الصحوة نت
كشف أحد القادة العسكريين عن جرائم بشعة ارتكبها علي عبدالله صالح بحق أبناء الشعب اليمني ومقربين له وأناس حاولوا أن يتولوا الرئاسة قبل وصوله إلى الحكم.
واتهم العميد الجائفي - الذي كان يتحدث أمام مئات الآلاف من المعتصمين بساحة التغيير صباح اليوم – اتهم علي عبدالله صالح بقتل الحمدي، وقال "هذه كلمة للتاريخ أقولها صراحة إن علي عبدالله صالح هو الذي قتل الحمدي، وأقدم على قتل أم أبنائه بشهادة الأطباء الذين ذهبوا إلى ألمانيا.
وكشف الجائفي أن الضباط كانوا بعد مقتل الغشمي قد قاموا بتنصيب علي الشيبة رئيسا للجمهورية خلفا له، فقام علي عبدالله صالح بإرسال حقيبتين الأولى فيها المال والثانية فيها سلاح وكفن، وخيره بين الاثنتين فاضطر إلى إعلان التنازل دون علم الضباط.
وأضاف: بعدها قام الضباط بتحويل الأمر إلى القاضي العرشي إلا أن علي عبدالله صالح عمل نفس الأمر الذي عمله مع الشيبة.
وقال: إن هذه المعلومات هي للتاريخ ليعرف الجميع من هو علي عبدالله صالح وكيف وصل إلى هذه السلطة، مضيفا: هذا الرجل لا يؤتمن على هذا الشعب لأنه لم يؤتمن على أهله أيضا.
كما أقدم علي عبدالله صالح على ارتكاب مجازر في محافظة صعدة خلال ست حروب قادها بالهاتف، وبلغ عدد العسكر الذين سقطوا في الحرب الأخيرة 3000 جندي كما سقط الآلاف من إخواننا الحوثيين.
علي عبدالله صالح أقدم بحسب ويكليكس على ارتكاب مجزرة بحق 48 طفل وامرأة في المعجلة محافظة أبين بعد أن أوعز للأمريكيين بالقصف وأنه سيقول إن الطائرات اليمنية هي التي قصفت.