المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
أيها النوم انك تقتل يقظتنا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في المنتدى العربي منتديات كل العرب
شكرا أيها النوم انك تقتل يقظتنا 829894
ادارة المنتدي أيها النوم انك تقتل يقظتنا 103798
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
أيها النوم انك تقتل يقظتنا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في المنتدى العربي منتديات كل العرب
شكرا أيها النوم انك تقتل يقظتنا 829894
ادارة المنتدي أيها النوم انك تقتل يقظتنا 103798
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثورات الشعوب ليست ضد الاستعمار فحسب بل ضد الانظمة الفاسدة التي هي امتداد للأستعمار بأيادي داخليه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

» نـــفـحـــــــــــات رمــــــــضـــــــانــــــــــيـةأيها النوم انك تقتل يقظتنا Emptyالإثنين يونيو 05, 2017 12:29 am من طرفابوعماد» مناجاة رمضانية أيها النوم انك تقتل يقظتنا Emptyالإثنين يونيو 05, 2017 12:27 am من طرفابوعماد» الوحده اليمنيهأيها النوم انك تقتل يقظتنا Emptyالجمعة مايو 23, 2014 6:26 am من طرفابوعماد» الوحده اليمنيه في التاريخأيها النوم انك تقتل يقظتنا Emptyالجمعة مايو 23, 2014 6:22 am من طرفابوعماد» على كل حال تحياتي لسعادة المدير ابو عمادأيها النوم انك تقتل يقظتنا Emptyالأحد نوفمبر 17, 2013 7:26 am من طرفالمتميز» الشيخ/ظيف اللةمحمدعبدالرحمن الظبيانيأيها النوم انك تقتل يقظتنا Emptyالأحد أكتوبر 13, 2013 4:14 am من طرفاميرباخلاقي» اسمحولي على الغياب الطويلأيها النوم انك تقتل يقظتنا Emptyالأحد أكتوبر 13, 2013 4:00 am من طرفاميرباخلاقي» اجمل ترحيب بالاخ عبدالوهاب عبدالكريمأيها النوم انك تقتل يقظتنا Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2013 12:18 pm من طرفebraheem algobany» تصعيد مسلح في الحصبة يُهدد بحرف مسار مؤتمر الحوار الوطني الشاملأيها النوم انك تقتل يقظتنا Emptyالخميس مارس 28, 2013 12:36 pm من طرفالجبني 2011» الرئيس السابق " صالح " يحارب وقت الفراغ بافتتاح صفحة رسمية على موقع ( فيسبوك )أيها النوم انك تقتل يقظتنا Emptyالخميس مارس 28, 2013 12:31 pm من طرفالجبني 2011

 

 أيها النوم انك تقتل يقظتنا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
موج البحر
عضو مميز
عضو مميز
موج البحر


تاريخ التسجيل : 08/05/2010
العمر : 46

أيها النوم انك تقتل يقظتنا Empty
مُساهمةموضوع: أيها النوم انك تقتل يقظتنا   أيها النوم انك تقتل يقظتنا Emptyالأحد سبتمبر 11, 2011 3:28 am

أيها النوم إنك تقتل يقظتنا








تمر اليمن اليوم بمنعطف حرج وخطير، نعلم جميعا حيثياته وأبعاده ولا نعلم مطلقاً مآلاته وانعكاساته، تمر بلادنا بمنعطف هام يجعلنا بأمس الحاجة إلى تكاتف الجميع ومشاركتهمً الفاعلة في صناعة التغيير المنشود، وفي بناء اليمن الجديد، بعيدا عن التعصب المقيت لطائفة أو قبيلة أو حزب، وبعيداً عن كل ملابسات الماضي ومخاوف المستقبل، يجب أن نقف جميعا - جنبا إلى جنب – ضد أسرة تريد إحراق الأخضر واليابس، أسرة تلعب بالنار وتراهن بالوطن، لتبقى تحكمنا بقوة السلاح إلى أبد الآبدين!!


حقاً عندما يغيب الولاء لله والوطن تسود الولاءات الأخرى - على ضيقها وعلاتها - عندما يغيب صوت الضمير يسود قانون الغاب وشريعة الأنا، عندما يغيب العقل تسود لغة الرصاص والكلاشنكوف وتتغلب الأهواء والنزوات، وعندما يغيب الوازع الديني والخوف من الله يتحول الإنسان إلى وحش مفترس مجرد من المشاعر والأحاسيس!!



وهنا تتجلى أهمية الكلمة وعظمتها، فالكلمة المؤثرة سلاح فتاك ذو حدين، بها هدى الله أقواماً وأضل آخرين، الكلمة الطيبة المخلصة شبهها الله تعالى بالشجرة الطيبة القوية الوارفة الظلال المثمرة الأغصان لأنها تهدي البشر وتنقذ الأمم وتحقن الدماء وتبنى الحضارات، بينما الكلمة الخبيثة دمارها وبيل وشرها مستطير يلحق صاحبها قبل الآخرين (وهل يكب الناس في النار على وجوههم يوم القيامة إلا حصائد ألسنتهم).



