المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في المنتدى العربي منتديات كل العرب
شكرا إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! 829894
ادارة المنتدي إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! 103798
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في المنتدى العربي منتديات كل العرب
شكرا إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! 829894
ادارة المنتدي إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! 103798
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثورات الشعوب ليست ضد الاستعمار فحسب بل ضد الانظمة الفاسدة التي هي امتداد للأستعمار بأيادي داخليه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

» نـــفـحـــــــــــات رمــــــــضـــــــانــــــــــيـةإلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالإثنين يونيو 05, 2017 12:29 am من طرفابوعماد» مناجاة رمضانية إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالإثنين يونيو 05, 2017 12:27 am من طرفابوعماد» الوحده اليمنيهإلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالجمعة مايو 23, 2014 6:26 am من طرفابوعماد» الوحده اليمنيه في التاريخإلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالجمعة مايو 23, 2014 6:22 am من طرفابوعماد» على كل حال تحياتي لسعادة المدير ابو عمادإلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالأحد نوفمبر 17, 2013 7:26 am من طرفالمتميز» الشيخ/ظيف اللةمحمدعبدالرحمن الظبيانيإلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالأحد أكتوبر 13, 2013 4:14 am من طرفاميرباخلاقي» اسمحولي على الغياب الطويلإلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالأحد أكتوبر 13, 2013 4:00 am من طرفاميرباخلاقي» اجمل ترحيب بالاخ عبدالوهاب عبدالكريمإلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2013 12:18 pm من طرفebraheem algobany» تصعيد مسلح في الحصبة يُهدد بحرف مسار مؤتمر الحوار الوطني الشاملإلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالخميس مارس 28, 2013 12:36 pm من طرفالجبني 2011» الرئيس السابق " صالح " يحارب وقت الفراغ بافتتاح صفحة رسمية على موقع ( فيسبوك )إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالخميس مارس 28, 2013 12:31 pm من طرفالجبني 2011

 

 إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !

اذهب الى الأسفل 
+5
في الصــــمـــيـم
العمرى
ابوتريكه
مسلم يمنى
طارق
9 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
طارق
عضو مميز
عضو مميز



تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمر : 64

إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Empty
مُساهمةموضوع: إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !   إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالثلاثاء أبريل 13, 2010 8:05 am

إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !




اخواني الكرام عمار هذا المنتدى الوحدوي ،، عن (البديل - نت) انقل لكم هنا رسالة أخ عربي محب لوحدتكم ويخشى عليها من المتئامرين والحاقدين والجهلة والغوغاء،، ويوجه رسالته للقيادة السياسية كما يوجهها للمعارضة كما صنفها :
المصنف الأول : ويضم المعارضة التي تدعو إلى فصل جنوب اليمن عن شماله ، وهي ذات أطياف متنوعة .
المصنف الثاني : معارضة لتقسيم اليمن إلى أكثر من جنوب ، وشمال ، وهي ذات أطياف متنوعة أيضاً .
المصنف الثالث : معارضة للسلطة الحاكمة في دولة اليمن في إطار دولة اليمن الواحدة .....
أرجو ان تحضى منكم بما تستحقه من نقاش وتعليقات تثري الموضوع وتعبر عن مدى ما تكنوه لوحدة وطنكم من حب وما ترجوه لها من خير وللوطن أن يخرج من أزماته المتشابكة إلى بر الأمان وتبقى الوحدة فوق كل الأهواء ويضل علمها يرفرف في سماء اليمن خفاقاً ولكم أصدق التحايا وجزيل السلام ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، طارق



