سبحان المعز المذل ، الرزاق بدون حساب ، وهو على كل شيئً قدير ، لابد ان نهني الثوار
الليبيين على النصر الحاسم على اكبر متكبر بعد فرعون الذي قال انا ربكم الأعلى ، ولا انساء
التهنئة الفياضة لقناة الجزيرة القطرية التي كانت ثائرة لاتقل ثورتها عن الثوار انفسهم والبركة
في مراسليها وعلى رأسهم الشجاع عبد العظيم محمد اللهم ابعده عن بلادنا بحقك وعليك يارب ،
كونه لا ينتقل الى اي بلد الى وقد وصل السيل الزبا للمشكلة ولكن اعتقد ان هناك بلد آخر سينتقل
اليها قبل ان ينتقل الى اليمن ،
الا تروا ياسادة ياكرام ان الشبه في الموضوع كبير في سقوط بغداد وسقوط طرابلس ، وفي
اعتقادي سيكون الشبه طبق الأصل عندما يشتنق القدافي ويرقصوا الثوار على جثته كما فُعل
بصدام في صباح العيد ونتمنا ان لايكون ذلك كون هذا فعل مشين في حقهم اذا فعلوها ، وحتى
التقدم الثوري كان بمساندة عربية واجنبية لايفرق كثيراً عمَ صار للعراق ولكن بطريقة لطيفة
ومختصرة كون الخبرة تفعل فعلتها في العمل ، لن ادخل في التفاصيل او التعمق في هذا
الموضوع اكثر حتى لايفهم قصدي عكس ما اريد ايصاله للجميع ، وحتى ماتقولوا اني لم اهني
الثوار بهذا النصر العظيم الذي لا اخفيكم سراً اني لا افضل ذلك في بلادنا اليمن لما لذلك من
تداعيات كبيرة كون بلادنا تنعم بالفسيفسا المتنوعة من القبائل والأحزاب والأنفصاليين والماركسيين
والأسلاميين بشتا انواعهم وكلما لغت اللسان من الذين يتحينوا مثل هذه الفرصة كي يقطعونا
مع تقطيع كل حتة في اليمن الى عدد الأحزاب ، لأن كل حزب له الحق في تكوين مملكته كونه
ناضل وثار من اجل يصل الهدف المنشود ، ولا اخفيكم ان الصومال سيكون ارحم في ذلك الحين
اذا سمح الله ، الف الف مبروك للثوار الأبطال الذين زحفوا حتى وصلوا الى باب العزيزية كي
ينعموا بعد اربعون سنة من الظيم السياسي ، والسلام ختام بعد الدعاء بخواتم مباركة ,
( في الصميم )...............