في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: فرقاء سياسة اليمن ، من ثوره الزاجي بتل !!! الأربعاء أغسطس 01, 2012 12:08 pm | |
| مشكلتنا الحقيقة كا شعب يمني بأننا طيبين القلوب الى حد الثمالة ،
وعندما تكون تلك الطيبة في المجاملات والعمل مع بعضنا البعض كا فرقاء غلط تعتبر تلك
الطيبة كارثية على البلاد والعباد ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ساندوا اخوكم ظالماً أو مظلوم ، فقالوا يارسول الله نكون معه
عندما يكون مظلوماً فكيف نكون معه وهو ظالم ،
فقال صلوات الله عليه ان كان مظلوماً مخذوا حقه ، وان كان ظالماً فعينوه للرجوع عن ذلك الظلم ،
أو كما قال صلى الله عليه وسلم ،
نحن اليوم نشاهد ما لم نكن نتمناه ولم نكن نحتسب له لا من قبل ولا من بعد فيما يحصل الآن من
هؤلاء الفرقاء الذين فرقوا بين الأخ وأخيه وبين حتى المرأة وزوجها من خلال سياستهم الفاشلة ،
والطيبة التي اقصدها اننا نتعاطف مع الفريق الذي نتحزب معه ،
وهذه الطيبة جعلت حتى الشباب ان يقوم بتفجير نفسه فداء لهذا الفريق او ذاك تعاطفاً كي ينصروه
على الفريق الثاني وهذه الطيبة في قمة السذاجة وقمة الغباء ،
تخيلوا ان فيه اكثر من شاب فجر نفسه وهناك اكثر من شاب مستعد وكذلك هناك من تراجع في
آخر لحظة من تفجير نفسه وهناك شباب قتلوا انفسهم فداء لهذا الحزب او ذاك ،
في من المشكلة ياناس هل تلك المشكلة في الشعب ام في السياسيون ؟؟؟
تساؤل يجب ان نقف عنده اذا كنا جادين في اصلاح حالنا ومثلما نحن تغمرنا الطيبة فلماذا مانكون
متعاطفين مع الوطن والناس المساكين الذين هم في امس الحاجة للتعاطف ؟؟
نحن الآن اصبحنا قاب قوسين او ادنى من كارثة الفتنة العراقية وحتى الخلافة العراقية التي تمثلت
في السياسيين القراقيين المالكي وغيره والفئات التي تتبعهم من شيعة وسنة ،
والمثل يقول اللهم اجعل لي عبرة ولا تجعلني عبرة ،
ولكن للأسف لم نعتبر لا من المثل اللبناني ولا من الكارثة العراقية والتي هي صناعة دولية بأمتياز
وهي الدول التي مدوا السياسيين اياديهم للتلوث الدولي ،
التلوث هذا يكمن في انضواء جماعات حزبية تتكل على العروض الأيرانية والسعودية والخليجية بشكل
عام وحتى الأورب امريكان والذين صاروا يعتمدوا على احزاب حتى يحموهم من القاعدة ،
وهناك مثل آتي الينا وقبل اعيوننا يتمثل في سوريا التي تحتظر تحت اشراف دولي رهيب والتي بالأمس
اختلفت المعارضات على تقسيم الكفن السوري الذي ينتهك حقه على ارضه وتلك المعارضات الفاشلة
تتنقل من فندق الى فندق تتفق وتختلف على التقسيم لتلك الكعكة التي لا زالت في مهب الريح ،
نحن اليوم نشوف حكومة اليمن التي تكونت تحت اشراف دولي حتى تقوم بواجبها لتصحيح الخلل
الذي اصاب اليمن في الأعوام الماضية ولكن المؤسف ان الوقت يمر علينا وتلك الحكومة كلما جاء من
يوم تثبت لنا بأنها فاشلة بل وساقطة في وحل الخلافات الجانبية التي ليس من صميم مهامها التي
خلقت من أجله ،
واصبحوا الفرقاء يعملوا بمقولة ( من ثوره الزاجي بتل ) والمشاهد تتكرر امام اعيوننا من خلال
الأعتداءات المتكررة في المؤسسات والمواقع الحكومية وكل فريق يحرض فريقه لأقصاء الطرف
الآخر بالقوة المتاحة له ،
لو سألنا انفسنا ماذنب الذين قتلوا في تلك الأحداث وأين مصير من يعولوهم ومن الذي سيتبناهم ؟؟
اليست هي تلك الطيبة الزايدة التي ذكرناها في اليمنيين السذج !!!
