعـبـيـن الشـكـيـسـه كــمــن الـطــعــان
والـــــى رداع الـمـنـيـعـه ذي بـــنـــا عـــامـــرتـبـكـي بـسـاتـيـن فـيـهــا الــيــم والــرمــان
وابكـيـه يـاخـيـل كـحـلـى ذي ورى الـدائــرتبكـيـه زيـــن المـشـالـي خـيــرت الـفـرسـان
والـكــل يبـكـيـه مـــن كــوفــل الــــى داعــــريبكوه من صيف الى شيخاص الى ردفان
والارض حــنــت وتـبـكــي دمــــع مـتـكـاثـرووحاشـهـا فــي الخلاءوانسـهـا والـجــان
الجـبـري الجـوهـره فــي حـيــد متـجـوهـروان سـارت الجـوهـره اهتـانـت الحنـشـان
وبـكـو مـعـه الامـــام احـمــد ولـــي شـاهــرذي كــان يسـجـد وبـيـد مـصـحـف الـقــران
ذي كــان فــي كـوكـبـان الـعـالـي الـزاهــررحــل وخـلــى قـصــوره شـامــخ البـنـيـان
وروضــه امــه تـقــل يـــا جـوفــي الـثـامـرمــن ذي نهبـنـي فــؤادي قـسـمـوه اثـمــان
هـوذي فعـل لـي عـلـى مايطـلـب الخـاطـرمـــن الـمـراتـب وقـوتــي زبـــد مــــن عــــلان
والـحــم والـسـمـن والمـيـسـانـي الـهـاجــروالـرازقـي فــي بساتـيـن الـقـصـور دنـــان
ياليـت ان صقـر كاسرفـي السـمـاء طـائـرابـلــغ شـكـيـه الـــى حـاكــم بـنــي عـثـمـان
اقــول لــه حكمـكـم بـــارض الـيـمـن جـائــراصحى المطر ويبس الاوراق في الاغصان
ولاتـكــم فـــي الـيـمــن لايـبـطـشـو ظــاهــربـرض العـرب مـا سلـم مـن ظلمهـم انسـان
احـنــا ويــاهــم مـثـيــل الــبــال والـشـاعــرفــي كــل سـاعـه يقـلـب لــه حـلـل والـحــان
سـاعــه مـعـونـه وسـاعــه هـاتــو الـعـاشـروســاعـــه ادو جـــــزاء بـالـقـبــح والــعـــان
واحنـا عـرب مـا نقـبـل لـطـم فــي الصـابـرالـمــوت عـنــد الـعــرب اهـــو ن ولا يـهـتــان
والصبـرحـكـمـه وكــــم قـدمـثـلـنـا صــابـــرظلـم الـدول ســار متعـاقـب مــدى الازمــان
والــخــتــم يالله زلـــهــــم انـــتــــه الـــقــــادرذي زلــت فـرعـون والـنـمـرود بـــن كـنـعـان
والاف صـلـومـعـي يــاكــل مـــــن حــاضـــرعــلـــى نـبـيـنــا مـحــمــد ذريـــــة عـــدنـــان