المعتز بالله عضو مميز
تاريخ التسجيل : 21/06/2009 العمر : 46
| موضوع: الرئيس الفخري ناكرًا للجميل الأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:24 am | |
| قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بأن قبوله للمبادرة الخليجية لمنع إراقة الدم اليمني وليس لديه تحفظ لنقل السلطة كما وردت في المبادرة ووف يحتفظ برئاسته للحزب الحاكم في اليمن, المكلا اليوم يعيد نشر مقابلة الرئيس صالح مع قناة روسيا اليوم كما يلي:
اعزائي المشاهدين اهلا ومرحبا بكم على شاشة "روسيا اليوم" نستضيف اليوم فخامة الرئيس "علي عبدلله صالح " رئيس الجمهورية اليمنية. سيدي الرئيس اهلا ومرحبا بك على شاشة "روسيا اليوم" بداية أود أن أسألكم عن تقييمكم لأسباب الأزمة الحادثة في اليمن في الوقت الحالي، ما هي الأسباب الحقيقية الخفية خلف كواليس هذه الأزمة؟ ج- الأزمة في اليمن هي ليست حديثة العهد، هي منذ 2006 عندما جاءت الانتخابات الرئاسية التنافسية بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب اللقاء المشترك ورغم أنها كانت انتخابات نزيهة وتحت الرقابة الدولية ومشهودا لها بالنزاهة ولكنهم لم يقبلوا بالديموقراطية ولم يقبلوا النتائج. قبلوا بها على مضض وتتصاعد الاحتجاجات والاعتراضات والمسيرات والاعتصامات منذ وقت مبكر، لكن جاءت الأحداث الأخيرة عندما بدأت في تونس، وبدأت في مصر.. فبدأوا هم من خلال القنوات الفضائية وبالذات قناة الجزيرة يقلّدوا ما حدث في تونس، ما حدث في مصر، وما حدث في البحرين، وما حدث في أكثر من مكان، فكله تقليد لما حدث. وهم سموها الفوضى الخلاقة التي هي ثقافة ما يسمى بأحزاب اللقاء المشترك، فتتصاعد كل يوم الاعتصامات وقطع الطرقات وعدم وصول إمدادات الغاز والنفط من حقول مأرب، تفجير أنابيب النفط في مأرب وبهذا يعتقدون أنهم يصعدون الأزمة لصالحهم مع الجمهور الكبير نتيجة انقطاع الغاز. العكس، المواطن ضج، والجمهور ضج، على تصرفاتهم الفوضوية والغوغائية، واعتبروهم قطاعي طرق، وخارجين عن النظام والقانون. هم الآن معتصمون في ساحة "التغرير" وليس ساحة التغيير، ساحة التغرير بالبسطاء من الناس. ولو شاهدت آخر مشهد، وهو يوم أمس، عندما هاجموا أحد المخيمات في الاستاد الرياضي، المؤيدين للشرعية، عبثوا أمس عبثاً كبيراً مما أدى إلى جرح حوالي 300 جريح، وحوالي خمسة قتلى من التابعين للشرعية الدستورية.. وكان توجههم في حقيقة الأمر لهذا المخيم وأيضاً توجه لمحطة التلفزيون. تصدى لهم الجمهور الموالي للشرعية، والمؤيد للشرعية، وهو السواد الأعظم. فهم في حالة هيستيرية، في حالة فوضى، ولا عودة. غير قابلين للحوار ولا يقبلون بالوساطات، سواءً أكانت وساطة محلية من شخصيات اجتماعية ومشايخ وقبائل وسياسيين، أو من وساطات بعثات دبلوماسية، مثل الاتحاد الاوروبي والسفير الأمريكي بالذات. فهم يسعون نحو إنهاء الشرعية الدستورية، الشرعية الدستورية هي إلى 2013، قدموا هم مبادرة إلى 2011، قلنا من أجل إنهاء هذه الفوضى وإنهاء هذا التمرد، وإنهاء هذه الاعتصامات، وشل حركة التنمية، وإيجاد القلق لدى لمواطن.. قبلنا بـ2011، رفضوها، وهم من قدموها بأنفسهم، أحزاب المعارضة اللقاء المشترك، ورفضوها. هم وضعوا رأسهم برأس النظام، الآن هناك وساطة خليجية، تدعو إلى حكومة وفاق وطني وأن تشكل من المعارضة والمؤتمر وحلفائه، ونحن قبلنا بهذه الوساطة، عسى أن تبدأ بإحداث انفراج، لكنهم ضد الوساطة، ويطرحون شروطاً تعجيزية، رغم أنهم أعلنوا قبولهم.. لكنهم في حقيقة الأمر يطرحون شروطاً تعجيزية، ومنها أنهم يقبلون الوساطة لكن لا تنتهي الاعتصامات، أو الأسباب السياسية والأمنية، لوجود أسباب سياسية وأسباب أمنية، يجب أن تنتهي الاعتصامات، يجب أن يتم تسليم الجناة إلى القضاء، يجب إنهاء حالة التمرد التي حدثت في بعض وحدات الجيش، يجب أن يسلموا أنفسهم ويخرجوا خارج البلد، من العسكريين والمدنيين المحرضين ـ دون ذكر أسمائهم، ولكنهم معروفون ـ هم يريدون أن يأخذوا من هذه المبادرة الخليجية ما يريدون، ويرفضوا ما يرفضون، و هي منظومة متكاملة ويجب أن تكون منظومة متكاملة، يجب أن تنفذ كلها بحسب بنودها وأولوياتها. لا يمكن أن تنتقل من بند إلى بند أو من فقرة إلى فقرة أو من رقم إلى رقم. يجب أن تنفذ هذه المبادرة كاملة، ونحن رحبنا بها ومستعدون للتوقيع عليها. وكما فهمت هناك تواصل بين الخارجية ووزراء خارجية مجلس التعاون أو الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، هناك تواصل على أساس الانتقال يوم الاثنين إلى الرياض للتوقيع عليها. إن شاء الله تكون خطوة إيجابية، ولنا تحفظ على بعض الناس، ولكن ليس من الداخل، تحفظ من الوساطة، من بعض الوسطاء في مجلس التعاون الخليجي لأنهم ضالعون في مؤامرة، يمولون وعلى تواصل مستمر مع المعارضة، ويدفعون معا. وهذه هي دولة قطر، دولة قطر هي الآن التي تقوم بتمويل الفوضى في اليمن وفي مصر وفي سورية، في كل الوطن العربي. عندهم مال كثير وتعدادهم صغير، فعندهم مال لا يعرفون كيف يتصرفون به، ويريدون أن يكونوا دولة عظمى في المنطقة، دولة عظمى من خلال قناة الجزيرة. ولعلك تابعت عدداً من المذيعين من العاملين في قناة الجزيرة، استقالوا لأنها أصبحت قناة غير مهنية وغير مسؤولة، وتدار بإدارة استفزازية للوطن العربي كله، حتى لبعض الدول الأوروبية، لديها أجندة خاصة بها. فنأسف لهذا التصرف، لهذا التهور والضلوع في هذه المؤامرة، نحن نعتبرها مؤامرة، وسنتحفظ على التوقيع إن حضر ممثلوا قطر مع وزراء خارجية مجلس التعاون، نحن نقبل بأعضاء مجلس التعاون كلهم مادامت ضالعة وهي على تواصل، والآن المال يتدفق إلى اليمن لإثارة الفوضى والقلاقل، وإراقة الدم في اليمن، والدم عندنا غالي. وهي تستغل هذا الظرف السياسي، وتستغله استغلالاً سيئاً. فنحن نأسف لأنها ضالعة في مؤامرة، ليس فقط في اليمن فحسب ، ولكن في الوطن العربي.
سؤالي كم قدمت الحكومة القطرية لحكومة هذا الرئيس من مساعدات سخية .وكم آزرته في محناته الكثيرة .وماذا قدمت له دولة قطر العظيمة الرائدة في حربه ضد الحوثيين ؟ألم يبذل القطريون الغالي والنفيس لاخراجه من ذلك المستنقع الذي لن يستطيع هو ولا اي احد من عترته التنزه فيه مرة اخرى .ولكن قليل الخير ماتنفع مروة فيه ولا معروف .
منقووووووول | |
|