no']من الملاحظ أن الدور القطري التخريبي قد أنحسر اويكاد
ينحسر عن يمننا بفضل الحكمة اليمانية التي تفتت على صلابتها
ما يسمى بثورات "التبيع" العربي , بعد أن رأت القيادة اليمنية
أن الأشخاص زائون والوطن باقي , وبعد ان رأت القيادة اليمنية
الحكيمة أن هناك من بنوا جلدتنا يسعون الى تخريب وتدمير وتفتيت اليمن ,
تنازلت وتركت الساحة لقيادة جديدة , لكن لازال دعات الفتنة
ينفخون فيها , وهناك نفخات متعددة داخلية وخارجية ,
الداخلية منها , هو هوس الجنرال المنشق بكرسي الرئاسة , ,
وهوس الناهب حميد الأحمر ايضا بكرسي الرئاسة وبفلوسة
التي نهبها من قوت الشعب اليمني الذي تطبل له مليشيات
وعصابات المعارضة من أجل التغيير الى الأسوء ,
وهوس الأخوان وعلى رأسهم الزنداني " المختبئ "
بدولة الخلافة الأسلامبولية .
وما يهمنا هنا هو بداية التدخل التركي "
العثماني " السافر , فتركيا وقطر متلازمتان في كل الثورات
من تونس الخضراء الى العراق السمراء , قطر تنتقم من القادة العرب ,
ولأسباب هايفة وتافهة , فمجرد ما يتكلم احدهم
على الطفل العملاق حمد بن خليفة الا وجعلته موزه
المسند الحاكمة الفعلية في قطر و قرينها حمد بن جاسم
في وجه المدفع وتدعه هدف لها , من خلال الأموال القطرية
التي ينزف الوطن العربي من المحيط الى الخليج بسببها ,
وكذلك الدور التركي متمثل بأخوان تركيا "
الأردوغانية العثمانية " التي تحلم بان تعيد الرجل
الذي كان مريض والذي توفى الى غير رجعة , تتباكى على السوريين
وكأن السوريين لم ينسوا خوازيقها وبطشها للسوريين
أبان مطالبتهم بأستقلال دولتهم , وكأن تركيا تتناسى
انها لا زالت محتلة لأقليم " الأسكندرون "
السوري العربي الى اليوم وان العرب السوريين في ذلك الأقليم
مضطهدين كما غيرهم من الأكراد المسلمين الذين يقصفهم
أردوغان وغول ليل نهاراً ويستميتون بالتوحد مع نصارى
أوروبا وحلفها " ناتو " لكي يقضوا على العرق الكردي
في تركيا نهائياً, تركيا اليوم جعلت من اليمن هدفاً
جديداً لها بعد أن أخفقت في التدخل العسكري في سوريا ,
بالأمس رئيس جمهورية تركيا السيد عبدالله غول يقول :
إن شعلة النار التي أوقدها الشباب في اليمن آتت أكلها وبدأ
التغيير، مشددا على ضرورة ان يتحقق هذا التغيير بأسرع
وقت ممكن حتى لا تتفجر الأوضاع ويصبح من الصعب السيطرة عليها ,
واعتبر غول في لقاء جمعه بـ توكل كرمان أمس الجمعة ما حققته
" الفوضى " في اليمن من تغيير انجاز عظيم.
وفي تدخل سافر بالشئون الداخلية اليمنية شددً " غول "
على ضرورة تغيير مؤسسات الأجهزة الأمنية والعسكرية بحيث تتبع
السلطة السياسية في البلاد ممثلة برئيس الدولة الانتقالي ورئيس
الحكومة، مؤكدا أن بقاء عائلة صالح في السلطة أمر مقلق ولن يحقق
الأمن والاستقرار لليمن.
كما رحب رئيس جمهورية تركيا بالسيدة توكل كرمان واصفا
إياها برمز للفوضى اليمنية وثورات "التبيع " العربي "
الأخونجية "معتبرا حصولها على جائزة نوبل للسلام فخرا للعرب
والمسلمين ,متناسيا غول ان كرمان تقول ان الدين الاهم
ولا يصلح ان يكون دستور !!
وقالت مصادر أن غول منح الناشطة توكل كرمان الجنسية
التركية تقديرا لجهودها في صناعة السلام.
وأكد رئيس جمهورية تركيا عبالله غول وقوف بلاده إلى جانب
الشعب اليمني وقال أن روابط قوية تربط بين اليمن وتركيا ,
ولا ندري هل عبد الله غول لا يذكر ان اليمن سميت بـ "
مقبرة الاناضول " وهل هذه علاقة يجب ان يتذكرها المحتل العثماني
الذي سحقت كل جيوشه الغازية لليمن في وديان
اليمن وتحت نيران قلاعة ورجالة .
وكانت كرمان التقت أمس الجمعة الرئيس التركي عبد الله جول
ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ومسؤولين آخرين وذلك
في إطار زيارتها لأنقرة استجابة لدعوة من الحكومة التركية.
وأكدت كرمان خلال تلك الزيارة على ضرورة ان تقوم تركيا
بدور حقيقي وفاعل خلال المرحلة الانتقالية في اليمن, كما
تقوم به تركيا في سوريا , من تغذية للعنف والقتل
عن طريق دعم تركيا لـ اخوان الشيطانين في الوطن العربي ,
بهدف اعادة الرجل الذي كان مريض وتوفى الى غير رجعلة "
الدولة العثمانية