( سيأتوكم أهل اليمن ارق قلوباً وألين افئدة ) صدقت يارسول الله صلوات الله عليك وسلامه ،
نعم هي تلك الطيبة التي ضيعتنا وقلوبنا اللينة التي لو سمعنا اي كلام عاطفي لقتلنا انفسنا بدون
اي تردد ليس في سبيل الله كما يكذبون علينا ارباب القتل والجرائم بل اندفاع اعمى لا بعده عمى ،
العمى يتلخص في اشياء كثيرة منها ان الصواب جانبنا في معرفة الناس السرق الطرق الذين لازلنا
نكيل لهم المديح وقد وصل بنا ذلك العمى ان نوصفهم بأنهم اشراف وثوار ومناضلين ونزيهين
واصحاب صوافح نقية بيضاء وملائكة منزلين مُكرمين من عند الله ،
ولم نفقه بأن تلك الأسنان الذين تبتسم لنا ليس الا اسنان وحوش كاسرة وأسنان افاعي سامة تلدع
وتنهش لحومنا ونحن احياء بل اموات نستقي السم الزعاف منهم ولم نلحض الى انفسنا بأننا نموت
ببطء ومهما طولنا في البقاء الا ان نحن من اهل القبور المندثرة ،
الى متى سيبقوا أولاءك المسؤلين الفرقاء يتاجروا بنا ويقحموننا في مئآربهم الخسيسة ويقتلونا بلاش
في لاش وليس لنا لاناقة ولا جمل فيما يخططون له ،
اصبحوا أولاءك الفرقاء يتحصنون وراء ناس لايملكون ذرة من العقل كلما زعل طرف من الطرف
الثاني فتح باب حوشه لناس يندفعون بدون عقول يتبصرون بها الى اين سائرون ؟
لم يسألوا انفسهم الى اين يدفع بنا هذا المسؤل او ذاك ولم يفقهون بأنهم سائرون الى حتفهم مع اخوة لهم
يتقاتلون في سبيل نصرة اربابهم المعتوهين الذين لن يقتنعوا بما في اياديهم بل يسعون الى اهلاك الحرث
والنسل على ايادي ناس لا يعرفوا ماذنبهم الذي وضعوا فيه ،
اصبحت ثقافتهم الآن ( من ثوره الزاجي بتل ) لأننا كلنا اثوار لم نعرف قيمتنا وقيمنا الأسلامية ولا
حتى حرمة الأشهر ولا المناسبات الروحانية التي نعيشها في هذا الشهر الفضيل ولا حتى بيوت الله ،
يأسفنا على انفسنا الذي اصبحنا بلا قيم ولا اخلاق ولا انسانية تحت ضعف قلوبنا الطيبة ،
التوقيع
( فـي الـصــــــمــيـم )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عدل سابقا من قبل في الصميم في الخميس أغسطس 02, 2012 4:16 am عدل 1 مرات | |
|
احزان قلبي المشرف الــــعـــــام
تاريخ التسجيل : 25/11/2011 العمر : 39
| موضوع: رد: فرقاء سياسة اليمن ، من ثوره الزاجي بتل !!! الأربعاء أغسطس 01, 2012 1:38 pm | |
| - في الصميم كتب:
مشكلتنا الحقيقة كا شعب يمني بأننا طيبين القلوب الى حد الثمالة ،
وعندما تكون تلك الطيبة في المجاملات والعمل مع بعضنا البعض كا فرقاء غلط تعتبر تلك
الطيبة كارثية على البلاد والعباد ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ساندوا اخوكم ظالماً أو مظلوم ، فقالوا يارسول الله نكون معه
عندما يكون مظلوماً فكيف نكون معه وهو ظالم ،