إذا الكلمة الصادقةً سعادة وخير ونور ونجاة، وضدها الظلمة والوهم والزيف والخداع الذي يمثله الإعلام الرخيص المنافق المبتذل، الإعلام الذي يصور الحاكم على أنه يد الله المبسوطة في الأرض، وبأن معارضيه هم أعوان إبليس وزبانيته، الإعلام الذي لا يؤمن بأن الحاكم بشر مثلنا يصيب ويخطئ، فيه محاسن وبه عيوب، هو موظف أو أجير لدى شعبه، لأداء مهمة معينة خلال فترة محددة، مهمته خدمة المواطنين والسهر على راحتهم ورعاية شؤونهم، إن أحسن فله منا الشكر والثناء الحسن، وإن أساء فيقاضى ويحاكم كغيره من أفراد الشعب، لا فضل له عليهم ولا ميزة، بل مسئوليته كبيرة وحسابه عسير – إن أساء أو تجاوز - فالحاكم إذاً ليس سيفا مسلطا على رقابنا، وليس زعيما خارقا مخلدا، ولا قائدا ملهما ممجدا، ولا هو معجزة سماوية فريدة أو فلتة زمانه كما يقال !!



وبالمناسبة المطبلون للحاكم المسبحون بحمده، يتشابهون - في اليمن أو سوريا أو السند أو الهند - كلهم سواء، لغتهم واحدة، وشعاراتهم متقاربة: (ما لنا إلا علي)، و(مابش معانا إلا هو)، وأنه (آخر حبة في الكرتون)، و(من يرى غير ذلك فهو إما: متآمر مخرب أو عميل للنيتو أو يقبض فلوس من دولة قطر) !!



المطبلون للحاكم المسبحون بحمده، هم هم، يتشابهون في كل زمان ومكان، سماعون للكذب أكالون للسحت، يلوون ألسنتهم بالحديث ويحلفون بالله، ويتباكون على الوطن ويذرفون دموع التماسيح، ليخدعوا السذج والبسطاء ويخدروا العامة بكلامهم المعسول وشعاراتهم البراقة، عن الحوار والأمن والوحدة و.. ، تقرباً للحاكم واستجلابا لرضاه، فأين هم اليوم في تونس ومصر وليبيا،.. ؟؟ أين أبواق النظام وخفافيش الظلام، فروا إلى جحورهم ليختبئوا فيها، يحملون أوزار الهزيمة والخذلان، ويجرون أذيال الخزي والعار، أين خطبهم الرنانة، وقصائدهم المطولة، وحججهم البالية، وصوتهم المجلجل، (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).



آخر كلام عندي إدخرته لأولئك الذين لم يفهموا الدرس بعد، الدرس الذي سطره الشباب العربي وعمده بدمائه الزكية الغالية، أولئك الذين لازالوا أسرى لذواتهم وأطماعهم وأنانيتهم وعقدهم، أولئك الذين لا يروا في الثورات العربية إلا فرصة سانحة لإثبات إخلاصهم المطلق للقائد الرمز، أولئك المتاجرين بأحلام الشعوب، العابثين بآمال الجماهير، اللاهثين وراء منصب أو مغنم أو مكسب، أولئك باعوا ضمائرهم للسلطان وعقولهم للشيطان بثمن بخس، أقول لأولئك: لن تفلتوا بكذبكم ولن تمروا بخداعكم، ولن تنس الشعوب كيدكم ومكركم ولن يغفر لكم الشهداء تخاذلكم وسخريتكم واستهزائكم، ستلعنكم أحلامنا التي تآمرتم عليها، وستزدريكم ذاكرتنا التي لن تستطيعوا تزييفها أو محوها، ستكبلكم أغلال الندم وسيقيدكم وخز الشعور بالذنب وتأنيب الضمير، وستطاردكم أرواح الشهداء ودموع الثكالى واليتامى وأنين الجرحى وعذابات المعوقين، فيا ترى أي مبلغ من المال يستحق كل هذا، لا أدري!!



أقول لأولئك: راجعوا أنفسكم وأعيدوا حساباتكم - قبل فوات الأوان - انتصروا على أنفسكم أولاً، اعلموا أن حبل الكذب قصير، وأنه مهما اشتدت ظلمة الليل وسواده فإن نور الفجر قادم قادم، وأن البغي والظلم والتجبر والإستقواء بالسلاح وشراء الذمم والولاءات لم يعد يجد نفعاً، جربه آخرين وفشلوا، فكونوا أنتم مثالا للحرية والعزة والكرامة، عنوانا للشجاعة والشرف والإقدام، لا تختاروا طريق العبودية والمهانة والتزلفً، اكسروا حاجز الخوف والبؤس والذل، واطلبوا الموت توهب لكم الحياة..



أخيراً أعتذر للقارئ الكريم إن أطلت، كما أعتذر للراحل (وليام شكسبير) - صاحب المقولة (أيها النوم إنك تقتل يقظتنا) التي اخترتها عنوانا لمقالتي - عن إقحامي له عنوة في تجاذبات السياسة - التي لا ناقة له فيها ولا جمل - وعن أي إساءة أو بذاءة قد يتعرض له جراء ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوتريكه
عضو مجلس إدارة
عضو مجلس إدارة
ابوتريكه


تاريخ التسجيل : 21/04/2009
العمر : 52

أيها النوم انك تقتل يقظتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيها النوم انك تقتل يقظتنا   أيها النوم انك تقتل يقظتنا Emptyالأحد سبتمبر 11, 2011 3:45 am

موج البحر كتب:
أيها النوم إنك تقتل يقظتنا








تمر اليمن اليوم بمنعطف حرج وخطير، نعلم جميعا حيثياته وأبعاده ولا نعلم مطلقاً مآلاته وانعكاساته، تمر بلادنا بمنعطف هام يجعلنا بأمس الحاجة إلى تكاتف الجميع ومشاركتهمً الفاعلة في صناعة التغيير المنشود، وفي بناء اليمن الجديد، بعيدا عن التعصب المقيت لطائفة أو قبيلة أو حزب، وبعيداً عن كل ملابسات الماضي ومخاوف المستقبل، يجب أن نقف جميعا - جنبا إلى جنب – ضد أسرة تريد إحراق الأخضر واليابس، أسرة تلعب بالنار وتراهن بالوطن، لتبقى تحكمنا بقوة السلاح إلى أبد الآبدين!!


حقاً عندما يغيب الولاء لله والوطن تسود الولاءات الأخرى - على ضيقها وعلاتها - عندما يغيب صوت الضمير يسود قانون الغاب وشريعة الأنا، عندما يغيب العقل تسود لغة الرصاص والكلاشنكوف وتتغلب الأهواء والنزوات، وعندما يغيب الوازع الديني والخوف من الله يتحول الإنسان إلى وحش مفترس مجرد من المشاعر والأحاسيس!!



وهنا تتجلى أهمية الكلمة وعظمتها، فالكلمة المؤثرة سلاح فتاك ذو حدين، بها هدى الله أقواماً وأضل آخرين، الكلمة الطيبة المخلصة شبهها الله تعالى بالشجرة الطيبة القوية الوارفة الظلال المثمرة الأغصان لأنها تهدي البشر وتنقذ الأمم وتحقن الدماء وتبنى الحضارات، بينما الكلمة الخبيثة دمارها وبيل وشرها مستطير يلحق صاحبها قبل الآخرين (وهل يكب الناس في النار على وجوههم يوم القيامة إلا حصائد ألسنتهم).



إذا الكلمة الصادقةً سعادة وخير ونور ونجاة، وضدها الظلمة والوهم والزيف والخداع الذي يمثله الإعلام الرخيص المنافق المبتذل، الإعلام الذي يصور الحاكم على أنه يد الله المبسوطة في الأرض، وبأن معارضيه هم أعوان إبليس وزبانيته، الإعلام الذي لا يؤمن بأن الحاكم بشر مثلنا يصيب ويخطئ، فيه محاسن وبه عيوب، هو موظف أو أجير لدى شعبه، لأداء مهمة معينة خلال فترة محددة، مهمته خدمة المواطنين والسهر على راحتهم ورعاية شؤونهم، إن أحسن فله منا الشكر والثناء الحسن، وإن أساء فيقاضى ويحاكم كغيره من أفراد الشعب، لا فضل له عليهم ولا ميزة، بل مسئوليته كبيرة وحسابه عسير – إن أساء أو تجاوز - فالحاكم إذاً ليس سيفا مسلطا على رقابنا، وليس زعيما خارقا مخلدا، ولا قائدا ملهما ممجدا، ولا هو معجزة سماوية فريدة أو فلتة زمانه كما يقال !!



وبالمناسبة المطبلون للحاكم المسبحون بحمده، يتشابهون - في اليمن أو سوريا أو السند أو الهند - كلهم سواء، لغتهم واحدة، وشعاراتهم متقاربة: (ما لنا إلا علي)، و(مابش معانا إلا هو)، وأنه (آخر حبة في الكرتون)، و(من يرى غير ذلك فهو إما: متآمر مخرب أو عميل للنيتو أو يقبض فلوس من دولة قطر) !!



المطبلون للحاكم المسبحون بحمده، هم هم، يتشابهون في كل زمان ومكان، سماعون للكذب أكالون للسحت، يلوون ألسنتهم بالحديث ويحلفون بالله، ويتباكون على الوطن ويذرفون دموع التماسيح، ليخدعوا السذج والبسطاء ويخدروا العامة بكلامهم المعسول وشعاراتهم البراقة، عن الحوار والأمن والوحدة و.. ، تقرباً للحاكم واستجلابا لرضاه، فأين هم اليوم في تونس ومصر وليبيا،.. ؟؟ أين أبواق النظام وخفافيش الظلام، فروا إلى جحورهم ليختبئوا فيها، يحملون أوزار الهزيمة والخذلان، ويجرون أذيال الخزي والعار، أين خطبهم الرنانة، وقصائدهم المطولة، وحججهم البالية، وصوتهم المجلجل، (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).



آخر كلام عندي إدخرته لأولئك الذين لم يفهموا الدرس بعد، الدرس الذي سطره الشباب العربي وعمده بدمائه الزكية الغالية، أولئك الذين لازالوا أسرى لذواتهم وأطماعهم وأنانيتهم وعقدهم، أولئك الذين لا يروا في الثورات العربية إلا فرصة سانحة لإثبات إخلاصهم المطلق للقائد الرمز، أولئك المتاجرين بأحلام الشعوب، العابثين بآمال الجماهير، اللاهثين وراء منصب أو مغنم أو مكسب، أولئك باعوا ضمائرهم للسلطان وعقولهم للشيطان بثمن بخس، أقول لأولئك: لن تفلتوا بكذبكم ولن تمروا بخداعكم، ولن تنس الشعوب كيدكم ومكركم ولن يغفر لكم الشهداء تخاذلكم وسخريتكم واستهزائكم، ستلعنكم أحلامنا التي تآمرتم عليها، وستزدريكم ذاكرتنا التي لن تستطيعوا تزييفها أو محوها، ستكبلكم أغلال الندم وسيقيدكم وخز الشعور بالذنب وتأنيب الضمير، وستطاردكم أرواح الشهداء ودموع الثكالى واليتامى وأنين الجرحى وعذابات المعوقين، فيا ترى أي مبلغ من المال يستحق كل هذا، لا أدري!!



أقول لأولئك: راجعوا أنفسكم وأعيدوا حساباتكم - قبل فوات الأوان - انتصروا على أنفسكم أولاً، اعلموا أن حبل الكذب قصير، وأنه مهما اشتدت ظلمة الليل وسواده فإن نور الفجر قادم قادم، وأن البغي والظلم والتجبر والإستقواء بالسلاح وشراء الذمم والولاءات لم يعد يجد نفعاً، جربه آخرين وفشلوا، فكونوا أنتم مثالا للحرية والعزة والكرامة، عنوانا للشجاعة والشرف والإقدام، لا تختاروا طريق العبودية والمهانة والتزلفً، اكسروا حاجز الخوف والبؤس والذل، واطلبوا الموت توهب لكم الحياة..



أخيراً أعتذر للقارئ الكريم إن أطلت، كما أعتذر للراحل (وليام شكسبير) - صاحب المقولة (أيها النوم إنك تقتل يقظتنا) التي اخترتها عنوانا لمقالتي - عن إقحامي له عنوة في تجاذبات السياسة - التي لا ناقة له فيها ولا جمل - وعن أي إساءة أو بذاءة قد يتعرض له جراء ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
في الصــــمـــيـم
المدير الاعلامي
المدير الاعلامي
في الصــــمـــيـم


تاريخ التسجيل : 20/12/2009
العمر : 63

أيها النوم انك تقتل يقظتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيها النوم انك تقتل يقظتنا   أيها النوم انك تقتل يقظتنا Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2011 5:29 am

موج البحر كتب:
أيها النوم إنك تقتل يقظتنا


تمر اليمن اليوم بمنعطف حرج وخطير، نعلم جميعا حيثياته وأبعاده ولا نعلم مطلقاً مآلاته وانعكاساته، تمر بلادنا بمنعطف هام يجعلنا بأمس الحاجة إلى تكاتف الجميع ومشاركتهمً الفاعلة في صناعة التغيير المنشود، وفي بناء اليمن الجديد، بعيدا عن التعصب المقيت لطائفة أو قبيلة أو حزب، وبعيداً عن كل ملابسات الماضي ومخاوف المستقبل، يجب أن نقف جميعا - جنبا إلى جنب – ضد أسرة تريد إحراق الأخضر واليابس، أسرة تلعب بالنار وتراهن بالوطن، لتبقى تحكمنا بقوة السلاح إلى أبد الآبدين!!

حقاً عندما يغيب الولاء لله والوطن تسود الولاءات الأخرى - على ضيقها وعلاتها - عندما يغيب صوت الضمير يسود قانون الغاب وشريعة الأنا، عندما يغيب العقل تسود لغة الرصاص والكلاشنكوف وتتغلب الأهواء والنزوات، وعندما يغيب الوازع الديني والخوف من الله يتحول الإنسان إلى وحش مفترس مجرد من المشاعر والأحاسيس!!


وهنا تتجلى أهمية الكلمة وعظمتها، فالكلمة المؤثرة سلاح فتاك ذو حدين، بها هدى الله أقواماً وأضل آخرين، الكلمة الطيبة المخلصة شبهها الله تعالى بالشجرة الطيبة القوية الوارفة الظلال المثمرة الأغصان لأنها تهدي البشر وتنقذ الأمم وتحقن الدماء وتبنى الحضارات، بينما الكلمة الخبيثة دمارها وبيل وشرها مستطير يلحق صاحبها قبل الآخرين (وهل يكب الناس في النار على وجوههم يوم القيامة إلا حصائد ألسنتهم).



إذا الكلمة الصادقةً سعادة وخير ونور ونجاة، وضدها الظلمة والوهم والزيف والخداع الذي يمثله الإعلام الرخيص المنافق المبتذل، الإعلام الذي يصور الحاكم على أنه يد الله المبسوطة في الأرض، وبأن معارضيه هم أعوان إبليس وزبانيته، الإعلام الذي لا يؤمن بأن الحاكم بشر مثلنا يصيب ويخطئ، فيه محاسن وبه عيوب، هو موظف أو أجير لدى شعبه، لأداء مهمة معينة خلال فترة محددة، مهمته خدمة المواطنين والسهر على راحتهم ورعاية شؤونهم، إن أحسن فله منا الشكر والثناء الحسن، وإن أساء فيقاضى ويحاكم كغيره من أفراد الشعب، لا فضل له عليهم ولا ميزة، بل مسئوليته كبيرة وحسابه عسير – إن أساء أو تجاوز - فالحاكم إذاً ليس سيفا مسلطا على رقابنا، وليس زعيما خارقا مخلدا، ولا قائدا ملهما ممجدا، ولا هو معجزة سماوية فريدة أو فلتة زمانه كما يقال !!

وبالمناسبة المطبلون للحاكم المسبحون بحمده، يتشابهون - في اليمن أو سوريا أو السند أو الهند - كلهم سواء، لغتهم واحدة، وشعاراتهم متقاربة: (ما لنا إلا علي)، و(مابش معانا إلا هو)، وأنه (آخر حبة في الكرتون)، و(من يرى غير ذلك فهو إما: متآمر مخرب أو عميل للنيتو أو يقبض فلوس من دولة قطر) !!



المطبلون للحاكم المسبحون بحمده، هم هم، يتشابهون في كل زمان ومكان، سماعون للكذب أكالون للسحت، يلوون ألسنتهم بالحديث ويحلفون بالله، ويتباكون على الوطن ويذرفون دموع التماسيح، ليخدعوا السذج والبسطاء ويخدروا العامة بكلامهم المعسول وشعاراتهم البراقة، عن الحوار والأمن والوحدة و.. ، تقرباً للحاكم واستجلابا لرضاه، فأين هم اليوم في تونس ومصر وليبيا،.. ؟؟ أين أبواق النظام وخفافيش الظلام، فروا إلى جحورهم ليختبئوا فيها، يحملون أوزار الهزيمة والخذلان، ويجرون أذيال الخزي والعار، أين خطبهم الرنانة، وقصائدهم المطولة، وحججهم البالية، وصوتهم المجلجل، (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).


آخر كلام عندي إدخرته لأولئك الذين لم يفهموا الدرس بعد، الدرس الذي سطره الشباب العربي وعمده بدمائه الزكية الغالية، أولئك الذين لازالوا أسرى لذواتهم وأطماعهم وأنانيتهم وعقدهم، أولئك الذين لا يروا في الثورات العربية إلا فرصة سانحة لإثبات إخلاصهم المطلق للقائد الرمز، أولئك المتاجرين بأحلام الشعوب، العابثين بآمال الجماهير، اللاهثين وراء منصب أو مغنم أو مكسب، أولئك باعوا ضمائرهم للسلطان وعقولهم للشيطان بثمن بخس، أقول لأولئك: لن تفلتوا بكذبكم ولن تمروا بخداعكم، ولن تنس الشعوب كيدكم ومكركم ولن يغفر لكم الشهداء تخاذلكم وسخريتكم واستهزائكم، ستلعنكم أحلامنا التي تآمرتم عليها، وستزدريكم ذاكرتنا التي لن تستطيعوا تزييفها أو محوها، ستكبلكم أغلال الندم وسيقيدكم وخز الشعور بالذنب وتأنيب الضمير، وستطاردكم أرواح الشهداء ودموع الثكالى واليتامى وأنين الجرحى وعذابات المعوقين، فيا ترى أي مبلغ من المال يستحق كل هذا، لا أدري!!



أقول لأولئك: راجعوا أنفسكم وأعيدوا حساباتكم - قبل فوات الأوان - انتصروا على أنفسكم أولاً، اعلموا أن حبل الكذب قصير، وأنه مهما اشتدت ظلمة الليل وسواده فإن نور الفجر قادم قادم، وأن البغي والظلم والتجبر والإستقواء بالسلاح وشراء الذمم والولاءات لم يعد يجد نفعاً، جربه آخرين وفشلوا، فكونوا أنتم مثالا للحرية والعزة والكرامة، عنوانا للشجاعة والشرف والإقدام، لا تختاروا طريق العبودية والمهانة والتزلفً، اكسروا حاجز الخوف والبؤس والذل، واطلبوا الموت توهب لكم الحياة..


أخيراً أعتذر للقارئ الكريم إن أطلت، كما أعتذر للراحل (وليام شكسبير) - صاحب المقولة (أيها النوم إنك تقتل يقظتنا) التي اخترتها عنوانا لمقالتي - عن إقحامي له عنوة في تجاذبات السياسة - التي لا ناقة له فيها ولا جمل - وعن أي إساءة أو بذاءة قد يتعرض له جراء ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول


الحمدلله الذي ميزنا بعقولنا عن سائر الخلائق حتى نميز ما يصلحنا وما يضيعنا اذا جاز التعبير ،
اخي الغالي موج البحر كم تمنيت ان تكتب بما يمليه عليك ضميرك ، وبما تعتقد على انه عين الصواب ،
لقد تمعنت في الموضوع وللوهلة الأولى تخيلتك انت من طرح الموضوع وكنت اتخيلك في كل مقطع من مقاطع الموضوع ، وكنت اطرح لك شخصية معينة تناسب ما طرحت من افكار ، وقد ظللت ذلك بألوان عدة ،
منها الأخضر وقد تخيلتك انسان وقور عاقل يملاْ قلبه وضميره حب الوطن ومصلحت الشعب ، وكنت في مخيلتي الأمام الذي يحدث بالخير ولم اكون في ذلك المحضر الا تلميذ يستمع الدروس من شيخه الجليل ، واللون الأخضر يدل على الأتجاه في المخارج الأسلامية السمحة ، وكلما انتقلت الى مقطع آخر كلما تحولت المخيلة على حسب منهج المحاضرة التي تلقيها علينا ، وقد اخترت اللون الأخضر منطلق للألف ميل للأخوة الأسلامية التي مردنا وخيرنا وصلاحنا فيها ومبلغ علمنا ، وعندما لاحضت الأختلاف في تتابع سلاسل الموضوع تغيرت نضرتي وقد عملتها بلون الزيتوني وهذا يدل على توقفي عند الذي كُتب وقلت في نفسي انما المقدمة كانت طعم السمك الذي نهاية هذا السمك على يد الصياد عندما اختدع بذلك الطعم المميت ، وحتى اني تخيلتك في هذا المقطع الذي يخص المحاضرة ولونته باللون الزيتوني حتى اتوقف عنده وما يعني الكاتب او المحاضر والذي هو انت ، فقلت في نفسي ليس كل من قال كلام منمق انه صادق مع نفسه وخاصة اذا كان ولاؤه لحزبه او الجهة التي يولي وجهه شطرها ،

اما اللون الأحمر فقد مسحت كلما قلت في المقطع الأول من جميل الكلام وذلك التوجه العظيم الذي يأسر الألبان والعقول ، بس هل تعرف اني لا اعرف ماهو العقل وماهو اللب ، ماعليه سر وقلتك به ، وتخيلتك من رجال القاعدة الذين يبدؤوا في المحاضرة والأبتسامات حتى يتخيل للواحد على انهم من اهل الجنة ولم يستطع الا ان يقول لهم رضي الله عنهم ، ولا يفتى الا ان يكتشف انه وقع في كمين مميت ينتهي بسيقانه وكوارعه على الأعمدة معلقة من هول التفجير الذي ينسفوا به الأبرياء ،
وختمتها بالأعتذار لشكسبير على انك اسأت اليه ولا اعرف هو اعتذار الكاتب او اعتذار الناقل للموضوع ، ولا يسعني الا ان اقول يالوماه الا يجدر من اعتذر ان يقول ذلك الأعتذار لعقولنا التي عايزين تضحكوا علينا بكمن كلمة ملغمة ستجعل ازاميعنا معلقة على معلقة شكسبير ،
لك التحية كونك حبيبي ليس الا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
موج البحر
عضو مميز
عضو مميز
موج البحر


تاريخ التسجيل : 08/05/2010
العمر : 46

أيها النوم انك تقتل يقظتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيها النوم انك تقتل يقظتنا   أيها النوم انك تقتل يقظتنا Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2011 7:51 am

في الصميم كتب:
موج البحر كتب:
أيها النوم إنك تقتل يقظتنا


تمر اليمن اليوم بمنعطف حرج وخطير، نعلم جميعا حيثياته وأبعاده ولا نعلم مطلقاً مآلاته وانعكاساته، تمر بلادنا بمنعطف هام يجعلنا بأمس الحاجة إلى تكاتف الجميع ومشاركتهمً الفاعلة في صناعة التغيير المنشود، وفي بناء اليمن الجديد، بعيدا عن التعصب المقيت لطائفة أو قبيلة أو حزب، وبعيداً عن كل ملابسات الماضي ومخاوف المستقبل، يجب أن نقف جميعا - جنبا إلى جنب – ضد أسرة تريد إحراق الأخضر واليابس، أسرة تلعب بالنار وتراهن بالوطن، لتبقى تحكمنا بقوة السلاح إلى أبد الآبدين!!

حقاً عندما يغيب الولاء لله والوطن تسود الولاءات الأخرى - على ضيقها وعلاتها - عندما يغيب صوت الضمير يسود قانون الغاب وشريعة الأنا، عندما يغيب العقل تسود لغة الرصاص والكلاشنكوف وتتغلب الأهواء والنزوات، وعندما يغيب الوازع الديني والخوف من الله يتحول الإنسان إلى وحش مفترس مجرد من المشاعر والأحاسيس!!


وهنا تتجلى أهمية الكلمة وعظمتها، فالكلمة المؤثرة سلاح فتاك ذو حدين، بها هدى الله أقواماً وأضل آخرين، الكلمة الطيبة المخلصة شبهها الله تعالى بالشجرة الطيبة القوية الوارفة الظلال المثمرة الأغصان لأنها تهدي البشر وتنقذ الأمم وتحقن الدماء وتبنى الحضارات، بينما الكلمة الخبيثة دمارها وبيل وشرها مستطير يلحق صاحبها قبل الآخرين (وهل يكب الناس في النار على وجوههم يوم القيامة إلا حصائد ألسنتهم).



إذا الكلمة الصادقةً سعادة وخير ونور ونجاة، وضدها الظلمة والوهم والزيف والخداع الذي يمثله الإعلام الرخيص المنافق المبتذل، الإعلام الذي يصور الحاكم على أنه يد الله المبسوطة في الأرض، وبأن معارضيه هم أعوان إبليس وزبانيته، الإعلام الذي لا يؤمن بأن الحاكم بشر مثلنا يصيب ويخطئ، فيه محاسن وبه عيوب، هو موظف أو أجير لدى شعبه، لأداء مهمة معينة خلال فترة محددة، مهمته خدمة المواطنين والسهر على راحتهم ورعاية شؤونهم، إن أحسن فله منا الشكر والثناء الحسن، وإن أساء فيقاضى ويحاكم كغيره من أفراد الشعب، لا فضل له عليهم ولا ميزة، بل مسئوليته كبيرة وحسابه عسير – إن أساء أو تجاوز - فالحاكم إذاً ليس سيفا مسلطا على رقابنا، وليس زعيما خارقا مخلدا، ولا قائدا ملهما ممجدا، ولا هو معجزة سماوية فريدة أو فلتة زمانه كما يقال !!

وبالمناسبة المطبلون للحاكم المسبحون بحمده، يتشابهون - في اليمن أو سوريا أو السند أو الهند - كلهم سواء، لغتهم واحدة، وشعاراتهم متقاربة: (ما لنا إلا علي)، و(مابش معانا إلا هو)، وأنه (آخر حبة في الكرتون)، و(من يرى غير ذلك فهو إما: متآمر مخرب أو عميل للنيتو أو يقبض فلوس من دولة قطر) !!



المطبلون للحاكم المسبحون بحمده، هم هم، يتشابهون في كل زمان ومكان، سماعون للكذب أكالون للسحت، يلوون ألسنتهم بالحديث ويحلفون بالله، ويتباكون على الوطن ويذرفون دموع التماسيح، ليخدعوا السذج والبسطاء ويخدروا العامة بكلامهم المعسول وشعاراتهم البراقة، عن الحوار والأمن والوحدة و.. ، تقرباً للحاكم واستجلابا لرضاه، فأين هم اليوم في تونس ومصر وليبيا،.. ؟؟ أين أبواق النظام وخفافيش الظلام، فروا إلى جحورهم ليختبئوا فيها، يحملون أوزار الهزيمة والخذلان، ويجرون أذيال الخزي والعار، أين خطبهم الرنانة، وقصائدهم المطولة، وحججهم البالية، وصوتهم المجلجل، (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).


آخر كلام عندي إدخرته لأولئك الذين لم يفهموا الدرس بعد، الدرس الذي سطره الشباب العربي وعمده بدمائه الزكية الغالية، أولئك الذين لازالوا أسرى لذواتهم وأطماعهم وأنانيتهم وعقدهم، أولئك الذين لا يروا في الثورات العربية إلا فرصة سانحة لإثبات إخلاصهم المطلق للقائد الرمز، أولئك المتاجرين بأحلام الشعوب، العابثين بآمال الجماهير، اللاهثين وراء منصب أو مغنم أو مكسب، أولئك باعوا ضمائرهم للسلطان وعقولهم للشيطان بثمن بخس، أقول لأولئك: لن تفلتوا بكذبكم ولن تمروا بخداعكم، ولن تنس الشعوب كيدكم ومكركم ولن يغفر لكم الشهداء تخاذلكم وسخريتكم واستهزائكم، ستلعنكم أحلامنا التي تآمرتم عليها، وستزدريكم ذاكرتنا التي لن تستطيعوا تزييفها أو محوها، ستكبلكم أغلال الندم وسيقيدكم وخز الشعور بالذنب وتأنيب الضمير، وستطاردكم أرواح الشهداء ودموع الثكالى واليتامى وأنين الجرحى وعذابات المعوقين، فيا ترى أي مبلغ من المال يستحق كل هذا، لا أدري!!



أقول لأولئك: راجعوا أنفسكم وأعيدوا حساباتكم - قبل فوات الأوان - انتصروا على أنفسكم أولاً، اعلموا أن حبل الكذب قصير، وأنه مهما اشتدت ظلمة الليل وسواده فإن نور الفجر قادم قادم، وأن البغي والظلم والتجبر والإستقواء بالسلاح وشراء الذمم والولاءات لم يعد يجد نفعاً، جربه آخرين وفشلوا، فكونوا أنتم مثالا للحرية والعزة والكرامة، عنوانا للشجاعة والشرف والإقدام، لا تختاروا طريق العبودية والمهانة والتزلفً، اكسروا حاجز الخوف والبؤس والذل، واطلبوا الموت توهب لكم الحياة..


أخيراً أعتذر للقارئ الكريم إن أطلت، كما أعتذر للراحل (وليام شكسبير) - صاحب المقولة (أيها النوم إنك تقتل يقظتنا) التي اخترتها عنوانا لمقالتي - عن إقحامي له عنوة في تجاذبات السياسة - التي لا ناقة له فيها ولا جمل - وعن أي إساءة أو بذاءة قد يتعرض له جراء ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول


الحمدلله الذي ميزنا بعقولنا عن سائر الخلائق حتى نميز ما يصلحنا وما يضيعنا اذا جاز التعبير ،
اخي الغالي موج البحر كم تمنيت ان تكتب بما يمليه عليك ضميرك ، وبما تعتقد على انه عين الصواب ،
لقد تمعنت في الموضوع وللوهلة الأولى تخيلتك انت من طرح الموضوع وكنت اتخيلك في كل مقطع من مقاطع الموضوع ، وكنت اطرح لك شخصية معينة تناسب ما طرحت من افكار ، وقد ظللت ذلك بألوان عدة ،
منها الأخضر وقد تخيلتك انسان وقور عاقل يملاْ قلبه وضميره حب الوطن ومصلحت الشعب ، وكنت في مخيلتي الأمام الذي يحدث بالخير ولم اكون في ذلك المحضر الا تلميذ يستمع الدروس من شيخه الجليل ، واللون الأخضر يدل على الأتجاه في المخارج الأسلامية السمحة ، وكلما انتقلت الى مقطع آخر كلما تحولت المخيلة على حسب منهج المحاضرة التي تلقيها علينا ، وقد اخترت اللون الأخضر منطلق للألف ميل للأخوة الأسلامية التي مردنا وخيرنا وصلاحنا فيها ومبلغ علمنا ، وعندما لاحضت الأختلاف في تتابع سلاسل الموضوع تغيرت نضرتي وقد عملتها بلون الزيتوني وهذا يدل على توقفي عند الذي كُتب وقلت في نفسي انما المقدمة كانت طعم السمك الذي نهاية هذا السمك على يد الصياد عندما اختدع بذلك الطعم المميت ، وحتى اني تخيلتك في هذا المقطع الذي يخص المحاضرة ولونته باللون الزيتوني حتى اتوقف عنده وما يعني الكاتب او المحاضر والذي هو انت ، فقلت في نفسي ليس كل من قال كلام منمق انه صادق مع نفسه وخاصة اذا كان ولاؤه لحزبه او الجهة التي يولي وجهه شطرها ،

اما اللون الأحمر فقد مسحت كلما قلت في المقطع الأول من جميل الكلام وذلك التوجه العظيم الذي يأسر الألبان والعقول ، بس هل تعرف اني لا اعرف ماهو العقل وماهو اللب ، ماعليه سر وقلتك به ، وتخيلتك من رجال القاعدة الذين يبدؤوا في المحاضرة والأبتسامات حتى يتخيل للواحد على انهم من اهل الجنة ولم يستطع الا ان يقول لهم رضي الله عنهم ، ولا يفتى الا ان يكتشف انه وقع في كمين مميت ينتهي بسيقانه وكوارعه على الأعمدة معلقة من هول التفجير الذي ينسفوا به الأبرياء ،
وختمتها بالأعتذار لشكسبير على انك اسأت اليه ولا اعرف هو اعتذار الكاتب او اعتذار الناقل للموضوع ، ولا يسعني الا ان اقول يالوماه الا يجدر من اعتذر ان يقول ذلك الأعتذار لعقولنا التي عايزين تضحكوا علينا بكمن كلمة ملغمة ستجعل ازاميعنا معلقة على معلقة شكسبير ،
لك التحية كونك حبيبي ليس الا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
في الصــــمـــيـم
المدير الاعلامي
المدير الاعلامي
في الصــــمـــيـم


تاريخ التسجيل : 20/12/2009
العمر : 63

أيها النوم انك تقتل يقظتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيها النوم انك تقتل يقظتنا   أيها النوم انك تقتل يقظتنا Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2011 11:28 am

لم تعلق اخي الحبيب ، واكتفيت بتلوين الكلام الذي تريد الأطلاع عليه ، لا عليك اهم ماعندي انك مازعلت ، اشوفك على مايرام ان شاء الله تعالى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
موج البحر
عضو مميز
عضو مميز
موج البحر


تاريخ التسجيل : 08/05/2010
العمر : 46

أيها النوم انك تقتل يقظتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيها النوم انك تقتل يقظتنا   أيها النوم انك تقتل يقظتنا Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2011 10:47 pm

لاعليك أخي أبو مشعل تحدث بما تشاء وأكتب ما تريد فقلبي فيه متسع لكل أبداع يطل علينا وكماقلت لك في مواضع أخرى أنني لا زلت منتظر الكثير تحياتي اليك مملئ منتدى جبن هذا اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أيها النوم انك تقتل يقظتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تقتل زوجتك دون أن تكتشف الشرطة
» صح النوم يا عرب
» وضعيات النوم عند الاطفـــــــــــــــــال
» اتركوا لنا فرصة للحديث أيها الناصريين
» أيها الناس ......

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب  :: واحة السياسي الحر-
انتقل الى: