|
|
| اسمحولي ان ابدا كتاباتي بهاذة القصة المؤلمة و الحقيقية | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ملكة مدينة الملوك عضو جديد
تاريخ التسجيل : 24/09/2012 العمر : 34
| موضوع: اسمحولي ان ابدا كتاباتي بهاذة القصة المؤلمة و الحقيقية الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 2:29 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما فتشوا حقيبتها وهي الطالبة في الصف الثاني الثانوي في احدى مدارس العاصمة صنعاء.. ماذا وجدوا ؟؟؟؟ لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم..
قررت ادارة مدرسة "......... بأمانة العاصمة صنعاء" أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل الفصول.. طبعاً كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى المدرسة لانها للعلم وليس للمسخرة كما قالت احدى الاداريات في المدرسة كالجوالات ذات الكاميرا والصور والرسائل والمكياجات ......وغيرها !
كان الأمن مستتب .. والوضع يسيطر عليه الهدوء .. والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور .. وأخذت اللجنة تجوب الفصول الدراسية بكل ثقة .. وتخرج من فصل لتدخل الآخر .. وحقائب الطالبات مفتوحة أمامهن .. كانت الحقائب خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات المدرسية المعروفة!
انتهى التفتيش تقريبا وبقي فصل واحد حيث كانت هذه الطالبة صاحبة القصة.. فماذا حصل ؟؟؟!
دخلت اللجنة إلى الفصل بكل ثقة كما هي العادة .. استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن!!.. بدا التفتيش..
كان في طرف من أطراف الفصل طالبة منقبة وملفلفة كما يقال وكانت دائما لحالها، لاتحب الاختلاط ببقية الطالبات، وتغيب عن انظارهن في الفسحة وكانت تحب الانزواء رغم انها ذكية ومتقدمة دراسيا .. كانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير وعين حارة .. وكانت يدها على حقيبتها !! وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور .. يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟
وماهي إلا لحظات حتى وصلت اللجنة تلك الطالبة ..
أمسكت بحقيبتها جيدا .. وكأنها تقول والله لن تفتحوها !! وصل دورها.. بدأت القصة أزيح الستار عن المشهد ..
افتحي الحقيبة يا بنت .. نظرت إلى المفتشة وهي صامتة .. وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها !!
هاتي الحقيبة يا طالبة ..
رفضت وتعنتت وصرخت بقوة ...لا...لا...لا
اجتمعت اللجنة المكلفة بالتفتيش على هذه الفتاة ومعهن المدرسات وبعض الطالبات.. وبدا النقاش الحاد ..
هاتي الشنطة ..لا..هاتي ..لا..
يا ترى ماهو السر ... وماهو السر في رفضها وماذا في هذه الشنطة ؟؟؟
بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار ولم يستطعن انتزاعها من بين ايديها وكانت تضمها الى صدرها بشكل جنوني وتوترت كثيرا وانفجرت باكية!! دهشت الطالبات .. اتسعت الأعين .. وقفت المدرسات التي يعرفنها بانها ذكية ومثابرة ومسكينة وليست فوضوية، وقفن مذهولات من هذا المنظر..!!
ساد القاعة صمت عجيب ..
يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة .. وهل حقاً أن فلانه .... !
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على أخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة المدرسة شرط الا تغيب عن اعينهن لكي لاترمي ماتخفيه وتتخلص منه في اي مكان.. اخذنها وبحراسة مشددة من اللجنة والمدرسات وبعض الطالبات الفضوليات.. دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة .. ودموعها تتصبب كالمطر .. أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب .. لأنهن سيفضحنها أمام الملأ ..!!
ونظرا لسلوكها المنضبط طيلة السنة ولانها لم تعرف بالمشاكسة ولا الفوضوية، أجلستها مديرة المدرسة وهدأت الموقف وطردت الطالبات الفضوليات وحاولت ان تعتذر للمدرسات واخرجت عددا منهن وابقت اللجنة وبعض المدرسات فقط.. هدأت هذه الطالبة المسكينة .. فقالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟
وهنا
وفي لحظة مرة ..
لحظة عصيبة .. فتحت الطالبة حقيبتها !!
يا إلهي ..ما هذا ؟؟؟ ماذا تتوقعون ... ؟؟؟
أحسنوا الظن... لمن بدأ يقرأ بظن سيء..!
إنه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات !!!
أو محرمات أو جوالات :: أو صور :: لا والله !!!!
إنه لم يكن فيها إلا .. ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟
بقايا من الخبز ( السندوتشات)
نعم هذا هو الموجود ,,!
وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز ..
قالت : بعد أن تنهدت
هذا بقايا الخبز الذي يتبقى على الطالبات .. حيث يبقى من السندوتش نصفه أو ربعه فاجمعه !! وافطر ببعضه .. واحمل الباقي إلى أهلي !
نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء !! اننا أسرة فقيرة ومعدمة .. وليس لنا احد ولم يسأل عنا أحد !! وكان سبب منعي من فتح الحقيبة .. لكي لا أحرج أمام زميلاتي في الفصل وتبقى سيرتي على كل لسان في المدرسة ويمكن يتسبب هذا في اني لن اواصل دراستي اذا افتضحت.. فعذرا على سوء الأدب معكن !
في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء .. بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة ! وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم .. الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده ..
لذا إخواني وأخواتي هذه حالة واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء !! واسال الله الا يهين عزيز.. وان يحفظ المسلمين ويعزهم انه ولي ذلك والقادر عليه.
| |
| | | عبد القادر محمد الحنيني عضو جديد
تاريخ التسجيل : 14/07/2012 العمر : 45
| موضوع: رد: اسمحولي ان ابدا كتاباتي بهاذة القصة المؤلمة و الحقيقية الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 5:59 am | |
| - ملكة مدينة الملوك كتب:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما فتشوا حقيبتها وهي الطالبة في الصف الثاني الثانوي في احدى مدارس العاصمة صنعاء.. ماذا وجدوا ؟؟؟؟ لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم..
قررت ادارة مدرسة "......... بأمانة العاصمة صنعاء" أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل الفصول.. طبعاً كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى المدرسة لانها للعلم وليس للمسخرة كما قالت احدى الاداريات في المدرسة كالجوالات ذات الكاميرا والصور والرسائل والمكياجات ......وغيرها !
كان الأمن مستتب .. والوضع يسيطر عليه الهدوء .. والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور .. وأخذت اللجنة تجوب الفصول الدراسية بكل ثقة .. وتخرج من فصل لتدخل الآخر .. وحقائب الطالبات مفتوحة أمامهن .. كانت الحقائب خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات المدرسية المعروفة!
انتهى التفتيش تقريبا وبقي فصل واحد حيث كانت هذه الطالبة صاحبة القصة.. فماذا حصل ؟؟؟!
دخلت اللجنة إلى الفصل بكل ثقة كما هي العادة .. استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن!!.. بدا التفتيش..
كان في طرف من أطراف الفصل طالبة منقبة وملفلفة كما يقال وكانت دائما لحالها، لاتحب الاختلاط ببقية الطالبات، وتغيب عن انظارهن في الفسحة وكانت تحب الانزواء رغم انها ذكية ومتقدمة دراسيا .. كانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير وعين حارة .. وكانت يدها على حقيبتها !! وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور .. يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟
وماهي إلا لحظات حتى وصلت اللجنة تلك الطالبة ..
أمسكت بحقيبتها جيدا .. وكأنها تقول والله لن تفتحوها !! وصل دورها.. بدأت القصة أزيح الستار عن المشهد ..
افتحي الحقيبة يا بنت .. نظرت إلى المفتشة وهي صامتة .. وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها !!
هاتي الحقيبة يا طالبة ..
رفضت وتعنتت وصرخت بقوة ...لا...لا...لا
اجتمعت اللجنة المكلفة بالتفتيش على هذه الفتاة ومعهن المدرسات وبعض الطالبات.. وبدا النقاش الحاد ..
هاتي الشنطة ..لا..هاتي ..لا..
يا ترى ماهو السر ... وماهو السر في رفضها وماذا في هذه الشنطة ؟؟؟
بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار ولم يستطعن انتزاعها من بين ايديها وكانت تضمها الى صدرها بشكل جنوني وتوترت كثيرا وانفجرت باكية!! دهشت الطالبات .. اتسعت الأعين .. وقفت المدرسات التي يعرفنها بانها ذكية ومثابرة ومسكينة وليست فوضوية، وقفن مذهولات من هذا المنظر..!!
ساد القاعة صمت عجيب ..
يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة .. وهل حقاً أن فلانه .... !
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على أخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة المدرسة شرط الا تغيب عن اعينهن لكي لاترمي ماتخفيه وتتخلص منه في اي مكان.. اخذنها وبحراسة مشددة من اللجنة والمدرسات وبعض الطالبات الفضوليات.. دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة .. ودموعها تتصبب كالمطر .. أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب .. لأنهن سيفضحنها أمام الملأ ..!!
ونظرا لسلوكها المنضبط طيلة السنة ولانها لم تعرف بالمشاكسة ولا الفوضوية، أجلستها مديرة المدرسة وهدأت الموقف وطردت الطالبات الفضوليات وحاولت ان تعتذر للمدرسات واخرجت عددا منهن وابقت اللجنة وبعض المدرسات فقط.. هدأت هذه الطالبة المسكينة .. فقالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟
وهنا
وفي لحظة مرة ..
لحظة عصيبة .. فتحت الطالبة حقيبتها !!
يا إلهي ..ما هذا ؟؟؟ ماذا تتوقعون ... ؟؟؟
أحسنوا الظن... لمن بدأ يقرأ بظن سيء..!
إنه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات !!!
أو محرمات أو جوالات :: أو صور :: لا والله !!!!
إنه لم يكن فيها إلا .. ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟
بقايا من الخبز ( السندوتشات)
نعم هذا هو الموجود ,,!
وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز ..
قالت : بعد أن تنهدت
هذا بقايا الخبز الذي يتبقى على الطالبات .. حيث يبقى من السندوتش نصفه أو ربعه فاجمعه !! وافطر ببعضه .. واحمل الباقي إلى أهلي !
نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء !! اننا أسرة فقيرة ومعدمة .. وليس لنا احد ولم يسأل عنا أحد !! وكان سبب منعي من فتح الحقيبة .. لكي لا أحرج أمام زميلاتي في الفصل وتبقى سيرتي على كل لسان في المدرسة ويمكن يتسبب هذا في اني لن اواصل دراستي اذا افتضحت.. فعذرا على سوء الأدب معكن !
في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء .. بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة ! وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم .. الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده ..
لذا إخواني وأخواتي هذه حالة واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء !! واسال الله الا يهين عزيز.. وان يحفظ المسلمين ويعزهم انه ولي ذلك والقادر عليه.
لاحولا ولاقوة الى بالله نعم انا شاهدت الفقر هذالسنة لان الشحاتين في اليمن كثرو وخاصة بعد الثورة المباركة وهذ يدل على ان فية فئة كبير من المجتمع فقراء ومعسورين واسر فقيرة عفيفة وما خفي اكبر الله المستعان
| |
| | | في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: رد: اسمحولي ان ابدا كتاباتي بهاذة القصة المؤلمة و الحقيقية الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 9:42 am | |
| - ملكة مدينة الملوك كتب:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما فتشوا حقيبتها وهي الطالبة في الصف الثاني الثانوي في احدى مدارس العاصمة صنعاء.. ماذا وجدوا ؟؟؟؟ لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم..
قررت ادارة مدرسة "......... بأمانة العاصمة صنعاء" أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل الفصول.. طبعاً كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى المدرسة لانها للعلم وليس للمسخرة كما قالت احدى الاداريات في المدرسة كالجوالات ذات الكاميرا والصور والرسائل والمكياجات ......وغيرها !
كان الأمن مستتب .. والوضع يسيطر عليه الهدوء .. والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور .. وأخذت اللجنة تجوب الفصول الدراسية بكل ثقة .. وتخرج من فصل لتدخل الآخر .. وحقائب الطالبات مفتوحة أمامهن .. كانت الحقائب خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات المدرسية المعروفة!
انتهى التفتيش تقريبا وبقي فصل واحد حيث كانت هذه الطالبة صاحبة القصة.. فماذا حصل ؟؟؟!
دخلت اللجنة إلى الفصل بكل ثقة كما هي العادة .. استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن!!.. بدا التفتيش..
كان في طرف من أطراف الفصل طالبة منقبة وملفلفة كما يقال وكانت دائما لحالها، لاتحب الاختلاط ببقية الطالبات، وتغيب عن انظارهن في الفسحة وكانت تحب الانزواء رغم انها ذكية ومتقدمة دراسيا .. كانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير وعين حارة .. وكانت يدها على حقيبتها !! وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور .. يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟
وماهي إلا لحظات حتى وصلت اللجنة تلك الطالبة ..
أمسكت بحقيبتها جيدا .. وكأنها تقول والله لن تفتحوها !! وصل دورها.. بدأت القصة أزيح الستار عن المشهد ..
افتحي الحقيبة يا بنت .. نظرت إلى المفتشة وهي صامتة .. وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها !!
هاتي الحقيبة يا طالبة ..
رفضت وتعنتت وصرخت بقوة ...لا...لا...لا
اجتمعت اللجنة المكلفة بالتفتيش على هذه الفتاة ومعهن المدرسات وبعض الطالبات.. وبدا النقاش الحاد ..
هاتي الشنطة ..لا..هاتي ..لا..
يا ترى ماهو السر ... وماهو السر في رفضها وماذا في هذه الشنطة ؟؟؟
بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار ولم يستطعن انتزاعها من بين ايديها وكانت تضمها الى صدرها بشكل جنوني وتوترت كثيرا وانفجرت باكية!! دهشت الطالبات .. اتسعت الأعين .. وقفت المدرسات التي يعرفنها بانها ذكية ومثابرة ومسكينة وليست فوضوية، وقفن مذهولات من هذا المنظر..!!
ساد القاعة صمت عجيب ..
يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة .. وهل حقاً أن فلانه .... !
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على أخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة المدرسة شرط الا تغيب عن اعينهن لكي لاترمي ماتخفيه وتتخلص منه في اي مكان.. اخذنها وبحراسة مشددة من اللجنة والمدرسات وبعض الطالبات الفضوليات.. دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة .. ودموعها تتصبب كالمطر .. أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب .. لأنهن سيفضحنها أمام الملأ ..!!
ونظرا لسلوكها المنضبط طيلة السنة ولانها لم تعرف بالمشاكسة ولا الفوضوية، أجلستها مديرة المدرسة وهدأت الموقف وطردت الطالبات الفضوليات وحاولت ان تعتذر للمدرسات واخرجت عددا منهن وابقت اللجنة وبعض المدرسات فقط.. هدأت هذه الطالبة المسكينة .. فقالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟
وهنا
وفي لحظة مرة ..
لحظة عصيبة .. فتحت الطالبة حقيبتها !!
يا إلهي ..ما هذا ؟؟؟ ماذا تتوقعون ... ؟؟؟
أحسنوا الظن... لمن بدأ يقرأ بظن سيء..!
إنه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات !!!
أو محرمات أو جوالات :: أو صور :: لا والله !!!!
إنه لم يكن فيها إلا .. ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟
بقايا من الخبز ( السندوتشات)
نعم هذا هو الموجود ,,!
وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز ..
قالت : بعد أن تنهدت
هذا بقايا الخبز الذي يتبقى على الطالبات .. حيث يبقى من السندوتش نصفه أو ربعه فاجمعه !! وافطر ببعضه .. واحمل الباقي إلى أهلي !
نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء !! اننا أسرة فقيرة ومعدمة .. وليس لنا احد ولم يسأل عنا أحد !! وكان سبب منعي من فتح الحقيبة .. لكي لا أحرج أمام زميلاتي في الفصل وتبقى سيرتي على كل لسان في المدرسة ويمكن يتسبب هذا في اني لن اواصل دراستي اذا افتضحت.. فعذرا على سوء الأدب معكن !
في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء .. بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة ! وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم .. الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده ..
لذا إخواني وأخواتي هذه حالة واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء !! واسال الله الا يهين عزيز.. وان يحفظ المسلمين ويعزهم انه ولي ذلك والقادر عليه.
قصة جميلة ومؤثرة الى حد ويشهد الله ان عيوني اغرورقت بالدمع ، هذه المئآسي موجودة ولكن قد يكون البعض يستطيع ان يمد يده ولكن البعض متعفف ويحاول ان يعيش بأبسط الأشياء ، اتمنا ان تصل هذه القصة الى المسؤولين في الحكومة بل الى رئيس الجمهورية والى الجمعيات الخيرية التي عقدت مؤتمرها الأخير لدعم فلسطين بمبالغ هائلة ونحن احق بذلك بل نحن في امس الحاجة ، يا الاهي ممن يدفعهم العوز الى مثل هذه القصة المؤثرة ، ويا الاهي من جمعيات ليس في همها الا ان تطلع على صفحات الجرائد كي يكتبوا عن تبرعاتها السخية الى دول قد تكون افضل مننا في الحياة ، شكراً والف مرحب بك في منتدى كل العرب .
| |
| | | احزان قلبي المشرف الــــعـــــام
تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 39
| موضوع: رد: اسمحولي ان ابدا كتاباتي بهاذة القصة المؤلمة و الحقيقية الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 2:05 pm | |
| بارك الله فيك بالفعل قصه تعور القلب وهذة ماساء وما خفيا كان اعضم من هذة المأسى
تحياتى | |
| | | العوبلي عضو جديد
تاريخ التسجيل : 09/09/2012 العمر : 31
| موضوع: رد: اسمحولي ان ابدا كتاباتي بهاذة القصة المؤلمة و الحقيقية الأربعاء سبتمبر 26, 2012 8:10 am | |
| - ملكة مدينة الملوك كتب:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما فتشوا حقيبتها وهي الطالبة في الصف الثاني الثانوي في احدى مدارس العاصمة صنعاء.. ماذا وجدوا ؟؟؟؟ لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم..
قررت ادارة مدرسة "......... بأمانة العاصمة صنعاء" أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل الفصول.. طبعاً كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى المدرسة لانها للعلم وليس للمسخرة كما قالت احدى الاداريات في المدرسة كالجوالات ذات الكاميرا والصور والرسائل والمكياجات ......وغيرها !
كان الأمن مستتب .. والوضع يسيطر عليه الهدوء .. والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور .. وأخذت اللجنة تجوب الفصول الدراسية بكل ثقة .. وتخرج من فصل لتدخل الآخر .. وحقائب الطالبات مفتوحة أمامهن .. كانت الحقائب خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات المدرسية المعروفة!
انتهى التفتيش تقريبا وبقي فصل واحد حيث كانت هذه الطالبة صاحبة القصة.. فماذا حصل ؟؟؟!
دخلت اللجنة إلى الفصل بكل ثقة كما هي العادة .. استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن!!.. بدا التفتيش..
كان في طرف من أطراف الفصل طالبة منقبة وملفلفة كما يقال وكانت دائما لحالها، لاتحب الاختلاط ببقية الطالبات، وتغيب عن انظارهن في الفسحة وكانت تحب الانزواء رغم انها ذكية ومتقدمة دراسيا .. كانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير وعين حارة .. وكانت يدها على حقيبتها !! وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور .. يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟
وماهي إلا لحظات حتى وصلت اللجنة تلك الطالبة ..
أمسكت بحقيبتها جيدا .. وكأنها تقول والله لن تفتحوها !! وصل دورها.. بدأت القصة أزيح الستار عن المشهد ..
افتحي الحقيبة يا بنت .. نظرت إلى المفتشة وهي صامتة .. وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها !!
هاتي الحقيبة يا طالبة ..
رفضت وتعنتت وصرخت بقوة ...لا...لا...لا
اجتمعت اللجنة المكلفة بالتفتيش على هذه الفتاة ومعهن المدرسات وبعض الطالبات.. وبدا النقاش الحاد ..
هاتي الشنطة ..لا..هاتي ..لا..
يا ترى ماهو السر ... وماهو السر في رفضها وماذا في هذه الشنطة ؟؟؟
بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار ولم يستطعن انتزاعها من بين ايديها وكانت تضمها الى صدرها بشكل جنوني وتوترت كثيرا وانفجرت باكية!! دهشت الطالبات .. اتسعت الأعين .. وقفت المدرسات التي يعرفنها بانها ذكية ومثابرة ومسكينة وليست فوضوية، وقفن مذهولات من هذا المنظر..!!
ساد القاعة صمت عجيب ..
يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة .. وهل حقاً أن فلانه .... !
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على أخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة المدرسة شرط الا تغيب عن اعينهن لكي لاترمي ماتخفيه وتتخلص منه في اي مكان.. اخذنها وبحراسة مشددة من اللجنة والمدرسات وبعض الطالبات الفضوليات.. دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة .. ودموعها تتصبب كالمطر .. أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب .. لأنهن سيفضحنها أمام الملأ ..!!
ونظرا لسلوكها المنضبط طيلة السنة ولانها لم تعرف بالمشاكسة ولا الفوضوية، أجلستها مديرة المدرسة وهدأت الموقف وطردت الطالبات الفضوليات وحاولت ان تعتذر للمدرسات واخرجت عددا منهن وابقت اللجنة وبعض المدرسات فقط.. هدأت هذه الطالبة المسكينة .. فقالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟
وهنا
وفي لحظة مرة ..
لحظة عصيبة .. فتحت الطالبة حقيبتها !!
يا إلهي ..ما هذا ؟؟؟ ماذا تتوقعون ... ؟؟؟
أحسنوا الظن... لمن بدأ يقرأ بظن سيء..!
إنه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات !!!
أو محرمات أو جوالات :: أو صور :: لا والله !!!!
إنه لم يكن فيها إلا .. ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟
بقايا من الخبز ( السندوتشات)
نعم هذا هو الموجود ,,!
وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز ..
قالت : بعد أن تنهدت
هذا بقايا الخبز الذي يتبقى على الطالبات .. حيث يبقى من السندوتش نصفه أو ربعه فاجمعه !! وافطر ببعضه .. واحمل الباقي إلى أهلي !
نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء !! اننا أسرة فقيرة ومعدمة .. وليس لنا احد ولم يسأل عنا أحد !! وكان سبب منعي من فتح الحقيبة .. لكي لا أحرج أمام زميلاتي في الفصل وتبقى سيرتي على كل لسان في المدرسة ويمكن يتسبب هذا في اني لن اواصل دراستي اذا افتضحت.. فعذرا على سوء الأدب معكن !
في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء .. بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة ! وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم .. الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده ..
لذا إخواني وأخواتي هذه حالة واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء !! واسال الله الا يهين عزيز.. وان يحفظ المسلمين ويعزهم انه ولي ذلك والقادر عليه.
هذالكلام موجود بل فعل في اليمن ربنا يفرج كربت هذالطالبة ويسهل رزقها ان شا الله ورزق اسرتها واسر كل معسر ياااااااااااااارب ياليت ان تدعولها ولكل معسر وفقير وكل اليمنيين ان الله يفرج كربتنا ويسهل رزقنا والله اني في السعودية واشوف ناس يتعبثو ويسرفو ونا س تتظور من الجوع ومتاجة لكن صابرة
| |
| | | | اسمحولي ان ابدا كتاباتي بهاذة القصة المؤلمة و الحقيقية | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |