المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
لا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في المنتدى العربي منتديات كل العرب
شكرا لا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  829894
ادارة المنتدي لا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  103798
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
لا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في المنتدى العربي منتديات كل العرب
شكرا لا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  829894
ادارة المنتدي لا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  103798
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثورات الشعوب ليست ضد الاستعمار فحسب بل ضد الانظمة الفاسدة التي هي امتداد للأستعمار بأيادي داخليه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

» نـــفـحـــــــــــات رمــــــــضـــــــانــــــــــيـةلا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  Emptyالإثنين يونيو 05, 2017 12:29 am من طرفابوعماد» مناجاة رمضانية لا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  Emptyالإثنين يونيو 05, 2017 12:27 am من طرفابوعماد» الوحده اليمنيهلا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  Emptyالجمعة مايو 23, 2014 6:26 am من طرفابوعماد» الوحده اليمنيه في التاريخلا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  Emptyالجمعة مايو 23, 2014 6:22 am من طرفابوعماد» على كل حال تحياتي لسعادة المدير ابو عمادلا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  Emptyالأحد نوفمبر 17, 2013 7:26 am من طرفالمتميز» الشيخ/ظيف اللةمحمدعبدالرحمن الظبيانيلا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  Emptyالأحد أكتوبر 13, 2013 4:14 am من طرفاميرباخلاقي» اسمحولي على الغياب الطويللا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  Emptyالأحد أكتوبر 13, 2013 4:00 am من طرفاميرباخلاقي» اجمل ترحيب بالاخ عبدالوهاب عبدالكريملا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2013 12:18 pm من طرفebraheem algobany» تصعيد مسلح في الحصبة يُهدد بحرف مسار مؤتمر الحوار الوطني الشامللا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  Emptyالخميس مارس 28, 2013 12:36 pm من طرفالجبني 2011» الرئيس السابق " صالح " يحارب وقت الفراغ بافتتاح صفحة رسمية على موقع ( فيسبوك )لا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  Emptyالخميس مارس 28, 2013 12:31 pm من طرفالجبني 2011

 

 لا ناقة ولا جمل .. / بقلم نبيل الفقيه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابوتريكه
عضو مجلس إدارة
عضو مجلس إدارة
ابوتريكه


تاريخ التسجيل : 21/04/2009
العمر : 52

لا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  Empty
مُساهمةموضوع: لا ناقة ولا جمل .. / بقلم نبيل الفقيه    لا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  Emptyالخميس سبتمبر 08, 2011 4:07 pm

المؤتمر الشعبي العام.. وجوب الانتفاضة
بقلم/ نبيل الفقيه
نشر منذ: 7 ساعات و دقيقتين
الخميس 08 سبتمبر-أيلول 2011 04:02 م
--------------------------------------------------------------------------------

Facebook مما لا شك فيه أن كل أعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي العام يدركون أكثر من غيرهم، أن لا ناقة لهم ولا جمل في تسيير دفة الحكم في اليمن، إذ يعلم الجميع أنه لا يوجد في اليمن حزب حاكم، وإنما رئيس حاكم، وضع الحزب كشكل مكمل للديكور الديمقراطي، وغدا الرئيس يتعامل مع المؤتمر كوسيلة من وسائل إصباغ الشرعية الوهمية للقرارات التي تُـتخذ من وقت إلى آخر، فالمؤتمر كمؤسسة حزبية غير قادر على إحكام قراراته على أي من قياداته أو أي من أطره التنظيمية، من هنا ندرك نحن من خرجنا من عباءة النظام أكثر من غيرنا أن المؤتمر الشعبي العام ما هو في الأصل إلا مؤسسة شكلية وضعها الرئيس ليتستر خلفها ويحملها وزر قراراته الانفرادية، فأضحت مؤسسة لا تُحترم فيها الحقوق ولا تُقر فيها أسس الشراكة المتعارف عليها في كل التنظيمات الحزبية.

