في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: ( فيض القلم ) والفجور السياسي !! الثلاثاء أبريل 17, 2012 1:29 pm | |
| [center]
مهما قلنا في السياسة ومهما وصفناها فهي ابلغ من كل وصف ،
السياسة ليس فيها من الأخلاق ولا 1% وقد يعترض البعض على تقديري
لها ولكن قد يكون دفاعه من خلال العواطف وليس من خلال الوقائع
الجارية التي لا يستطيع ان يميزها الا من كان مراقب ولا يعرفها
الا اهلها الذين يمارسونها ،
وهؤلاء السياسيين ليس انهم منزوعة الرحمة من قلوبهم وليس ان الضمير
معدوم منهم على الأطلاق بل هم ناس عاديون لديهم كل ما يوجد لدى الآخرين
ولكن هذه المهنة تحتم عليهم المشي على دربها ولم يكن لديهم الوقت
للنظر الى ما دون ذلك ،
على سبيل المثال بعض السياسيون الغربيين اثنى عملهم الدبلوماسي يصدروا
قرارت بل ويدخلوا في حروب ظالمة ضد بعض الشعوب وكأنهم منزوعين الضمير
ولم يعترفوا ولم يلتفتوا الى المعارضين لتلك السياسة الأجرامية اثنى عملهم
ولكن بعدما يتقاعدوا او يطلعوا من عملهم الدبلوماسي يقولوا ما يهول الأبصار
ويعترفوا بأنهم اتخذوا قرارات خاطئة تحت تأثير العمل السياسي ،
عند مزاولتهم عملهم السياسي يبدؤوا يخططوا للوصول الى اعلى منصب في الحكومة
ولذلك لايهمهم لا الوطن ولا الشعب قدرما يهمهم المنصب السياسي ،
وعندما يختلفوا سياسياً يكون داخلياً او خارجياً لن يتوانوا عن فعل كلما يتيح
لهم العمل على القضاء على خصوهم السياسيين وبكل الطرق حتى ولو كانت غير اخلاقية ،
فمثلاً في امريكا واروبا عندما يتنافسوا على اي منصب كبير يبدأوا في البحث
عن السيرة الذاتية لبعضهم ومستعدين ان يدخلوا في اعراض بعضهم حتى يشوهوا ببعضهم
امام الرأي العام ،
اما في وطنا العربي قد يصل بهم المواصيل الى اغتيال اي منافس يسعى لأي منصب بمقولة
قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ،
ولكن في الحاضر تطورت الأمور بالسياسة والسياسيين الى ان يدفعوا بالشعب المغرر به
حتى يخرج ضد من ما كان من السياسيين الذين اختلفوا معه سياسياً ،
ومستعدين الدفع بالغالي والرخيص من اجل تأنيب العالم عليه بحجة قمعه لشعبه وقد يكون
أولائك هم من عملوا على قتل تلك الشعوب بطرق عديدة بمقولة الموت مقابل الحياة وكل
ذلك ليس الا ازمة افتعلت من قبل اولائك السياسيين الذين اختلفوا مع ذلك الغريم السياسي
ولا يهمهم القتل في الشعوب قدرما تهمهم تنفيذ تلك المآرب التي صنعوها على حساب الشعوب ،
والمسائل كثيرة حصلت في الوطن العربي من السابق ومن الآن من ظمنها العراق عندما صنعوا
من صدام حسين دكتاتورياً يجب استأصاله رحمة بشعبه ، ولم يحركوا ساكناً عندما اتى من هو
اكثر منه اجراماً ودكتاتورية وقد يكون فرعون اكبر من فرعنة الفرعون والذي اباد اكثر
ممن قتل خلال الحرب العراقية الأيرانية واكثر من المعارضين ضد صدام وقد كانوا يعملوا
لمصلحةايران ،
والجميع راء وسمع كم اخترعوا من تهم ضد صدام حسين من اجل الوصول الى ما خططوا له ،
وفي الأخير طلع لنا من ينفي تلك التهم عن صدام وهم مندوبون عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن
ولكن امتا صار ذلك ؟
صار بعدما طلعوا أولائك السياسيون الموظفون الأمميين من وظائفهم وبعدما قضوا على صدام
وعلى العراق بأكمله ،
والذي صار في اليمن من قبل المعارضة في أوانها عندما قالت ان قلبها على الشعب وفيما بعد
ظهر للجميع ان قلبها على الكرسي وليس على الشعب ومافيه داعي ان نذكر ما حصل من اجرام
سياسي ضد الشعب اليمني ،
واليوم في سوريا الدول العربية والغربية وايران تتقاتل على ارض سوريا وعلى حساب الشعب
السوري بحجة ان قلوب تلك الدول يتصبب دماً على الشعب السوري بما ان ذلك غير صحيح وقلوبهم
على غريهم وحتى يلغوا من غضبوا عليه ولو دفعوا بعشرات الألوف من الشعب السوري ،
هكذا تعمل السياسة وهكذا يعمل السياسيون بدون رحمة ولا ضمير ولا اخلاق .
التوقيع
| |
|
ابوعماد مديــر المنتــدى
تاريخ التسجيل : 13/03/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: ( فيض القلم ) والفجور السياسي !! الثلاثاء أبريل 17, 2012 4:59 pm | |
| - في الصميم كتب:
- [center]
مهما قلنا في السياسة ومهما وصفناها فهي ابلغ من كل وصف ،
السياسة ليس فيها من الأخلاق ولا 1% وقد يعترض البعض على تقديري
لها ولكن قد يكون دفاعه من خلال العواطف وليس من خلال الوقائع
الجارية التي لا يستطيع ان يميزها الا من كان مراقب ولا يعرفها
الا اهلها الذين يمارسونها ،
وهؤلاء السياسيين ليس انهم منزوعة الرحمة من قلوبهم وليس ان الضمير
معدوم منهم على الأطلاق بل هم ناس عاديون لديهم كل ما يوجد لدى الآخرين
ولكن هذه المهنة تحتم عليهم المشي على دربها ولم يكن لديهم الوقت
للنظر الى ما دون ذلك ،
على سبيل المثال بعض السياسيون الغربيين اثنى عملهم الدبلوماسي يصدروا
قرارت بل ويدخلوا في حروب ظالمة ضد بعض الشعوب وكأنهم منزوعين الضمير
ولم يعترفوا ولم يلتفتوا الى المعارضين لتلك السياسة الأجرامية اثنى عملهم
ولكن بعدما يتقاعدوا او يطلعوا من عملهم الدبلوماسي يقولوا ما يهول الأبصار
ويعترفوا بأنهم اتخذوا قرارات خاطئة تحت تأثير العمل السياسي ،
عند مزاولتهم عملهم السياسي يبدؤوا يخططوا للوصول الى اعلى منصب في الحكومة
ولذلك لايهمهم لا الوطن ولا الشعب قدرما يهمهم المنصب السياسي ،
وعندما يختلفوا سياسياً يكون داخلياً او خارجياً لن يتوانوا عن فعل كلما يتيح
لهم العمل على القضاء على خصوهم السياسيين وبكل الطرق حتى ولو كانت غير اخلاقية ،
فمثلاً في امريكا واروبا عندما يتنافسوا على اي منصب كبير يبدأوا في البحث
عن السيرة الذاتية لبعضهم ومستعدين ان يدخلوا في اعراض بعضهم حتى يشوهوا ببعضهم
امام الرأي العام ،
اما في وطنا العربي قد يصل بهم المواصيل الى اغتيال اي منافس يسعى لأي منصب بمقولة
قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ،
ولكن في الحاضر تطورت الأمور بالسياسة والسياسيين الى ان يدفعوا بالشعب المغرر به
حتى يخرج ضد من ما كان من السياسيين الذين اختلفوا معه سياسياً ،
ومستعدين الدفع بالغالي والرخيص من اجل تأنيب العالم عليه بحجة قمعه لشعبه وقد يكون
أولائك هم من عملوا على قتل تلك الشعوب بطرق عديدة بمقولة الموت مقابل الحياة وكل
ذلك ليس الا ازمة افتعلت من قبل اولائك السياسيين الذين اختلفوا مع ذلك الغريم السياسي
ولا يهمهم القتل في الشعوب قدرما تهمهم تنفيذ تلك المآرب التي صنعوها على حساب الشعوب ،
والمسائل كثيرة حصلت في الوطن العربي من السابق ومن الآن من ظمنها العراق عندما صنعوا
من صدام حسين دكتاتورياً يجب استأصاله رحمة بشعبه ، ولم يحركوا ساكناً عندما اتى من هو
اكثر منه اجراماً ودكتاتورية وقد يكون فرعون اكبر من فرعنة الفرعون والذي اباد اكثر
ممن قتل خلال الحرب العراقية الأيرانية واكثر من المعارضين ضد صدام وقد كانوا يعملوا
لمصلحةايران ،
والجميع راء وسمع كم اخترعوا من تهم ضد صدام حسين من اجل الوصول الى ما خططوا له ،
وفي الأخير طلع لنا من ينفي تلك التهم عن صدام وهم مندوبون عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن
ولكن امتا صار ذلك ؟
