لا أنا مش معك سيدي الصميم في هذا الرأي وفي نفس الوقت لا أعيبه ولكن نستطيع أن نقول للشباب وأقصد الشباب المستقل إن عليكم متابعة حكومة الوحدة الوطنية وأدائهافي رسم دولة النظام والقانون كون جميع الأحزاب سوف تتنافس على البرامج المدروسة والهادفة لاقامة دولة النظام والقانون بعد التعديلات الدستورية أو صياغة دستور جديد يحدد صلاحيات كل مؤسسة ويعطيها أستقلا لية كافية كي لا يكون هناك خلط بين الصلاحيات لكل مؤسسة وكل جهة على أساس أستقلال القضاء أسقلالا تام والدفع بالمؤسسة التشريعة إن تكون جهة رقابية لها كامل الصلاحية أعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن وتحديد صلاحيتهاوحدودها طبقا للنظام والقانون المسند اليها إذا على الشباب الثائر وخاصة منهم المستقل المتابعة لأهدافهم السبعة كون كل الأحزاب معارضة وحاكمة منوية في المستقبل إن تترجم أهدافكم حسب الأولوية وحسب القدرة والحشد لذلك وسوف يكون تنافس كبير بين كل القوى السياسية بالتمسك بأهدافكم إذا عليكم متابعة أهدافكم والخروج الى الساحات كلما دعت الضرورة لذلك حتى لا ينسى الساسة ويتحملوا المسؤلية كون الجميع يؤمن بأهداف الثورة الشبابية في أقامة دولة النظام والقانون وأتحداء أي حزب اليوم يقول للشباب لن نقف معكم صفا في أقامة دولة النظام والقانون سوى أحزاب المعارضة أو الحزب الحاكم وشركائه مع إدراكنا إن المرحلة سوف تكون صعبة جدا على كل الأحزاب كون الوضع الأقتصادي ولعدة سنوات سوف يكون في الحضيض ودولة القانون والعدالة والمساواة تريد ميزانية معقوله كون المادة هي الأصل وهي عصب الحياة وهي كل شيء في هذه الأيام