انا لله وانا اليه راجعون ، الفاتحة على روح الشهداء والدعاء بشفاء الجرحى ، هذا اقل واجــــــب
نقدمه من خلف الشاشات التي ليس من خلفها كما من امام فوهة السلاح ، الله سبحانه لم يعــطي
كل المجاهدين ثواب الجنة سواسية ، وانما لكل واحد درجة معينة على حسب ماقدم ، وحـــتى
لو تلاحضوا على مستوى الحضور الى المسجد من يوم الجمعة ، من اتى اولاً كما من يــــقدم
قربان الى الله بجمل ، والأخير قد لا يسجل من قبل الملائكة بعد صعود الخطيب على المـنبر ،
هكذا عدل الله في الأرض ، وهذا يجرني الى الآية القرآنية التي تقول ( وقل اعملوا ) الى آخر
الآية الكريمة ، ولو قارنا بالعمل قد نعطي درجة المعارضة في ذيل القائمة في كل المجالات ،
كونها لم تأتي مع الشعب الا متأخرة كما من اتى الى الصلات بعد صعود الخطيب على منبره
ولم تسجل لهم الملائكة ولا حتى بيضة ، على المدى السابق وحتى على اشهاد الثورة ، وحتى
لو قارنا عملها مع علي صالح تجد الأخير قدم الكثير من الجمال والبيض له ولعائلته على مدى
العقود الا انه سيطلع من المولد بلا حمص كما المعارضة التي نلاحضها يوماً بعد يوم هكذا تطلع ،
الآن الشباب كونوا حزب تحت اسم ( شباب القوى الثورية ) وهذا الحزب انما اقصى الصــــــغير
والكبير رغم الحضور المتأخر الذي لم يجدي نفعاً وجعل من المتصكعين في الأرض ســـــيندبون
حضهم في القريب العاجل ، وسيبداء التنطط من احزابهم للدخول في هذا الحزب كما تنطط الكثير
من حزب علي صالح كي يلحقوا بالركب لعلهم يحصلوا ولو حبة من الزيتون التي دائماً تـــتـزين
بها صحون الحمص الذي حرموا منه ، يا للهول من عدالة السماء التي ليس كماها عــــدالة مهما
مسحنا على لحانا الكثيفة التي دائما بعد كل وليمة نمسح ماتبقاء من دسم عليها ونحن نــــــــقول
( امسح ايدك بأيدك من شان ربي يزيدك ) الى هنا وكفا للمزايدين ، الى هنا يجب ان تــــــكون
لنا دروس الحياة نبراس نهتدي بها الى سبيل الرشاد ، الى هنا ونقول ارحم مافي الأرض يرحمك
من في السماء ، الرحمة بالشعب ياشعب والى الأمام وبالرفاء والبنين منبتهم خير للوطن وتــقدم
ومستقبل زاهر بأذن الله / والله من ورا القصد .