موج البحر عضو مميز
تاريخ التسجيل : 08/05/2010 العمر : 46
| موضوع: الحب اعمى والمحبون لايرون الحماقه الخميس سبتمبر 08, 2011 11:57 pm | |
| الحب العجـــــــــــــــيب (احمد الشوتري ) قرأت يوماً أن أجمل ما قيل في الحب قول الشاعر الأعرابي البسيط ( المنخل اليشكري ) : .. وأحبها وتحبني ** ويحب ناقتها بعيري وجمال البيت يتمثل في بساطته وبساطة معانية وسهولتها ، كما عبر عن مدى حب الشاعر وهيامه بحبيبته ، ذلك الحب الذي عرفه الناس قديماً وحديثاً بجميع أطيافهم وجنسياتهم المختلفة ، كما عرف الناس أنواعاً أخرى من الحب كحب الوالدين وحب الأبناء وحب الأصدقاء وحب الأوطان وغير ذلك من أنواع الحب التي عرفها الناس واستساغوها ، بيد أن هناك نوعاً عجيباً تأثر به البسطاء والجهلاء والحمقى من الناس ، تغذت به العقول وتجمدت ، وتبلدت به الأحاسيس واحترقت ، ذلك الحب الذي حذر منه شاعر الأردن ( مصطفى وهبي التل ) في إحدى صرخاته القوية وقصائده الرائعة عندما قال : كم صحت فيكم ، وكم ناديت من ألم ** فلم تصيخوا لصيحاتي وأنّاتي والله ما غالكم ، واجتث دوحتكم ** بين الشعوب ، سوى حبّ الزعامات حب الزعامات ، الحب العجيب ، سبب البلاء والعناء ، ومنبع التعاسة والشقاء ، يجعل المحب كالأبله لا يعي ولا يدرك أن هذا الحب قد يدركه المهالك ، هذا الحب هو آلة إنتاج الاستبداد وأداة صنع الاستعباد ، يقضي على ثقافة الحرية لدى الشعوب ويستجلب بدلاً عنها ثقافة الاستلاب ، يؤسس لمجتمع تسوده الكسروية والقيصرية ، فالزعيم هنا ( رمز قدسي فوق المحاسبة ) . وقديما قال شكسبير: " الحب أعمى ، والمحبون لا يرون الحماقة التي يقترفون". والحب الأعمى الذي قصده شكسبير هو نفس الحب الذي قصده المنخل اليشكري ، أما حب الناس للزعامات فهو أعمى وأبكم وأخرس ، فصاحبه لا يرى عيوب الزعيم ، ولا يريد أن يسمع عنها ، ولا يحب أن يتكلم عنها كذلك !! ولا شك أن صنع الطغاة يبدأ أولا بحبهم وينتهي بالتذلل والتملق لهم ، بل وقد يصل إلى عبوديتهم وجعلهم أنداداً لله في إلوهيته قال تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ ) قال القرطبي في تفسيره ( الجامع لأحكام القرآن ) : وقال ابن عباس والسدي : المراد بالأنداد الرؤساء المتبعون . وهذا أخطر أنواع هذا الحب ، ولعل صاحب الظلال قد فطن إلى خطر هذه الحالة فحذر منها في ظلاله قائلاً : ( وأي عبودية شر من تعلق قلب إنسان بإرادة إنسان آخر به ، ورضاه أو غضبه عليه؟ . . وأي عبودية شر من أن تتعلق مصائر إنسان بهوى إنسان مثله ورغباته وشهواته؟ وأي عبودية شر من أن يكون للإنسان خطام أو لجام يقوده منه كيفما شاء إنسان؟ ) .
والأسوأ من ذلك حب الطغاة الظالمين منهم والتعلق بهم ، وهذا لا يحدث عادة إلا عند تعرض المحب لحالة نفسية تسمى عند علماء النفس ب( متلازمة ستوكهولم ) والتي عرفتها موسوعة ويكبيديا : ( متلازمة ستوكهولم مصطلح يطلق على الحالة النفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المخطوف مع المُختَطِف )
، والذي نشاهده اليوم أن هذا الحب قاد إلى تعلق الناس بالزعماء الطغاة الذين تجبروا وتكبروا في الأرض واغتصبوا حقوق شعوبهم ونهبوها ، بل ويباركونهم ويصفقون لهم ، مجسدين بذلك النتاج المشوه لطبيعة العلاقة بين الحاكم والمحكوم في تراجيديا شرقية رهيبة !! الجهل مثل الأداة الأكبر في تعميق هذا الحب ، وكلما خطت الشعوب خطوات كبيرة وسريعة نحو العلم كلما كانت أكثر وعياً وبالتالي حذراً من الوقوع في براثن هذا الحب ، كما ساهم الإعلام الرسمي لبلداننا في تمجيد شخص الحاكم وإظهاره بمظهر الذي اختاره القدر ليكون ما هو عليه وبالتالي عمل على تعميق هذا الحب بالتحكم في منظومة قيمنا وأخلاقياتنا . ما أحوجنا اليوم لتوجيه عقولنا وقلوبنا لحب الوطن الغالي فقط حباً أبديا لا يتزعزع ، أما بالنسبة للحكام أو الزعامات فخيرٌ لنا ولهم أن لا نخرجهم عن دائرة كونهم موظفين لخدمة شعوبهم فقط ..
| |
|
في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: رد: الحب اعمى والمحبون لايرون الحماقه الجمعة سبتمبر 09, 2011 1:11 am | |
| جزاك الله خير الجزاء على نقل الحقيقة التي كانت غائبة عن الكثيرين ، هل تصدق ردي عليك انما قلت انا الآن في أول جملة من قلبي وليس مجاملة وحب الزعامات اعماني ؟ ( وناقتها احبت بعيري ) هذا السؤال سوف اتركه لك كي تبقاء مع نفسك حتى تخمن او تؤكد من خلال عيني عينك من عدمه ، ولي طلب من سعادتك ان تطرح موضوع تقول ماهو الحل المنصف كي نتجنب اي عاصفة تلم بالبلاد والعباد كون تعبئة البارود جاهز ، وعايزك تجنبنا برأي سديد كا مواطن صالح تحب وطنك من حب حزبك كون مصلحة الحزب من مصلحة الوطن ، تقبل سيدي الكريم وافر الحب والتقدير . | |
|
ابوتريكه عضو مجلس إدارة
تاريخ التسجيل : 21/04/2009 العمر : 52
| موضوع: رد: الحب اعمى والمحبون لايرون الحماقه الجمعة سبتمبر 09, 2011 2:00 am | |
| - في الصميم كتب:
- جزاك الله خير الجزاء على نقل الحقيقة التي كانت غائبة عن الكثيرين ، هل تصدق ردي عليك انما قلت انا الآن في أول جملة من قلبي وليس مجاملة وحب الزعامات اعماني ؟ ( وناقتها احبت بعيري ) هذا السؤال سوف اتركه لك كي تبقاء مع نفسك حتى تخمن او تؤكد من خلال عيني عينك من عدمه ، ولي طلب من سعادتك ان تطرح موضوع تقول ماهو الحل المنصف كي نتجنب اي عاصفة تلم بالبلاد والعباد كون تعبئة البارود جاهز ، وعايزك تجنبنا برأي سديد كا مواطن صالح تحب وطنك من حب حزبك كون مصلحة الحزب من مصلحة الوطن ، تقبل سيدي الكريم وافر الحب والتقدير .
أرجو أن لا اواخذ من التقصير فليس لدي الوقت الكافي للقرآة والأطلاع : ثانياً كنت أفضل أن أقتبس الموضوع الرئيسي لما له من وزن ثقيل ومعاني عظيمة ورؤية واضحة العيان بالبيان الجلي .. ولكن أخذني تعليق اخي وقرة عيني الصميم / فأردت أن أقبس أقصد أقتبس تعليقه هو ! وحتى نشير لبعض النقاط مع بعض ، ربما قلمي اعتراضي أو فضولي لكن لست متطاول على اخي واستاذي الصميم وأني اعجب من تعليق أخي أن لايلتفت الى الموضوع ولا يلقي له بال متجاوز كل شيء فيه من استدراك ومسؤولية ملزمة وواضحة لسيادة الحويكم ) المتغطرس في هذه الأمة بخنجره المسموم ، وأعجب أكثر أن يريد حلاً من الكاتب فلا ادري هو مازحا او مجاهلاً أو متجاهل للموضوع ، بمعنى الموضوع لايحتاج الى إبن كثير الرحمة عليه فلا يستحق التفسير من حيث الوضوح اذا كان هذا القصد ! أتمنا أن تعود الى الموضوع ستجد أن فيه التبيين والخلاصة معا .. فلم يبقى إلا التنفيذ ، ولا أقصد أنه دستور ولا اقصد أنه برنامج فيه التكامل وانما تقييمي للموضوع نفسه من حيث علاجه لقضية جوهرية وهي الحاكم المستبد والشعوب المقهورة فما الحل ؟ الحل اذا توافقني التغيير ازالة النظام الفاسد وإبداله بالنظام المرتقب ! من قبل الشعب ؟ والشعب يتمثل في البديل ظمن اسس عينة توافقية واسس ديمقراطية يأتي بها الشعب مالم يخالف شرع الله .!
أعتذر للكاتب فلم أعطيه حقه فقد تجول كثير وأبحر في المشاعر بالفكر النير والسليم ! والكمال لله وحده ! | |
|
موج البحر عضو مميز
تاريخ التسجيل : 08/05/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: الحب اعمى والمحبون لايرون الحماقه الجمعة سبتمبر 09, 2011 3:17 am | |
| [color=white] - في الصميم كتب:
- جزاك الله خير الجزاء على نقل الحقيقة. ما أجمل كلمة حقيقة وذكرتني بقصة الرسول صلي الله علية وسلم مع حارثة رضي الله عنه عندما قال اصبحت مؤمن يا رسول الله فقال الرسول يا حارثة لكل قول حقيقة فما حقيقة ايمانك ...... التي كانت غائبة عن الكثيرين ، هل تصدق ردي عليك انما قلت انا الآن في أول جملة من قلبي وليس مجاملة وحب الزعامات اعماني ؟ =orange]نسال من الله ان يجنبك حب الزعامات وان يجعل قلمك من الأقلام التي تكتب لتكتسب الأجر من الله وان يسخر الله قلمك وعلمك في خدمة الحق[/color] ( وناقتها احبت بعيري ) الحب وما اجملة يوم يكون لله وفي الله ,والرسول صلى الله عليه وسلم قال يحشر المرء مع من أحب والمرء على دين خليله . هذا السؤال سوف اتركه لك كي تبقاء مع نفسك حتى تخمن او تؤكد من خلال عيني عينك وهمي همك ايها الصميم وقد تتألم بما أتألم ٠٠٠٠٠٠٠٠٠لكن شتان بين هذا وذاك والعديم هو من عدمه ، ولي طلب من سعادتك ان تطرح موضوع تقول ماهو الحل المنصف كي نتجنب اي عاصفة تلم بالبلاد والعباد كون تعبئة البارود جاهز ، وعايزك تجنبنا برأي سديد كا مواطن صالح تحب وطنك حب الوطن من الأيمان ؟ من حب حزبك ؟ أما حب الحزب فوالله ما احببت حزب الا بمدا قربه من الله وما تعصبت لحزب أنتمي اليه وما دخلت في نية احد ومن كانت هجرته الي الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو أمراه ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه,,, كون مصلحة الحزب من مصلحة الوطن ، تقبل سيدي الكريم وافر الحب والتقدير .
ولك حبي وتقديري .اما الاجابه عن سوالك فسوف أجيب عنك لاحقا من وجهة نظري موج البحر | |
|
في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: رد: الحب اعمى والمحبون لايرون الحماقه الجمعة سبتمبر 09, 2011 12:12 pm | |
| - ابوتريكه كتب:
- في الصميم كتب:
- جزاك الله خير الجزاء على نقل الحقيقة التي كانت غائبة عن الكثيرين ، هل تصدق ردي عليك انما قلت انا الآن في أول جملة من قلبي وليس مجاملة وحب الزعامات اعماني ؟ ( وناقتها احبت بعيري ) هذا السؤال سوف اتركه لك كي تبقاء مع نفسك حتى تخمن او تؤكد من خلال عيني عينك من عدمه ، ولي طلب من سعادتك ان تطرح موضوع تقول ماهو الحل المنصف كي نتجنب اي عاصفة تلم بالبلاد والعباد كون تعبئة البارود جاهز ، وعايزك تجنبنا برأي سديد كا مواطن صالح تحب وطنك من حب حزبك كون مصلحة الحزب من مصلحة الوطن ، تقبل سيدي الكريم وافر الحب والتقدير .
أرجو أن لا اواخذ من التقصير فليس لدي الوقت الكافي للقرآة والأطلاع : ثانياً كنت أفضل أن أقتبس الموضوع الرئيسي لما له من وزن ثقيل ومعاني عظيمة ورؤية واضحة العيان بالبيان الجلي .. ولكن أخذني تعليق اخي وقرة عيني الصميم / فأردت أن أقبس أقصد أقتبس تعليقه هو ! وحتى نشير لبعض النقاط مع بعض ، ربما قلمي اعتراضي أو فضولي لكن لست متطاول على اخي واستاذي الصميم وأني اعجب من تعليق أخي أن لايلتفت الى الموضوع ولا يلقي له بال متجاوز كل شيء فيه من استدراك ومسؤولية ملزمة وواضحة لسيادة الحويكم ) المتغطرس في هذه الأمة بخنجره المسموم ، وأعجب أكثر أن يريد حلاً من الكاتب فلا ادري هو مازحا او مجاهلاً أو متجاهل للموضوع ، بمعنى الموضوع لايحتاج الى إبن كثير الرحمة عليه فلا يستحق التفسير من حيث الوضوح اذا كان هذا القصد ! أتمنا أن تعود الى الموضوع ستجد أن فيه التبيين والخلاصة معا .. فلم يبقى إلا التنفيذ ، ولا أقصد أنه دستور ولا اقصد أنه برنامج فيه التكامل وانما تقييمي للموضوع نفسه من حيث علاجه لقضية جوهرية وهي الحاكم المستبد والشعوب المقهورة فما الحل ؟ الحل اذا توافقني التغيير ازالة النظام الفاسد وإبداله بالنظام المرتقب ! من قبل الشعب ؟ والشعب يتمثل في البديل ظمن اسس عينة توافقية واسس ديمقراطية يأتي بها الشعب مالم يخالف شرع الله .!
أعتذر للكاتب فلم أعطيه حقه فقد تجول كثير وأبحر في المشاعر بالفكر النير والسليم ! والكمال لله وحده ! حفظك الله بحفظه يا اباعبدالناصر دائماَ تظلمني كونك بتدخل مباشرة الى نياتي وتحكم علي دون الرجوع الى ما ارمي اليه بحسن النية طبعاً او بخبث سياسي ، لو تأمل قليلاً حتى يفسر لك صاحب الموضوع ماذا فهم من ردي حتى نناقش ما تجاهلته اما متعمد واما بحسن نية واما اني اكتفيت بهذا الرد والمعنى في بطن صاحبه وصاحب الموضوع ، وسوف اردك واستفسارك الى صاحب الموضوع هل هو موافقك على مارميت اليه انت في اتهامي ، سيدي الكريم ارجع واقول ( وناقتها احبت بعيري ) ولو تتمعن عن ما اقصد لعرفت انك من ظمن من احب حتى العظم في كل الأحوال ، سيدي الكريم لو اتخذنا الموضوع والردود بهذه الطريقة لن نصل الى حل ، ومن هنا سوف انتظر ما وعدني الغالي موج البحر حتى تتبين ونتبين النتيجه ، ولك ولمن سهنك الف تحية وسلام .,,,,,,,,,,, | |
|