نظم الآلاف من أبناء الأحياء المجاورة لساحة التغيير بالعاصمة صنعاء مسيرة حاشدة عصر اليوم تأييدا لشباب الثورة السلمية ورفضاً لأي محاولات اعتداء عليهم من قبل فلول النظام.
واتجهت المسيرة إلى منصة ساحة التغيير معلنة تأييدها وحمايتها لشباب الثورة، ومؤكدة رفضها لأي اعتداء على شباب الثورة باسم أبناء الحي، كما يخطط لذلك مليشيات بقايا النظام.
وقال أبناء حي الجامعة في بيان تُلي بمنصة الساحة إنهم مستعدون لتقديم كل ما يملكون من أجل نجاح ثورة التغيير السلمية، مؤكدين في السياق ذاته بأنهم لن يسمحوا بتكرار جمعة الكرامة، وسيقدمون أرواحهم فداء للثورة وشبابها.
كما وصل إلى ساحة التغيير اليوم الخميس وفود قبلية كبيرة من عمران وخولان والحيمة وبني مطر، متعهدة بحماية شباب الثورة المرابطين في الساحات من أي اعتداءات تخطط لها عائلة صالح.
وأكدت الوفود القبلية لشباب الثورة أنها لن تسمح لبقايا النظام بالاعتداء عليهم وستتصدى بكل ما تملك من قوة لتك البقايا، وسوف تلاحقهم قضائيا على ما اقترفوه من جرائم سابقة بحق ساحات ثورة التغيير السلمية.
وقوبلت مسيرة أحياء الجامعة والوفود القبلية بترحيب كبير من قبل شباب الثورة، الذين بدورهم أكدوا صمودهم في الساحات حتى تحقيق كافة أهداف الثورة التي قدموا في سبيل تحقيقها الكثير من الشهداء والجرحى.
وتأتي مسيرة أبناء الأحياء المجاورة لساحة التغيير بصنعاء رداً على تظاهر العشرات من بلاطجة النظام ممن استقدمهم من عدد من مخيماته للتظاهر باسم أبناء أحياء الجامعة للمطالبة برفع الإعتصامات، في محاولة دنيئة للإيقاع بين شباب الثورة وأبناء تلك الأحياء، كما فعل بجمعة الكرامة في الثامن عشر من مارس الماضي، حين استقدم قناصة من الحرس الجمهوري والأمن المركزي لقتل المتظاهرين عقب صلاة الجمعة التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 60 شهيداً، وألقى صالح فور انتهاء قناصته من جريمتهم التهمة على أبناء الأحياء المحاورة للجامعة.