الحرية التي منحها الرئيس السابق صالح لم تستطع ثورة تونس منحها لشعبها حتى الآن !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بدون مبالغة اذا قلت لكم ان الحرية التي لدى الشعب التونسي بعد ثورتهم

قد منحها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لشعبه قبل عشرون سنة ونيف ،

قد تقولوا بالغت اذا قلت ان اليمن لدية الديمقراطية وفيه الحرية قبل ان يفكروا التونسيون

بأي ثورة وبأي نيل لأي ديمقراطية حتى بعد ثورتهم المنقوصة والتي لم تعطيهم ولا حتى

عشرون % مما ناله اليمنيون في عهد الرئيس السابق طيب الله ايامه بعبق الحرية

التي منحها من صميم خاطره للشعب اليمني من قبل عشرون سنه وحفن بكفه السخي من الآن

والذي لم يحسن اليمانيون صنعها لصالح الوطن والشعب وكلن عمل لصالحه في ضل

تلك الديمقراطية والحرية التي قمنا في الأوان الأخير بتطويرها وتصحيحها فقط

عندما خرجوا الشباب الى الشوارع كي ينادوا بأرساءها بعدما استغلوها ناس الله لا جزاهم خير

وحولو تلك الديمقراطية والحرية السمحا الى عبث حتى يشوهوا تاريخ من صنعها الله يطيب ايامه

بكل خير ،

ذلك الرجل الذي نادى بأحر حرقة في الكبد لمن شوهو تلك الديمقراطية التي سعت

الشعوب العربية لنيلها ولم ينالوها حتى الساعة ومن ظمن تلك الدول تونس الغناء التي

صرح احد كبار العتاه بأن التونسيون الآن يستطيعوا ان يتظاهروا ويتجمهروا في الميادين

بدون اي خوف ولا فزع الله يفزع قلبه ويفزع ثورة لا تلبي طموح الشعوب في العيش الكريم

وقد نلنا تلك المكرمة من رئيسنا السابق من قبل عشرون سنة لولا ان هناك من الذين

نالوا تلك الحرية والديمقراطية شوهو تلك التجربة الفريدة عن عمد وسبق اصرار

حتى يصلوا الى ما وصلوا اليه بدون صندوق اقتراع وبالظلم والعدوان وعلى

ظهور الشباب الذين دفعوا ارواحهم ودمائهم فدا لتلك العناصر الذين لن يزيدوهم

الا خبال والأيام ستحكم بيننا وتثبت ما نقول وفي القريب العاجل بأذن الله

ديمقراطيات من ليس لديهم ديمقراطية سعوا لأسقاط نظمهم كون تلك الأنظمة لم تعطيهم

ولا حتى عشرة % مما اعطا رئيس اليمن السابق لشعبه من قبل عقدين من الزمن

والآن وبعد اكثر من سنة كاملة لم تحصل تلك الشعوب الذين سعوا الى نيل الحرية

والديمقراطية ولا حتى على وزن اطراف اذانهم مما اعطانا رئيسنا السابق كرم الله وجهه وارضاه

من قبلهم بعشرون سنة

انا وبالحرف الواحد اقول لمن دعم التغيير في اليمن بأن ذلك ليس اكثر من انتقام سياسي

دفع ثمنه رئيس اليمن السابق بسبق الأصرار والترصد ولكنه كان اذكا منهم بألف ميل

في الساعة وجعلهم ينكسوا رؤسهم مثل النعام التي تنكس رؤسها في حالة الخوف والجبن

ليس هذا من فراغ وليس هذا دفاع عن شخص الرئيس السابق صالح بل حقيقة جاثمة

على صدور أولاءك المهزومون سياسياً والذين ارادوا ان يدخلوا اليمن في صراع

مرير يدفع ثمنه الشعب بدفعه بكل السبل حتى ورطوه في صراع سياسي ليس له

الا القتل من قبلهم والتنكيل مثلما يحصل في سوريا حتى يأنبوا العالم على النظام

بدسائس غربية وتخطيط صهيوني

رئيس جامعة الدول الغربية يقول بالأمس انا شخصياً لا اميل الى اذكاء العنف

في سوريا ولكنه ليس الا دمية يتبع من لهم نفوذ في الجامعة الغربية

يتلاعبوا بمصير شعوب بريئة في سبيل الأنتقام السياسي الذي يعشعش

في قلوب الزعماء العرب لبعضهم

سيجي يوم اذا الله احيانا وينقلب السحر على الساحر كون السياسة الكيدية

من صميم مخطط الزعماء العرب وسيكون الصراع القادم بين حلفاء اليوم

ولكم ايه الأخوة الخيرة فيما خيرلكم الله

والى الله ترجع الأمور

التوقيع
( في الصميم )

» الرئيس السابق علي عبد الله صالح لا يزال الاقوى في اليمن.
» الرئيس السابق " صالح " يحارب وقت الفراغ بافتتاح صفحة رسمية على موقع ( فيسبوك )
» إرتباك في صفوف حراسات الرئيس صالح وتدخل الرئيس هادي ينقذ الموقف
» من هم أبناء الرئيس السابق
» اليمن في حاجة ثورة ، ضد بلاطجة صالح ، وشبيحة المشترك !!!