علي عبدالله صالح انه غيَّر وجهة الربيع العربي

ان الرئيس علي عبدالله صالح بتوقيعه المبادرة الخليجية غير وجهة ما يسمى بالربيع العربي وجعله اكثر سلمية وثباتا للمؤسسات الدستورية .
واضافت الصحيفة في افتتاحيتها : سيشهد التاريخ لهذا الرجل ايصاله بلاده الى بر الأمان رغم كل الاحداث الدموية التي كانت تريد بعض القوى الاقليمية منها جعل اليمن اسيرا لحروب لا تنتهي و محطة انطلاق للمؤامرات على كل دول المنطقة, الا انه لم يهب كل الضغوط, حتى تلك التي استهدفته شخصيا عبر محاولة الاغتيال الفاشلة, وتمسك بموقفه الذي اكتشف الجميع في النهاية صوابيته, حين تأكدوا ان هدفه تغليب المصلحة الوطنية على اي مصلحة أخرى, محتفظا في الوقت نفسه بمكانته بين شعبه ومؤيديه, ومثيرا بتوقيعه المبادرة ارتياحا ليس في اليمن وحده, بل في العالم اجمع.








: علي عبدالله صالح بات منذ الان نموذجا للرؤساء الذين يستطيعون بالصبر والثبات ان يصنعوا مستقبلا افضل لبلادهم بعيدا عن الارهاب والترعيب, فهذه هي الديمقراطية التي تريدها الشعوب العربية.


يُحسب للرئيس علي عبدالله صالح الذي غيَّر وجهة الربيع العربي الذي طالت رياحه اليمن, وجعلها اكثر سلمية وثباتا للمؤسسات الدستورية بتوقيعه المبادرة الخليجية, لضمان انتقال سلمي للسلطة, وهو موقف أصر عليه منذ بداية الاحداث قبل عشرة اشهر, مبدِّلاً بذلك ما رسخ في اذهان الجميع من نماذج, أكان الفرار على طريقة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي, او العزلة الدولية والحرب الاهلية والقتل كما حدث لمعمر القذافي, او تسليم السلطة الى العسكر وتصاعد خطاب الثأر والتشفي والانفلات الامني كما حدث في مصر.
سيشهد التاريخ لهذا الرجل ايصاله بلاده الى بر الامان رغم كل الاحداث الدموية التي كانت تريد بعض القوى الاقليمية منها جعل اليمن اسيرا لحروب لا تنتهي و محطة انطلاق للمؤامرات على كل دول المنطقة, الا انه لم يهب كل الضغوط, حتى تلك التي استهدفته شخصيا عبر محاولة الاغتيال الفاشلة, وتمسك بموقفه الذي اكتشف الجميع في النهاية صوابيته, حين تأكدوا ان هدفه تغليب المصلحة الوطنية على اي مصلحة أخرى, محتفظا في الوقت نفسه بمكانته بين شعبه ومؤيديه, ومثيرا بتوقيعه المبادرة ارتياحا ليس في اليمن وحده, بل في العالم اجمع.
لن يخرج علي صالح من التاريخ بخفي حنين او ادانة كما هي الحال مع من يعاندون شعوبهم ويذيقونهم مر العذاب من اجل تمسكهم بكراسيهم حتى لو كان ذلك على حساب آلاف القتلى والمشردين والمعتقلين, بل سيبقى يذكر انه الرئيس العربي الوحيد الذي استطاع نقل بلاده من التقسيم الى الوحدة, وسلم سلطاته سلميا امام هامة عربية وعالمية كبيرة هي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, وبرعاية دول مجلس التعاون الخليجي, والامم المتحدة.
اليوم تدخل اليمن مرحلة جديدة اساسها التعاون المشترك بين جناحي الوطن التي قال عنها خادم الحرمين في كلمته اثناء حفل توقيع المبادرة موجها كلمته الى وفدي اليمن" اليوم تبدأ صفحة جديدة من تاريخكم تحتاج منكم اليقظة وادراك المصالح وتحقيق اهداف الحرية بكل اشكالها التي لا يمكن لها ان تستقيم من دون مسؤولية", وهي هذه المسؤولية التي ادركها الرئيس علي صالح منذ البدء وكانت نتيجتها ان الغالبية اختارت العمل تحت راية الوطن لبناء دولة اكثر عصرية مستفيدة من الامتحان الصعب الذي خضعت له في الاشهر الماضية, لا تعرقل مسيرتها بعض الاصوات الرافضة لهذا الانتقال السلمي للسلطة, فيما يشرف الرئيس علي صالح من بعيد على المرحلة الانتقالية بكل راحة بال, متكئا على انجازاته الكثيرة, ومتحصنا بالملايين من المؤيدين الذين يواصلون دعم ثباته على موقفه.
علي عبدالله صالح بات منذ الان نموذجا للرؤساء الذين يستطيعون بالصبر والثبات ان يصنعوا مستقبلا افضل لبلادهم بعيدا عن الارهاب والترعيب, فهذه هي الديمقراطية التي تريدها الشعوب العربية.

لو استمع الرئيس السابق عفاش الى رأي العلماء لخرج خروجاً مشرفاً ولاحترمه الشعب اليمني لكنه ابى فخرج وجلده لا يهابر والمحكمة ان سلم
منها في الدنيا فهو على موعد قريب مع قاضي القضاة

من بين الناس كتب:

يا سبحان الله اصبح الرءيس اليمني اليوم بطلا بتوقيعه الاتفاقية ودره لدماء الابرياء طوال الشهور الماضية لقد كلفت هذه الاتفاقية ارواح ودماء الكثيرين واستنفذت خزينة الدولة وامتصت آخر رمق للطبقة الفقيرة التي هي اكثر من 80%
واليوم نحتفل وكأننا اعدنا امجاد الأمة وانتقلنا في ليلة وضحاها من القاع الى القمة
لماذا نغالط انقسنا واذا كان سيدنا الرئيس مخاصا محبا وتركبه الحكمه من رأسه حتى اخمص قدميه فلماذا لم يوقع الاتفاقية والدنيا لازالت بخير ولم تيتم الأطفال يعد ولم تزيد نسبة الثكالى والارامل في كل يوم
ما ارخص الانسان اليمني دمه وماله في عيون رأيسك وتابعيه حتى فقد قيمته في قلوبنا وعقولنا بل اصيح يوما تمنينا اننا لم نعشه وذاكرة محزنه لا نريد ان نتعود وكابوسا نتعوذ منه كل صباح ومساء

مرحبا بالأخ من بين الناس من بعد غيبه طويلة
أخي من بين الناس قد نعذرك لغيابك ولكن لا يمكن أن نعذرك لعدم متابعة المشهد اليمني ألا تعلم ياسيدي إن المبادرة الخليجية هي من صياغة وصنع الرئيس علي صالح حين طلب من دول مجلس التعاون إن يتدخلوا لحل المشكلة بينه وبين المعارضة لتأتي المبادرة بالخطوط العريضة دون تفصيل وهي لم تختلف مما كان قد دعى اليه الرئيس في أكثر من أجتماع في البرلمان ويوم الأستاد الرياضي ولكن المعارضة كانت متمسكة بلحسم الثوري كونه أقرب الطرق للوصول الى السلطة وكما تفضلت قبلت المعارضة بالمبادرة والألية المزمنة ولكن بعد أيش بعد أن قتل من الناس المأت بل قول الألوف إذا من يتحمل المسؤولية هم المعارضة لأنهم كانوا يراهنون على القوى الخارجية والتدخل الأجنبي الذي جاء لصالح الرئيس من خلال قرار مجلس الأمن حيث حال الثورة الى أزمة وأقر بأن الجانبين أستخدم السلاح والكل قاتل بل سوف أذكرك بعد حين إن مسمار جحا لازال حانب في الجدار الا وهو موضوع جامع النهدين الذي حققت فيه الولايات المتحدة الأمريكية وقد تجر فيها رقيب وتسحب وجيه بحقا وبدون حق وتكون له دواعي كبيرة على المستوى الوطني خاصة إذا كان للإسلاميين يد في ذلك كونه عمل أرهابي من الطراز الثقيل
في نظر المجتمع الدولي وقد يجرون الذي عملها الى محكمة لاهاي كي يتحاكم في المحاكم الدولية أي إن قضية جامع النهدين قد تتحول مثل قضية محكمة رفيق الحريري أخي من بين الناس يجب إن تعرف إن المعارضة اليمنية معارضة بليدة ليس لديها ولا حتى أبجدية السياسية لهذا المواطن اليمني لا يعول عليها في المستقبل كونها مفلسة لم تتقدم بأي برنامج أو أستراتيجية لأنتشال الوطن مما هو فيه وبقية تردد نفس الشعارات الفارغة لهذا يراها المواطن اليمني أقبح من الحزب الحاكم
أحييك أخي وأطالبك إن تطلع أكثر للمشهد اليمني وتكون منصف مع من تحب ومن لم تحب مع أحقيتك إن تقف في المكان والزمان الذي تراه مناسب لك ولتوجهك أي إنه لامانع من إن نصوب الحقيقة ونقول هذه حقيقة وهذا غلط سلام يزين الشباب