أصناف لا يجدي الحوار معهم

السلام عليكم أخواني الكرام

هذه الاصناف من الناس لا تحاورهم أو تجادلهم
لقول علي كرم الله وجهه غلبت مئة عالم وغلبني جاهل
لأن الحوار معهم لا يجدي ولا يفيد وما أكثرهم هذه الأيام وتجد منهم من يجادلك بغير علم ولا معرفة
ثمة أصناف من الناس لا تحاورهم ولا تجدي المجادلة معهم أذكر منهم:

الجاهل:

لا شك إنك متى حاورت جاهلا ظن لجهله إن الحق معه وحصل له ضرر تكون أنت سببه. فقد قال تعالى { واعرض عن الجاهلين } صدق الله العظيم

السفيه:

ليس من الحكمة أن تحاور السفهاء, لأن السفيه لا رشد في أقواله ولا أفعاله فكيف يرجى تلمس الحق في محاورته ومناظرته.

الغضبان:

عليك أخي المحاور أن تسكت إذا غضب من تحاور , حتى تهدأ أعصابه وتبرد مشاعر الغضب وتسكن إضطرابات النفس فمتى واجهته وهو بهذا الحال كنت كعاقل واجه مجنوناً !

الثقيل:

إذا رأيت محاورك لا يحسن الحوار فيفيدك ولا الإستماع فيستفيد منك فإياك وإياه .

المتعنت:

والمتعنت قد يكون أحد الرجلين: إما جاهل جهل مركب, أو أحمق لئيم لا دواء له إلا بالإعراض عنه ! فإنه إن وافقته خالفك, وإن خالفته عارضك, وإن أكرمته أهانك, وإن أهنته أكرمك, وإن تبسمت له كشر لك, وإن أعرضت عنه اغتمّ, وإن أقبلت عليه اغتر, وإن حلمت عنه جهل عليك, وإن جهلت عليه حلم عنك.

المبتدع:

وهذا الصنف لا يعرفه إلا من أتاه الله الحكمة والبصيرة بحال البدع وأهلها, فلا بد التفقه في هذا المقام, فكم من أشخاص استعمل الحوار معهم فلم يحصد غير الأحقاد والشنآن.


أما صفات المحاور فهي:

حسن الخلق

الصبر

بسط الوجه

التواضع

الرحمة بالخصم

الابتعاد عن المداهنة

الهدوء

الصدق

الإنصاف

الرفق

الحلم

الأناة
وأحسنتم

أعرض عن الجاهل السفيه … فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات يومـاً … إن خاض بعض الكـلاب فيه

&&&&&&&&&&&
يخاطبني السفيه بكل قبح … فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلمـاً … كـعودٍ زاده الإحراق طيباً

&&&&&&&&&&&
إذا نطق السفيه فلا تجبه … فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنـه … وإن خلـيته كمداً يمـوت


&&&&&&&&&&
كُتب إلى ابويطي وهو في السجن : حسن خلقك مع الغرباء ووطن نفسك لهم فإني كثيراً ما سمعت الشافعي يقول :

أهين لهم نفسي وأكرمها بهم … ولا تكرم النفس التي لا تهينه


جزاك الله خير اخي صدام ودمت بصحه وعافيه

تسلم اخي صدام
وجزاك الله خير
اختيارجميل

صدام يعجز اللسان عن الحديث ويعجز العقل عن التفكير وتعجز الانامل عن الكتابة سلمت على الابداع والتميز المتواصل
وبخصوص فن الحوار

يعتبر (الحوار) من الأمور التي نمارسها باستمرار. لذا فإتقان هذا الفن، أمرا مهما جدا. فأسلوب الحوار والكلام يدل على شخصية وسلوك وأخلاق المتحدث.
من خلال هذا الفصل، سنرى كيف يمكننا تطوير مهارتنا بهذا الفن، وذلك من خلال طرح مشكلة عملية، تحتاج لأن يتحاور الأطراف فيما بينهم، لتفادي المشكلة وأسبابها مستقبلا. ومن ثم سنطرح الحوار الذي نراه مناسبا لحل المشكلة، ونحلله، وندلل على أهميته من سيرة نبينا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم

الله يعطيك العافيه على المعلومات القيمه والي جاءت في وقت انعدم فيها ابسط مقومات الحوار الهادف البناء

نحن في زمن فرض الرأي ولو بالقوه ولم يعد هناك شيء اسمه حوار

تحياتي والف شكر على المعلومات المفيده

يعطيك العافية اخي صدام على الموضوع الجميل ونبذة الريعة الذي اخترتهة على هولاء الناس الذي لاجواء من محاورتهم بس تتعب نفسك مثل لي يعبي الى جونية مخزوقة هههههههه

نفح الطيب كتب:

حياك الله يابو مهند

المميز لا يأتي إلاّ بمواضيع مميزة وهادفه

وهذا ما عهدناه عنك من خلال متابعتنا لما تطرح من مواضيع

تحياتي لك

[center]الله يخليك أخي نفح الطيب فأنت أخي أسم على مسمى والصفه أجمل
أشكرك على مرورك الذي أسعدني

ابوعماد كتب:

موضوع مميز والحقيقة ان هذه النوعية من الناس حرام ان يضيع الوقت في محاورتهم وإقناعهم لأن النتيجة معروفة وفي نفس الوقت تركهم مسؤولية لأنهم سيبقوا على ما هم علية مطبقين المثل القائل [كلا بعقله مستريح]ولمعالجتهم اعتقد ان العمل الإيجابي المتكرر والظاهر والمصداقية هو كفيل بتغييرهم مع مرور الوقت.

اتمنى لك دوام التوفيق وان لا تحرمنا مواضيعك التي تشع نورا وضياءا

ودمت بخير ومحبة

تعليقك أخي أبو عماد مكمل للموضوع ومرورك الكريم أعطى لصفحتي رونقاً وجمالا
أشكرك على المرور