الأخوة الأعزاء عرب اليمن
السلام عليكم ، ورحمة الله ، وبركاته ، أما بعد ..!
( 1 )
منذ أن افترق أجدادنا "فتشاءم" بعضهم ، وكانت الشام ، وتيامن آخرون فكانت اليمن ، والأجيال العربية المتعاقبة تنزاح "تيامناً" ، و"تشاوماً" ، وإلى أبعد من ذلك بكثير ...
أقول ذلك ابتداء حتى لا تعتبر هذه الرسالة تدخلاً غير مشروع في ما لا يعنيني ، فاليمن في القلب ، وفي الخريطة الجنينية لكلينا ... وأقوله ثانياً لأنه منذ أيام ، اتصل أحد الأخوة الأعزاء من المغرب العربي يقيم في بلاد أوروبا يحيطني علماً بإصدار بيان من شخصيات عربية تؤيد الوحدة اليمنية ، وتحذرّ من فصم وحدة اليمن ، وأنه قد وضع أسمي بين الموقعين دون حاجة لسؤالي ، لأنه لا يمكن أن أكون إلا مع وحدة اليمن ، وغير اليمن من بلاد العرب الجريحة .. فشكرته ، وقلبي يرتجف خوفاً على يمن نحلم به خلية حية معافاة في قلب وحدة الأمة ، بينما يخططون ، هم ، وأعوذ بالله من " هم " ، هذه ، لتفتيته في شرق أوسطهم الذين يحدثوّن خريطته كلما لزم الأمر ذلك . لكن ، وبما أنني لم أعد ألمس قيمة لبيانات الشجب ، والتأييد ، والاستنكار ، قررت أن أخاطبكم مباشرة من قلب مكلوم راجياً أن تحتملوا أحزاني ، فربما تلتمسون لي العذر ....
( 2 )
أيها الأخوة الأعزاء ...!
أود أن أوضّح ابتداء أن توقيعي على ذلك البيان مع كوكبة عزيزة من المناضلين ، والأصدقاء ، لا يعني أننا مع فريق حاكم ضد فريق معارض في اليمن ..؟ ، معاذ الله ..، ثم ، هل الحكام هم الوحدة ، وهل المعارضون هم الانفصال ..؟ .
نقول بحسم : لا ، وبكل تأكيد ، أين نحن إذن من كل هذا الذي يجري في اليمن الحبيب ؟
أولاً ، ومنذ زمن قررنا أن نستنكر السؤال الاستفزازي ، مع من ..؟ ، لأننا قررنا أن لا نبقى "أمعّات" ، وقررنا أن يكون السؤال الجدير بالجواب ، من نحن ..؟ ، وماذا نريد ..؟ ، ومن معنا .. ؟ ، ومن ضدنا ...؟ ، فالشعب العربي في الأجزاء ، وفي الكل ، نحن جميعاً ، بدون استثناء ، نقع تحت طائلة العدوان ، والقوى التي تتصارع على السطح ، في الساحة العربية ، من المحيط إلى الخليج تتصارع على نصيب كل منها ، من الحصص ، والحصص للأسف الشديد ، هي نحن ..، من لحمنا ، ودمائنا ، وممتلكاتنا ، وحقوقنا ، وبالتالي فنحن لسنا مع من يطالب بحصة صغيرة من حقوقنا ، بمواجهة من يطالب بالنصيب الأكبر .. نحن لسنا مع أحد منهم ، نحن مع أمتنا ، حقوقنا ، مواردنا ، إنساننا مع الـ 12 مليون كيلو متر مربع ، والثلاثمائة مليون عربي ، بمواجهة كل من يعتدي على شعرة إنسان في وطننا ، أو لنهب ذرة واحدة من مواردنا ، أياً كانت ..
( 3 )
بناء على ذلك نقول للسيد علي عبد الله صالح ، كفى يا سيادة الرئيس ، لا تدمّر هذه اليمن العزيز ، لا توّفر الأسباب لتقسيمه مرة أخرى .. ألم تمّل الحكم يا سيادة الرئيس .. ؟ .. أليس تدميراً للوحدة اليمنية ، أن ترتبط تلك الوحدة ، بالحكم الفرد ، وبالتوريث لمن بعده ..؟ .. هل أذكرّك ، يا سيادة الرئيس ، بموقف عمر بن الخطاب ، وبعد سنوات قليلة من حكمه ، عندما قال قولته الشهيرة لعلي بن أبي طالب ..( لقد ملنيّ الناس يا أبا الحسن ) ، تصوّر يا سيادة الرئيس ، الناس ملتّ عمر بن الخطاب ، الحاكم العادل ، الذي جلد ابنه حتى الموت ، لأنه خالف النظام العام في قضية شخصية .. ، ثم ، وقف عمر ابن الخطاب ، في لحظات الانتقال الأخيرة إلى دنيا الحق ، ليقول ، لواحد من المنافقين جاء يقول له ، لماذا لا توصي بالخلافة لأبنك عبد الله يا أمير المؤمنين ..؟ أليس أحق بها ..؟ فأجابه بعد ابتسامة ساخرة هل تريد أن تحملنيّ وذرها حياً ، وميتاً ، يا هذا ..؟
( 4 )
لقد آلينا على أنفسنا أن نخاطب السلطة ، قبل أن نخاطب المعارضة ، لأن السلطة تمسك بزمام الأمور ، حتى الآن على الأقل ، فنقول بوضوح ، أن المواطنين في اليمن ، الذين قدموا التضحيات ، والدماء لبناء دولة الوحدة اليمنية ، إنما كانوا حالمين بدولة تديرها مؤسسات اعتبارية ، يشرف عليها الأكفاءّ من أبناء اليمن ، وفق اختصاصاتهم ، ويخضعون لمعايير تكافؤ الفرص ، لا محسوبيات ، ولا فساد ، ولا اصطفاء ، ولا إقصاء ، ولا معايير متخلفة ، يكونون هم في خدمة المؤسسات التي يضعونها في خدمة الشعب ، لا أن تكون تلك المؤسسات في خدمتهم لابتزاز الناس ، وقمع إراداتهم ، اليمنيون ناضلوا من أجل وحدة اليمن ، لتكون دولة الوحدة ، دولتهم ، لهم ، لا عليهم ، أن تكون مؤسساتها في خدمتهم ، لا أن يكونوا هم وقودها ، يتم تداول السلطة فيها دورياً ، بإرادة حرة من شعب يملك المقدرة على الاختيار الحر ، محرر من القهر المعنوي ، والمادي ، فيكون بدولة الوحدة أكثر مقدرة على حل مشكلاته ، واستخدام موارد البلاد في التنمية المتوازنة ، التي تحقق الكفاية ، والعدل ، والتقدم ، والتطور ، والبناء ..، دولة ، فيها المؤسسات التشريعية التي تشرّع ، وتراقب ، وتحاسب ، وفيها القضاء المستقل العادل ، وفيها السلطة التنفيذية التي تنفذ ، لا التي تسّيطر ، وتهيمن .. دولة فيها رئيس ، وحكومة يأتون إلى مواقعهم ، بإرادة الناس ، بتوكيل محدّد من حيث الزمان ، والصلاحيات ، فالشعوب لا تعطي وكالة مطلقة لأحد ، أياً كان ، ومهما كانت الظروف .. دولة توظف مؤسساتها لمعرفة مشكلات الناس ، وحلولها ، لوضع المخططات للتعليم ، والثقافة ، والاقتصاد ، والاجتماع ، والفنون ، والرياضة ، والبناء ، والزراعة ، والصناعة ، لولادة ذلك اليمن السعيد ، السعيد ..
( 5 )
تلك هي دولة الوحدة ، التي حلم بها اليمنيون ، وضحّوا من أجل تحقيقها ، وتلك هي دولة الوحدة اليمنية التي حلمنا بها نحن العرب بين المحيط والخليج ، حلمنا كان أن تكون دولة الوحدة اليمنية ، الدولة النموذج الذي يحتذى به فتنطلق تلك التجربة من إطار اليمن ، باتجاه حلم الأمة بين المحيط ، والخليج ، لهذا ، فإننا هنا لا ندافع عن وحدة اليمن ، وحسب ، إنما ندافع عن أحلامنا ، بأن أي جزء من الشعب العربي ، يمتلك حريته ، وتتحرر إرادته ، وينجح في حل مشكلاته ، ولو جزئياَ ، فإنه حتماً سيتحول إلى رافعة لمشروع النهوض ، والتنوير في الوطن العربي كله .. ولهذا فإننا عندما نخاف أن نبكي دولة اليمن الموحدة الديمقراطية العادلة ، فإننا نخاف أن نبكي أنفسنا ، وأحلامنا .. فهل تفعلها يا سيادة الرئيس علي عبد الله صالح ، لا من أجل اليمن ، وحسب ، ولكن من أجل الأمة العربية كلها التي تستصرخك هذه الأيام أن تدخل التاريخ من باب مختلف ...... فتقف وقفة الرجال ، الرجال ، تصارح شعبك ، وتتصالح معه ، وتعلن برنامجاً زمنياً محدداً لتسليم مؤسسات دولة الوحدة لمن يختارهم الشعب من المجالس المحلية ، وحتى قمة السلطة ، فيرتقي الشعب بالممارسة الديمقراطية من علاقات ما قبل المواطنة ، إلى المواطنة الحقة ، ويكون بذلك أكثر مقدرة على التقدم ، والتطور ، وحل مشكلاته ، وتكون دولة الوحدة اليمنية ، ليست عصية على التفتيت ، وحسب ، وإنما تكون لبنة صلبة في بناء نحلم به لدولة العرب الواحدة الديمقراطية الاشتراكية ..
( 6 )
تلك كانت رسالتنا إلى السلطة في اليمن ، أما رسالتنا الثانية فموجهة إلى المعارضة ، ونحن هنا نصّنف المعارضة في اليمن ، على تنوعها ، إلى ثلاثة مصنفات رئيسية :
- المصنف الأول : ويضم المعارضة التي تدعو إلى فصل جنوب اليمن عن شماله ، وهي ذات أطياف متنوعة .
- المصنف الثاني : معارضة لتقسيم اليمن إلى أكثر من جنوب ، وشمال ، وهي ذات أطياف متنوعة أيضاً .
- المصنف الثالث : معارضة للسلطة الحاكمة في دولة اليمن في إطار دولة اليمن الواحدة .....
( 7 )
إذا فتحنا المصنف الأول ، نصطدم بأولئك الذين يتباكون على الشعب في الجزء الجنوبي من اليمن ، والذي هضمت حقوقه ، ويعاني من التمييز ، ويصرخون ، بأن الحل الوحيد لإنصافه يكمن في أن يفصلوا هذا الجنوب عن اليمن ، ليحكموه هم ، أو ليتحّكموا به ، ويغدقون الوعود بأن الجنوب على أيديهم سينعم بالحرية ، والديمقراطية ، والغريب أن رموز هذه الدعوة مجربين من قبل الشعب اليمني ، وآثار سلوكهم " الديمقراطي " العجائبي مازالت عالقة في أذهان اليمنيين عندما كانوا يتحكمّون بجنوب اليمن .
لهؤلاء نقول ، وبدون حاجة لنكء الجراح :
أيها السادة ، نحن هنا ، منذ نصف قرن تماماً كنا في الإقليم الشمالي للجمهورية العربية المتحدة ، عشنا هذه المرحلة ، بتفاصيلها الأليمة ، كانت هناك مشكلة في أسلوب حكم دولة الوحدة ، وفي الأوضاع الدستورية ، والقوانين ، لكن دولة الوحدة كانت تتيح إمكانيات أكبر لحل تلك المشكلات في إطار الجمهورية العربية المتحدة ، عوضاً عن ذلك بدأ الهمس بالدعوة للانفصال اعتماداً على ممارسات خاطئة تورّطت فيها أجهزة دولة الجمهورية العربية المتحدة ، مما أتاح انفتاح شهية الانفصاليين الذين بدأوا يرددّون الأحاديث عن احتلال مصري ، لسورية ، وعن سيطرة الضباط المصريين على الجيش ، وتهميش دور السوريين في شتى القطاعات ، وعن القمع ، وأجهزة المخابرات ، والحكم الفردي ، وانعدام الديمقراطية ، وكمّ الأفواه ، وتقييد حرية الرأي ، وإمبراطورية عبد الناصر ، وإلى آخره .. فاختلط التهويل ، بالتهوين ، بالحقائق ، مما أدى من حيث النتيجة ، إلى أن السلبيات بدأت تطغى على الإيجابيات الكثيرة لدولة الجمهورية العربية المتحدة ، تلك الوحدة الحلم ، التي فتحت الباب واسعاً للحلم العربي ببناء دولة الأمة على أنقاض دول التجزئة ، والمخططات المعادية ، والمعاهدات الأجنبية ، ووضع المستوطنات الصهيونية في حالة حصار ..
نعم ، لقد ارتكبت الأجهزة في دولة الجمهورية العربية المتحدة أخطاء جسيمة ، لاشك في هذا ، وأن تلك الأخطاء جردت الشعب العربي في دولة الوحدة ، وفي الإقليم الشمالي بشكل خاص من مؤسساته السياسية ، والاجتماعية للدفاع عن نفسه ، ولحماية الجمهورية العربية المتحدة ، وباتت المسألة تتعلق بصراع أجهزة ، انتهى من حيث النتيجة إلى فصل الإقليم الشمالي عن الجمهورية العربية المتحدة ، الدرس يا أخوة اليمن ، أن دولة الوحدة لن تحميها أجهزة السلطة ، مهما كانت ، وأياً كانت ، ومتى فقدت دولة الوحدة حاضنتها الجماهيرية الحرة ، والمحررة من القيود ، والقادرة على ممارسة الجدل الاجتماعي في أجواء من الحرية ، والديمقراطية ، فإنها تصبح نهباً لصراعات أجهزة ينخر فيها الفساد ، مهما كانت الغايات نبيلة ، وأصيلة ، فدولة الوحدة لن تحميها النوايا الحسنة في هذا الواقع العربي ، والدولي المضطرب وإنما تحميها فقط الإرادة الواعية المقتدرة ، للمجتمع ، المنظمة في مؤسسات سياسية ، واجتماعية ، وثقافية ، واقتصادية ، وقضائية ، وتشريعية ، وتنفيذية ، تحقق العدالة ، والمساواة ، وتكافؤ الفرص .. لقد فصلوا العربية المتحدة ، لكن هل أدى ذلك إلى حل مشكلاتنا في الإقليم الشمالي ، والجنوبي ....؟!!!!!!!!!!!
أيها الأخوة في اليمن .. أليس ما يحصل الآن لدولة اليمن الموحدة ، هو ذاته الذي حصل منذ نصف قرن في دولة الجمهورية العربية المتحدة .؟ وهل لكم أن تستفيدوا من الدروس ، والتجارب المرة ..؟
هل تدركون أن الأخطاء ، لا تعالج بالخطايا .. هناك مشكلة في طريقة حكم دولة اليمن الحبيب ، لا شك في ذلك ، لكن هل ستحّل هذه المشكلات بانفصال الجنوب ، هل كان انفصال الإقليم الشمالي عن الجمهورية العربية المتحدة منذ نصف قرن طريقاً لحل المشكلات التي كانت قائمة ..؟ .. أم أن الانفصال فاقم تلك المشكلات ، وباتت أكثر تعقيداً ..؟!
هل نحدثكم عن المآسي التي خلفهّا الانفصال على مصر ، وسورية ..؟
نحن الآن نحذرّكم ، حذار أن تسمحوا لأحد أن يفصل وحدة اليمن ..
في اليمن الواحد ، الموحد ، الآن ، هناك إمكانية للتقدم ، وحل المشكلات .. والتطور ، يتوقف هذا ، على نتيجة الصراع مع القوى التي تعيق التطور ، والتقدم .
لكن مع الانفصال ، ليس هناك إلا خيار واحد ، هو نبش الصراعات ، والفتن ، وتدمير اليمن ، فالإنفصال لن يقف عند حد الشمال ، والجنوب في اليمن ، وإنما لا نعرف إلى أي درك ستنحدر الأوضاع .. فحذار ، حذار من ذلك ..!
( 8 )
هذا يقودنا إلى فتح المصنف الثاني ، من مصنفات المعارضة ، فالبنية الاجتماعية في اليمن ، وحداثة مؤسسات الدولة ، وعمق الانتماءات القبلية ، والعشائرية ، والدينية ، والمذهبية ، والمناطقية ، وكذلك التباين في الأوضاع الاقتصادية ، والثقافية ، والعادات ، والتقاليد ، ذلك كله مع افتقاد مؤسسات ديمقراطية حقيقية في دولة الوحدة أدى إلى طغيان تلك الانتماءات ، على انتماءات المواطنة الحقة ، مما أدى ، ويؤدي إلى هشاشة الانتماء الوطني لصالح تلك الانتماءات ، ومما أدى من حيث النتيجة إلى إمكانية العزف على تلك الانتماءات التفتيتية ، لتدمير وحدة اليمن ، لا إلى شمال وجنوب ، وحسب ، ولكن إلى كيانات أدنى ، فأدنى .
( 9 )
إذا فتحنا المصنف الثالث من مصنفات المعارضة في اليمن نصادف تلك الأحزاب ، والمؤسسات ذات الطبيعة السياسية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ، ومن العلمانيين إلى الدينيين ، وتلك المؤسسات على تنوعها ، كان يمكن أن تكون هي الحصن الذي يحمي دولة الوحدة اليمنية ، لكن غياب المؤسسات الديمقراطية ، وتفشي الفردية ، والمحسوبية ، والفساد ، والاستبداد ، أدى إلى شكلانية تلك المؤسسات وفقدانها لمصداقيتها ، ذلك أن مكمن القوة ، والقرار بيد أجهزة خفية ، ومعروفة في الوقت ذاته ، فالسلطة الفردية لا تسمح لمؤسسات المجتمع الحزبية ، وغير الحزبية ، أن تأخذ دورها الحقيقي ، في التعبير عن إرادة المجتمع ، لأن ذلك يهدد السلطة الفردية التي تسعى للبقاء على تلك المؤسسات ، بما في ذلك مؤسسات الرأي ، والتعبير ، كديكور للادعاء بأن هناك ديمقراطية في البلاد ، لا أكثر من ذلك ، ولا أقل .
( 10 )
إذا كان هذا هو واقع الحال في السلطة ، وأجهزتها ، وكذلك في المعارضات ، وتوجهاتها ، وإمكانياتها ، فمن ذا الذي يحمي وحدة اليمن الحبيب ..؟
ولمن نوجه هذه الرسالة ..؟
إننا نوجهها ، الآن ، كنداء عاجل إلى الشعب العربي في اليمن ، والذي يتداخل مع كل تلك الأوضاع تأثراً ، وتأثيراً ، فاعلية ، وتهميشاً ، نوجهها إلى جميع المهمومين ، والذين يهمّهم مستقبل اليمن ، ومستقبل الأجيال القادمة من الشعب العربي في هذا الجزء العزيز على قلوبنا ، وهو في غالبيته العظمى مهمش ، ومغلوب على أمره ، وخارج دائرة القرار والفعل ، فلا مؤسسات تعبر عنه ، أو تحل مشكلاته ، أو تطور واقعه من أول أجهزة السلطات ، وحتى آخر المعارضات ..، لذا ، فإن هذا الشعب وحده مطالب الآن ، أن يقلعّ شوكه بيديه ، فمصيره ، ومستقبله بين يديه وبالتالي عليه ، الآن ، أن يبادر بالعمل المنظم الجماعي ، الجاد ، ليس لحماية وحدة اليمن ، وحسب ، وإنما لينطلق من تلك الوحدة ، وما توفر له من إمكانيات لمعالجة مشكلاته ، والارتقاء إلى المواطنة في دولة حرة ديمقراطية ، اشتراكية تحقق العدالة ، والمساواة ، وتكون لبنة صلبة في بناء دولة الأمة الحلم .. ، فالفردية عجز ، وفشل ، والمبادرة للفعل الإيجابي وعياً ، وتنظيماً ، وتخطيطاً ، وعملاً ، هي الطريق الوحيد إلى الحرية ..
المطلوب الآن ، أيها الأخوة في اليمن ، أن نتقدم خطوة إلى الأمام ، لا أن نتراجع خطوات إلى الوراء ..
إننا ، هنا ، لا نوجه لكم المواعظ ، ولكننا نحدثكم من عمق الجرح الذي تعرضنا له بانفصال الجمهورية العربية المتحدة ، منذ نصف قرن .. فمنذ ذلك الحين مازال ذلك الجرح نازفاً ، ومازال يهدد وجودنا في شطري العربية المتحدة ، وربما أكثر من ذلك .. فليجنّبكم الله تلك الخطايا ..
والســلام على من اتبــع الهدى .
دمشق : الثلاثاء 2/6/2009
حبيب عيسى
E-mail:habib.issa@yahoo.com




