صمود نظام صالح بين أخطاء المعارضة ورؤية الأغلبية الصامتة للأزمة

عضو مميز تاريخ التسجيل : 17/06/2011 العمر : 46

صمود نظام صالح بين أخطاء المعارضة
ورؤية الأغلبية الصامتة للأزمة
ـــــــــــــــ
2/نوفمبر/2011م
بقلم:ظافر الحميري قرأة تحليلية

(الحلقة الأولى)

عقب عودة الرئيس صالح إلى اليمن قادماً من السعودية بعد أشهرمن العلاج جراء إصابته في حادثة جامع النهدين، كان التساؤل
الأبرز خلال البرامج الحوارية التي خصصتها قنوات فضائية كالجزيرة والـ بي بي سي والعربية لمناقشة هذا الموضوع هو ماهية
الأسباب الكامنة وراء صمود نظام صالح كل هذه الأشهر؟ بعكس الحال مع ماحدث لنظامي زين العابدين بن علي وحسني مبارك من سقوط سريع، على الرغم من أن الوضع في اليمن يعتبر أسوء بمراحل عن الوضع في تونس ومصر حسب ما تظهره الأرقام والإحصاءات الرسمية سواءً من حيث تردي الوضع الإقتصادي أو اتساع شريحة الذين يعيشون تحت خط الفقرأو ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل، أو استشراء الفساد وغيرها من المقارنات التي لن تكون في صالح نظام الرئيس صالح بالتأكيد،
وهوماكان يفترض معه من حيث المنطق أن يسقط نظامه بصورة أسرع من تلك التي حصلت لنظامي بن على وحسني مبارك،
لكن ذلك لم يحصل،
الأمر الذي يثير المزيد من التساؤل حول أسباب ذلك، كما انه يكشف عن قصور واضح في رؤية الخارج وتقييمه للأزمة التي تعصف ببلادنا، في حين أنه يؤكد حقيقة الإختلاف الجوهري للأزمة اليمنية كأزمة سياسية بالدرجة الأولى عما شهدته كل من تونس ومصر من ثورات شعبية، والذي بدوره يشير أن حل الأزمة في اليمن سيكون مختلفاً عما انتهت إليه الثورتين المصرية والتونسية،
(الأغلبية الصامتة !!)
* من اجل فهم الأسباب الحقيقية لصمود نظام الرئيس صالح، لابد من العروج أولاً الى الشريحة الصامتة، التي تمثل النسبة الأكبر والسواد الأعظم من الشعب اليمني ورؤيتها للأزمة الراهنة والى أي من طرفي الصراع قد تميل أولاً أو بالأصح هل أبدت الأغلبية الصامتة أي نوع من التعاطف مع احد طرفي الأزمة خلال الأشهر الماضية؟؟
* بالنسبة لي شخصياً من خلال ماسمعته وما شاهدته خلال تواجدي في الأماكن العامة ووسائل النقل ومن خلال متابعتي لمسار الأزمة منذ بدايتها أكاد أجزم أن الأغلبية الصامتة تميل الى صف الرئيس علي عبد الله صالح،، حيث ظهر تعاطف الشريحة الصامتة بقوة مع الرئيس صالح في أكثر من مناسبة كالإستياء الشديد الذي ساد الشارع اليمني من تصريحات محمد قحطان الناطق الرسمي لأحزاب المشترك في الأشهر الأولى من عمر هذه الأزمة،
عندما هدد بالزحف إلى داخل غرف النوم الخاص بالرئيس، أما المناسبة الثانية التي ظهر فيها ذلك التعاطف فكان عند تعرض الرئيس لمحاولة إغتيال مع كبار قادة الدولة في تفجيرمسجد النهدين بدار لرئاسة مطلع يونيوالماضي،
وكان التعاطف داخل الشريحة الصامتة قد وصل إلى ذروته خلال الظهور الأول للرئيس بعد الحادث ، وآثار الحادث ماتزال ظاهرة
بقوة عليه،