فقال صلوات الله عليه ان كان مظلوماً مخذوا حقه ، وان كان ظالماً فعينوه للرجوع عن ذلك الظلم ،
أو كما قال صلى الله عليه وسلم ،
نحن اليوم نشاهد ما لم نكن نتمناه ولم نكن نحتسب له لا من قبل ولا من بعد فيما يحصل الآن من
هؤلاء الفرقاء الذين فرقوا بين الأخ وأخيه وبين حتى المرأة وزوجها من خلال سياستهم الفاشلة ،
والطيبة التي اقصدها اننا نتعاطف مع الفريق الذي نتحزب معه ،
وهذه الطيبة جعلت حتى الشباب ان يقوم بتفجير نفسه فداء لهذا الفريق او ذاك تعاطفاً كي ينصروه
على الفريق الثاني وهذه الطيبة في قمة السذاجة وقمة الغباء ،
تخيلوا ان فيه اكثر من شاب فجر نفسه وهناك اكثر من شاب مستعد وكذلك هناك من تراجع في
آخر لحظة من تفجير نفسه وهناك شباب قتلوا انفسهم فداء لهذا الحزب او ذاك ،
في من المشكلة ياناس هل تلك المشكلة في الشعب ام في السياسيون ؟؟؟
تساؤل يجب ان نقف عنده اذا كنا جادين في اصلاح حالنا ومثلما نحن تغمرنا الطيبة فلماذا مانكون
متعاطفين مع الوطن والناس المساكين الذين هم في امس الحاجة للتعاطف ؟؟
نحن الآن اصبحنا قاب قوسين او ادنى من كارثة الفتنة العراقية وحتى الخلافة العراقية التي تمثلت
في السياسيين القراقيين المالكي وغيره والفئات التي تتبعهم من شيعة وسنة ،
والمثل يقول اللهم اجعل لي عبرة ولا تجعلني عبرة ،
ولكن للأسف لم نعتبر لا من المثل اللبناني ولا من الكارثة العراقية والتي هي صناعة دولية بأمتياز
وهي الدول التي مدوا السياسيين اياديهم للتلوث الدولي ،
التلوث هذا يكمن في انضواء جماعات حزبية تتكل على العروض الأيرانية والسعودية والخليجية بشكل
عام وحتى الأورب امريكان والذين صاروا يعتمدوا على احزاب حتى يحموهم من القاعدة ،
وهناك مثل آتي الينا وقبل اعيوننا يتمثل في سوريا التي تحتظر تحت اشراف دولي رهيب والتي بالأمس
اختلفت المعارضات على تقسيم الكفن السوري الذي ينتهك حقه على ارضه وتلك المعارضات الفاشلة
تتنقل من فندق الى فندق تتفق وتختلف على التقسيم لتلك الكعكة التي لا زالت في مهب الريح ،
نحن اليوم نشوف حكومة اليمن التي تكونت تحت اشراف دولي حتى تقوم بواجبها لتصحيح الخلل
الذي اصاب اليمن في الأعوام الماضية ولكن المؤسف ان الوقت يمر علينا وتلك الحكومة كلما جاء من
يوم تثبت لنا بأنها فاشلة بل وساقطة في وحل الخلافات الجانبية التي ليس من صميم مهامها التي
خلقت من أجله ،
واصبحوا الفرقاء يعملوا بمقولة ( من ثوره الزاجي بتل ) والمشاهد تتكرر امام اعيوننا من خلال
الأعتداءات المتكررة في المؤسسات والمواقع الحكومية وكل فريق يحرض فريقه لأقصاء الطرف
الآخر بالقوة المتاحة له ،
لو سألنا انفسنا ماذنب الذين قتلوا في تلك الأحداث وأين مصير من يعولوهم ومن الذي سيتبناهم ؟؟
اليست هي تلك الطيبة الزايدة التي ذكرناها في اليمنيين السذج !!!
