جمعية الشارقة توزع منازل لايتام اليمن

وزعت جمعية الشارقة الخيرية 14 منزلاً على الأيتام في الجمهورية اليمنية، بتكلفة إجمالية للمشروع بلغت 408 آلاف درهم، وذلك ضمن مشروع مساكن للأيتام .



وأكد حسين علي الغزال عضو مجلس الإدارة منسق إدارة الكفالات وشؤون الأيتام بجمعية الشارقة الخيرية، أن المشروع الذي تبنته

الجمعية حقق حلما طال انتظاره بالنسبة للأيتام وأسرهم في اليمن، حيث تم الانتهاء من بناء 14 منزلا جديدا توفر السكن الكريم

والملائم لهذه الفئة المحتاجة، وتم توزيع المنازل خلال الزيارة التي قام بها وفد الجمعية مؤخراً برئاسة عبيد سرور من قسم

العلاقات العامة بفرع خورفكان، وعضوية وديع يحيى، أمين الصندوق من قسم المالية بالجمعية إلى الجمهورية اليمنية .



وأفاد الغزال أن سعر بناء المسكن الواحد يراوح بين 22 و32 ألف درهم، وذلك حسب حجم المسكن وعدد الغرف، بما يتلاءم مع

عدد أفراد الأسرة الواحدة، مشيراً إلى أن هذه المشاريع النوعية تمثل الدعم الحقيقي والكفالة بمعناها الأسمى، وتشعر اليتيم وذويه

بحقيقة التراحم والتكافل الذي حث عليه ديننا الحنيف، وهذا ما دأبت عليه جمعية الشارقة الخيرية بالرعاية التي يوليها الشيخ عصام

بن صقر القاسمي رئيس مجلس الإدارة وبدعم من المحسنين وكافلي الأيتام من خلال مشاريع وبرامج الرعاية الموجهة للأيتام .

الحقيقة مجهود رائع وكبير تشكر عليه جمعية الشارقة الخيرية وكذلك بالتعاون مع جمعية النور الخيرية هذه الجمعية الرائعة
التي قامت ببناء تلك المساكن بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

جمعية النور الخيرية هذه الجمعية المباركة التي تعمل بصمت في مدينة جبن وجميع محافظات الجمهورية منتهجة نحن بعون الله نعمل
ونحقق النتائج على الارض دون الحب في الظهور والشهرة ولو استعرضنا الاعمال التي قامة بعملها لنجد انها بنت اكثر من

100 مسجد وبناء المدارس وتعبيد الطرق ومشاريع المياه وكذلك بناء المستوصفات الطبية

متوزعة على اكثر من محافظة ابتداء من البيضاء مرورا بمحافظة الضالع ومحافظة إب ومحافظة الحديدة بلاضافة الى توزيع المساعدات

الموسمية مثل افطار صائم واضاحي العيد وتوزيع المصاحف وتوزيع مساعدات غذاية تحت مسمى كفارة يمين وكذلك توزيع مواد

غذائية تحت مسمى عقائق ونذر وكذلك كسوة العيد بلاضافة الى كفالة الايتام

جمعية في غاية النشاط والمصداقية دون التحيز لاي جهة حزبية او قبلية فهدفها فقط هوا من يستحق

نوصل اليه فبارك الله جهودها وجهود الذين يديروا هذه الجمعية المباركة التي تساعد في بناء المجتمع المدني في وطننا العزيز