المجلس التنسيقي لقوى الثورة يحتفي بالذكرى الـ37 لحركة 13 يونيو التصحيحية

الطُهر حينها في لحضتها كان غريب لحضته وكان ينظر اليه الخُبث بلمقابل بالخديعة لم يجعله يدافع عن نفسه ولا مجال للمناقشة دون الحيلولة الى أبً اماً أخاً زميلاً ولا الى وطنً هو من أجله كان فقد قاسم الوطن همومه فلم يحتاج الى نياشين ولا طيور لا جنود مراشيل صناديد لتحميه من متربصيه فقد كان الوطن من يحميه فأنقض عليه الخُبث بجرمً لم يكون الوطن ليغفر له واراد له كما وقد فعل بربيب الميقات فغاب المقصود ففعل خبثاً به كما يعشق عدوانية إبليس ومحترفي فنون اللعبة لتكمن الجريمة لنفقد أملاً فصار خبراً ولكنه في الأصل طهراً له وصفى لم يفلح به غيره الفاعل وبقيى الطُهر فلم يفارق مكانه ولم يبرح زمانه لكن الصحيح والتصحيح رحل الى عالم أكثر حرية وهناك ملئ من النجوم الساطعة بل لا نستطيع المقارنة اي مهما شرحنا نكون لم نوفق شرحاً ولا واحد بالمية وحيث لامكان للجريمة يتدوال البحث فيها والفرز طبيعي ومعيارها حقيقي وشهود الخبث منهم من جلودهم وكل عضو هناك لا يبرر فعل الجريمة بل يحمّل قبحها نفسه في استغراب كيف تنطق وهل تعلم مصيرك خلاص تهاوت اصوات تقول خذوه فغلوه فقد ( قتل ) ومن قُتل فيها بريئ فقد سلّم طهراً وكان مكانه ( حوراً وعين ) وحباً وعشقاً جوار الحبيب "
صلوات ربي عليك ياسيدي يارسول الله .