( سيأتوكم أهل اليمن ارق قلوباً وألين افئدة ) صدقت يارسول الله صلوات الله عليك وسلامه ،
نعم هي تلك الطيبة التي ضيعتنا وقلوبنا اللينة التي لو سمعنا اي كلام عاطفي لقتلنا انفسنا بدون
اي تردد ليس في سبيل الله كما يكذبون علينا ارباب القتل والجرائم بل اندفاع اعمى لا بعده عمى ،
العمى يتلخص في اشياء كثيرة منها ان الصواب جانبنا في معرفة الناس السرق الطرق الذين لازلنا
نكيل لهم المديح وقد وصل بنا ذلك العمى ان نوصفهم بأنهم اشراف وثوار ومناضلين ونزيهين
واصحاب صوافح نقية بيضاء وملائكة منزلين مُكرمين من عند الله ،
ولم نفقه بأن تلك الأسنان الذين تبتسم لنا ليس الا اسنان وحوش كاسرة وأسنان افاعي سامة تلدع
وتنهش لحومنا ونحن احياء بل اموات نستقي السم الزعاف منهم ولم نلحض الى انفسنا بأننا نموت
ببطء ومهما طولنا في البقاء الا ان نحن من اهل القبور المندثرة ،
الى متى سيبقوا أولاءك المسؤلين الفرقاء يتاجروا بنا ويقحموننا في مئآربهم الخسيسة ويقتلونا بلاش
في لاش وليس لنا لاناقة ولا جمل فيما يخططون له ،
اصبحوا أولاءك الفرقاء يتحصنون وراء ناس لايملكون ذرة من العقل كلما زعل طرف من الطرف
الثاني فتح باب حوشه لناس يندفعون بدون عقول يتبصرون بها الى اين سائرون ؟
لم يسألوا انفسهم الى اين يدفع بنا هذا المسؤل او ذاك ولم يفقهون بأنهم سائرون الى حتفهم مع اخوة لهم
يتقاتلون في سبيل نصرة اربابهم المعتوهين الذين لن يقتنعوا بما في اياديهم بل يسعون الى اهلاك الحرث
والنسل على ايادي ناس لا يعرفوا ماذنبهم الذي وضعوا فيه ،
اصبحت ثقافتهم الآن ( من ثوره الزاجي بتل ) لأننا كلنا اثوار لم نعرف قيمتنا وقيمنا الأسلامية ولا
حتى حرمة الأشهر ولا المناسبات الروحانية التي نعيشها في هذا الشهر الفضيل ولا حتى بيوت الله ،
يأسفنا على انفسنا الذي اصبحنا بلا قيم ولا اخلاق ولا انسانية تحت ضعف قلوبنا الطيبة ،
التوقيع
( فـي الـصــــــمــيـم )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، كلام منطقى كلام جميل ولا غبار عليه بارك الله فيك بصراحه أتمنى الكل يقرأ هذا الموضوع ويعى ويبدأ يفكر صح ويعرف شو عم بيدور حوله لا للعصبيه القبليه لا للثار كما نعرف الحكمه يمانيه بس للأسف قد ضاعت الحكمه بيسبب الاحزاب وحب الاحزاب والعمل من أجل الاحزاب لا لله ولا للوطن والمواطن ودمت سالما | |
|
ابوعماد مديــر المنتــدى
تاريخ التسجيل : 13/03/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: فرقاء سياسة اليمن ، من ثوره الزاجي بتل !!! الجمعة أغسطس 03, 2012 4:59 pm | |
| - احزان قلبي كتب:
- في الصميم كتب:
مشكلتنا الحقيقة كا شعب يمني بأننا طيبين القلوب الى حد الثمالة ،
وعندما تكون تلك الطيبة في المجاملات والعمل مع بعضنا البعض كا فرقاء غلط تعتبر تلك
الطيبة كارثية على البلاد والعباد ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ساندوا اخوكم ظالماً أو مظلوم ، فقالوا يارسول الله نكون معه
عندما يكون مظلوماً فكيف نكون معه وهو ظالم ،
فقال صلوات الله عليه ان كان مظلوماً مخذوا حقه ، وان كان ظالماً فعينوه للرجوع عن ذلك الظلم ،
أو كما قال صلى الله عليه وسلم ،
نحن اليوم نشاهد ما لم نكن نتمناه ولم نكن نحتسب له لا من قبل ولا من بعد فيما يحصل الآن من
هؤلاء الفرقاء الذين فرقوا بين الأخ وأخيه وبين حتى المرأة وزوجها من خلال سياستهم الفاشلة ،
والطيبة التي اقصدها اننا نتعاطف مع الفريق الذي نتحزب معه ،
وهذه الطيبة جعلت حتى الشباب ان يقوم بتفجير نفسه فداء لهذا الفريق او ذاك تعاطفاً كي ينصروه
على الفريق الثاني وهذه الطيبة في قمة السذاجة وقمة الغباء ،
تخيلوا ان فيه اكثر من شاب فجر نفسه وهناك اكثر من شاب مستعد وكذلك هناك من تراجع في
آخر لحظة من تفجير نفسه وهناك شباب قتلوا انفسهم فداء لهذا الحزب او ذاك ،
في من المشكلة ياناس هل تلك المشكلة في الشعب ام في السياسيون ؟؟؟
تساؤل يجب ان نقف عنده اذا كنا جادين في اصلاح حالنا ومثلما نحن تغمرنا الطيبة فلماذا مانكون
متعاطفين مع الوطن والناس المساكين الذين هم في امس الحاجة للتعاطف ؟؟
نحن الآن اصبحنا قاب قوسين او ادنى من كارثة الفتنة العراقية وحتى الخلافة العراقية التي تمثلت
في السياسيين القراقيين المالكي وغيره والفئات التي تتبعهم من شيعة وسنة ،
والمثل يقول اللهم اجعل لي عبرة ولا تجعلني عبرة ،
ولكن للأسف لم نعتبر لا من المثل اللبناني ولا من الكارثة العراقية والتي هي صناعة دولية بأمتياز
وهي الدول التي مدوا السياسيين اياديهم للتلوث الدولي ،
التلوث هذا يكمن في انضواء جماعات حزبية تتكل على العروض الأيرانية والسعودية والخليجية بشكل
عام وحتى الأورب امريكان والذين صاروا يعتمدوا على احزاب حتى يحموهم من القاعدة ،
وهناك مثل آتي الينا وقبل اعيوننا يتمثل في سوريا التي تحتظر تحت اشراف دولي رهيب والتي بالأمس
اختلفت المعارضات على تقسيم الكفن السوري الذي ينتهك حقه على ارضه وتلك المعارضات الفاشلة
تتنقل من فندق الى فندق تتفق وتختلف على التقسيم لتلك الكعكة التي لا زالت في مهب الريح ،
نحن اليوم نشوف حكومة اليمن التي تكونت تحت اشراف دولي حتى تقوم بواجبها لتصحيح الخلل
الذي اصاب اليمن في الأعوام الماضية ولكن المؤسف ان الوقت يمر علينا وتلك الحكومة كلما جاء من
يوم تثبت لنا بأنها فاشلة بل وساقطة في وحل الخلافات الجانبية التي ليس من صميم مهامها التي
خلقت من أجله ،
واصبحوا الفرقاء يعملوا بمقولة ( من ثوره الزاجي بتل ) والمشاهد تتكرر امام اعيوننا من خلال
الأعتداءات المتكررة في المؤسسات والمواقع الحكومية وكل فريق يحرض فريقه لأقصاء الطرف
الآخر بالقوة المتاحة له ،
لو سألنا انفسنا ماذنب الذين قتلوا في تلك الأحداث وأين مصير من يعولوهم ومن الذي سيتبناهم ؟؟
اليست هي تلك الطيبة الزايدة التي ذكرناها في اليمنيين السذج !!!