وما إمتلاء ميدان السبعين عن آخره بأنصار الرئيس ومن المتعاطفين معه في الجمعتين اللتان تلتا خبر عودة الرئيس إلى أرض الوطن من السعودية إلاَّ أكبر دليل على ميل الشريحة الصامتة نحو الرئيس ، والتي بدون كسب تأييدها أو تأييد الجزء الأكبر منها يستحيل على أي من السلطة أو المعارضة حسم الأزمة لصالحه،
* قد يقول البعض أن الذين يحتشدون في السبعين هم من انصار النظام وليسوا من الغالبية الصامتة ، لكن الشواهد الكثيرة تؤكد على أن المؤتمرالشعبي العام على الرغم من تحسن أداءه الى حد ما خلال هذه الأزمة إلاّ أن نشاطه مايزال يتسم بالآنية والظرفية،
المهم أن كثير ممن يشاركون في أداء صلاة الجمعة في ميدان السبعين يذهبون بصورة عفوية وتلقائية، وليس نتيجة التزامهم بتوجيهات الحزب الحاكم والسبب في ذلك إما حباً وتعاطفاً مع شخص الرئيس وكارزميته وتاريخه أو خوفاً من سيطرة المعارضة ذات السمعة السيئة لديهم على السلطة خاصة مع الأخطاء الكارثية التي أرتكبتها المعارضة خلال هذه الأزمة،
والتي أدت إلى رفع مستوى الخوف والقلق داخل الشريحة الصامتة على أمنهم ومستقبل البلاد عموماً،
* وفي الجانب الآخر يلاحظ أن المعارضة فشلت فشلاً ذريعاً في جميع محاولاتها لإسقاط النظام رغم تعدد الأساليب التي لجأت إليها، ولعل احد أبرز أسباب ذلك الفشل عدم تأييد الشريحة الصامتة لتلك المحاولات،
فقد فشلت في إسقاط النظام عبر التصعيد الميداني ودفع الشباب لمحاولة إقتحام المقار الحكومية، كما فشلت في إسقاط النظام عبر اللجوء الى محاولة إقتحام معسكرات الحرس الجمهوري في ارحب ونهم وتعز ومناطق أخرى، كما فشلت في إسقاط النظام عبر الإنهاك الإقتصادي سواءً عبر تنفيذ عصيان مدني شامل، ومع تحريض المواطنين على عدم دفع فواتير الكهرباء والماء أو عبر إستهداف أنابيب النفط والغاز وقطع الطرق وشل الحركة التجارية في البلاد، حتى مع ضراوة الحرب النفسية والإعلامية التي تشنها ضد النظام بهدف خلخلة وشق صفوفه على مدار الأشهرالماضية ، إلاَّ أن جميع تلك المحاةلات باءت بالفشل، ولايرجع السبب إلى قوة وتماسك النظام بقدر ماهو فشل ذريع للمعارضة في كسب دعم الشريحة الصامتة، التي يستحيل إسقاط النظام من دون الحصول على مباركتها لذلك مع ملاخظة أنه مع طول فترة الأزمة وما ينجم عن ذلك من استمرار معانات الناس، لذا فقد بدأت بعض الأصوات داخل الشريحة الصامتة ترتفع وتعبر عن ضيقها لعدم حسم الرئيس صالح للأزمة ، وبدأ لسان حالها يقول فليرحلوا جميعاً من البلاد ( أي السلطة والمعارصة)
ونلاحظ هنا أن تبرم الشريحة الصامتة من النظام لعدم حسمه الأزمة لم يؤد إلى انتقال هولاء الى صف المعارضة وإنما رأوا أن الأفضل للبلاد أن يغادروا مع الرئيس وهو مايدل على أن الشريحة الصامتة لايمكن أن تتقبل المعارضة في السلطة مهما كان،
* يبدو أن المعارضة بدأت تدرك لهذه الحقيقة، واصبحت مقتنعة أنها غير قادرة على كسب تعاطف الشريحة الصامتة خاصة مع عدم إبداء أي تعاطف داخل هذه الشريحة خلال احداث القاع الأخيرة ومابعدها لذا أنتقلت المعارضة وبالذات حزب الإصلاح إلى محاولة إرهاب هذه الشريحة وإثارة مخاوفها وظهر ذلك جلياً في قذائف الهاون التي سقطت على عدة أحياء في صنعاء القديمة في الـ 25 من أكتوبر الجاري يتبع في الحلقة الثانية

