في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: ( فيض القلم ) والقوم الذين ظلموا انفسهم ، اعادة للذكرى ! الخميس ديسمبر 01, 2011 7:34 am | |
| سادتي الكرام هذا الموضوع طرحته في منتدى آخر وكانت هناك ردود كثيرة فيه من يشجب وفيه من ناقش بهدوء لذلك انا كررت طرحه هنا ليقيني ان هنا ناس مثقفين مهما اختلفنا في الرأي وحرية الرأي موجودة .
{ ان الله لا يظلم مثقال ذرة ولكن انفسهم يظلمون }
نحن قوم اقصد شعب ليس له حدود في ظلم نفسه ، هكذا ابتلانا الله سبحانه وتعالى ، من مطلع التاريخ وحتى يومنا هذا ،
بل ابلينا انفسنا بأنفسنا رغم رحمة الله بنا ولكن اردنا ذلك العذاب ورفضنا العون عناداً واصبحنا خاسرين ،
اللهم باعد بين اسفارنا ،
ياسبحان الله على هذا الشعب الجاهل الذي رفض رحمة الله ،
وحتى الآن ونحن الشعب الوحيد الذي ليس له حدود على مر الزمن ،
جهلنا ليس له حدود مهما تعلمنا ، علمنا ليس له حدود وسنبقى جهلة ،
سياستنا ليس لها حدود نمارسها في البيت وفي الشارع وفي المقايل وحتى ونحن نايمين رغم ان نحن لا نعرف عن السياسة المثالية شئ ،
ديمقراطيتنا لا لها اول ولا اخر ولكن برضه مش عارفين كيف نمارس الديمقراطية الصحيحة وعلى عماها سر ،
معارضتنا ليس لها حدود ومستعدين نعارض انفسنا بدون شعور وسنبقى مثل توم وجيري الى ماله نهاية ومش عارفين الى اين رايحين وهذا لن يوصلنا الى سدة الحكم حتى لو عارضنا مائة الف عام سنبقى معارضين لأن ليس لنا حدود للمعارضة ولا هدف لطريق يوصلنا الى سعوان ،
( الكلمة هذه سمعتها ولكن مش عارف اين هي سعوان لأن ليس لي حدود في الكلام مثل معارضتنا )
نرجع لمواصلة حدودنا ، ان تدينا اقصد تطوعنا فليس لنا حدود في المطوعة والدين هو واحد دين الله السمح الذي لا غلو فيه الذي اوصانا به الرسول الأكرم ،
حتى اسلامنا ليس له حدود وبالفعل ليس له حدود اذا كان لنشره في ارجاء العالم ،
( وجادلهم بالمعروف )
والقصد هنا بالتشدد قصار الزنان والمشي برجل حافية ورجل مشوربه ونقول الزهد وتفجير الناس الآمنين ،
ومقاومة الكفار بقتل المسلمين وغيرهم من الذين ليس لهم لا في الناقة ولا في الجمل ،
لماذا لأن ليس لنا حدود في مشوارنا الطويل ،
فقرنا ليس له حدود مهما غنينا ،
نعم نحن اغنيا ولكن فرضنا الفقر علينا بأنفسنا لأن ليس لنا حدود ،
واذا غنينا ليس لنا حدود في غنانا وسنبقى فقراء حتى العظم ،
وكذلك اقصد ان الأغنيأ ليس بكثر ما نهبوا من اموال الناس وسيبقوا فقراء لأن ما كسبوه حرام ليس من حقهم وسيبقى فقرهم ليس له حدود ،
وحتى حكمنا ليس له حدود وسنحكم حتى اخر الحدود رغم ان ليس لنا حدود ،
هكذا الى ماله نهاية في ظلم انفسنا ولم نشعر بذلك ولن نشعر لأن ليس لنا حدود في ظلم انفسنا ،
{ فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور } ،صدق الله العظيم ،
اذاً نحن من ظلمنا انفسنا وسنبقى هكذا حتى يقول الله ما قال . | |
|