الجبني 2011 عضو مميز
تاريخ التسجيل : 28/03/2011 العمر : 34
| موضوع: 20 مليار لضحايا أحداث 2011 تفجر الصراع داخل معسكر المشترك الإثنين ديسمبر 24, 2012 1:37 am | |
| فجرت 20 مليار ريال تم رصدها في الموازنة العامة للدولة للعام 2013م وخصصت لرعاية اسر شهداء وجرحى الأحداث التي شهدتها اليمن مطلع العام الماضي، فجرت خلافا طاحنا بين أقطاب المشترك وحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها محمد سالم باسندوة "المحسوب على القيادي الإخواني حميد الأحمر".
حيث وجهت الناشطة السياسية والقيادية في تنظيم الإخوان المسلمين (التجمع اليمني للإصلاح) توكل كرمان، تحذيراً شديد اللهجة لرئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة من التصرف بمبلغ العشرين مليار ريال المرصودة في الموازنة العامة لصالح اسر الشهداء والجرحى، وذلك على خلفية قيام الأخير بإنشاء إدارة تتبع مكتبه في "رئاسة الوزراء" للتواصل بشباب الساحات للنظر في قضاياهم بما في ذلك العناية بالجرحى ورعاية اسر الشهداء، ويتوقع أن تتولى مهام إدارة المبلغ المخصص في الموازنة وتنفيذ القرارات الحكومية المتعلقة بهذا الشأن.
وقالت "توكل كرمان" في رسالتها الموجهة لباسندوة : لا يخفاكم أن الجرحى وأسرهم وأسر الشهداء في حاجة ماسة للرعاية العاجلة والفورية، وعليكم سرعة إنشاء صندوق لرعاية جرحى وأسر الشهداء حسب توجيهات الأخ رئيس الجمهورية بإنشائه حيث مرت أسابيع على صدور تلك التوجيهات.
وفي نبرة تهديد، تابعت "توكل" : "سيكون من الملائم إيداع مبلغ الـ"عشرين مليار" المرصودة في الموازنة العامة إلى هذا الصندوق عوضاً عن صرفها إلى أي مؤسسة أو جمعية أهلية إذ سيعد ذلك تصرفاً غير رشي .. وسيقابل برفض ومعارضة واسعة".
وجاءت رسالة توكل كرمان بعد ما بدا انه مسعى من رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة، للسيطرة على المبلغ المخصص في الموازنة واستخدامه لاستقطاب ناشطين ومكونات شبابية داخل مخيم الاعتصام خصوصا بعد ما تعرض له من انتقادات في مؤتمر حقوق الإنسان "الأول"، حيث أعلن باسندوة مؤخرا عن تشكيل مكتب تواصل مشترك من الحكومة والمعتصمين يتولى النظر في قضايا الشباب وإيصال آرائهم وتطلعاتهم بما في ذلك العناية بالجرحى ورعاية اسر الشهداء، وذلك على هامش استقباله لوفد من الشباب قدم خلاله باسندوة الاعتذار عما صدر منه من إساءات للشباب في مؤتمر حقوق الإنسان "الأول".
وكانت توكل كرمان أعلنت "منتصف العام الماضي" وعقب استلامها لجائزة نوبل للسلام، عن تبرعها بالقيمة المالية للجائزة والمقدرة بـ(ثلاثمائة وخمسين ألف دولار) لصالح الشعب اليمني ووضعها في الخزينة العامة للدولة بعد إسقاط النظام.
وقالت كرمان في حينه باحتفال أقيم في مخيم الإعتصام _ أمام جامعة صنعاء بمناسبة فوزها بالجائزة : «أقول لكم أن جائزة نوبل للسلام هي منحت للشعب اليمني العظيم، وأن قيمة الجائزة هي لأبناء الشعب اليمني العظيم، وسأقوم بتسليمها إلى الخزينة العامة للدولة".
إلا أن توكل عادت في شهر ديسمبر 2012م وتراجعت عن وعودها بتوريد المبلغ المالي للجائزة للخزينة العامة للدولة، وأشارت لنيتها إيداع المبلغ النقدي الذي حصلت عليه من جائزة نوبل للسلام لصندوق يعني برعاية أسر الشهداء والجرحى. معربة عن تمنياتها أن ينشأ الصندوق "في أسرع وقت ممكن".
| |
|