الصارم البتار كتب:: صمود نظام صالح بين أخطاء المعارضة
ورؤية الأغلبية الصامتة للأزمة
ـــــــــــــــ
2/نوفمبر/2011م
بقلم:ظافر الحميري قرأة تحليلية

(الحلقة الأولى)

عقب عودة الرئيس صالح إلى اليمن قادماً من السعودية بعد أشهرمن العلاج جراء إصابته في حادثة جامع النهدين، كان التساؤل
الأبرز خلال البرامج الحوارية التي خصصتها قنوات فضائية كالجزيرة والـ بي بي سي والعربية لمناقشة هذا الموضوع هو ماهية
الأسباب الكامنة وراء صمود نظام صالح كل هذه الأشهر؟ بعكس الحال مع ماحدث لنظامي زين العابدين بن علي وحسني مبارك من سقوط سريع، على الرغم من أن الوضع في اليمن يعتبر أسوء بمراحل عن الوضع في تونس ومصر حسب ما تظهره الأرقام والإحصاءات الرسمية سواءً من حيث تردي الوضع الإقتصادي أو اتساع شريحة الذين يعيشون تحت خط الفقرأو ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل، أو استشراء الفساد وغيرها من المقارنات التي لن تكون في صالح نظام الرئيس صالح بالتأكيد،
وهوماكان يفترض معه من حيث المنطق أن يسقط نظامه بصورة أسرع من تلك التي حصلت لنظامي بن على وحسني مبارك،
لكن ذلك لم يحصل،
الأمر الذي يثير المزيد من التساؤل حول أسباب ذلك، كما انه يكشف عن قصور واضح في رؤية الخارج وتقييمه للأزمة التي تعصف ببلادنا، في حين أنه يؤكد حقيقة الإختلاف الجوهري للأزمة اليمنية كأزمة سياسية بالدرجة الأولى عما شهدته كل من تونس ومصر من ثورات شعبية، والذي بدوره يشير أن حل الأزمة في اليمن سيكون مختلفاً عما انتهت إليه الثورتين المصرية والتونسية،
(الأغلبية الصامتة !!)
* من اجل فهم الأسباب الحقيقية لصمود نظام الرئيس صالح، لابد من العروج أولاً الى الشريحة الصامتة، التي تمثل النسبة الأكبر والسواد الأعظم من الشعب اليمني ورؤيتها للأزمة الراهنة والى أي من طرفي الصراع قد تميل أولاً أو بالأصح هل أبدت الأغلبية الصامتة أي نوع من التعاطف مع احد طرفي الأزمة خلال الأشهر الماضية؟؟
* بالنسبة لي شخصياً من خلال ماسمعته وما شاهدته خلال تواجدي في الأماكن العامة ووسائل النقل ومن خلال متابعتي لمسار الأزمة منذ بدايتها أكاد أجزم أن الأغلبية الصامتة تميل الى صف الرئيس علي عبد الله صالح،، حيث ظهر تعاطف الشريحة الصامتة بقوة مع الرئيس صالح في أكثر من مناسبة كالإستياء الشديد الذي ساد الشارع اليمني من تصريحات محمد قحطان الناطق الرسمي لأحزاب المشترك في الأشهر الأولى من عمر هذه الأزمة،
عندما هدد بالزحف إلى داخل غرف النوم الخاص بالرئيس، أما المناسبة الثانية التي ظهر فيها ذلك التعاطف فكان عند تعرض الرئيس لمحاولة إغتيال مع كبار قادة الدولة في تفجيرمسجد النهدين بدار لرئاسة مطلع يونيوالماضي،
وكان التعاطف داخل الشريحة الصامتة قد وصل إلى ذروته خلال الظهور الأول للرئيس بعد الحادث ، وآثار الحادث ماتزال ظاهرة
بقوة عليه،
وما إمتلاء ميدان السبعين عن آخره بأنصار الرئيس ومن المتعاطفين معه في الجمعتين اللتان تلتا خبر عودة الرئيس إلى أرض الوطن من السعودية إلاَّ أكبر دليل على ميل الشريحة الصامتة نحو الرئيس ، والتي بدون كسب تأييدها أو تأييد الجزء الأكبر منها يستحيل على أي من السلطة أو المعارضة حسم الأزمة لصالحه،
* قد يقول البعض أن الذين يحتشدون في السبعين هم من انصار النظام وليسوا من الغالبية الصامتة ، لكن الشواهد الكثيرة تؤكد على أن المؤتمرالشعبي العام على الرغم من تحسن أداءه الى حد ما خلال هذه الأزمة إلاّ أن نشاطه مايزال يتسم بالآنية والظرفية،
المهم أن كثير ممن يشاركون في أداء صلاة الجمعة في ميدان السبعين يذهبون بصورة عفوية وتلقائية، وليس نتيجة التزامهم بتوجيهات الحزب الحاكم والسبب في ذلك إما حباً وتعاطفاً مع شخص الرئيس وكارزميته وتاريخه أو خوفاً من سيطرة المعارضة ذات السمعة السيئة لديهم على السلطة خاصة مع الأخطاء الكارثية التي أرتكبتها المعارضة خلال هذه الأزمة،
والتي أدت إلى رفع مستوى الخوف والقلق داخل الشريحة الصامتة على أمنهم ومستقبل البلاد عموماً،
* وفي الجانب الآخر يلاحظ أن المعارضة فشلت فشلاً ذريعاً في جميع محاولاتها لإسقاط النظام رغم تعدد الأساليب التي لجأت إليها، ولعل احد أبرز أسباب ذلك الفشل عدم تأييد الشريحة الصامتة لتلك المحاولات،
فقد فشلت في إسقاط النظام عبر التصعيد الميداني ودفع الشباب لمحاولة إقتحام المقار الحكومية، كما فشلت في إسقاط النظام عبر اللجوء الى محاولة إقتحام معسكرات الحرس الجمهوري في ارحب ونهم وتعز ومناطق أخرى، كما فشلت في إسقاط النظام عبر الإنهاك الإقتصادي سواءً عبر تنفيذ عصيان مدني شامل، ومع تحريض المواطنين على عدم دفع فواتير الكهرباء والماء أو عبر إستهداف أنابيب النفط والغاز وقطع الطرق وشل الحركة التجارية في البلاد، حتى مع ضراوة الحرب النفسية والإعلامية التي تشنها ضد النظام بهدف خلخلة وشق صفوفه على مدار الأشهرالماضية ، إلاَّ أن جميع تلك المحاةلات باءت بالفشل، ولايرجع السبب إلى قوة وتماسك النظام بقدر ماهو فشل ذريع للمعارضة في كسب دعم الشريحة الصامتة، التي يستحيل إسقاط النظام من دون الحصول على مباركتها لذلك مع ملاخظة أنه مع طول فترة الأزمة وما ينجم عن ذلك من استمرار معانات الناس، لذا فقد بدأت بعض الأصوات داخل الشريحة الصامتة ترتفع وتعبر عن ضيقها لعدم حسم الرئيس صالح للأزمة ، وبدأ لسان حالها يقول فليرحلوا جميعاً من البلاد ( أي السلطة والمعارصة)
ونلاحظ هنا أن تبرم الشريحة الصامتة من النظام لعدم حسمه الأزمة لم يؤد إلى انتقال هولاء الى صف المعارضة وإنما رأوا أن الأفضل للبلاد أن يغادروا مع الرئيس وهو مايدل على أن الشريحة الصامتة لايمكن أن تتقبل المعارضة في السلطة مهما كان،
* يبدو أن المعارضة بدأت تدرك لهذه الحقيقة، واصبحت مقتنعة أنها غير قادرة على كسب تعاطف الشريحة الصامتة خاصة مع عدم إبداء أي تعاطف داخل هذه الشريحة خلال احداث القاع الأخيرة ومابعدها لذا أنتقلت المعارضة وبالذات حزب الإصلاح إلى محاولة إرهاب هذه الشريحة وإثارة مخاوفها وظهر ذلك جلياً في قذائف الهاون التي سقطت على عدة أحياء في صنعاء القديمة في الـ 25 من أكتوبر الجاري يتبع في الحلقة الثانية

يا اخي لعد يتبع شي جزء ثاني ولا ثالث الجميع عارف بس المعارضة هي التي لا تريد ان تعرف ،

وفي اعتقادي انها فشلت من ثاني يوم في العرس قبل 23 سنة وهي تتلم دخن ولم تغير الى زراعة اخرى وقد انتقدوها الكثيرين واشاروا عليها استقدام ناس من الخارج سياسيين متمرسين في المعارضات حتى يرووهم وهذا مش عيب في نظر الجميع والكثيرين حتى في الخارج تستعين بالخبراء ،

المعارضة لم تكن جادة بما فيه الكفاية حتى تستقطب اغلبية الشعب وكانت توهم نفسها انها على حق عندما تعرقل المشاريع على مستوى الجمهورية حتى تظهر للشعب ان النظام لم يقدم شئ للوطن ، بما كانت تسمى بالمداحكات السياسية ،

وعندما صار الذي صار نزلت الميدان وهي مفلسة حتى في خضم الثورة والتي عطلوا عجلتها بسياستهم رغم ان غالبية الثوار الأولين لم يكونوا من المعارضة وقد يكون بأجتهادات ذاتية وشخصية للبعض بدون الأخذ بسياسة المعارضة ،

وفي الأخير استخدموا العنف وهذا مازاد الطين بلة وجعلوا الكثيرين من المساندين لها ينفروا حتى ولو بالخفا ،

ويكفي شكراً يالبتار عنك عفست التليم عنهم شايزعلوا منك وانت محبوبهم .

» المعارضة .. لماذا تكرة الرئيس صالح؟!
» وطحست المعارضة كما طحس علي صالح ، وكلهم سيطلعوا من المولد بلا حمص !
» ( فيض القلم ) ومبادرتي المخلصة للأزمة السورية !!!
» لماذا المعارضة السورية متبنية الثورة ، ولماذا المعارضة اليمنية متخفية خلف الثورة اليمنية هل هو ضعف ام احتيال ؟
» رئيس الوزراء الأسبق محسن العيني . ينصح علي صالح بالتنحي " فهل يستوعب الشطّور صالح