[
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم يمنى
عضو مميز
عضو مميز



تاريخ التسجيل : 23/05/2009
العمر : 43

إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !   إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالثلاثاء أبريل 13, 2010 9:59 pm

أشكرك يا أخ طارق على هذا الموضوع الذي أثلج صدري وهو يعبر عن ما في مكنوناتي إختيار موفق

تحياتي لك ولأبي تريكة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوتريكه
عضو مجلس إدارة
عضو مجلس إدارة
ابوتريكه


تاريخ التسجيل : 21/04/2009
العمر : 52

إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !   إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالثلاثاء أبريل 13, 2010 10:25 pm

اشكرك سيدي مسلم يمني ، الله شاهد اني احبك في الله والشكر للحبيب طارق ولي عودة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العمرى
عضو مجلس إدارة
عضو مجلس إدارة
العمرى


تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 44

إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !   إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالثلاثاء أبريل 13, 2010 11:21 pm

اقتباس :
( 9 )
إذا فتحنا المصنف الثالث من مصنفات المعارضة في اليمن نصادف تلك الأحزاب ، والمؤسسات ذات الطبيعة السياسية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ، ومن العلمانيين إلى الدينيين ، وتلك المؤسسات على تنوعها ، كان يمكن أن تكون هي الحصن الذي يحمي دولة الوحدة اليمنية ، لكن غياب المؤسسات الديمقراطية ، وتفشي الفردية ، والمحسوبية ، والفساد ، والاستبداد ، أدى إلى شكلانية تلك المؤسسات وفقدانها لمصداقيتها ، ذلك أن مكمن القوة ، والقرار بيد أجهزة خفية ، ومعروفة في الوقت ذاته ، فالسلطة الفردية لا تسمح لمؤسسات المجتمع الحزبية ، وغير الحزبية ، أن تأخذ دورها الحقيقي ، في التعبير عن إرادة المجتمع ، لأن ذلك يهدد السلطة الفردية التي تسعى للبقاء على تلك المؤسسات ، بما في ذلك مؤسسات الرأي ، والتعبير ، كديكور للادعاء بأن هناك ديمقراطية في البلاد ، لا أكثر من ذلك ، ولا أقل .

]b]تصنيف دقيق ..يستحق اكثر من تحليل ... وهنا تكمن المصيده التى يتصيدون بها الوحده والديمقراطيه ...وذلك يكون باضعاف الموسسات ..لكى يتمكن اصحاب النفوذ الفردي ان ينفذوا مشاريعهم التوريثيه وبإسم الوطن[/b]

ناصحٌ امين ...والذين يحبون اليمن هم من يسدون النصائح من اجل ان يبقاء اليمن موحداً ومواكباً عجلت الزمن ..ويثبت للعالمين ان اليمن مليئه بالرجال وان اليمن لا ينحصر بفرد او بقبيله .....

اقتباس :
( 6 )
تلك كانت رسالتنا إلى السلطة في اليمن ، أما رسالتنا الثانية فموجهة إلى المعارضة ، ونحن هنا نصّنف المعارضة في اليمن ، على تنوعها ، إلى ثلاثة مصنفات رئيسية :
- المصنف الأول : ويضم المعارضة التي تدعو إلى فصل جنوب اليمن عن شماله ، وهي ذات أطياف متنوعة .
- المصنف الثاني : معارضة لتقسيم اليمن إلى أكثر من جنوب ، وشمال ، وهي ذات أطياف متنوعة أيضاً .
- المصنف الثالث : معارضة للسلطة الحاكمة في دولة اليمن في إطار دولة اليمن الواحدة .....

