الصُحفيون يقولون مالا يعقلون ، مثل المجانين وراء المسؤولين يطبلون !!!

الصحافة مهنة ولهذه المهنة شرف ويقولوا عليها بأنها السلطة الرابعة

لأهميتها في المجتمع كونها تراقب كل صغيرة وكبيرة وتنقل للجميع

اخبار العالم الخارجي والداخلي

ولكن هل الصُحفيين ملتزمين بالسؤالات التي ينطلق منها الصُحفي في النقل لاي خبر

او حادث حصل على وجه الأرض وتتلخص في مايلي ،

ماذا ؟

اين ؟

وكيف ؟

ولماذا ؟

واي وقت ؟

ومن ؟

تعتمد الصحافة على مجموعة اسألة اساسها الصدق والشرف والأمانة ،

واذا لم تتوفر تلك الأساسات في الصحافة انقلبت الى كارثة كبيرة على الوطن والشعب

والأمن والسلم والعلاقات الدولية ،

ومن هنا انا اعتقد ان الصحافة في هذا الوقت بالذات لم تتوفر فيها تلك الشروط التي

يجب ان يحافظ عليها الصُحفي والا تحول هذا الصُحفي الى عدوا للوطن والشعب ،

الآن اصبح الصُحفي رهن الأعتقال اذا لم يكن رهن المادة التي يتقاضاها مقابل نشر

اي مقال او موضوع حتى وان هذا المقال ملفق او كذب من اساسه ،

من قبل كنا نسمع عن المافيا التي تملك المال ثم تدخل الى اي موسسة تبذخ المال

لضعاف النفوس حتى يملكوا او يظمنوا على الأقل الحياد عن نشر اي مشكلة

تتعلق بهذه العصابات المجرمة ،

الآن الكثير من الصُفيين والبعض ممن يملك او يدير المؤسسات الصحفية تكون

مقروءة او مسموعة او فضائيات وحتى المواقع الأكترونية لم تكن محايدة ولا امينة

ولا تملك حتى الشرف الصحفي الذي والمفروض ان تكون متمتعة بقدر من ذلك

ولا تكن في هذه الحالة المزرية التي وصلت اليها تلك المؤسسات المهمة والتي

وصلت ان تحسب للمادة اكثر من المهنية ،

الآن الصُحفيون يعملون ليس من اجل الضمير ومن اجل الوطن والشعب بل اصبحوا

يعملوا من اجل المسؤولين الذين يرشوا عليهم الزلط او يحموهم من شر ما خلق الله في الأرض ،

الآن السلطة الرابعة تتعرض لأنتكاسة كبيرة بسبب الصُحفيون المهووسين بما سوف يدخل عليهم

وكونها السلطة الرابعة بعد السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية يجب على كل صحفي ان يكون

لديه الحس والضمير الذي يجب ان يتحمله كون ذلك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق كل صُحفي

يشعر بمراقبة الله له في كل موقع ينقل منه الخبر ،

الآن وبعد ثورة الشباب وما لاحظناه ممن ينقل الخبر عن الأحداث التي صارت نجد

ان الصٌحفيين لا يتمتعوا ولا بذرة من الأمانة ولا بالشرف الصُحفي وجعلوا من يعرف

عن الصحافة يشعر بالغثيان من تصرف أولاءك الصُحفين المستجدين في الساحة ،

ولكن للأسف تلك الأخبار التي ينقلوها كانت تنطلي على من لايريد ان يعرف الأخبار الصحيحة ،

وللأسف صاروا حتى القديمين من الصُحفيين انحلوا عن المبادئ المهنية واصبحوا ينقوا مع من نق

وهذه ظاهرة لا تشرف لا الصحافة ولا الوطن ولا الشعب ،

مراسلين الجزيرة احمد الشلفي الذي كتبت عنه موضوع سابق بعنوان الشلفي الذي بدون شرف

وزميله مراسل العربية اصبحوا قاب قوسين او ادنى من المحاكم التي تلقت شكاوي مرفوعة ضدهم

وعدة قضايا بسبب شوشرتهم وبذرهم الفتنة بين ابناء الشعب الواحد ،

فماذا عساهم ان يقولوا ؟

حرية الصحافة ! او حرية رأي ! او سيقولوا فوضاء كانت موجودة في الساحات وبذلك

ركبوا الموجة ؟

ولو انا مكان الحاكم سوف اقول لهم انكم صُحفيين لاتحملوا شرف الصحافة التي

تمتهنوها كونكم ركبتم الموجة مع من ركب بدون دراسة للقوانين الصحفية الذي تلزم

كل صُحفي ان يلتزم المهنية في العمل وان يحافض على شرف الصحافة التي

هي من اهم السلطات في العالم ،

التوقيع

( في الـصــمـيـم )

» خمسة اهداف وراء اختطاف العوبلي
» خذو الحكم من افواة المجانين مثلي
» كشف "ينشر لأول مرة" بأسماء المسؤولين والمتنفذين الذين استولوا على أراضي ومنشآت في عدن
» يقولون أن مضغ القات من علامات الرجولة في اليمن
» لولا الزعيم الراحل جمال عبدالناصر لكان ( مرسي ) يجري وراء الحمار الى ذلوقتي ، مش انا الذي قلت !!