فإذا كان من المسلم به أن أعضاء اللجنة المركزية لأي حزب سياسي هم من يفترض أن يمارسوا الدور القيادي الأساسي في إطار الحزب، فأن واقع الحال يشير إلى غير ذلك في إطار المؤتمر الشعبي العام، إذ نجد أن كل أعضاء اللجنة العامة في المؤتمر ومن خلفهم اللجنة الدائمة هم في الأصل مجموعة مسيرة لا مخيرة، ليس لهم إلا السمع والطاعة، فكل القرارات تساق لهم وهيهات هيهات أن يحيد عليها أحد.

ومن المسلم به كذلك أن نظام حكم الرئيس صالح، وأقول هنا نظام حكم الرئيس صالح وليس نظام حكم المؤتمر الشعبي العام، نظام يتآكل من الداخل بشكل لا يمكن معه أن يصمد أمام التيارات المطالبة بالتغيير، من هنا نجد أن السواد الأعظم من قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي الواعية قد آمنت بضرورة التغيير والإصلاح، وأيقنت الغالبية منهم بضرورة وضع حد للانهيار السياسي المفضي لانهيار الدولة، وأن المشاركة في النهج الثوري للتغيير والإصلاح هو النهج المثالي لإخراج الوطن من حالة الارتهان للفرد، إلا أن الخوف من اتخاذ القرار، وتحمل مسؤولية القرارات المصيرية، والحسابات الضيقة، وشخصنة القضايا، والخطاب المتشنج من الفاعلين السياسيين في الطرف الآخر "أحزاب اللقاء المشترك" هو ما جعل القناعة تتبدل لدى جل أعضاء المؤتمر، فكان إن سمع الصوت الرافض للتغيير والإصلاح، فاستغل الصقور داخل المؤتمر ذلك فغذوا هذا الاتجاه، وأطبقوا على الجميع داخل المؤتمر، فكان الصمت المعيب والمخجل، والتستر والمؤازرة للفساد، والظلم والجور والقهر على الشعب الصابر.

الكل يدرك أن الوضع في اليمن يختلف عن غيره من الدول العربية التي هبت عليها رياح التغيير، فالخارطة السياسية في اليمن تشير إلى أن المؤتمر الشعبي العام يملك قاعدة واسعة من الأنصار، يصعب تجاهلها في مرحلة ما بعد تغيير النظام، من هنا يتعذر العمل على حل المؤتمر الشعبي العام كما حصل في مصر وتونس وقبلها في العراق، على إن كل ذي بصيرة سياسية يؤمن بأهمية بقاء حزب المؤتمر الشعبي العام كلاعب أساسي في الحياة السياسية في اليمن، وكضرورة وطنية، وأن الأهمية تستدعي بالضرورة خلق توازن على الساحة السياسية اليمنية، خاصة وإن المؤتمر الشعبي العام يعد حزباً غير "مؤدلج"، وهذا ما يمكنه من أن يضع لنفسه إطار عمل سياسي يمكن معه أن يعود به إلى الساحة السياسية كحليف وشريك مع أي من القوى السياسية في اليمن، خاصة وأن كل القوى السياسية سوف تسعى للمحافظة على المؤتمر الشعبي العام بكل الوسائل والطرق لضمان خلق توازن سياسي في مرحلة ما بعد تغيير النظام الحالي، إلا أن ذلك لن يكون بالمتاح ما لم يبادر المؤتمريون إلى إعادة هيكلة أنفسهم وإعادة ترتيب أوضاع حزبهم والتخلص من كل منظومة الفساد التي عشعشت في أروقتهم، وقدم المؤتمر نفسه كحزب سياسي يعتمد على الشراكة والمشاركة، ويؤمن بحرية الرأي، وحرية التعبير، والقبول بالآخر، وإن النهج الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة يعد هو النهج المفضي إلى الاستقرار والأمن والأمان في اليمن، وأن الحياة الديمقراطية ليست مجرد صناديق انتخابية يمكن حشد المواطنين لها، إن تعزيز توجهات الإصلاح والتغيير في إطار المؤتمر الشعبي العام لن يكون مقبولاً إلا إذا عمل المؤتمر الشعبي من الآن ومع كل أبناء اليمن في اتجاه محاربة الظواهر السلبية التي تؤثر في السلم الاجتماعي وتحد من بناء الدولة المدنية الحديثة، كظاهرة الثأر والمناطقية، والعصبية، والطائفية، والتطرف، والإرهاب، بعيداً عن الانتهازية والتخوين، وأن يجد من الآن في محاربة الفساد بكل ألوانه وأشكاله ما ظهر منه وما بطن، وأن يسعى مع كل القوى السياسية إلى تبني سن القوانين والتشريعات الكفيلة بمواجهة هذا الإرث الضخم الناتج عن سوء استخدام واستغلال السلطة، ونهب ثروات الوطن، بما يحقق العدالة والمساءلة للجميع، لتأكيد مبدأ السلطة بالمسؤولية، في إطار محاربة الفساد، وأن يؤمن أبناء المؤتمر الشعبي العام أن كل أبناء الوطن شركاء في بناء هذا الوطن بتحدياته المختلفة، فالوطن بحاجة إلى كل أبناءه لوضع الأسس الحقيقية لبناء الدولة المدنية الحديثة دولة المؤسسات والقانون، المبنية على أسس العدل و المساواة للجميع.

