الوزير عضو مميز
تاريخ التسجيل : 15/11/2009 العمر : 54
| موضوع: الدكتور عبد الملك المخلافي يشرح تناقض ( المؤتمر ) الجمعة سبتمبر 09, 2011 2:38 am | |
| قال إن المؤتمر أثبت من خلال ما خرج به أنه ليس شريك بناء وإنما عقبة أمام التغيير المخلافي: ما صدر عن الحاكم يتناقض مع المبادرة الخليجية وهو تمهيد لتفجير الأوضاع شارك15 8/9/2011 - الصحوة نت - صنعاء لم يستبعد القيادي في أحزاب اللقاء المشترك عبدالملك المخلافي أن يكون الحزب الحاكم ومن خلال ما خرج به بيان اجتماع لجنته الدائمة يمهد لتفجير الأوضاع في البلاد.
وعلله المخلافي في تفسيره " بأن البيان الذي صدر في ختام الاجتماع لم يتحدث مطلقاً عن آلية انتقال السلطة، فيما اقتصر البيان في حديثه على أن رئيس الجمهورية يفوض نائب الرئيس لإجراء حوار ولم يذكر أن التفويض لنقل السلطة إليه، مشيراً في ذات السياق إلى أن ذلك أمر مضحك أن يحدث بعد "7" أشهر من الثورة ومن الدماء التي سالت ومن كل الذي جرى على المستوى السياسي والشعبي والمستوى الميداني في عملية القتل التي شملت معظم اليمنيين في معظم المناطق.
وقال القيادي في أحزاب اللقاء المشترك لـ"أخبار اليوم: إن ما صدر عن اجتماع اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام من آلية تناقض حتى مع المبادرة الخليجية التي وقعوا عليها حيث لا يوجد فيها نقل سلطة ولا حل ولا يوجد فيها أي جديد، معتبراً أنها قد تكون محاولة جديدة لكسب الوقت هروباً من ضغوط الواقع وضغوط العالم الذي أصبح يدرك أن النظام هو المسؤول عما يجري في اليمن لأنه رفض التوقيع على أي حل بما فيها المبادرة، إذا لم يكن ما صدر عن الاجتماع تمهيداً لتفجير الأوضاع ـ حسب تعبير المخلافي.
وأضاف: إذا كان هناك جديد في موقف اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، فهو تأكيد على أن أعضائها لا يدركون ولا يستوعبون حجم ما يجري في الواقع حتى الآن.
وواصل: المؤتمر الشعبي العام أثبت من خلال ما خرج به في اجتماع اللجنة الدائمة بأنه ليس شريك حقيقي لتغيير البلاد، وأنه –أي الحزب الحاكم- وبقايا النظام عقبة أسياسية أمام التغيير وليسوا جزءاً من الحل.
وقال المخلافي: إن الثورة حسمت أمرها وأعطت النظام فرصة لم تعط لأي نظام آخر وأبدت تعقلاً وحرصاً حتى الآن وسوف تبقى على سلمية الثورة، كما أن قوى الثورة أبدت حرصها على حل سياسي ووافقت على المبادرة الخليجية بصيغتها المختلفة ووقعت عليها من خلال اللقاء المشترك، مشيراً إلى أن قوى الثورة أبدت استعداداً حتى بعد هذه المبادرة باعتبار أن توقيع المؤتمر الشعبي العام كاف في حال رئيس النظام لم يوقع وذلك إذا كان سيتبع ذلك مباشرة تنفيذ المبادرة.
ولفت إلى أن قوى الثورة وبعد كل الفرص التي أعطتها للنظام حسمت أمرها أولاً بتوحيد قوى الثورة في إطار المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية وثانياً بتأكيدها بأن المبادرة الخليجية الآن ليس لها معنى ما لم يتم نقل السلطة فوراً إلى نائب الرئيس وبدون الضمانات التي كانت موجودة وهي الفرصة التي أعطيت للنظام وأضاعها، مضيفاً بأن البديل عما تهرب عنه النظام هو الشعب الذي لا زال في الميادين منذ ما يزيد عن 7 أشهر، حيث سيقرر التصعيد والحسم الثوري والسلمي.
وأكد المخلافي عدم قدرة القوى العسكرية الغاشمة المختطفة بيد عائلة الرئيس –حسب تعبيره- أكد عدم قدرتها على قتل الشعب اليمني من أجل منعه تنفيذ التغيير الثوري.
وتحدث المخلافي عن معلومات تسربت تفيد بأن دول الخليج ربما تقوم بسحب مبادرتها وأن الأمر قد ينقل إلى مجلس الأمن وأن هذا الأمر ذاته هو الذي دفع النظام لمحاولة الهروب من هذا الاستحقاق وتوقيع المبادرة إلى قضية جديدة، بعيدة كل البعد عن أي حل للواقع على المبادرة الخليجية.
وتوقع القيادي في حزب التنظيم الناصري أن المجتمع الدولي الذي أعطى للنظام فرصة لم تعط لأي نظام آخر في البلدان العالمية، التي جرت فيها الثورات وبعد أن أدرك أن النظام اليمني فوت عدة فرص، سيبدأ بممارسة ضغوطات على بقايا النظام، معتبراً عدم حدوث ضغوطات خارجية سيضع البلاد أمام كارثة وسيخسر المجتمع اليمني كله وليس اليمنيين فحسب، حيث سيدفع المجتمع الدولي كله ثمن تلكؤ النظام لاتخاذ الموقف المناسب في تأييد الإرادية الشعبية اليمنية في التغيير. | |
|