- ابن جوبع كتب:
- قالت انه اختلف مع نجل قائد الكتيبة واشترط تجريدهما معا من السلاح فارداه القائد قتيلا.. أسرة مجند تشكو مقتل ابنها في الفرقة الأولى مدرع
04/11/2011
اتهمت أسرة الجندي سفير محمد علي علوان 21 عام من أبناء مديرية الشط بمنطقة الصبيحة بمحافظة لحج قائد عسكري بارز في الفرقة الأولى مدرع بقتل نجلها المجند بالفرقة مطالبة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء "علي محسن الأحمر" بسرعة ضبط الجاني.
ووفق لموقع عدن الغد، الذي تلقى رسالة شكوى "أسرة علوان" ان قائد الكتيبة الثالثة في الفرقة الأولى مدرع العقيد "خالد السميني" إطلق النار مساء الثلاثاء على الجندي الصبيحي بعد رفضه تسليم سلاحه اثناء خلاف بينه وبين نجل السميني.
وقالت أسرة "الجندي علوان" ان نجلها اشترط على العقيد السميني سحب سلاح نجله في حال ما إذا اراد منه تسليم سلاحه وهو مارفضه "العقيد السيمني" وامر بسلب الجندي الصبيحي سلاحه هو فقط وهو مارفضه الأخير قبل ان يقتل برصاص السميني.
وطالبت أسرة الجندي الصبيحي في رسالة شكواها لـ"عدن الغد" قائد المنطقة العسكرية الشمالية اللواء "علي محسن الأحمر" سرعة ضبط القاتل مؤكدة أنها رفضت محاولات تسوية قامت بها قيادات عسكرية وانها لن تتسلم جثمان نجلها الا بعد ضبط الجاني.
وتضمنت الشكوى المرسلة الإشارة إلى بيانات الجندي "سفير محمد علي علوان" والذي يبلغ من العمر 21 عام وهو من أبناء قرية "الهجرة" بمديرية الشط منطقة الصبيحة محافظة لحج وكان قد التحق بالعمل العسكري في الفرقة الأولى مدرع في العام 2009 .
وبلامس الفرقة تعدم يمني وتقتل المجندين
الفرقة تعدم شاباً بساحة التغيير وتخطف3 شهود ومقتل مُجند بقذيفة
الخميس, 03-نوفمبر-2011 - 17:30:31
- صنعاء - لقي مجند يمني بقوات الفرقة الأولى مدرع المنشقة والمؤيدة لمطالب اسقاط النظام في اليمن مصرعه بانفجار قذيفة صاروخية ظهر الثلاثاء في خيمة بساحة اعتصام جامعة صنعاء ، وقال سكان مجاورون للساحة ان مجندا صغير السن قتل واصيب اخرين يعتقد انهم كانوا يتدربون على استعمال القذيفة .
وفي سياق متصل قٌتل شاب يمني واختطف ثلاثة من زملائه عند ما فتحت دورية عسكرية لقوات الفرقة المنشقة من الجيش اليمني النار عليهما في وقت مبكر من صباح الثلاثاء في حي سكني يقع جوار ساحة اعتصام الجامعة بالعاصمة صنعاء.
وذكر شهود عيان أن دورية عسكرية تابعة للفرقة المنشقة أطلقت النار على الشاب وليد محمد مياس (20) عام فجر أمس الاثنين بحي الرقاص المجاور لساحة اعتصام الجامعة سقط على أثرها قتيلاً ونقلت جثته على متن الدورية (طقم) إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا ، مشيرين كذلك اختطاف ثلاثة شباب آخرين كانوا على مقربه من مكان الحادثة
واكدت مصادر حقوقية الحادثة قائلة: أن جنودا من الفرقة الأولى مدرع "اعدموا" مواطنا في الشارع العام، وخطفوا ثلاثة اخرين شاهدوا الحادثة، وانهم رموا بجثة القتيل في بوابة مستشفى جامعة العلوم والتكنلوجيا بعد أن جردوه من كل وثائقه.
وكتب الناشط الحقوقي عبدالرشيد الفقيه في صفحته على الفيس بوك انه "فجر أمس الإثنين الساعة الواحدة والنصف صباحاً قام أحد أطقم الفرقة الأولى مدرع بإطلاق النار على الشاب وليد محمد مياس 19 عاماً في أحد الأحياء المحاذية لشارع الرقاص بصنعاء فسقط قتيلاً على الفور وسط الحي، سارع الطقم بأخذ جثة الشاب مع اختطاف ثلاث شباب كانوا في المكان ساعتها هم مصطفى رزق أبو جعبل وفواز رزق أبو جعبل وجمال محمد العمري، قام الطقم برمي جثة وليد في بوابة مستشفى جامعة العلوم والتكنلوجيا بعد أن جردوه من كل وثائقه".
واضاف: "لايزال الثلاثة الشباب (شهود الواقعة) مخفيين في غياهب الفرقة، وحتى الان لم تتخذ الفرقة أي إجراء". وقال : "تواصلت مع رئيس نيابة الفرقة (عبدالله الحاضري) بعد نزولنا أنا وزميلتي رضية المتوكل لمكان الواقعة والإطلاع على تفاصيل واقعة الإعدام خارج إطار القانون التي باشرها طقم الفرقة، والذي بدوره أبدى تفاعلاً لا زلنا ننتظر ثماره".
مشيرا الى ان هذه الواقعة ليست الأولى التي تحدث بهذه البشاعة في المنطقة التي تبسط الفرقة الأولى مدرع (قوات الثورة) عليها سلطتها فلا تزال سجون الفرقة والمنطقة الأمنية التي تحت سلطتها مكتظة بالمحتجزين خارج إطار القانون، والذين يخضعون لكل أشكال الإبتزاز والتنكيل بحسب شهود لمحتجزين أفرج عنهم مؤخراً".
وقال: "رعب الناس في الأحياء الواقعة ضمن سلطة الثورة من قوات الثورة لا يوصف والإنتهاكات في تزايد والتواطؤ مع هذه الإنتهاكات وتبريرها سيد الموقف"، معتبر ان "مسؤولية هذه الإنتهاكات تتحملها "قيادات المجلس الوطني وعليهما إما إيقافها أو إعلان موقف صارم من الجهة التي تباشرها وتكرسها"
وكانت تقارير دولية دعت المعارضة المسلحة في اليمن الى اخلاء ساحات الاعتصام من الاسلحة والتوقف عن استخدام العنف لتحقيق اهداف السياسية والامتناع عن تجنيد الاطفال وصغار السن واشراكهم في الاحتجاجات .