قلبي يقطر دماً على ( الثورة ، والمعارضة ، والجزيرة ) وغلطة الشاطر بألف !!

( ارحــــل ، ارحــــل ، ارحـــل ، ارحل يا اخي مع بلاطجتك العشرة الملايين مهما كثروا
فلا نريدك ولا بلاطجتك تبقوا في اليمن حتى ساعة واحدة ، دوروا لكم حتة تانية تسكنوا فيها )





هذه المقدمة حتى تعرفوا على ان صميمكم معكم ياشبابنا العظيم ، ولكنه لا مع علي ولا مع علي ،

وقلبي يتقطع حتة حتة على الثورة وشبابها كوني ارى ناس يحاولوا وأدها بتدخلهم الغير مقبول ،

واعتقد انهم بتدخلهم سيسحبوا البساط من تحت اقدام الشباب وسيصبحوا في العرى ، الذين

اقصدهم انما هم من اعلن انضمامه الى الشباب وقلوبهم على الفريسة ، اي ان لكل واحد هدف

من ذلك ، مثل تدخل امريكا في العراق وليبيا ، لأن امريكا ابتدءت تحسب فاتورة الطلعات الجوية

وقيمة السلاح الذي ينصب على اجساد الليبيين كل يوم ، وهؤلاء سيحسبوا ساعات مشاركاتهم

واذا اجاء يوم ولم يحققوا مايصبو اليه سينسحبوا ويتركوا مابقي من الشباب في اخر خيمة مقامة

هذا اذا لم يسحبوها معهم من حال الحساب ،

اما المعارضة مش عارف ليش انا حاسس بأنهم مخيبين ظن جماهيرهم اذا كان لديهم جماهير

كما يدعون ، وكلامي هذا مبني على عدة عوامل ، اولها المعارضة لم تنزل من اول يوم لثورة

الشباب ، وكانت تقول ان ليس لها اي يد في تلك الثورة ، وفيما بعد قالت ان الشباب ماهم الا من

احزاب اللقاء المشترك وهم عماد التغيير وان المعارضة هي من في الميدان ، وفي هذا الخضم

رغم تنازل خصمهم اللدود وحتى انه وصل الى حد انه يريد كيف ينفذ بجلده وكلنا سمع وشاهد كل

التنازلات الا انهم لم يستثمروا تلك النقطة من الضعف لدى خصمهم ، ولم تكون ذكية بقدر الحدث ،

وبهذا انكشفت عدت حقائق للمشاهد وللمراقب ، اولها ان المعارضة انكشفت على حقيقتها خاصة

انكم تعرفون انها الطرف الثاني للصراع السياسي في الساحة ، وبهذا قلبت الموازين لصالح صالحها

اللدود كون اذكى منهم وصور للناس بأن الثورة لم تعد ثورة بريئة ولا تلقائية بل توحلت الى ساحة

للمعارضة وكل من هوى على الميدان انما هم اؤلاءك الذين هم حزبيين وينتموا اليها من العسكر

والمسؤلين ، وبهذا اتضح للطرف الثاني كونه لم يعرف من الأول على ان من في الساحة ليس

الا المعارضة التي تمثلهم ( كرمان ، واختها سامية ، وخالتها رقية ) وبهذا تنبه الطرف الآخر

كونها لم تقبل بأي مبادرة ، لعلها تذلف خصمها وتبقا تسرح وتمرح بالساحة السياسية كيفما شاءت ،

فعندما يقلفع الرئيس لن يكون لديها اي خصم وهذا ما تسعى اليه ولكنه الضاهر فاتت عليهم

الفرصة للأسف ، ويظهر في كلام رئيسهم عندما فطنهم عندما قال لهم ( لقد فاتكم القطار )

اي انهم سيعنسوا بعدما فات عليهم قطار الزواج الذي كان راسي في اقرب دكة من شارع

التغيير .

اما الجزيرة فقد قطعت قلبي بالفعل كوني من عشاقها وقد دافعت عنها في منابر كثير حتى من

الذين هي معهم الآن ، وكوني من الذين اذا اكلوا عيش وملح لا ينساء ذلك وانا والحمد لله عايش

في بلادهم وماكل وشارب من خيرات بلدها قطر تحت رعاية حبيبنا وشيخنا ابو مشعل ال ثاني

حفظه الله ، وهذا البلد صاحب مبادء ومواقف كبيرة وعظيمة مع اليمن زمن الحرب والأنفصال ،

ووقوف هذه الدولة وشعبها مقدر من جميع اليمنيين ، وقلبي يتقطع كونها جانبت الصواب في التعامل

مع المشكلة الحاصلة ، وقد عرضت مقاطع غير مقبولة حتى من الذين يناصرونها ، وهذا اداء

الى اشمأزاز الذين يحبونها ، وقد تحول الكثير من محبيها الى مشاهدة قنوات اخرى مثل العربية

وغيرها من القنوات رغم ان تلك القنوات كانت غير مرغوبة من الكثيرين لما تبث من الأخبار

لما يصير في اليمن ، لهذا يقول المثل غلطة الشاطر بألف ، فلن اقول الى ان على كل شاطر

ان يحسبها قبل فوات الأوان ، ولا زالت الفرصة متاحة لدى جميع الأطراف كي يجنبونا المزيد

من كثر الكلام ، وحتى لايقع الفأس في راس المثلث الموت الرهيب ، كونهم هم من جهزه لتلك

الضربة الأخيرة ، العزاء لأهل الشهداء والمصابين الذين قضوا من اجل الثورة الطاهرة .
والله من ورا القصد .

يعلم الله إن أحزاب اللقاء المشترك في وضع لا يحسد عليه بالأمس يتودد لهم الرئيس كي يلتقوا في حوار واليوم وبعد جمعة الإخاء يقول إنه سوف يفتدي .......... أي إنه في موقف أقوى مما كان عليه سابقا وخاصة حين رأء الملايين من البشر تحتشد مؤيدة له بعد فتحه الإعلام على مصرعية وأصبحت قناة سباء واليمن والعقيق ويمانية وعدن يقارعين قناتي سهيل والجزيرة والعالم وأثبت للمواطن إن هذه القنوات كاذبة مئاتين في المئة
بالصوت والصورة أستطاع إن يخرج ملايين اليمنيين حتى أقتنع الذي كان مشكك إن علي لم يكن لديه جمهور ندعوالله سبحانه بالستر والسلامة لليمن واليمنيين

ان خط الثورة لم يتغير ولا خوف عليها مهما حشد النظام من حشود وكل واحد من يعرف كيف حشدهم واما اعلامهم المفروض يكون محايد لانة اعلام الشعب اليمني اي ملك الشعب لا ملك فرد ومهما حاول التظليل لا بد من ظهور الحقيقة لان الطغاة مهما تجبروا لا بد من رحيلهم شاوا اوابوا لان ارادة الله مع المظلومين . اخي في الصميم لا اعرف على اي مصدر انت تبني نقطك التي استعرضها هل كنت في الميدان حتى كونت هذا الفكرة التي طرحتها على اللقاء المشترك لانك دائم المهاجمة لهم اخي انا لا ادافع عن احد ولكن انت تتناقض مع نفسك في تاييدك لشباب الثورة تقل انت معهم وفي نفس الوقت تتعطف مع النظام في اكثر من موضوع كتبتة فانت تخوفهم تارةوتارة اخرى تويدهم اخي اريدك ان تكون محايد وان لا تحبط بكتباتك الشباب الذين يقدموا ارواحهم من اجل يمن افضل ولك من كل الحب والاحترام