تصنيف واقعى ..لكن البعض لا يزال يتخبط فى الخلط بين كل الاصناف واصبحوا لايرون الا بما يراه المشير ...
نشكر الحبيب طارق على المواضيع المميزه والمفيده والتحايا موصوله للبديل نت ولكل القائمين عليه..ولنا عوده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوتريكه
عضو مجلس إدارة
عضو مجلس إدارة
ابوتريكه


تاريخ التسجيل : 21/04/2009
العمر : 52

إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !   إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالأربعاء أبريل 14, 2010 1:18 am

رسالة من قلب ينبض عروبة ويقول الله واكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ... وتحيى الوحدة شامخة كالشموخ جبال تهامة ... ويخسئ المتامرين عليها .. ويحذر كل الطامعين فيها بالطرق غير المشروعة ... تلك الرسالة قد كفت وعالجت الجراح لما قد يصيب الوحدة من مكروه .. الشكر لصاحب الرسالة التي من خلالها يتجدد الأمل بوحدة الأنسان العربي والأصطفاف كلاً الى جنب اخيه في العقيدة والعروبة .. وللسيد طارق الشكر والتقدير لما يقطفه لنا من ملتقى وفكر الانسان العربي .. الذي لايتوانا ان يقدم كل ماعنده في سيبل وحدة قومه
هذا الشعور يلامس المتعطش لوحدة الانسان والنيل من شقه الاخر الساير في طريق العمالة والتطبيع .. الوحدة اليمنية فيها نرى كل المجتمع اليمني يعيش تحت سقف واحد يقفون وقفة رجل واحد ينقضون كلهم سواسية على من يريد ان يسلبهم وحدة ارضهم .. ومصير شعبهم في
العيش بأمن وامان ، وحب وتساوي ، الكل في ميزان الوحدة بالتساوي ، نبتغي الرحمة عند ميزان الآخرة ،،، وحدتنا ستكون الانطلاقه بحول الله نحو تحقيق الوحدة الكبرى ..


عدل سابقا من قبل ابوتريكه في الأربعاء أبريل 14, 2010 3:21 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
في الصــــمـــيـم
المدير الاعلامي
المدير الاعلامي
في الصــــمـــيـم


تاريخ التسجيل : 20/12/2009
العمر : 63

إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !   إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالأربعاء أبريل 14, 2010 4:29 am

ما شي يابوتريكه انت تشتي نزاعل انا وانت، الله لايجب الزعل بيينا ، انا نفسي انك وجهة

رسائل الى كل الأطراف المذكورة في الموضوع الذي نشكر الأخ طارق الذي استقاها لنا

وفيها العبر الكثير من كاتب عربي يحب اليمن كا قطر عربي يهمه كما يهمنا ، وكان بودي ان

ابوتريكه الحبيب يطلع شوي من المجاملات الحلوة التي دائماً نسمعها من المسؤلين الذين لا

يريدون الأعتراف الا بالفضيلة ، ومن خلال رده يظهر للجميع حبه للوحدة ، ونقول له ان ما

فيه شك في موقفه بالنسبة للوحدة وحبه لها ، ولكن اريد اعرف موقفه من الفئات المذكورة

في الموضوع ، موقفه من الحاكم وعرفناه ولكن هناك ثلاث فئات مذكورة لم يعطينا رأيه فيها

ومن يساند منها ، لأن كلها تدعي المعارضة
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
في الصــــمـــيـم
المدير الاعلامي
المدير الاعلامي
في الصــــمـــيـم


تاريخ التسجيل : 20/12/2009
العمر : 63

إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !   إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالأربعاء أبريل 14, 2010 4:54 am

اخي العمري لم يكمل التحليل الذي ابتدأه ، وجعل كل من خالف مايريده اخي العمري انما هم

لازالوا يتخبطوا ولا يروا الا ما راءاه المشير حسب تعبيره ، يجب ان نكون منصفين في ما

يكتب من ناس محايدين لا يروا الا مايصلح اليمن وشعبه ، ونجعل لأنفسنا من ذلك عبر كي

نصلح انفسنا ونصلح سياستنا التي نحن طماعون لممارستها اثنى حكمنا ، ياسيدي الكريم الحاكم

الذي على كرسي الحكم لن يستطيع اصلاح شأنه الا اذا استمع الى صوت العقل وليس الى

اهواء الشخص الذي يقول انا هنا واعمل كيف ما شأت ، ونريد ان نجعل من غلطات الحاكم

اصلاح لأمورنا يعني كما يقال ( اللهم اجعل لي عبرة ولا تجعلني عبرة ) وارجو ان لا يزعل

مني العمري لأن الموضوع يهمني كما يهمه ويهم الجميع ، ونحن المواطنين الذين لا يهمنا لا

الحكم ولا السياسة نجعل من ردود اعضاء الحزب الحاكم والمعارضة في الميزان ونتخذ

منهم المقاسات للطول والعرض ، ودمتم سالمين وللود بقية
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوتريكه
عضو مجلس إدارة
عضو مجلس إدارة
ابوتريكه


تاريخ التسجيل : 21/04/2009
العمر : 52

إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !   إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالأربعاء أبريل 14, 2010 4:09 pm

في الصميم كتب:
ما شي يابوتريكه انت تشتي نزاعل انا وانت، الله لايجب الزعل بيينا ، انا نفسي انك وجهة

رسائل الى كل الأطراف المذكورة في الموضوع الذي نشكر الأخ طارق الذي استقاها لنا

وفيها العبر الكثير من كاتب عربي يحب اليمن كا قطر عربي يهمه كما يهمنا ، وكان بودي ان

ابوتريكه الحبيب يطلع شوي من المجاملات الحلوة التي دائماً نسمعها من المسؤلين الذين لا

يريدون الأعتراف الا بالفضيلة ، ومن خلال رده يظهر للجميع حبه للوحدة ، ونقول له ان ما

فيه شك في موقفه بالنسبة للوحدة وحبه لها ، ولكن اريد اعرف موقفه من الفئات المذكورة

في الموضوع ، موقفه من الحاكم وعرفناه ولكن هناك ثلاث فئات مذكورة لم يعطينا رأيه فيها

ومن يساند منها ، لأن كلها تدعي المعارضة
.

اخي في الصميم التحية والتقدير لك ، ولا ادري ماتقصد حول المشاركة السابقة التي تعبر عني !
لكن للتوضيح كانت المشاركة بأسلوب فيه تعميم وفيها بعض الإشارات التي لوعدت اليها قد يستخلص منها اننا معا الوحدة ولسنا معا من يريد المساس للوحدة
بأي مكروه ، قولك صحيح لست من مؤيدي النظام الحالي ، ولست بالبتة مع الأنفصاليين ولا مع هوس الحراكيين ومطالبتهم بئنفصال الوطن الواحد ..
نحن مع الوحدة ، موقفنا لايساوم ولا يناور ، من خلال الوحدة .. ولا نجعلها مطية للوصول الى مكاسب .. لكننا من اصحاب التغيير الذين يعتقدون ان الاخ النظام الحالي
قد وصل الى سن الخرف والتهريج ولم عاد يبقى فيه لافائدة ولا راس مال . والسلام تحية !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عبدالله
عضو نشيط
عضو نشيط
محمد عبدالله


تاريخ التسجيل : 19/08/2009
العمر : 64

إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !   إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالأربعاء أبريل 14, 2010 4:39 pm

طارق كتب:
إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !




اخواني الكرام عمار هذا المنتدى الوحدوي ،، عن (البديل - نت) انقل لكم هنا رسالة أخ عربي محب لوحدتكم ويخشى عليها من المتئامرين والحاقدين والجهلة والغوغاء،، ويوجه رسالته للقيادة السياسية كما يوجهها للمعارضة كما صنفها :
المصنف الأول : ويضم المعارضة التي تدعو إلى فصل جنوب اليمن عن شماله ، وهي ذات أطياف متنوعة .
المصنف الثاني : معارضة لتقسيم اليمن إلى أكثر من جنوب ، وشمال ، وهي ذات أطياف متنوعة أيضاً .
المصنف الثالث : معارضة للسلطة الحاكمة في دولة اليمن في إطار دولة اليمن الواحدة .....
أرجو ان تحضى منكم بما تستحقه من نقاش وتعليقات تثري الموضوع وتعبر عن مدى ما تكنوه لوحدة وطنكم من حب وما ترجوه لها من خير وللوطن أن يخرج من أزماته المتشابكة إلى بر الأمان وتبقى الوحدة فوق كل الأهواء ويضل علمها يرفرف في سماء اليمن خفاقاً ولكم أصدق التحايا وجزيل السلام ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، طارق



الأخوة الأعزاء عرب اليمن
السلام عليكم ، ورحمة الله ، وبركاته ، أما بعد ..!
( 1 )
منذ أن افترق أجدادنا "فتشاءم" بعضهم ، وكانت الشام ، وتيامن آخرون فكانت اليمن ، والأجيال العربية المتعاقبة تنزاح "تيامناً" ، و"تشاوماً" ، وإلى أبعد من ذلك بكثير ...
أقول ذلك ابتداء حتى لا تعتبر هذه الرسالة تدخلاً غير مشروع في ما لا يعنيني ، فاليمن في القلب ، وفي الخريطة الجنينية لكلينا ... وأقوله ثانياً لأنه منذ أيام ، اتصل أحد الأخوة الأعزاء من المغرب العربي يقيم في بلاد أوروبا يحيطني علماً بإصدار بيان من شخصيات عربية تؤيد الوحدة اليمنية ، وتحذرّ من فصم وحدة اليمن ، وأنه قد وضع أسمي بين الموقعين دون حاجة لسؤالي ، لأنه لا يمكن أن أكون إلا مع وحدة اليمن ، وغير اليمن من بلاد العرب الجريحة .. فشكرته ، وقلبي يرتجف خوفاً على يمن نحلم به خلية حية معافاة في قلب وحدة الأمة ، بينما يخططون ، هم ، وأعوذ بالله من " هم " ، هذه ، لتفتيته في شرق أوسطهم الذين يحدثوّن خريطته كلما لزم الأمر ذلك . لكن ، وبما أنني لم أعد ألمس قيمة لبيانات الشجب ، والتأييد ، والاستنكار ، قررت أن أخاطبكم مباشرة من قلب مكلوم راجياً أن تحتملوا أحزاني ، فربما تلتمسون لي العذر ....
( 2 )
أيها الأخوة الأعزاء ...!
أود أن أوضّح ابتداء أن توقيعي على ذلك البيان مع كوكبة عزيزة من المناضلين ، والأصدقاء ، لا يعني أننا مع فريق حاكم ضد فريق معارض في اليمن ..؟ ، معاذ الله ..، ثم ، هل الحكام هم الوحدة ، وهل المعارضون هم الانفصال ..؟ .
نقول بحسم : لا ، وبكل تأكيد ، أين نحن إذن من كل هذا الذي يجري في اليمن الحبيب ؟
أولاً ، ومنذ زمن قررنا أن نستنكر السؤال الاستفزازي ، مع من ..؟ ، لأننا قررنا أن لا نبقى "أمعّات" ، وقررنا أن يكون السؤال الجدير بالجواب ، من نحن ..؟ ، وماذا نريد ..؟ ، ومن معنا .. ؟ ، ومن ضدنا ...؟ ، فالشعب العربي في الأجزاء ، وفي الكل ، نحن جميعاً ، بدون استثناء ، نقع تحت طائلة العدوان ، والقوى التي تتصارع على السطح ، في الساحة العربية ، من المحيط إلى الخليج تتصارع على نصيب كل منها ، من الحصص ، والحصص للأسف الشديد ، هي نحن ..، من لحمنا ، ودمائنا ، وممتلكاتنا ، وحقوقنا ، وبالتالي فنحن لسنا مع من يطالب بحصة صغيرة من حقوقنا ، بمواجهة من يطالب بالنصيب الأكبر .. نحن لسنا مع أحد منهم ، نحن مع أمتنا ، حقوقنا ، مواردنا ، إنساننا مع الـ 12 مليون كيلو متر مربع ، والثلاثمائة مليون عربي ، بمواجهة كل من يعتدي على شعرة إنسان في وطننا ، أو لنهب ذرة واحدة من مواردنا ، أياً كانت ..
( 3 )
بناء على ذلك نقول للسيد علي عبد الله صالح ، كفى يا سيادة الرئيس ، لا تدمّر هذه اليمن العزيز ، لا توّفر الأسباب لتقسيمه مرة أخرى .. ألم تمّل الحكم يا سيادة الرئيس .. ؟ .. أليس تدميراً للوحدة اليمنية ، أن ترتبط تلك الوحدة ، بالحكم الفرد ، وبالتوريث لمن بعده ..؟ .. هل أذكرّك ، يا سيادة الرئيس ، بموقف عمر بن الخطاب ، وبعد سنوات قليلة من حكمه ، عندما قال قولته الشهيرة لعلي بن أبي طالب ..( لقد ملنيّ الناس يا أبا الحسن ) ، تصوّر يا سيادة الرئيس ، الناس ملتّ عمر بن الخطاب ، الحاكم العادل ، الذي جلد ابنه حتى الموت ، لأنه خالف النظام العام في قضية شخصية .. ، ثم ، وقف عمر ابن الخطاب ، في لحظات الانتقال الأخيرة إلى دنيا الحق ، ليقول ، لواحد من المنافقين جاء يقول له ، لماذا لا توصي بالخلافة لأبنك عبد الله يا أمير المؤمنين ..؟ أليس أحق بها ..؟ فأجابه بعد ابتسامة ساخرة هل تريد أن تحملنيّ وذرها حياً ، وميتاً ، يا هذا ..؟
( 4 )
لقد آلينا على أنفسنا أن نخاطب السلطة ، قبل أن نخاطب المعارضة ، لأن السلطة تمسك بزمام الأمور ، حتى الآن على الأقل ، فنقول بوضوح ، أن المواطنين في اليمن ، الذين قدموا التضحيات ، والدماء لبناء دولة الوحدة اليمنية ، إنما كانوا حالمين بدولة تديرها مؤسسات اعتبارية ، يشرف عليها الأكفاءّ من أبناء اليمن ، وفق اختصاصاتهم ، ويخضعون لمعايير تكافؤ الفرص ، لا محسوبيات ، ولا فساد ، ولا اصطفاء ، ولا إقصاء ، ولا معايير متخلفة ، يكونون هم في خدمة المؤسسات التي يضعونها في خدمة الشعب ، لا أن تكون تلك المؤسسات في خدمتهم لابتزاز الناس ، وقمع إراداتهم ، اليمنيون ناضلوا من أجل وحدة اليمن ، لتكون دولة الوحدة ، دولتهم ، لهم ، لا عليهم ، أن تكون مؤسساتها في خدمتهم ، لا أن يكونوا هم وقودها ، يتم تداول السلطة فيها دورياً ، بإرادة حرة من شعب يملك المقدرة على الاختيار الحر ، محرر من القهر المعنوي ، والمادي ، فيكون بدولة الوحدة أكثر مقدرة على حل مشكلاته ، واستخدام موارد البلاد في التنمية المتوازنة ، التي تحقق الكفاية ، والعدل ، والتقدم ، والتطور ، والبناء ..، دولة ، فيها المؤسسات التشريعية التي تشرّع ، وتراقب ، وتحاسب ، وفيها القضاء المستقل العادل ، وفيها السلطة التنفيذية التي تنفذ ، لا التي تسّيطر ، وتهيمن .. دولة فيها رئيس ، وحكومة يأتون إلى مواقعهم ، بإرادة الناس ، بتوكيل محدّد من حيث الزمان ، والصلاحيات ، فالشعوب لا تعطي وكالة مطلقة لأحد ، أياً كان ، ومهما كانت الظروف .. دولة توظف مؤسساتها لمعرفة مشكلات الناس ، وحلولها ، لوضع المخططات للتعليم ، والثقافة ، والاقتصاد ، والاجتماع ، والفنون ، والرياضة ، والبناء ، والزراعة ، والصناعة ، لولادة ذلك اليمن السعيد ، السعيد ..
( 5 )
تلك هي دولة الوحدة ، التي حلم بها اليمنيون ، وضحّوا من أجل تحقيقها ، وتلك هي دولة الوحدة اليمنية التي حلمنا بها نحن العرب بين المحيط والخليج ، حلمنا كان أن تكون دولة الوحدة اليمنية ، الدولة النموذج الذي يحتذى به فتنطلق تلك التجربة من إطار اليمن ، باتجاه حلم الأمة بين المحيط ، والخليج ، لهذا ، فإننا هنا لا ندافع عن وحدة اليمن ، وحسب ، إنما ندافع عن أحلامنا ، بأن أي جزء من الشعب العربي ، يمتلك حريته ، وتتحرر إرادته ، وينجح في حل مشكلاته ، ولو جزئياَ ، فإنه حتماً سيتحول إلى رافعة لمشروع النهوض ، والتنوير في الوطن العربي كله .. ولهذا فإننا عندما نخاف أن نبكي دولة اليمن الموحدة الديمقراطية العادلة ، فإننا نخاف أن نبكي أنفسنا ، وأحلامنا .. فهل تفعلها يا سيادة الرئيس علي عبد الله صالح ، لا من أجل اليمن ، وحسب ، ولكن من أجل الأمة العربية كلها التي تستصرخك هذه الأيام أن تدخل التاريخ من باب مختلف ...... فتقف وقفة الرجال ، الرجال ، تصارح شعبك ، وتتصالح معه ، وتعلن برنامجاً زمنياً محدداً لتسليم مؤسسات دولة الوحدة لمن يختارهم الشعب من المجالس المحلية ، وحتى قمة السلطة ، فيرتقي الشعب بالممارسة الديمقراطية من علاقات ما قبل المواطنة ، إلى المواطنة الحقة ، ويكون بذلك أكثر مقدرة على التقدم ، والتطور ، وحل مشكلاته ، وتكون دولة الوحدة اليمنية ، ليست عصية على التفتيت ، وحسب ، وإنما تكون لبنة صلبة في بناء نحلم به لدولة العرب الواحدة الديمقراطية الاشتراكية ..
( 6 )
تلك كانت رسالتنا إلى السلطة في اليمن ، أما رسالتنا الثانية فموجهة إلى المعارضة ، ونحن هنا نصّنف المعارضة في اليمن ، على تنوعها ، إلى ثلاثة مصنفات رئيسية :
- المصنف الأول : ويضم المعارضة التي تدعو إلى فصل جنوب اليمن عن شماله ، وهي ذات أطياف متنوعة .
- المصنف الثاني : معارضة لتقسيم اليمن إلى أكثر من جنوب ، وشمال ، وهي ذات أطياف متنوعة أيضاً .
- المصنف الثالث : معارضة للسلطة الحاكمة في دولة اليمن في إطار دولة اليمن الواحدة .....
( 7 )
إذا فتحنا المصنف الأول ، نصطدم بأولئك الذين يتباكون على الشعب في الجزء الجنوبي من اليمن ، والذي هضمت حقوقه ، ويعاني من التمييز ، ويصرخون ، بأن الحل الوحيد لإنصافه يكمن في أن يفصلوا هذا الجنوب عن اليمن ، ليحكموه هم ، أو ليتحّكموا به ، ويغدقون الوعود بأن الجنوب على أيديهم سينعم بالحرية ، والديمقراطية ، والغريب أن رموز هذه الدعوة مجربين من قبل الشعب اليمني ، وآثار سلوكهم " الديمقراطي " العجائبي مازالت عالقة في أذهان اليمنيين عندما كانوا يتحكمّون بجنوب اليمن .
لهؤلاء نقول ، وبدون حاجة لنكء الجراح :
أيها السادة ، نحن هنا ، منذ نصف قرن تماماً كنا في الإقليم الشمالي للجمهورية العربية المتحدة ، عشنا هذه المرحلة ، بتفاصيلها الأليمة ، كانت هناك مشكلة في أسلوب حكم دولة الوحدة ، وفي الأوضاع الدستورية ، والقوانين ، لكن دولة الوحدة كانت تتيح إمكانيات أكبر لحل تلك المشكلات في إطار الجمهورية العربية المتحدة ، عوضاً عن ذلك بدأ الهمس بالدعوة للانفصال اعتماداً على ممارسات خاطئة تورّطت فيها أجهزة دولة الجمهورية العربية المتحدة ، مما أتاح انفتاح شهية الانفصاليين الذين بدأوا يرددّون الأحاديث عن احتلال مصري ، لسورية ، وعن سيطرة الضباط المصريين على الجيش ، وتهميش دور السوريين في شتى القطاعات ، وعن القمع ، وأجهزة المخابرات ، والحكم الفردي ، وانعدام الديمقراطية ، وكمّ الأفواه ، وتقييد حرية الرأي ، وإمبراطورية عبد الناصر ، وإلى آخره .. فاختلط التهويل ، بالتهوين ، بالحقائق ، مما أدى من حيث النتيجة ، إلى أن السلبيات بدأت تطغى على الإيجابيات الكثيرة لدولة الجمهورية العربية المتحدة ، تلك الوحدة الحلم ، التي فتحت الباب واسعاً للحلم العربي ببناء دولة الأمة على أنقاض دول التجزئة ، والمخططات المعادية ، والمعاهدات الأجنبية ، ووضع المستوطنات الصهيونية في حالة حصار ..
نعم ، لقد ارتكبت الأجهزة في دولة الجمهورية العربية المتحدة أخطاء جسيمة ، لاشك في هذا ، وأن تلك الأخطاء جردت الشعب العربي في دولة الوحدة ، وفي الإقليم الشمالي بشكل خاص من مؤسساته السياسية ، والاجتماعية للدفاع عن نفسه ، ولحماية الجمهورية العربية المتحدة ، وباتت المسألة تتعلق بصراع أجهزة ، انتهى من حيث النتيجة إلى فصل الإقليم الشمالي عن الجمهورية العربية المتحدة ، الدرس يا أخوة اليمن ، أن دولة الوحدة لن تحميها أجهزة السلطة ، مهما كانت ، وأياً كانت ، ومتى فقدت دولة الوحدة حاضنتها الجماهيرية الحرة ، والمحررة من القيود ، والقادرة على ممارسة الجدل الاجتماعي في أجواء من الحرية ، والديمقراطية ، فإنها تصبح نهباً لصراعات أجهزة ينخر فيها الفساد ، مهما كانت الغايات نبيلة ، وأصيلة ، فدولة الوحدة لن تحميها النوايا الحسنة في هذا الواقع العربي ، والدولي المضطرب وإنما تحميها فقط الإرادة الواعية المقتدرة ، للمجتمع ، المنظمة في مؤسسات سياسية ، واجتماعية ، وثقافية ، واقتصادية ، وقضائية ، وتشريعية ، وتنفيذية ، تحقق العدالة ، والمساواة ، وتكافؤ الفرص .. لقد فصلوا العربية المتحدة ، لكن هل أدى ذلك إلى حل مشكلاتنا في الإقليم الشمالي ، والجنوبي ....؟!!!!!!!!!!!
أيها الأخوة في اليمن .. أليس ما يحصل الآن لدولة اليمن الموحدة ، هو ذاته الذي حصل منذ نصف قرن في دولة الجمهورية العربية المتحدة .؟ وهل لكم أن تستفيدوا من الدروس ، والتجارب المرة ..؟
هل تدركون أن الأخطاء ، لا تعالج بالخطايا .. هناك مشكلة في طريقة حكم دولة اليمن الحبيب ، لا شك في ذلك ، لكن هل ستحّل هذه المشكلات بانفصال الجنوب ، هل كان انفصال الإقليم الشمالي عن الجمهورية العربية المتحدة منذ نصف قرن طريقاً لحل المشكلات التي كانت قائمة ..؟ .. أم أن الانفصال فاقم تلك المشكلات ، وباتت أكثر تعقيداً ..؟!
هل نحدثكم عن المآسي التي خلفهّا الانفصال على مصر ، وسورية ..؟
نحن الآن نحذرّكم ، حذار أن تسمحوا لأحد أن يفصل وحدة اليمن ..
في اليمن الواحد ، الموحد ، الآن ، هناك إمكانية للتقدم ، وحل المشكلات .. والتطور ، يتوقف هذا ، على نتيجة الصراع مع القوى التي تعيق التطور ، والتقدم .
لكن مع الانفصال ، ليس هناك إلا خيار واحد ، هو نبش الصراعات ، والفتن ، وتدمير اليمن ، فالإنفصال لن يقف عند حد الشمال ، والجنوب في اليمن ، وإنما لا نعرف إلى أي درك ستنحدر الأوضاع .. فحذار ، حذار من ذلك ..!
( 8 )
هذا يقودنا إلى فتح المصنف الثاني ، من مصنفات المعارضة ، فالبنية الاجتماعية في اليمن ، وحداثة مؤسسات الدولة ، وعمق الانتماءات القبلية ، والعشائرية ، والدينية ، والمذهبية ، والمناطقية ، وكذلك التباين في الأوضاع الاقتصادية ، والثقافية ، والعادات ، والتقاليد ، ذلك كله مع افتقاد مؤسسات ديمقراطية حقيقية في دولة الوحدة أدى إلى طغيان تلك الانتماءات ، على انتماءات المواطنة الحقة ، مما أدى ، ويؤدي إلى هشاشة الانتماء الوطني لصالح تلك الانتماءات ، ومما أدى من حيث النتيجة إلى إمكانية العزف على تلك الانتماءات التفتيتية ، لتدمير وحدة اليمن ، لا إلى شمال وجنوب ، وحسب ، ولكن إلى كيانات أدنى ، فأدنى .
( 9 )
إذا فتحنا المصنف الثالث من مصنفات المعارضة في اليمن نصادف تلك الأحزاب ، والمؤسسات ذات الطبيعة السياسية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ، ومن العلمانيين إلى الدينيين ، وتلك المؤسسات على تنوعها ، كان يمكن أن تكون هي الحصن الذي يحمي دولة الوحدة اليمنية ، لكن غياب المؤسسات الديمقراطية ، وتفشي الفردية ، والمحسوبية ، والفساد ، والاستبداد ، أدى إلى شكلانية تلك المؤسسات وفقدانها لمصداقيتها ، ذلك أن مكمن القوة ، والقرار بيد أجهزة خفية ، ومعروفة في الوقت ذاته ، فالسلطة الفردية لا تسمح لمؤسسات المجتمع الحزبية ، وغير الحزبية ، أن تأخذ دورها الحقيقي ، في التعبير عن إرادة المجتمع ، لأن ذلك يهدد السلطة الفردية التي تسعى للبقاء على تلك المؤسسات ، بما في ذلك مؤسسات الرأي ، والتعبير ، كديكور للادعاء بأن هناك ديمقراطية في البلاد ، لا أكثر من ذلك ، ولا أقل .
( 10 )
إذا كان هذا هو واقع الحال في السلطة ، وأجهزتها ، وكذلك في المعارضات ، وتوجهاتها ، وإمكانياتها ، فمن ذا الذي يحمي وحدة اليمن الحبيب ..؟
ولمن نوجه هذه الرسالة ..؟
إننا نوجهها ، الآن ، كنداء عاجل إلى الشعب العربي في اليمن ، والذي يتداخل مع كل تلك الأوضاع تأثراً ، وتأثيراً ، فاعلية ، وتهميشاً ، نوجهها إلى جميع المهمومين ، والذين يهمّهم مستقبل اليمن ، ومستقبل الأجيال القادمة من الشعب العربي في هذا الجزء العزيز على قلوبنا ، وهو في غالبيته العظمى مهمش ، ومغلوب على أمره ، وخارج دائرة القرار والفعل ، فلا مؤسسات تعبر عنه ، أو تحل مشكلاته ، أو تطور واقعه من أول أجهزة السلطات ، وحتى آخر المعارضات ..، لذا ، فإن هذا الشعب وحده مطالب الآن ، أن يقلعّ شوكه بيديه ، فمصيره ، ومستقبله بين يديه وبالتالي عليه ، الآن ، أن يبادر بالعمل المنظم الجماعي ، الجاد ، ليس لحماية وحدة اليمن ، وحسب ، وإنما لينطلق من تلك الوحدة ، وما توفر له من إمكانيات لمعالجة مشكلاته ، والارتقاء إلى المواطنة في دولة حرة ديمقراطية ، اشتراكية تحقق العدالة ، والمساواة ، وتكون لبنة صلبة في بناء دولة الأمة الحلم .. ، فالفردية عجز ، وفشل ، والمبادرة للفعل الإيجابي وعياً ، وتنظيماً ، وتخطيطاً ، وعملاً ، هي الطريق الوحيد إلى الحرية ..
المطلوب الآن ، أيها الأخوة في اليمن ، أن نتقدم خطوة إلى الأمام ، لا أن نتراجع خطوات إلى الوراء ..
إننا ، هنا ، لا نوجه لكم المواعظ ، ولكننا نحدثكم من عمق الجرح الذي تعرضنا له بانفصال الجمهورية العربية المتحدة ، منذ نصف قرن .. فمنذ ذلك الحين مازال ذلك الجرح نازفاً ، ومازال يهدد وجودنا في شطري العربية المتحدة ، وربما أكثر من ذلك .. فليجنّبكم الله تلك الخطايا ..
والســلام على من اتبــع الهدى .
دمشق : الثلاثاء 2/6/2009
حبيب عيسى
E-mail:habib.issa@yahoo.com




[

موضوع أكثر من رائع من عملاق عربي من الفرسان الذين يجوبون صحاري العرب لنصرة أخوة وطن الضاد والعقيدة والمصير المشترك ،، نتمنى من كل المعنيين بهذه الرسالة العاجلة قبل الكارثه أن يصيخوا السمع ويعتبروا بتجربة وحدة العرب الأولى في زمن العمالقة وما خلفته من جراح لا زالت تنزف ألآماً ودموع وضعف وتفكك وارتهان للأجنبي وهيمنة الدولة اللقيطة والقطب الأوحد وتمزق العرب ..
تحية لناقل المسك والعنبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العمرى
عضو مجلس إدارة
عضو مجلس إدارة
العمرى


تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 44

إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !   إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالأربعاء أبريل 14, 2010 6:51 pm

في الصميم كتب:
اخي العمري لم يكمل التحليل الذي ابتدأه ، وجعل كل من خالف مايريده اخي العمري انما هم

لازالوا يتخبطوا ولا يروا الا ما راءاه المشير حسب تعبيره ، يجب ان نكون منصفين في ما

يكتب من ناس محايدين لا يروا الا مايصلح اليمن وشعبه ، ونجعل لأنفسنا من ذلك عبر كي

نصلح انفسنا ونصلح سياستنا التي نحن طماعون لممارستها اثنى حكمنا ، ياسيدي الكريم الحاكم

الذي على كرسي الحكم لن يستطيع اصلاح شأنه الا اذا استمع الى صوت العقل وليس الى

اهواء الشخص الذي يقول انا هنا واعمل كيف ما شأت ، ونريد ان نجعل من غلطات الحاكم

اصلاح لأمورنا يعني كما يقال ( اللهم اجعل لي عبرة ولا تجعلني عبرة ) وارجو ان لا يزعل

مني العمري لأن الموضوع يهمني كما يهمه ويهم الجميع ، ونحن المواطنين الذين لا يهمنا لا

الحكم ولا السياسة نجعل من ردود اعضاء الحزب الحاكم والمعارضة في الميزان ونتخذ

منهم المقاسات للطول والعرض ، ودمتم سالمين وللود بقية
.
سيدي واستاذى فى الصميم بعد التحيه لشخصك الكريم
وجهة نضر ..ولنا عوده لمزيد من التحليل والنقاش ..فالموضوع يحتاج اكثر من نقاش واكثر من مرور..حيث ان الموضوع فيه اكثر من رساله واكثر من ود ....والحبيب طارق يريد نقاشاً مفصلياً ..يتضمن كل النقاط فى هذا الموضوع
..فاردنا ان نفسح المجال لنقاش هذه الرساله كوننا جزء ممن يهمهم الامر مع التحيه لليمن
واما ما اقصد بالمتخبطين هم الذين يخلطون كل اطياف المعارضه مع الحراك والحوثيين ولا يجدون ان هناك فرق فيما بينهم فذلك خلط او تخبط فى التصنيف ... فتصنيف المعارضه انهم جزء لا يتجزء من الحراك والحوثيين غير دقيق ..او كما قال بوش من لم يكن معنا فهو ضدنا
اشكر تعقيبك ...ولا مانع ان تختلف وجهات النضر ...فالخلاف لا يفسد للود قضيه ... ولنا عوده لمزيد من النقاش ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طارق
عضو مميز
عضو مميز



تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمر : 64

إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !   إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالخميس أبريل 15, 2010 7:24 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

عندما تضغط على هذا الرابط سترى كيف نقلت هذه الرسالة على صفحات المجلس اليمني بعد أن فعل فيها مقص الرقيب المؤتمري وسلخها من محتواها وأفقدها جزء كبير من مضمونها مع العلم أن الناقل بلدياتنا ،،،،،،!
إدخل وطوف وشوف وقول على الدميمقراطية السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
في الصــــمـــيـم
المدير الاعلامي
المدير الاعلامي
في الصــــمـــيـم


تاريخ التسجيل : 20/12/2009
العمر : 63

إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !   إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالخميس أبريل 15, 2010 9:51 am

اخي ابوتريكه اسعدالله اوقاتك بكل خير ، ارجو ان لاتخذ في خاطرك مني ، واما بالنسبة

لما ذكرت طبعاً انا واعوذبالله من قولة انا ، انما اريدك ترد علينا لأني عم بشتاق لك خيو ،

كما اعلمك باني متأكد من وطنيتك وحبك للوحدة ، ولكن قد لايخفاك بأن المعارضة لا تستوي

في اغلب الأحيان وهم بالتحديد بشر ولا يعلم بالضمائر الا الله سبحانه وتعالى ، وكل الذين في

الحراك والذين في صعطة يعتبروا انفسهم معارضة ، والذين في الوسط هم معارضة

وقد لاتختلف معي لو قلنا ان لكل واحد هدف من معارضته للنظام ، هناك من يعارض من اجل

يحصل على مغنم من السلطة وفي هذه الحالة يبطل المعارضة ، وفيه من يعارض النظام

لأصلاح وضع ما ، ولو قامت السلطة بأعطاءهم ماطور كهريائي فقد وصلوا الى هدفهم ،

واما معارضتك انا عرفتها لن تقبل الا بوصولك الى القصر الرئاسي اليس كذلك يابوتريكه ،

وهذا المشوار تراه صعب شوي الا تشاطرني القول في ذلك ، يعني مش ببلاش لابد من دفع

الثمن ، نسأل الله الستر والسلامة والى اللقاء وللود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
في الصــــمـــيـم
المدير الاعلامي
المدير الاعلامي
في الصــــمـــيـم


تاريخ التسجيل : 20/12/2009
العمر : 63

إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !   إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالخميس أبريل 15, 2010 10:06 am

احييك اخي العزيز العمري وتقبل التحية من القلب الى القلب ، النقاش قد يطول على طول

همومنا يابو يمن حتى يفرجها ربك ، وشف لكل واحد وجهة نظر حتى ذي في السلطة وحتى

الذين في المعارضة لكل واحد اتجاه في وجهة النظر وقد نقول هكذا في اغلب الأحيان ، في

مايصير على واقعنا اليمني ، ولكن عزيزي العمري الا تستغرب من صمت العلماء والمفكرين

والعقلاء وغيرهم من الكبارات الذين لهم وجيه مقبولة لدى الشعب اليمني وخاصة النزيهين

الذين لكلمتهم سمعة طيبة ، ولم نسمع لهم لا حس ولا بصر من قول كلمتهم فيما يصير ،

هل هم راضين ؟ هل هم مقتنعين ؟ وهل وهل سؤالات تطرح نفسها على هذا السكوت اينهم !

انا لله وانا اليه راجعون ، لايصلح الله ما بقومً حتى يصلحوا ما بأنفسهم ، والى الله المعاد
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح محمد الحاج .
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 18/04/2010
العمر : 64

إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !   إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالأحد أبريل 18, 2010 10:58 pm

حبيت أن تعاد هذه الرسالة الى الواجهه فنحن الجميع عبر الأنتر او الصحافة او المجالس او شباب المدارس والجامعات او خطباء المساجد وعماره من كل ابناء اليمن الجميع تهمهم وحدتهم أن تكون قوية ومتماسكة ،،، وهيى نتاج طبيعي لنظام يكون أفضل وأشمل من النظام الحالي ،، فحتى تكون يكون اليمن هو المكان الملاذ والطبيعي للعيش فيه بكل كرامة فمهما كان جور الوطن إلا انه يبقى وطنك ومسقط رأسك .. جميعنا في المهجر أم من كانوا في الداخل نتحمل مسؤولية مشتركة في الحفاظ على الوحدة وللنظام التحية عند إفساحه المجال والتسليم بالديمغراطية .. وهناك فشل صاحب هذه المسيرة المعوجة والفشل لا يحتاج الى دليل ، لا اريد الخلاف بالقدر مانريد التغيير فلكل صار يسأم هذه المرحلة ويعاني من ويلاتها .. التحية اليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوافي
مشرف واحة الشعر الشعبي



تاريخ التسجيل : 17/11/2009
العمر : 54

إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !   إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالإثنين أبريل 19, 2010 2:40 am

صالح محمد الحاج . كتب:
حبيت أن تعاد هذه الرسالة الى الواجهه فنحن الجميع عبر الأنتر او الصحافة او المجالس او شباب المدارس والجامعات او خطباء المساجد وعماره من كل ابناء اليمن الجميع تهمهم وحدتهم أن تكون قوية ومتماسكة ،،، وهيى نتاج طبيعي لنظام يكون أفضل وأشمل من النظام الحالي ،، فحتى تكون يكون اليمن هو المكان الملاذ والطبيعي للعيش فيه بكل كرامة فمهما كان جور الوطن إلا انه يبقى وطنك ومسقط رأسك .. جميعنا في المهجر أم من كانوا في الداخل نتحمل مسؤولية مشتركة في الحفاظ على الوحدة وللنظام التحية عند إفساحه المجال والتسليم بالديمغراطية .. وهناك فشل صاحب هذه المسيرة المعوجة والفشل لا يحتاج الى دليل ، لا اريد الخلاف بالقدر مانريد التغيير فلكل صار يسأم هذه المرحلة ويعاني من ويلاتها .. التحية اليكم

  1. اخي المحترم صالح محمد الحاج لاشك انك وحدوي بلا حدود هذا لاجدال فيه ، وتطلب التغيير على أحر من الجمر
    وهذا مطلب كل انسان وطني وحدوي شريف لاغبار عليه ، لكن سؤالي لك حول التغييرواريد جوابك بكل صراحة
    وشفافية هل التغيير الذي دائماً تردده عن طريق الديمقراطية ؟ هل التغيير عن طريق التخريب وقطع الطريق وقتل
    المواطنين على الهوية والفوضى الذي لاتبقي ولاتذر ؟ هل التغيير المطلوب عن طريق الإنقلابات العسكرية
    وعودة النظام الشمولي بمعنى من ساعده قوي يدحر ؟ هل عندك مخارج سليمة للأزمة الراهنة وماهوالسبيل الى
    الوصول الى تحقيق التغيير؟ منتظر جوابك الشافي وبصراحة حفظك الله لك التحية بحجم الوطن والوحدة :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح محمد الحاج .
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 18/04/2010
العمر : 64

إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !   إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالإثنين أبريل 19, 2010 12:55 pm

الوافي كتب:
صالح محمد الحاج . كتب:
حبيت أن تعاد هذه الرسالة الى الواجهه فنحن الجميع عبر الأنتر او الصحافة او المجالس او شباب المدارس والجامعات او خطباء المساجد وعماره من كل ابناء اليمن الجميع تهمهم وحدتهم أن تكون قوية ومتماسكة ،،، وهيى نتاج طبيعي لنظام يكون أفضل وأشمل من النظام الحالي ،، فحتى تكون يكون اليمن هو المكان الملاذ والطبيعي للعيش فيه بكل كرامة فمهما كان جور الوطن إلا انه يبقى وطنك ومسقط رأسك .. جميعنا في المهجر أم من كانوا في الداخل نتحمل مسؤولية مشتركة في الحفاظ على الوحدة وللنظام التحية عند إفساحه المجال والتسليم بالديمغراطية .. وهناك فشل صاحب هذه المسيرة المعوجة والفشل لا يحتاج الى دليل ، لا اريد الخلاف بالقدر مانريد التغيير فلكل صار يسأم هذه المرحلة ويعاني من ويلاتها .. التحية اليكم

  1. اخي المحترم صالح محمد الحاج لاشك انك وحدوي بلا حدود هذا لاجدال فيه ، وتطلب التغيير على أحر من الجمر
    وهذا مطلب كل انسان وطني وحدوي شريف لاغبار عليه ، لكن سؤالي لك حول التغييرواريد جوابك بكل صراحة
    وشفافية هل التغيير الذي دائماً تردده عن طريق الديمقراطية ؟ هل التغيير عن طريق التخريب وقطع الطريق وقتل
    المواطنين على الهوية والفوضى الذي لاتبقي ولاتذر ؟ هل التغيير المطلوب عن طريق الإنقلابات العسكرية
    وعودة النظام الشمولي بمعنى من ساعده قوي يدحر ؟ هل عندك مخارج سليمة للأزمة الراهنة وماهوالسبيل الى
    الوصول الى تحقيق التغيير؟ منتظر جوابك الشافي وبصراحة حفظك الله لك التحية بحجم الوطن والوحدة :
أخي الكريم الوافي إبن الرجل الذي يشهد الله إني كنت كلما رأيته ، تحدثني نفسي أحب الإبط الذي يظع فيه فاسه ، المدافع به عن الشرف والكرامة ، فرحمة من الله تغشاه وتغشى والدينا والمسلمين جميعاً ،، اخي الكريم اشكرك على منحي هذه الشهادة التي أعتز بها وبعروبتها الشافية ،،، وللوحدة حب ومعاناة مستمرة ،، وما كان تعب الماظي والذهاب الى أكثر من طبيب إلا كانت الوحدة وراه ،، وكان البحث والتنقيب على من تمشي دماً في عروقي الا وهيى امي وابي وحدة قومي .. ومصر العروبة وما عاناه أخوك شاهدة على ذلك ، تلك لفتة من أيام سوداء في وضح النهار ومن ليالي قاسية ومريرة في عز القمر ..
لا أريد العودة كثير حتى اتمكن من مواصلة للكتابة !! حول أسئلتك فكل سؤال معناه وحدة ؟ لسنا مع قطاع الطرق ولسنا مع الجبناء الأنفصاليين ..
هذا موقف ثابت والذي يريد لليمن الأنفصال عن بعضه ، فلن نتوانا في حمل البندقية دفاع عن الوحدة حتى آخر قطرة واخر نفس ..
وبالحوار والمنطق وبالدستور نعالج الوضع الحالي لنجعل الديمقراطية والإحتكام الى الشعب دون هيمنة ودون احتيال .. فلنجعل الشعب يقرر مصيره ولنفتح باب الشفافية للإعلام الخارجي ليمارس دوره المهني الشريف عند الإنتخابات وغيرها ومن الشفافية أن تكون تركيا حاظرة في الإنتخابات
كونها الدولة الوحيدة التي يلاحظ فيها الأمانة الإخلاقية .. وقد تكون سبب في حدوث تغيير بالنزاهة نحو العاطش للتغيير !! والمتمسك بالوحدة . هذا مرور سريع سامحني وقد تكون لي عودة .


عدل سابقا من قبل صالح محمد الحاج . في الإثنين أبريل 19, 2010 1:01 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارشال جبن
مشرف واحة جبن اليوم
مشرف واحة جبن اليوم



تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمر : 56

إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !   إلى  اليمن   ,,مع التحية ,,! رسالة  إلى من يهمة الأمر,, ! Emptyالإثنين أبريل 19, 2010 12:56 pm

أشكرك أخي طارق على إنزال هذه الرسالة التي أقف لها ولصاحبها وقفة أجلال وأكبار لما تحمله من رؤية و من نصح؛ والحقيقة إن هذه الرسالة مقصود بهاأصحاب القرار في اليمن أكثر منها إلى ألشعب اليمني... وهي تخص الرئيس علي ‘عبد الله صالح أكثر من غيره كونه الأقدر في الوقت الراهن إن يترجم هذه الرسالة من اقول إلى أفعال بحكم إنه يمسك بزمام الأمورولديه الكثيرمن الطرق في صياغة الوحدة الوطنية من جديد والحفاظ على السلم الأجتماعي في البلد ..من خلال هذه الرؤية للأخ حبيب عيسى والتي هي رؤية الوحدويين في كل مكان من البلاد العربية ومنهم المواطن اليمني العادي الذي لايهمه سواء إن يبقى وطنه غير مجزا لأنه وببساطة إن لم يجد الخير في وحدة بلاده فلن يجدها في تقسيمها؛ إذا نريد هذه الرسالة
إن يتبناها السيد الرئيس.. فعنده الحلول المناسبة والوقت فيه المتسع على الأقل لفترة ليس بطويلة لكي يعيد الأمور الى طبيعتها ..من خلال النقاط التي جاء في مضمون هذه الرسالة العظيمة ..و كذلك من خلال الدستور اليمني المستفتى عليه شعبيا في عام 90 ومن خلال الرؤية التي تجمع ولا تفرق بين من يؤمنون بالوحدة الوطنية ومشروها الحضاري وبين من لديهم أعتراض على اداء الدولة ولم يتجاوز خلافنا معهم إلا على الجوانب إلادارية والتنظيمية في قيادة الدولة....والمطلوب إشراكهم في صنع القرار من خلال المؤسسات الدستورية وإن نقر لهم برؤيتهم البنائة إن كان لهم رؤية ونعمل بها سواء منفردين إو من خلال مشاركتهم وإن نتجه الى الحوار الوطني بصدق نية ليس فيها أي نوع من المغالطات أو إقصاء لأحد وإن نقبل حضور المؤتمر كل من يؤمن بوحدة الوطن
ونأخذبطرحهم وبرؤيتهم دامها تحقق العدل والمساواة على إن نتفق معهم بأن الوحدة الوطنية ليس من النقاط التي يمكن لنا إن نختلف عليها فهي تمت بحمد الله وعونه ولا مجال للتراجع عنها والمساس بها أو تعديلها وإن نعترف بأخطائنا ونعد الموطن بأصلاحها أصلاحا جذري ولا نحاول التسترعلى الخطاء والفساد وإن نعيدالحقوق إلى أهلها متى ظهرة تلك الحقوق ولا نحاول المغالطة في حقوق المواطنين
هذا ما أردت إن اركز عليه في ردي على رسالة الموطن العربي السوري دون دخولي في ماهو مطلوب من المعارضة الوطنية أن تفعله لكي لايأخذ علينا أخي أبو تريكة ويقول إنتم تطالبون المعارضة اليمنية وهي التي أثبتت حسن نواياهاللمواطن اليمني من خلال مطالبتهاالحزب الحاكم إن يحتكم للحوارمعها من خلال النقاط المشروعة دون تجاوز الدستور
في النهاية أشكر الأخ طارق وجهده الجميل في إنزال المواضيع القيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إلى اليمن ,,مع التحية ,,! رسالة إلى من يهمة الأمر,, !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  صلى وصام لأمر كان يطلبه ... لم قضى الأمر لا صلى ولا صام
» الى من يهمه الأمر مع التحية .
» إلى اليمن مع التحية يكتبها : حبيب عيسى
» رسالة إلى شباب اليمن الثائر
» طاعة ولي الأمر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب  :: واحة السياسي الحر-
انتقل الى: