تناقض المواقف امر مقرف جدا ، وأن يبقون هم الأحزاب فقط مراقبة اقوال وبيانات وتحركات بعض الشخصيات اليمنية خصوصا التعزيه، وشن حملات لا تخدم الوطن والمواطن، ويرون ان هذه الحملات جزء من الثورة بل ومن الفعل الثوري المقدس ، فهذا أمر يجب ان يراجعو انفسهم، لان التاريخ لا ينسى بل يستحضر كل حين, فبعض الاخوه الاعزاء في التجمع اليمني للإصلاح عافاهم الله في العشر الاواخر من الشهر الفضيل في الايام الماضية بل ومنذ توقيع المشترك والمؤتمر على المبادرة وهم يشنون حملات تشهير وتكفير وتخوين وتعزير مع كل من يخالفهم وقد لاتكون المخالفه لهم , فالنشرات الموزعه في الساحات التي تشتم الحوثيون الذين كانوا شركائهم في بداية الثورة، ثم انتقلوا الى شتم الشخصيات التعزيه وتحويلهم لشيعه بين يوم وليله، منهم : سلطان السامعي الذي كل ومل من عشرين سنه في مقارعة النظام الذين اوجدهم في الساحه السياسية وكذلك احمد سيف حاشد البرلماني الوحيد الذي يدافع عن الحقوق ويزور السجون والمعتقلات منذ انتخابه بل وتعرضه بشكل دائم للحجز والاعتقال رغم حصانته، اضافه الى الثائر المناضل محمد صبر الذي تعرفه طرق وشوارع تعز في نشر علم الحرية بكل هدوء بعيدا عن الاضواء .
واخر غزواتهم ان الاخ السامعي ارتكب الجريمة التي لاتغفر لانه ظهر بقناة اليمن اليوم ، وقبل ذلك اتهام البرلماني شوقي القاضي للثوار الذي رفضو المبادره بانهم ثورة مضادة ، وان الحوثيين مشروع صغير قائم على الحيوانات المنوية , وقبلها شتمهم للأستاذ الجليل محمد المتوكل لانه سلم على الرئيس السابق , وفي نفس الوقت يغمضون عيونهم عن العيوب الاقرب اليهم والاحق بنصحهم , فالانسي القائد الاكبر للحزب الاسلامي ذهب يسابق الحاضرين لاحتضان نجل الرئيس السابق وتأكيده للعلاقه الوطيده التي تجمعهما لفضل والده عليه وعلى حزبه الذي انشأه علي صالح نفسه, وبالامس ظهر لنا الاستاذ محمد علاو رئيس دائرة الحريات لحزب الاصلاح في مقابله على قناة اليمني اليوم , ولاننسى زيارات قادة الاصلاح الى ايران خصمهم ومشاركتهم في مؤتمر الصحوه وفي مقدمتهم البرلماني شوقي القاضي .
بالنسبة لي واعتقد للكثير من الشباب في الثورة وحتى الفئة الصامته فالامر عادي ومن حق الجميع الظهور في اي مكان والتعبير عنر رأيه وانا هنا لا انكر لا للإصلاح ولا لشوقي ولا للآنسي ولا للأستاذ علاو ثوريتهم وابرئهم من وجهة نظري من اي خيانه او جريمة لانه لم يظهر منهم ما يدل ولست قاضيا او حكما أو مقيما للسلوكيات .
لكنني اقول للراشدين والمتعقلين في التجمع اليمني للإصلاح خصوصا في تعز الحالمه , تعز التي مازال يحلم مواطنيها بأن تخرج من عباءة صراعات صنعاء , وان يتخلى ابنائها عن الحرب بوكالة, وان لاتتحول الشخصيات التعزيه الوطنية التي عرفت بالنضال الى ضحايا الصراعات القذرة وتشوية تاريخها ... لدينا أمل في يمن جديد في دولة مدنية حديثة تكون تعز نواة له .. وربما نوايا وطموح محافظ المحافظة في طرح رؤية تعزيه موحدة لبناء هذه المدينة يشترك فيها الجميع احزاب ومجتمع مدني وشخصيات واكاديممين ونقابات وهيئات .. اتمنى ان نحقق ذلك