الجبني 2011 عضو مميز
تاريخ التسجيل : 28/03/2011 العمر : 34
| موضوع: كيف تمكن احمد علي " من اضعاف " الرجل القوي " علي محسن الاحمر الأحد يناير 27, 2013 2:05 am | |
| تحدثت صحيفة يمنية يومية في تقرير نشرته في عددها اليوم عن ما اسمته اسباب الانقلاب المفاجئ والسريع للواء علي محسن الاحمر وتدشينه لمرحلة من التمرد على قرارات الهيكلة بعد بيان المباركة والتأييد السريع للقرارات ذاتها.
صحيفة " اليمن اليوم " نشرت ما اسمته تفاصيل كشفت عن اسباب الانقلاب تحدث بها مصدر عسكري رفيع قالت انه مقرب من اللجنة العسكرية والأمنية
وقال المصدر - وهو مقرب من اللجنة العسكرية والأمنية- إن علي محسن وحلفاءه القبليين والدينيين كانوا يتوقعون تمرد العميد أحمد علي، على قرارات 19 ديسمبر المتضمنة إلغاء الفرقة والحرس وإعادة توزيع الجيش بتقسيمات جديدة "سلاح البر، سلاح الجو، سلاح البحر، حرس الحدود"، وفصل المنطقتين الشمالية والغربية".
وأضاف المصدر "ومن هذا المنطلق بنى علي محسن وحلفاؤه موقفهم المبدئي من تلك القرارات، حيث سارعوا إلى مباركتها وتأييدها في انتظار شروع الطرف الآخر في التمرد فيظهرون على أنهم سند الشرعية في وجه التمرد المنتظر للعميد أحمد علي وقوات الحرس الجمهوري، وتكون الفاتورة حينها أن يتحول هادي ووزير دفاعه في منصبيهما إلى مظلة ليس إلا لأهل الحل والعقد – محسن وحلفائه – في المجالين العسكري والسياسي.
وبحسب المصدر فإن الموقف الإيجابي للعميد أحمد علي أحدث إرباكاً جعل علي محسن وحلفاءه يهرعون إلى غرفة عمليات طارئة لا تزال في حالة انعقاد دائم، حتى أن محسن - وفقاً للمصدر – يكاد ينام ببزته العسكرية كما لو أنها المرة الأولى التي يرتديها.
وذكر المصدر أن علي محسن يعيش منذ قرار إعادة الهيكلة أسوأ أيامه وأضعفها، رغم محاولاته الظهور بمظهر الرجل القوي من خلال افتعال اضطرابات داخل بعض الوحدات العسكرية كالتي شهدها لواء 314 حماية رئاسية ولواء و 29 ميكا المعروف بلواء "العمالقة" وهي بمثابة رسالة أراد إيصالها لمدى قدرته على الفوضى داخل المؤسسة العسكرية في حال أصر الرئيس هادي على نفاذ قرارات 19 ديسمبر بالشكل الذي بدت عليه غير مجتزأة، لكن الرسالة لم تؤد غايتها، وظل الرئيس هادي مصراً على قراراته ما دفع بعلي محسن مؤخراً إلى رفض عقد لقاء رباعي بينه والرئيس هادي والسفير الأمريكي وجمال بن عمر، لمناقشة أسباب تمرده، قائلاً: "الحل في يد هادي"، وهذا الحل بحسب المصدر العسكري هو الاستجابة لشروطه المتمثلة في تعيينه قائداً للمنطقة الشمالية وتعويضه في اختيار قائدي المنطقة المركزية والغربية، ويعتبر هاشم الأحمر قائداً للواء 314 مدرع حماية رئاسية، شروط علي محسن وتمرده لا تعكس قوة ذاتية بقدر ما تستند إلى الدعم القطري ومحاولة للحصول على نقاط قوة بقيده إلى الواجهة تحفظ له تحالفاته الداخلية والخارجية.
فبحسب مصدر رفيع في ما كان يعرف بالفرقة الأولى مدرع- لــ"اليمن اليوم" أنه لم يشاهد اللواء علي محسن ضعيفاً يوماً، كما هو عليه اليوم وبالشكل الذي ظهر به أثناء تدشين العام التدريبي للمنطقة الشمالية. رغم محاولاته البقاء متبسماً طوال ساعات التدشين، وهي المرة الأولى أيضاً التي أرى فيها اللواء محمد ناصر أحمد قوياً كوزير دفاع أمام علي محسن.
وأضاف: لقد ظل علي محسن ممسكاً بمعصم وزير الدفاع أثناء تجولهما في ساحة المعسكر أمام الأفراد، موزعاً ابتساماته التي تحولت ولا تزال محل تندر لدى الكثير من الضباط والأفراد داخل المعسكر، متسائلين عن قدرة هذا الرجل على البقاء مبتسماً كل هذا الوقت ، في حين لم يكن الوزير يعيره الاهتمام المطلوب، وفي أكثر من مرة كان الوزير يرقب ساعته كمن يتعمد إيصال رسالة لمن يمسك بمعصمه "إنك قد أخذت الكثير من الوقت وبما يكفي لالتقاط الصور التذكارية مع وزير كان هو آخر اهتماماتك إلى قبل حين". | |
|