في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: فشل الربيع الغربي في الوطن العربي ، كوكتيل سياسي !!!! الخميس ديسمبر 06, 2012 4:07 am | |
|
بدون ادنى شك وبدون اي مجادلات في هذا الشأن ريضيتوا ام ابيتم
خبزكم ياملاجم ذي خبزتوا كلوه
تكلوا خبزكم ولا على كيفكم ( نوت وي آر بسنس ) اقصد براء
من تلكم الثورات ومن أول ليلة للدخلة قلناها وسنعيدها ان تلكم
الثورات ليست بثورات قدرما هي مؤامرات على الوطن العربي
والشعب العربي بشكل عام ،
اصبحت اليوم الدول المغربنة تعيش في مأزق حقيقي تتكبده
الشعوب وحتى من استلم زمام الثيورة العقيمة في نفس الورطة ،
تونس ، ليبيا ، مصر ، اليمن ، سوريا ،
والبواقي لاحقات ولكن اعتقد ان ذلك لن يكرر كون المثل
يقول المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين واقصد المؤمنون
وليس السذج او عملاء الغرب وارباب السوابق ،
برضه نعترف بشي مهم ومهم جداً ان الثورات الغربية
جعلت مننا ناس صاحيين للكثير من المسائل وأولها
ان هنك واقع يجب ان يتغير الى الأحسن ،
الثانية : ان ثوراتكم كشفت لنا ماتدبرونه للشعوب في حين غفلة
كون المغفلين لازالوا يمارسون هوايتهم الدكتاتورية الجديدة والتي
قمنا ضدها وكانت مطلبنا صغيراً وكبيراً وهي ان الدكتاوترية
لن تقبل مرة أخرى ،
لماذا لأنكم صورتوا لنا ان هناك استبداد وفساد ودكتاتوريات
وقلتوا لنا انكم ستصلوا الى الكرسي حتى تطيح تلك الدكتاتوريات
ولكنكم اثبتوا لنا انكم انتم الدكتاتوريين والفاسدين بل وخراب
الدنيا كلها ،
انا اقصد الذين طبلوا لنا وصدقناهم ولم يكن هناك من لم يؤكلها
مبللة بالغش والتدليس السياسي ولكن بصراحة انا لم اصدق
ذلك لأن هناك طرق تؤدي بناء الى روما ،
ومنها عندما يقول الناس ( الشعب يريد تصحيح النظام )
واستجاب ذلك الحاكم معناته ان على الشعب ان ينتظر حتى
تتنفذ الوعود او يقوم الشعب مرة ثانية يقول
( الشعب يريد رحيل الحاكم )
ولو تلاحضوا ان الدول الغربية التي دبرت الثورات لم تقبل
بتنفيذها في اليمن مثلما نفذتهاا في تونس ومصر وليبيا واليوم
سوريا لأن وضعهم في اليمن مختلف ليس حب في الشعب
او علي صالح بل في مصالحهم لأنها ستنتكب واقصد تلك الدول
الكبرى التي يدها في اعناقنا حتى المرفق ،
من هنا سنرجع ونقول ان تلك المطالب حقيقية للشعوب هي مطالب
ضرورية وان على الحاكم ان يسمع الى مطالب الشعب والا
عليه المغادرة وهنا نسأل لماذا الدكتاتوريين السابقون رضيوا
بالمغادرة ومرسي لم يقبل ان يسمع للشعب الذي رفعه على
الكرسي الذي هو ملك الشعب
جاءوا المتعطشين للحكم واحتشروا بين الشعوب كي يوقولوا لنا
تلك الكلمات المنمقة ولم يقبلوها على انفسهم اليوم بل كرسوها ،
ولم يقبلوا بالأصلاح السياسي الذي استجاب اليه الحاكم اثنى طلوع
تلك الشعوب وكلما تنازل ذلك الحاكم تصاعدت المطالب حتى
استلموا ومن وراءهم ذلك الحكم الذي سعوا اليه بأي طريقة
بل وبكل الطرق ،
ولكن من فايدة تلك الثورات المستوردة ان الشعوب وعيت ان هناك
ديمقراطيات وحريات تقول ان الشعوب يجب ان تغير الحاكم ولكن
الى شخص محترم يلتزم بتعهداته التي قطعها لشعبه ثم يعمل
من أجل الشعب كافة وليس من أجل فصيلته التي تأويه ويترك
الآخرين او يقوم بكبتهم او تقطيع السنة من يقول عكسه ،
لقد كشف الله امراً كان مفعولا وفي اعتقادي ان ذلك انما
رحمة بالشعوب العربية التي انضربت على افاها على يد
من صور لنا بأنه المنقذ او بالأحرى بأنهم المنقذين للأمة كونهم
يحفظون من كتاب الله الكثير ،
ولكن اكتشفنا انهم طبقوا المثل الذي يقول
( صل له يقرب )
او كما قال الشاعر
( صلى وصامَ لأمراً كان يقصدهُ ، لما قضى الأمر لاصلى ولا صاما )
بمعنا الجماعة اوهمونا بأن حقوقنا سترد الينا اذا استلموا الحكم
ولما قد الكرسي في جيب مرسي
( جزعونا من أين انته ياعم الرجال )
لا لا مخطؤن والشعب الذي سلم لكم الحكم سيخذه منكم
بالرضاء او بالتحرير ،
ابشع ما سمعناه من كلام نابي اطلقت على الشعب المصري
من قِبل من أوصلهم ذلك الشعب الى ماهم عليه الآن ،
والمشكلة الآن ان صاحبهم حيخسر كل شئ لأن الشعب
يريد اسقاطه كونه رئيس غير شرعي بسبب رجوعه عما وعد
الشعب المصري به
وكون دستوره غير شرعي لأن من صاغ ذلك الدستور هم من
جماعة الأخوان وغير مرحب بهم وغير شرعيين ،
وهذا كفيل بأزاحته بل ازاحة الجماعة الى غير رجعة وهذا
ماسمعناه من البرادعي في اللقاء الصحفي الذي عقده بالأمس
مع جميع القوى السياسية المصرية بأن الشعب المصري غير
معترف برئاسة مرسي وحكمه ،
والله من وراء القصد
التوقيع
( في الصــــــــــمــيـم )
| |
|