المعارضات العربية والهدف الواحد ، تقسيم الكعكة قبل الحصول عليها !!

[center]
المعارضات المصطنعة من الخارج ليس هدفها صلاح الوطن

قدرما تريد مصلحتها الخاصة ،

ليس انا من قال ذلك بل افعال تلك المعارضات المهانة

والتي اثبتت للقاصي والداني بأنها معارضات استهلاكية

لا ترقاء الى المعارضات الوطنية التي تدفع دمها ثمن للمبدأ

الذي تناضل من اجله ،

معارضات سبعة نجوم فاخرة صناعة غربية وليس صناعة وطنية

يشتد بها المواطن العربي ،

من فندق الى منتجع تحسب ماذا سوف تكسبه بعد رحيل الحاكم

من اموال ستطلب من الدول التي تحتضنها بتجميد اموال ذلك

الحاكم الذي ثار عليه الشعب ،

معارضة تحسب لما سوف تستلم من ورا الحاكم من مناصب وسيولة

وهذا كل هدفها وليس غير ذلك ،

المعارضات العربية بشكل عام تنظر الى ما ورا الهدف وليس

كيف اسقاط الهدف ، تجتمع لتقسيم المغانم وليس للتخطيط والعمل

على اسقاط ذلك الحاكم المستهدف من قبل الشعب ، تجتمع كي تقسم

المناصب بعد رحيله ولم تعرف هل سيسقط ام لا وهذه المشكلة العويصة

التي تعاني منها المعارضات العربية ،

المعارضة اليمنية الحاكمة اجتمعت وقسمت القرص اليمني الذي

سوف تأخذه بعد الرئيس السابق وقامت بالتخطيط لذلك المكسب

وكانت تنظر الى ما بعد ذلك الحاكم ولم تنظر الى الطريقة التي

سوف تسقط بها الحاكم وكان مصيرهم الفشل الذريع رغم ما عملوه

ولم يسقط حتى اخذوا القليل بل والذي قد قال الكثيرين انهم

لا يستحقوا ما حصلوا عليه ليس لأنهم لا يحق لهم استلام السلطة

ولكن بسبب عدم وطنيتهم والعمل على تشتيت الوطن الى اجزاء ،

الآن نرا تلك الصورة في المعارضة السورية والتي فشلت في جمع

كلمتهم رغم الدعم الغربي لهم والعربي الا انهم اصروا الا أن

يقسموا الغنيمة قبل اسقاط الرئيس الأسد وكل اجتماعاتهم انما

لكي يقسموا ما سوف يحصلوا عليه بعد رحيله ولم ينظروا الى الشعب

الذي يباد يومياً وهم من فندق الى فندق يحتسوا ما لذ وطاب

من المشروبات ويأكلوا من افضل ما طبخوه الطهاة العالميين ،

اختلفوا على تقسيم المناصب وكأنهم ظامنين ان الأسد سيسقط وفي

اعتقادي انهم لا يستحقوا حتى الهوى كون من يناضل انما الشعب

السوري المسكين الذي باعوه بأقل القليل وهم من عاصمة الى أخرى،

انا اعتقد ان المعارضات الوطنية تسعى الى اسقاط الهدف ووضع

سيغة معينة وترتيب معين لأنتخابات شعبية يفوز بها الأجدر ،

ولكنهم يعلموا علم اليقين ان الشعب لن يوليهم اموره كونهم لا يؤمنوا

عليه ، ولو رشحوا انفسهم بعد سقوط الحاكم فلن ينتخبهم الشعب

كون ذلك الشعب يدرك من هم المعارضات العربية وما هي افعالهم ،

في الأخير المعارضات العربية لن تختلف عن الحاكم مهما تملقوا امام

عدسات الفضائيات وقالوا كمن كلمة للعالم ولكن ذلك انما لبيع سمكهم

الذي هو لازال في البحر وقد يكون ذلك الحاكم افضل للشعب من تلك

المعارضات المهترءة ،

التوقيع ..............

عضو مميز تاريخ التسجيل : 09/01/2012 العمر : 60

المعارضات العربية سيدي الكريم اما معارضة عميلة تسير وتنفذ مخططات خارجية نتائجها محسومة لأن تلك الدول تعرف هدفها وطرق الوصول وتضع الخطط الكفيلة بتحقيق اهدافها

واما معارضة وصولية غرضها مناصب ومراكز سلطة ونفوذ والنيل ما تجود بها اصحاب البلاط في مقابل خدمات تقدمها لهم متى ما طلب منهم ذلك وهو اشبه بالطفيليات وهذه الفئة ليس لها اي اهداف وطنية او ايدلوجيات وواضحة ولا يعني لهم الوطن والمواطن لا من قريب ولا من بعيد سوى التغني باسمه ومصالحة وكرامته متى ما لزم الأمر في الانتخبات الرئاسية والبرلمانية والبلدية

وأما معارضة وطنية محاربة من كل الأطراف ومستدهفه من السلطة والمعارضات الاخرى اضافة الى انعدام الثقة في الشارع العربي بالأحزاب نتيجة التجارب السابقه على الساحة السياسية ..مما يعيق هذه المعارضة الوطنية من الوصول الى غايتها وتحقيق اهدافها الوطنية ما يجعلنا في الحقيقة اكثر تشائما من التغيير الحقيقي في مستبقل الدول العربية

اخي شادي معناة ذلك ان المعارضات ليس لها الحق بتحديد مصير الشعوب ،

وبذلك يجب ان على الشعب ان لايقبل منها اي عمل ولا ينتخبها ولا يعترف بها في كل

الأحوال كونها لم ولن تغير من هذا الأسلوب الذي يجعلها في اسفل القاموس للمعارضات

الحقيقية والوطنية ،

يا اخي شادي الملاحض انهم درسوا في مدرسة واحدة فاسدة عملية مسيرة بيد الغرب

والى آخر الأتهامات التي تستحقها ،

لقد قلنا وكتبنا على ان المعارضة تعمل على غير هذى ويجب عليها تغيير سياستها بما يتماشاء

مع مطالب الشعوب ولكن يافصيح الى من تصيح اتخذوا مسار خاطئ وعلى الشعوب ان تصحى لما

يحاك للأمة بمعية هذه المعارضة كونها اداة لمن يعمل ضد الوطن العربي في كل مكان ،

يارجل الأسلاميين الذين كانوا ينادوا بالعمل ضد امريكا واسرائيل صاروا يقبلوا بكل شروط تلك الدول

ياعيباه ان شايرجعوا بلحاهم المحنية من شعوبهم وحتى انه ظهر في الأوان الأخير ان هناك اعضاء في

تلك القوى تمارس الكذب العلني وهذه فضيحة في حقهم امام العالم وامام شعوبهم ،

اذا كان لهم مناصرين يصدقوهم فهناك من هو صاحي لهم ولن يمرروا الآعيبهم على الشعب
بطريقتهم هذه المخزية ،

تقبل السلام مني ( في الصميم )

» تقسيم المغانم بين المناوءين لصالح حزام ناسف لليمن !
» من كل قلبي ارجو من دولة قطر ودول الخليج ان لايتركوا السياسيين اليمنيين يزرعوا الفتنة بين الشعب الواحد من اجل الكرسي .
» رحلتي الى امريكا والسبع الفوائد التي حصلت عليها !!
» فكرة تستحق الشكر عليها.
» البركاني: لن نسمح بالإساءة للرئيس هادي أو رفض قراراته أو التحايل عليها