والله من وراء القصد،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
في الصــــمـــيـم
المدير الاعلامي
المدير الاعلامي
في الصــــمـــيـم


تاريخ التسجيل : 20/12/2009
العمر : 63

لا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا ناقة ولا جمل .. / بقلم نبيل الفقيه    لا ناقة ولا جمل ..  / بقلم نبيل الفقيه  Emptyالجمعة سبتمبر 09, 2011 1:27 am

ابوتريكه كتب:
المؤتمر الشعبي العام.. وجوب الانتفاضة
بقلم/ نبيل الفقيه
نشر منذ: 7 ساعات و دقيقتين
الخميس 08 سبتمبر-أيلول 2011 04:02 م
--------------------------------------------------------------------------------

Facebook مما لا شك فيه أن كل أعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي العام يدركون أكثر من غيرهم، أن لا ناقة لهم ولا جمل في تسيير دفة الحكم في اليمن، إذ يعلم الجميع أنه لا يوجد في اليمن حزب حاكم، وإنما رئيس حاكم، وضع الحزب كشكل مكمل للديكور الديمقراطي، وغدا الرئيس يتعامل مع المؤتمر كوسيلة من وسائل إصباغ الشرعية الوهمية للقرارات التي تُـتخذ من وقت إلى آخر، فالمؤتمر كمؤسسة حزبية غير قادر على إحكام قراراته على أي من قياداته أو أي من أطره التنظيمية، من هنا ندرك نحن من خرجنا من عباءة النظام أكثر من غيرنا أن المؤتمر الشعبي العام ما هو في الأصل إلا مؤسسة شكلية وضعها الرئيس ليتستر خلفها ويحملها وزر قراراته الانفرادية، فأضحت مؤسسة لا تُحترم فيها الحقوق ولا تُقر فيها أسس الشراكة المتعارف عليها في كل التنظيمات الحزبية.

فإذا كان من المسلم به أن أعضاء اللجنة المركزية لأي حزب سياسي هم من يفترض أن يمارسوا الدور القيادي الأساسي في إطار الحزب، فأن واقع الحال يشير إلى غير ذلك في إطار المؤتمر الشعبي العام، إذ نجد أن كل أعضاء اللجنة العامة في المؤتمر ومن خلفهم اللجنة الدائمة هم في الأصل مجموعة مسيرة لا مخيرة، ليس لهم إلا السمع والطاعة، فكل القرارات تساق لهم وهيهات هيهات أن يحيد عليها أحد.

ومن المسلم به كذلك أن نظام حكم الرئيس صالح، وأقول هنا نظام حكم الرئيس صالح وليس نظام حكم المؤتمر الشعبي العام، نظام يتآكل من الداخل بشكل لا يمكن معه أن يصمد أمام التيارات المطالبة بالتغيير، من هنا نجد أن السواد الأعظم من قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي الواعية قد آمنت بضرورة التغيير والإصلاح، وأيقنت الغالبية منهم بضرورة وضع حد للانهيار السياسي المفضي لانهيار الدولة، وأن المشاركة في النهج الثوري للتغيير والإصلاح هو النهج المثالي لإخراج الوطن من حالة الارتهان للفرد، إلا أن الخوف من اتخاذ القرار، وتحمل مسؤولية القرارات المصيرية، والحسابات الضيقة، وشخصنة القضايا، والخطاب المتشنج من الفاعلين السياسيين في الطرف الآخر "أحزاب اللقاء المشترك" هو ما جعل القناعة تتبدل لدى جل أعضاء المؤتمر، فكان إن سمع الصوت الرافض للتغيير والإصلاح، فاستغل الصقور داخل المؤتمر ذلك فغذوا هذا الاتجاه، وأطبقوا على الجميع داخل المؤتمر، فكان الصمت المعيب والمخجل، والتستر والمؤازرة للفساد، والظلم والجور والقهر على الشعب الصابر.

الكل يدرك أن الوضع في اليمن يختلف عن غيره من الدول العربية التي هبت عليها رياح التغيير، فالخارطة السياسية في اليمن تشير إلى أن المؤتمر الشعبي العام يملك قاعدة واسعة من الأنصار، يصعب تجاهلها في مرحلة ما بعد تغيير النظام، من هنا يتعذر العمل على حل المؤتمر الشعبي العام كما حصل في مصر وتونس وقبلها في العراق، على إن كل ذي بصيرة سياسية يؤمن بأهمية بقاء حزب المؤتمر الشعبي العام كلاعب أساسي في الحياة السياسية في اليمن، وكضرورة وطنية، وأن الأهمية تستدعي بالضرورة خلق توازن على الساحة السياسية اليمنية، خاصة وإن المؤتمر الشعبي العام يعد حزباً غير "مؤدلج"، وهذا ما يمكنه من أن يضع لنفسه إطار عمل سياسي يمكن معه أن يعود به إلى الساحة السياسية كحليف وشريك مع أي من القوى السياسية في اليمن، خاصة وأن كل القوى السياسية سوف تسعى للمحافظة على المؤتمر الشعبي العام بكل الوسائل والطرق لضمان خلق توازن سياسي في مرحلة ما بعد تغيير النظام الحالي، إلا أن ذلك لن يكون بالمتاح ما لم يبادر المؤتمريون إلى إعادة هيكلة أنفسهم وإعادة ترتيب أوضاع حزبهم والتخلص من كل منظومة الفساد التي عشعشت في أروقتهم، وقدم المؤتمر نفسه كحزب سياسي يعتمد على الشراكة والمشاركة، ويؤمن بحرية الرأي، وحرية التعبير، والقبول بالآخر، وإن النهج الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة يعد هو النهج المفضي إلى الاستقرار والأمن والأمان في اليمن، وأن الحياة الديمقراطية ليست مجرد صناديق انتخابية يمكن حشد المواطنين لها، إن تعزيز توجهات الإصلاح والتغيير في إطار المؤتمر الشعبي العام لن يكون مقبولاً إلا إذا عمل المؤتمر الشعبي من الآن ومع كل أبناء اليمن في اتجاه محاربة الظواهر السلبية التي تؤثر في السلم الاجتماعي وتحد من بناء الدولة المدنية الحديثة، كظاهرة الثأر والمناطقية، والعصبية، والطائفية، والتطرف، والإرهاب، بعيداً عن الانتهازية والتخوين، وأن يجد من الآن في محاربة الفساد بكل ألوانه وأشكاله ما ظهر منه وما بطن، وأن يسعى مع كل القوى السياسية إلى تبني سن القوانين والتشريعات الكفيلة بمواجهة هذا الإرث الضخم الناتج عن سوء استخدام واستغلال السلطة، ونهب ثروات الوطن، بما يحقق العدالة والمساءلة للجميع، لتأكيد مبدأ السلطة بالمسؤولية، في إطار محاربة الفساد، وأن يؤمن أبناء المؤتمر الشعبي العام أن كل أبناء الوطن شركاء في بناء هذا الوطن بتحدياته المختلفة، فالوطن بحاجة إلى كل أبناءه لوضع الأسس الحقيقية لبناء الدولة المدنية الحديثة دولة المؤسسات والقانون، المبنية على أسس العدل و المساواة للجميع.

والله من وراء القصد،،

لا اخفيكم على اني استغربت عندما قرأت مقال الفقيه كوني سمعت في المؤتمر الصحفي للجندي وهو يتكلم عن الفقيه على انه كان موظف بسيط لدى الحزب الحاكم وفي يوم من الأيام اتى من يثني عليه لدى الرئيس حتى رفعه او رقاه الى وزير رغم صغر سنه وحداثة ثقافته ، وحتى انه قال فيه الجندي انه صار يطمع في رئيس وزرا عندما نط من الفرقة التي كانت مرشحة للهلاك الى الفرقة التي اضمروا بأنها المستقبل الذي كل شخص يتمناه او كل سياسي يتمناه ، على كلاً الفقيه رغم تحليله لما يحصل في الحزب الحاكم كونه كان موظف لديهم قد يكون صحيح وقد تكون مناورة منه حتى يستطيع الدخول بالجزء الثاني من الموضوع اذا جاز التعبير بهكذا وصف ،
الا انه كان دقيق في اعتقادي وصريح فيما قال واعتقد ان هذا ماقلناه من أول يوم للثورة واذا قد نسيتوا ذلك سوف اعيده للقراءة ،
لماذا كان منصف في نظري ! كونه قال وبصريح العبارة ان الوضع اليمني ليس كما تونس ومصر ، وهذه نقطة يجب ان ننطلق منها كونها حددت الوجع الذي كان والمفروض ان المعارضة والثورة تداركته في حينه ، وهو ان الحل الوسط كان مطلوب ، ولوكان ادركوا ذلك لكان صالح في البيت من قبل ستة اشهر ، الثانية انه اعترف بضرورة المشاركة الفعالة لجميع القوى السياسية وبدون استثنى او الغاء لأي طرف ، ويجب ان يحسب لكل الأطراف كي يكون هناك توازن في الساحة اليمنية السياسية والتي البعض لا زال يؤمن بالألغاء رغم انه صعب المنال وبرضه نذكر بما قلناه من اول يوم ،
الجميع الآن يدرك ومن فيهم الثوار والمعارضة بأن الدليت او المسح لأي مكون سياسي انما هو من ضرب الخيال ، فأما ان يعلنوها صراحة للشعب اليمني ويستقروا بذلك حتى يعرف الذي لازال يصدق ان المؤتمر سوف يلغاء بقدرة قادر ، وانما كانت محاولة لتطبيق المسرحية التونسية والمصرية على شعب وحاكم مهم لليمن وللعالم وللشعب من حيث التوازن الداخلي والخارجي للسياسة المستقبلية والحكم الصحيح حتى ماتهيمن عليه قوة منفردة وحتى مايتكرر ما انتفضنا ضده ،
تحياتي لبوعبدالناصر الذي اضاء درب الشباب بموضوع في غاية الأهمية لنفسه قبل غيره .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا ناقة ولا جمل .. / بقلم نبيل الفقيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأخوان المسلمين طلبوا من عبد الناصر ولاية المرشد الفقيه
» بقلم الزعيم علي عبد الله صالح(افق حر)
» أردغان درس آخر. بقلم / علي الظفيري
» حقوق الرجال بقلم امراة
» منى صفوان والطابورالخامس بقلم / الاستاذ/ عمر الضبياني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب  :: واحة السياسي الحر-
انتقل الى: