ياللمصادفة ان تكون شخصيتين عسكريتين من دول مختلفة يتوافقوا في هدف واحد ،
وهذا الهدف لا تخطاءه عين ، هذه الشخصيتين ياسادة ياكرام هم من جعلوا انفسهم
حماة للثورة ، تشابهوا في عدة خطوات أولها : اعلانهم الوقوف الى جانب الثورة رغم
الأختلاف بينهم في الطريقة ، هذا انشق عن القيادة ، والثاني بقي مراقب ، الأول اعلنها
صراحة بأنه مع الثورة ، والثاني اعلن الحياد كونه القيادة بكلها ، ولكن الهدف واحد حتى
في خلع البزة العسكرية وأرتدا البذلة المدنية ،
هل عرفتموهم ؟؟ نعم ستعرفوهم ، اليوم طلعت علينا الأخبار بأن طنطاوي لبس بدلته
المدنية مع كامل شياكته ونزل الشارع يتمشأ بين المواطنين ويسلم عليهم واحد تلو الثاني
وبدون حراسة رغم الأحتياطات الأمنية الشخصية التي لابد منها ، لو سألتوا انفسكم لماذا
كل هذا العبث والتمهيد ؟ ولماذا المراوغة في تأخير الأنتخابات المصرية ؟ ولماذا طلع
بالبدلة المدنية في هذا الوقت بالذات ؟ نرجع الى زميله اللواء علي محسن الأحمر الذي
ماعمره لبس البذلة المدنية وبكامل شياكة في وقت يُقتل الكثيرين من ابناء شعبه ؟
وهل هذه مصادفة وليس لذلك اهداف او هدف معين ! لا لا ليس بكل هذه البساطة ولن نصدق
بكل سذاجة ان كل هذا تلقائياً بريئ ولم يخططوا للأعتلاء على كرسي الرئاسة ! سوف
يطلع من يدافع عنهم مش عارف لماذا كل هذا العناد ! وسوف اللفت نظر السادة الكرام ان
هناك خصلة لا بد ان تلاحضوها في الشخصيتين الا وهي ان طنطاوي خرج الى الشارع بدون
حراسة شخصية ولكن علي محسن لن يستطيع يطلع بين الجماهير بدون حراسة المدرعات
وبكامل تسليحها ، هل تعرفوا لماذا ؟ لأن طنطاوي لم ينهب ولم يستولي على حق احد ،
ولكن زميله علي محسن له 25 مليون عدو وناقم لأنه نهب حتى دبي اذانه وعايز يتبع الباقيات ،
ولا تغركم التمسك به من قبل المشترك ، وانا امثل ان المتمسكين به انما مثل الغريق الذي يتمسك
بالقشة التي لاتنقذ احد من الغرق ، الهدف من كل هذه الفلسفة انما للوصول الى الكرسي الرئاسي
بأي طريقة وليس حب في الوطن ولا في الثورة والثوار بل من اجل الوصول الى الهدف الذي تشابهت
الشخصيتين العسكريتين في اغلب التصرف الذي قاموا به خلال المدة التي مرت من عمر الثورة ،
لن افرض هذه النظرية على احد بل سنتركها للأيام الآتية بأذن الله تعالى .
التوقيع ( في الصميم )..................