( سيأتوكم أهل اليمن ارق قلوباً وألين افئدة ) صدقت يارسول الله صلوات الله عليك وسلامه ،
نعم هي تلك الطيبة التي ضيعتنا وقلوبنا اللينة التي لو سمعنا اي كلام عاطفي لقتلنا انفسنا بدون
اي تردد ليس في سبيل الله كما يكذبون علينا ارباب القتل والجرائم بل اندفاع اعمى لا بعده عمى ،
العمى يتلخص في اشياء كثيرة منها ان الصواب جانبنا في معرفة الناس السرق الطرق الذين لازلنا
نكيل لهم المديح وقد وصل بنا ذلك العمى ان نوصفهم بأنهم اشراف وثوار ومناضلين ونزيهين
واصحاب صوافح نقية بيضاء وملائكة منزلين مُكرمين من عند الله ،
ولم نفقه بأن تلك الأسنان الذين تبتسم لنا ليس الا اسنان وحوش كاسرة وأسنان افاعي سامة تلدع
وتنهش لحومنا ونحن احياء بل اموات نستقي السم الزعاف منهم ولم نلحض الى انفسنا بأننا نموت
ببطء ومهما طولنا في البقاء الا ان نحن من اهل القبور المندثرة ،
الى متى سيبقوا أولاءك المسؤلين الفرقاء يتاجروا بنا ويقحموننا في مئآربهم الخسيسة ويقتلونا بلاش
في لاش وليس لنا لاناقة ولا جمل فيما يخططون له ،
اصبحوا أولاءك الفرقاء يتحصنون وراء ناس لايملكون ذرة من العقل كلما زعل طرف من الطرف
الثاني فتح باب حوشه لناس يندفعون بدون عقول يتبصرون بها الى اين سائرون ؟
لم يسألوا انفسهم الى اين يدفع بنا هذا المسؤل او ذاك ولم يفقهون بأنهم سائرون الى حتفهم مع اخوة لهم
يتقاتلون في سبيل نصرة اربابهم المعتوهين الذين لن يقتنعوا بما في اياديهم بل يسعون الى اهلاك الحرث
والنسل على ايادي ناس لا يعرفوا ماذنبهم الذي وضعوا فيه ،
اصبحت ثقافتهم الآن ( من ثوره الزاجي بتل ) لأننا كلنا اثوار لم نعرف قيمتنا وقيمنا الأسلامية ولا
حتى حرمة الأشهر ولا المناسبات الروحانية التي نعيشها في هذا الشهر الفضيل ولا حتى بيوت الله ،
يأسفنا على انفسنا الذي اصبحنا بلا قيم ولا اخلاق ولا انسانية تحت ضعف قلوبنا الطيبة ،
التوقيع
( فـي الـصــــــمــيـم )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كلام منطقى كلام جميل ولا غبار عليه بارك الله فيك بصراحه أتمنى الكل يقرأ هذا الموضوع ويعى ويبدأ يفكر صح ويعرف شو عم بيدور حوله لا للعصبيه القبليه لا للثار كما نعرف الحكمه يمانيه بس للأسف قد ضاعت الحكمه بيسبب الاحزاب وحب الاحزاب والعمل من أجل الاحزاب لا لله ولا للوطن والمواطن
ودمت سالما كلام في الصميم للجميع الشكر والتقدير | |
|
شادي عضو مميز
تاريخ التسجيل : 09/01/2012 العمر : 60
| موضوع: رد: فرقاء سياسة اليمن ، من ثوره الزاجي بتل !!! الجمعة أغسطس 03, 2012 8:27 pm | |
| حزني على الشعب الذي ليس له ثور ولا بعير يبتل به ..والمحزن اكثر ان هذه القوى لا تعدوا في استخدام الشعب كثيران يبتلون على ظهورهم جيئة وروحه ..دون ادنى شفقه او رحمة ..تذكرهم ان هذا الشعب المسحوق هم السبب في وصولهم الى هذا المكان والسعه والرحابة في كراسي الحكومة والسيارات الفارهه ... لك الله يا شعب المعالي والهمم | |
|
في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: رد: فرقاء سياسة اليمن ، من ثوره الزاجي بتل !!! السبت أغسطس 04, 2012 4:29 am | |
|
اشكر من قام بالرد على هذا الموضوع واخص
الأخت احزان والأخ ابوعماد والأخ شادي
اخواني الكرام هذا موقفي من الجميع الذين لايريدوا اصلاح الوطن ،
وقلت ذلك انما نريد ان نكون يداً واحدة ضد من يعمل مشاكل ويعرقل
اي تسوية تؤدي بالوطن الى بر الأمان ،
نرجو ان نراجع انفسنا ونقول للفاسد فاسد من اي طرف
وان نجعل من يقول كلمة الحق فوق الرؤس كونه يعمل للوطن والشعب ،
ودون ذلك يعتبر عدو للوطن وللشعب .
| |
|