في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: السلفيون سوف يعلنوا لهم حزب جديد ، فهل هم مستقلون عن سلفيين الأصلاح ام نسخة منهم ؟؟ الثلاثاء مارس 13, 2012 11:42 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اجتمع السلفيين في مؤتمر لهم يناقشوا اعلان حزب جديد !
والسؤال هنا يطرح نفسه :
من هم هؤلاء السلفيين الذين لم يمارسوا السياسة ولم يكن لهم حزب من قبل ؟؟
وهل هم نسخة من حزب الأصلاح بما يسمى بالتفريخ السلفي المتشدد ؟؟
ام هم انفصلوا عن حزب الأصلاح لأمراً ما !
مثلاً اختلفوا سياسياً !
ام انهم نواة جديدة كي يشبعوا اليمن بالأحزاب السياسية الأسلامية ؟؟
الأحتمال الأول : ان الذين اعلنوا من السلفيون تكوين حزب جديد انما قيادات كبيرة لهم
اتجاه معين اختلفوا مع قيادات في حزب الأصلاح في سياسات معينة لم تعجبهم تلك التصرفات
وخاصة من بعض القيادات الأصلاحية التي بالغت في تصرفاتها الغير سوية مثل التخريب
والتقطع والعبث بموارد اليمن للتنكيل بنظام علي عبدالله صالح في حينه ولم يرجعوا الى رشدهم !!
الأحتمال الثاني : قد تكون سياسة جديدة سوف يتبعها حزب الأصلاح بتشتيت سياسة المشترك
كون حزب الأصلاح سوف يقوم بدعم ذلك الحزب الذي ينووا انشاءه على حساب احزاب المشترك
وعندما يثبتوا اعمدته سيتسربوا اليه في حين غرة من حزب اللقاء المشترك ثم يعلنوا انظمامهم
اليه والغاء الأسم المركب من حزب الأصلاح حتى يتنصلوا من اي التزامات بينهم وبين قيادات
الأحزاب الأخرى المنضوية تحت اسم اللقاء المشترك ،
وبهذا قد يقضوا على مستقبل الأحزاب الذين كانوا معهم على الخير والشر معاً اثنى مقارعة النظام السابق
واقصد نظام علي عبدالله صالح ،
الأحتمال الثالث : وهو ان اعلانهم ذلك الحزب انما ليظهروا سماحة الحزب الجديد خاصة انهم اعلنوا
انه سوف يكون حزب وسط وغير عنصري كونه سيقبل باليمن الجديد والحكم المدني ويبقوا على
الجناح العسكري تحت عباءة حزب الأصلاح وفي اتون حزب اللقاء المشترك وكلما عمل من
اختلالات سيحسب على اللقاء المشترك بعيداً عن اسم الأخوان المسلمون الذي هو حزب
السلفيين الجدد والمتفرخ من حزب الأصلاح ،
اما الأحتمال الأخير : فقد يكون هذا الحزب الجديد الذي لم يعلن عنه حتى الآن ناوي خير للأمة
كونه تخلاء عن حزب الأصلاح وبأعتبار انشاء هذا الحزب براءة من حزب الأصلاح واعماله ،
والى الله ترجع الأمور .
التوقيع
( في الصميم )
| |
|