في ظل الاوضاع السيئة والمنعطف الخطير في الشارع اليمني الذي يؤدي تطوره الى عواقب وخيمة لا تحمد
اقدم هنا نصيحة وراي
واريد ان اوصلها للمعارضة اليمنية وهذا الرأي نابع من حبي لوطني الحبيب ووحدته التي اسأل الله ان يحميها بقدرتة ورحمتة بالشعب اليمني .
لا يخفى على مطلع لاحوال السعيدة ان الحكومة قد نشرت آخر ملابسها الداخلية بحلول صيف 2009 الساخن حتى اصبحت عارية تماما للأسف وهنا لا يهمنا الجانب الاخلاقي من التعري
ولكن ما يهمنا ان الوضع الراهن يجر الى هاوية الى وادي سحيق من الدمار والفقر والجوع والتقدم اميالا وسنينا الى الخلف وقد نخسر ما لا تعوضه مئات السنين القادمة .
وهنا اقف لتوضيح النصيحة من وراء هذه المقدمة البسيطة والموضوع برمته..
رسالة الى المعارضة اليمنية الوفية والتي يهمها مصلحة الوطن ووحدته والحفاظ على هويته الوحدوية والديمقراطية من قلب محب..
اخواني وأحبائي في المعارضة ان ما يمر به اليمن من تداعيات مخيفة تسعى الى تفكيكة وهدم كل انجازاته بعد ان من الله علينا بالوحدة والتحرر من الإمامة والإستعمار البائدين يجب عليكم الوقوف برهة ومراجعة كل الحسابات ..
انها الفرصة الحقيقة لإثبات حسن النية وإظهار الحب والولاء المكنون لليمن وشعبة في قلوبكم بتقديم مشروع وبرنامج سياسي يخرج اليمن من أزمتة الراهنة ولتعاون مع كل قوى الساحة وتوحيدها من اجل انعاش الحبيبة اليمن وكبح انجرارها الى هاوية لا نعرف مصيرها ولا تحمد عقباها..
ان الفرصة سانحة فساد متفشي وإفلاس من السلطة الحاكمة ومعاناة الشارع اليمني الواحدة والمتعددة كفيل بان يلتف الجميع حول من يقدم مشروع ينقذ الوطن ويخرجه من أزمته...
ان طموحنا اكبر من اصدار بيان سياسي أو محاضرات او تكتلات تنتهي بإنتها مراسيم الإجتماعات أو اللقاءات أو المؤتمرات ان طموح الشعب اليمني وأملة في حل جذري لأزمات اليمن وما عادت الحلول المهدئة والمؤقته نافعة في الوضوع الراهن..
هذه دعوتي اليكم اخواني في المعارضة لكسب الساحة والجماهير والمهم من ذلك كسب رضى المولى عز وجل..
اننا على ثقة في اخلاص الأوفياء وفي قدرتهم على تحمل مسؤلياتهم والتعاون من اجل مستقبل افضل لشعب يستحق الكثير.
ودمتم على الخير
تحياتي
ابوعماد