صار بعدما طلعوا أولائك السياسيون الموظفون الأمميين من وظائفهم وبعدما قضوا على صدام
وعلى العراق بأكمله ،
والذي صار في اليمن من قبل المعارضة في أوانها عندما قالت ان قلبها على الشعب وفيما بعد
ظهر للجميع ان قلبها على الكرسي وليس على الشعب ومافيه داعي ان نذكر ما حصل من اجرام
سياسي ضد الشعب اليمني ،
واليوم في سوريا الدول العربية والغربية وايران تتقاتل على ارض سوريا وعلى حساب الشعب
السوري بحجة ان قلوب تلك الدول يتصبب دماً على الشعب السوري بما ان ذلك غير صحيح وقلوبهم
على غريهم وحتى يلغوا من غضبوا عليه ولو دفعوا بعشرات الألوف من الشعب السوري ،
هكذا تعمل السياسة وهكذا يعمل السياسيون بدون رحمة ولا ضمير ولا اخلاق .
التوقيع
اتفق معك اخي العزيز في الصميم ان السياسة لا يوجد فيها ولا حتى الحد الادنى من الاخلاق وكم هي المؤسسات والجمعيات الهيئات الانسانية التي تنتشر في انحاء الارض والتي تنادي بحقوق الانسان بل والتي تتبنى حماية تلك الحقوق من تتبخر كل تلك الشعارات عند اول مشروع سياسي لأي جهة دكتاتورية في العالم تهدف الى سلب حق من الحقوق الانسانية والبشرية . ان السياسة.لعبه قذره للغايه فلا تصدق ان فى السياسه اخلاق فالسياسه لا تعرف الاخلاق وما نراه من اهتمامات بالغه بالعمليه السياسيه هو مجرد نفاق سياسى واجتماعى ان الساسة في مختلف دول العالم يسلكون طرقا اجرامية وخارجه عن القانون الانساني كما اسلفت لتحقيق غاياتهم ومآربهم الشخصية سواء كانت للفرد او الدولة مهما كانت الأثمان وان الحروب وزالتصفيات والمجازر على مر التاريخ هو شاهد على على هذه السياسات اللااخلاقية .. ولا ننسى السياسة الغربية تجاه العرب والمسلمين والتي تبنة كل الطغاة في الحقبة ما بعد ثورات التحرر بل هي من اوجدتهم لتعيش الشعوب العربية تحت وطأة احتلال ولكن بهيكلة محليه .. مواقف الغربيين الذين يجاملون الطاغية في إجرامه ويجعلون منه رمزا وطنيا وحليفا ضاربين عرض الحائط بكل القيم الإنسانية والأخلاقية التي جسدتها ثورتهم وتنادي بها مؤسساتهم ويعيش بدفء قوانينها مواطنيهم. وكأن المواطن العربي لا يفهم إلاّ لغة العصا وكأنه غير أهل للتفاعل مع الحضارة الحديثة وقوانينها الإنسانية. ألسنا هنا في قمة العنصرية؟ ألسنا هنا في قلب الخطاب الصهيوني الذي برر لليهود غزو فلسطين تحت شعار تحضيرها وتخليصها من البدو والرعاع العرب؟ وعند قيام الثورات العربية تبرت من اولئك الدكتاتوريين والخارجين عن القانون على حد زعمهم وبكوا على دماء الاحرار بكاء التماسيح ونادوا باحترام حق الشعب في تحقيق مصيره وكأنهم كانوا في غفلة عن كل الخروقات الانسانية والجرائم التي ارتكبتها الأنظمة خلال عقود والسبب هو ان تلك الانظمة تلبي برامج الغرب وتنفذ سياساتها على الشعوب العربية لأذلالها واخضاعها وتجهيلها للحد من خطرها لعلمهم ان صحوة هذه الامة بداية النهاية لهيمنتهم على العالم .. كما لا ننسى دول امريكا الجنوبية وافريقيا والتي تعاني من سياسة الكبار القذرة والتي جعلت من هذه الدول مسرحا للجريمة وساحة تجارب لأسلحتهم ومشاريعهم ومخططاتهم اللاانسانية <p>معلنة ان السياسة لا تفرق بين قريب او بعيد في وجود المصلحة والهيمنة واالتسلط .. دمت بخير وعافية | |
|
محارب قديم مشرف السياسي الحر
تاريخ التسجيل : 20/01/2011 العمر : 64
| موضوع: رد: ( فيض القلم ) والفجور السياسي !! الأربعاء أبريل 18, 2012 5:48 am | |
|
اشكرك جزيل الشكر =في الصميم = على موضوعك الجديربالمناقشة والتحليل حول السياسة والأخلاق هل هناك سياسة في الأخلاق، وهل هناك أخلاق للسياسة ، وهل هناك سياسة بلا أخلاق ، وهل هناك أخلاق بلا سياسة؟؟؟ أسئلة كثيرة يمكن أن تطرح وإجابات كثيرة يمكن أن تقال أو تكتب فيها ماهو نابع من حرص على توازن السياسة والأخلاق ، وفيها ماهو ناتج عن رغبة مسبقة في توظيف السياسة المبدئية لصالح الأخلاق ، وفيها ماهو وليد مصلحة في توظيف الأخلاق لصالح السياسة الإنتهازية. قد تكون الأسئلة وليدة قناعات أيديولوجية مشبعة بالمبادئ والقيم الثقافية والروحية ذات الصلة بالإيمان والأمانة ، وقد تكون الأسئلة وليدة فضول إنتهازي مشبع بكل ماهو ذميم وقبيح من الأنانية المنافعية المجردة من الإيمان والأمانة التي لاتعرف سوى المصلحة المادية الذاتية الأنانية المجردة من القيم الأخلاقية والمبادئ والمثل الأيديولوجية والدينية وكما تكون الأسئلة تكون الإجابات سلباً وإيجاباً لأن الحضارة سؤال في البداية وإجابة في النهاية لابل قل سلسلة متصلة ومنفصلة من الأسئلة والإجابات الباحثة عن الحقيقة والكفاية غايتها الإنتصار لما في النفوس البشرية من قناعات سياسية وقيم روحية وأخلاقية سالبة وموجبة اذا لم تكن وليدة حرص على الإنتصار للفضيلة المتموضعة في الخير تكون غايتها الأنتصار للرذيلة المتموضعة في الشر ،، الأولى نابعة من حرص على البناء ، والثانية نابعة من حرص على الهدم مع مايوجد من مفارقات رهيبة بين الذين يوظفون السياسة من اجل الإنتصار لقيم الخير، وبين من يوظفون السياسة من أجل الإنتصار لقيم الشر، وبين الذين يعشقون السياسة من اجل البناء ، وبين الذين يعشقون السياسة من أجل الهدم ، الى درجة السلوك في الإنفلات السلوكي وغياب التنظيم والكبح المهذب للرغبات وانزوات والنزعات اللا إرادية الفوضوية الشريرة ذات الطبيعة العدوانية الهادفة تدمير الخير وفق المخرجات السياسية ، تُقدم الشر بثوب الخير ، وتُقدم الأباطيل بصورة الحق وتُقدم الظلم بهيئة العدل الى غير ذلك من المناورات السياسية الغير اخلاقية الدالة على غياب الضمير وذلك تتنافى مع الأفعال لامصداقية لها ، ومن لامصداقية له لاموضوعية له ومن لاموضوعية له لاثقة به على الإطلاق ، يقال أن السياسة بلا أخلاق لعبة قذرة لاتتفق مع السياسة الأخلاقية المحكومة بمجموعة من القيم والمبادئ والمُثُل القدسية النبيلة دمت بود في الصميم
| |
|
في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: رد: ( فيض القلم ) والفجور السياسي !! الأربعاء أبريل 18, 2012 11:25 am | |
| - ابوعماد كتب:
- في الصميم كتب:
مهما قلنا في السياسة ومهما وصفناها فهي ابلغ من كل وصف ،
السياسة ليس فيها من الأخلاق ولا 1% وقد يعترض البعض على تقديري
لها ولكن قد يكون دفاعه من خلال العواطف وليس من خلال الوقائع
الجارية التي لا يستطيع ان يميزها الا من كان مراقب ولا يعرفها
الا اهلها الذين يمارسونها ،
وهؤلاء السياسيين ليس انهم منزوعة الرحمة من قلوبهم وليس ان الضمير
معدوم منهم على الأطلاق بل هم ناس عاديون لديهم كل ما يوجد لدى الآخرين
ولكن هذه المهنة تحتم عليهم المشي على دربها ولم يكن لديهم الوقت
للنظر الى ما دون ذلك ،
على سبيل المثال بعض السياسيون الغربيين اثنى عملهم الدبلوماسي يصدروا
قرارت بل ويدخلوا في حروب ظالمة ضد بعض الشعوب وكأنهم منزوعين الضمير
ولم يعترفوا ولم يلتفتوا الى المعارضين لتلك السياسة الأجرامية اثنى عملهم
ولكن بعدما يتقاعدوا او يطلعوا من عملهم الدبلوماسي يقولوا ما يهول الأبصار
ويعترفوا بأنهم اتخذوا قرارات خاطئة تحت تأثير العمل السياسي ،
عند مزاولتهم عملهم السياسي يبدؤوا يخططوا للوصول الى اعلى منصب في الحكومة
ولذلك لايهمهم لا الوطن ولا الشعب قدرما يهمهم المنصب السياسي ،
وعندما يختلفوا سياسياً يكون داخلياً او خارجياً لن يتوانوا عن فعل كلما يتيح
لهم العمل على القضاء على خصوهم السياسيين وبكل الطرق حتى ولو كانت غير اخلاقية ،
فمثلاً في امريكا واروبا عندما يتنافسوا على اي منصب كبير يبدأوا في البحث
عن السيرة الذاتية لبعضهم ومستعدين ان يدخلوا في اعراض بعضهم حتى يشوهوا ببعضهم
امام الرأي العام ،
اما في وطنا العربي قد يصل بهم المواصيل الى اغتيال اي منافس يسعى لأي منصب بمقولة
قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ،
ولكن في الحاضر تطورت الأمور بالسياسة والسياسيين الى ان يدفعوا بالشعب المغرر به
حتى يخرج ضد من ما كان من السياسيين الذين اختلفوا معه سياسياً ،
ومستعدين الدفع بالغالي والرخيص من اجل تأنيب العالم عليه بحجة قمعه لشعبه وقد يكون
أولائك هم من عملوا على قتل تلك الشعوب بطرق عديدة بمقولة الموت مقابل الحياة وكل
ذلك ليس الا ازمة افتعلت من قبل اولائك السياسيين الذين اختلفوا مع ذلك الغريم السياسي
ولا يهمهم القتل في الشعوب قدرما تهمهم تنفيذ تلك المآرب التي صنعوها على حساب الشعوب ،
والمسائل كثيرة حصلت في الوطن العربي من السابق ومن الآن من ظمنها العراق عندما صنعوا
من صدام حسين دكتاتورياً يجب استأصاله رحمة بشعبه ، ولم يحركوا ساكناً عندما اتى من هو
اكثر منه اجراماً ودكتاتورية وقد يكون فرعون اكبر من فرعنة الفرعون والذي اباد اكثر
ممن قتل خلال الحرب العراقية الأيرانية واكثر من المعارضين ضد صدام وقد كانوا يعملوا
لمصلحةايران ،
والجميع راء وسمع كم اخترعوا من تهم ضد صدام حسين من اجل الوصول الى ما خططوا له ،
وفي الأخير طلع لنا من ينفي تلك التهم عن صدام وهم مندوبون عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن
ولكن امتا صار ذلك ؟
صار بعدما طلعوا أولائك السياسيون الموظفون الأمميين من وظائفهم وبعدما قضوا على صدام
وعلى العراق بأكمله ،
والذي صار في اليمن من قبل المعارضة في أوانها عندما قالت ان قلبها على الشعب وفيما بعد
ظهر للجميع ان قلبها على الكرسي وليس على الشعب ومافيه داعي ان نذكر ما حصل من اجرام
سياسي ضد الشعب اليمني ،
واليوم في سوريا الدول العربية والغربية وايران تتقاتل على ارض سوريا وعلى حساب الشعب
السوري بحجة ان قلوب تلك الدول يتصبب دماً على الشعب السوري بما ان ذلك غير صحيح وقلوبهم
على غريهم وحتى يلغوا من غضبوا عليه ولو دفعوا بعشرات الألوف من الشعب السوري ،
هكذا تعمل السياسة وهكذا يعمل السياسيون بدون رحمة ولا ضمير ولا اخلاق .
التوقيع
اتفق معك اخي العزيز في الصميم ان السياسة لا يوجد فيها ولا حتى الحد الادنى من الاخلاق وكم هي المؤسسات والجمعيات الهيئات الانسانية التي تنتشر في انحاء الارض والتي تنادي بحقوق الانسان بل والتي تتبنى حماية تلك الحقوق من تتبخر كل تلك الشعارات عند اول مشروع سياسي لأي جهة دكتاتورية في العالم تهدف الى سلب حق من الحقوق الانسانية والبشرية . ان السياسة.لعبه قذره للغايه فلا تصدق ان فى السياسه اخلاق فالسياسه لا تعرف الاخلاق وما نراه من اهتمامات بالغه بالعمليه السياسيه هو مجرد نفاق سياسى واجتماعى
ان الساسة في مختلف دول العالم يسلكون طرقا اجرامية وخارجه عن القانون الانساني كما اسلفت لتحقيق غاياتهم ومآربهم الشخصية سواء كانت للفرد او الدولة مهما كانت الأثمان وان الحروب وزالتصفيات والمجازر على مر التاريخ هو شاهد على على هذه السياسات اللااخلاقية ..
ولا ننسى السياسة الغربية تجاه العرب والمسلمين والتي تبنة كل الطغاة في الحقبة ما بعد ثورات التحرر بل هي من اوجدتهم لتعيش الشعوب العربية تحت وطأة احتلال ولكن بهيكلة محليه .. مواقف الغربيين الذين يجاملون الطاغية في إجرامه ويجعلون منه رمزا وطنيا وحليفا ضاربين عرض الحائط بكل القيم الإنسانية والأخلاقية التي جسدتها ثورتهم وتنادي بها مؤسساتهم ويعيش بدفء قوانينها مواطنيهم. وكأن المواطن العربي لا يفهم إلاّ لغة العصا وكأنه غير أهل للتفاعل مع الحضارة الحديثة وقوانينها الإنسانية. ألسنا هنا في قمة العنصرية؟ ألسنا هنا في قلب الخطاب الصهيوني الذي برر لليهود غزو فلسطين تحت شعار تحضيرها وتخليصها من البدو والرعاع العرب؟
وعند قيام الثورات العربية تبرت من اولئك الدكتاتوريين والخارجين عن القانون على حد زعمهم وبكوا على دماء الاحرار بكاء التماسيح ونادوا باحترام حق الشعب في تحقيق مصيره وكأنهم كانوا في غفلة عن كل الخروقات الانسانية والجرائم التي ارتكبتها الأنظمة خلال عقود والسبب هو ان تلك الانظمة تلبي برامج الغرب وتنفذ سياساتها على الشعوب العربية لأذلالها واخضاعها وتجهيلها للحد من خطرها لعلمهم ان صحوة هذه الامة بداية النهاية لهيمنتهم على العالم ..
كما لا ننسى دول امريكا الجنوبية وافريقيا والتي تعاني من سياسة الكبار القذرة والتي جعلت من هذه الدول مسرحا للجريمة وساحة تجارب لأسلحتهم ومشاريعهم ومخططاتهم اللاانسانية
<p>معلنة ان السياسة لا تفرق بين قريب او بعيد في وجود المصلحة والهيمنة واالتسلط .. دمت بخير وعافية [center] اخي ابوعماد اشكرك على الدخول في موضوعي والرد عليه
وقد احسنت صنعاً في ردك المستفيض حول ما يجري من كذب
ومراوغة السياسيين على مستوى العالم بأسره ،
ومن هنا يجب ان يعلم الجميع ان هناك من يقوم بأعمال غير
اخلاقية بأسم الشعوب كون ذلك السياسيين متبوئين المناصب
التي تخولهم لأتخاذ قرارات قد تكون مجحفة ومدمرة في اغلب الأحيان ،
تقبل الشكر الجزيل على ما تفضلت علينا به ولنا لقاء ان شاء الله ..................... | |
|
في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: رد: ( فيض القلم ) والفجور السياسي !! الأربعاء أبريل 18, 2012 11:33 am | |
| - محارب قديم كتب:
اشكرك جزيل الشكر =في الصميم = على موضوعك الجديربالمناقشة والتحليل حول السياسة والأخلاق هل هناك سياسة في الأخلاق، وهل هناك أخلاق للسياسة ، وهل هناك سياسة بلا أخلاق ، وهل هناك أخلاق بلا سياسة؟؟؟ أسئلة كثيرة يمكن أن تطرح وإجابات كثيرة يمكن أن تقال أو تكتب فيها ماهو نابع من حرص على توازن السياسة والأخلاق ، وفيها ماهو ناتج عن رغبة مسبقة في توظيف السياسة المبدئية لصالح الأخلاق ، وفيها ماهو وليد مصلحة في توظيف الأخلاق لصالح السياسة الإنتهازية. قد تكون الأسئلة وليدة قناعات أيديولوجية مشبعة بالمبادئ والقيم الثقافية والروحية ذات الصلة بالإيمان والأمانة ، وقد تكون الأسئلة وليدة فضول إنتهازي مشبع بكل ماهو ذميم وقبيح من الأنانية المنافعية المجردة من الإيمان والأمانة التي لاتعرف سوى المصلحة المادية الذاتية الأنانية المجردة من القيم الأخلاقية والمبادئ والمثل الأيديولوجية والدينية وكما تكون الأسئلة تكون الإجابات سلباً وإيجاباً لأن الحضارة سؤال في البداية وإجابة في النهاية لابل قل سلسلة متصلة ومنفصلة من الأسئلة والإجابات الباحثة عن الحقيقة والكفاية غايتها الإنتصار لما في النفوس البشرية من قناعات سياسية وقيم روحية وأخلاقية سالبة وموجبة اذا لم تكن وليدة حرص على الإنتصار للفضيلة المتموضعة في الخير تكون غايتها الأنتصار للرذيلة المتموضعة في الشر ،، الأولى نابعة من حرص على البناء ، والثانية نابعة من حرص على الهدم مع مايوجد من مفارقات رهيبة بين الذين يوظفون السياسة من اجل الإنتصار لقيم الخير، وبين من يوظفون السياسة من أجل الإنتصار لقيم الشر، وبين الذين يعشقون السياسة من اجل البناء ، وبين الذين يعشقون السياسة من أجل الهدم ، الى درجة السلوك في الإنفلات السلوكي وغياب التنظيم والكبح المهذب للرغبات وانزوات والنزعات اللا إرادية الفوضوية الشريرة ذات الطبيعة العدوانية الهادفة تدمير الخير وفق المخرجات السياسية ، تُقدم الشر بثوب الخير ، وتُقدم الأباطيل بصورة الحق وتُقدم الظلم بهيئة العدل الى غير ذلك من المناورات السياسية الغير اخلاقية الدالة على غياب الضمير وذلك تتنافى مع الأفعال لامصداقية لها ، ومن لامصداقية له لاموضوعية له ومن لاموضوعية له لاثقة به على الإطلاق ، يقال أن السياسة بلا أخلاق لعبة قذرة لاتتفق مع السياسة الأخلاقية المحكومة بمجموعة من القيم والمبادئ والمُثُل القدسية النبيلة دمت بود في الصميم
ارحبت اخي الغالي ابوحمدي الى مجلسي المتواضع واقصد صفحتي
التي شرفتني بهذه الزيارة الجميلة ،
لقد اغدقت هذا الموضوع بفلسفتك السياسية التي جعلت من هذا الموضوع
ذو قيمة كبيرة ودسمة كونك لم تعطي الآخرين اي مجال لمجارات ردك وقد
يكون ردك اكمل ما كان ينقص الموضوع نفسه ،
سيدي الكريم لك الف شكر على هذا الرد الجميل والكافي لمن يريد ان
يتثقف وينهل من هذه الثقافة العميقة التي امتعتنا بها ،
لك كل الأحترام من اخوك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
| |
|