نصف عام من الكفاح من أجل التحرر من الاستبداد والحكم العائلي القبلي وإقامة حكم جمهوري عادل

ما الذي حققته الثورة إلى الآن؟

يقول الثائر علي نعمان «الثورة حققت الكثير من المنجزات فكرياً واجتماعياً وعسكرياً وثورياً وميدانياً. الثورة كسرت حاجز الخوف، الحاجز النفسي الذي سيطر على الناس عشرات السنين نتيجة للقمع الممنهج من قبل السلطة وأدواتها. الان يشارك في الثورة الملايين من أبناء الشعب، وهذا يشير إلى حالة وعي واستعداد للتحدي للواقع الذي فرضه علينا النظام، وبات الشعب يطالب برحيل النظام وفي نفس الوقت قادراً على دحر النظام، وكلما حاول النظام قمع هذه الثورة كلما ازدادت روح المقاومة والتحدي من قبل الشعب لفرض خياراته».

يضيف «نحن الآن على أعتاب نقلة تاريخية حضارية في حياة الشعب اليمني سوف تبدأ بمجرد الانهيار الكامل لنظام صالح وزبانيته».

ومن أهم منجزات الثورة عند علي نعمان, «تفكك البنية السياسية للنظام وانقسامها», «فضح النظام أمام الرأي المحلي والعالمي وإظهار حقيقة تبعيته للنظامين السعودي والأمريكي».

ويقول «حققت الثورة انجازات كبيرة في الجانب العسكري وما يحدث الآن في أرحب هو دليل قاطع, فمجموعة من القبائل المؤيدة للثورة استطاعت أن تقاوم 10 ألوية من الحرس الجمهوري, إضافة إلى تحرير مأرب، الجوف، صعدة، حجة، أبين، عمران، معظم ريف صنعاء و50% من العاصمة صنعاء».

ومن المنجزات, كما يقول نعمان «اندحار الحرس الجمهوري والامن المركزي في تعز وانحصار تواجدهم في اماكن محدودة, وتجفيف ينابيع موارد النظام الذي تكبد خسائر اكثر من 20 مليار دولار كان يستثمرها ضد الشعب في اعمال القمع والابادة وشراء الذمم وتحويل جزء منها لحساباته في الخارج», منها أيضًا «مشاركة جميع فئات الشعب في الثورة، وبروز دور المرأة الذي أعطى الثورة زخماً اكبر واصبحت المرأة شريكًا أساسيًا في الثورة وكان لها دور في النضال الميداني, وباتت الثورة تحلق بجناحين».

أما الانجاز الأهم للثورة, وفقا لـ علي نعمان, فـ«هو انضواء كافة فئات الشعب في الثورة واختفاء الافكار الانفصالية والتشطيرية», و«أسقطت الثورة رأس النظام وبقت أذياله وحتماً ستموت من تلقاء نفسها فلم يعد هناك من يغذيها».

كما استطاعت الثورة «إيجاد حلول لمشكلة الجنوب ومشكلة صعده وهناك مشروع قوى الثورة في اطار المجلس الوطني», واستطاعت أيضًا «أن تحدث اختلالًا للميزان الاستراتيجي والكمي للنظام العائلي السلطوي القمعي», وانتقل وعي الثورة, كما يقول نعمان «إلى الجيش لينضم الى صفوف الثورة كحامٍ لها, وهذا الانضمام بمثابة حسم مسبق لمعركة قد تحدث وقد لا تحدث نتيجة لتساقط وتآكل النظام من تلقاء نفسه», أما «الطغمة العسكرية العائلية» فـ«أصبحت في وضع المقاومة بمخزونها من الثروة والسلاح الذي نهبته من اموال الشعب، وتحول النظام من مرحلة الهجوم الى مرحلة الدفاع في حين بدأت قوى الثورة مرحلة الهجوم بعد اجتيازها مرحلة المقاومة».

أبو عبدالله, أحد قيادات شباب الثورة, يقول «حققت الثورة نصف عام من الحرية والكرامة والامان, نصف عام تفجرت خلاله مواهب الشباب والاطفال, وظهر المبدعون في كل المجالات، نصف عام من الثقافة والحياة المدنية التي شهدتها كافة ساحات الحرية وميادين التغيير».

والثورة, يضيف أبو عبدالله «قضت على حلم صالح بتوريث الحكم الى نجله، وأجبرته على الخروج والقول: لا للتمديد، لا للتوريث، ولا لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء», كما «عرت الثورة نظام صالح القابع على كرسي الحكم والذي بدد ثروات ومقدرات البلد وحكم العباد وفقاً لمصالحه الشخصية والعائلية والقبلية», كما أن «اندلاع الثورة أجبر النظام المتهالك في الرجوع عن حماقاته بفرض جرع قاتلة كان على وشك تنفيذها ليثقل كاهل هذا الشعب المغلوب على أمره».

وبالرغم من أن الثورة لم تحقق كامل اهدافها, يقول أبو عبدالله «إلا أنها حدت كثيراً من مظاهر الفساد في المؤسسات والدوائر الحكومية وأصبحت قضايا الناس ومعاملاتهم تسير بيسر ودون الحاجة لدفع الرشاوى، وحدت كثيراً من تسلط المتنفذين والفاسدين ومتفيدي الأراضي», فـ«الثورة منحت الشعب الشجاعة وجعلته يدرك بأن لا صوت يعلو فوق صوت الشعب, وبأن الشعب هو صاحب الفضل وليس لأحد أي فضل على هذا الشعب, ووحدت أبناء اليمن شمالاً وجنوباً فتوحد الهدف وهو إسقاط النظام، وأثبتت الثورة ان الشعب اليمني يتمتع بالجلد والصبر».

الله يسعد اوقاتك حبيب الشعب ياهاشمي ابن الهاشمي ، تقبل السلام والمباركة الرمضانية من اخوك ابو مشعل ويسرني وجودك معنا رغم تعب الصوم في رمضان وان شاء الله ان يتمم الأجر رب العالمين .

اخترت المقطع هذا كونه سؤال مهم ( ماذا حققت الثورة ) واقول وبالله التوفيق ان الثورة حققت الكثير من المطلوب للشعب اليمني ، ومثلما حققت ذلك لا بد ان نعترف على انها فقدت الكثير من زخمها المطلوب والذي كان في بدايتها ، ومهما كنا مساندين لها الا ان الخلل الذي صاحبها لا بد ان نعترف به حتى نكون في مستوى المسؤلية التي لا يداهن فيما نعتبره خروج عن المسار الذي خرجت من اجله الثورة ، ولا بد ان نترك التحزب جانباً اذا اردنا ان نقول كلمة الحق في ايجابيات وسلبيات الثورة ، وفي اعتقادي ان من افسد الجزء المهم من الثورة انما الذين ينتمون الى التكتلات الحزبية بما انه ليس من المعيب ذلك ولكن المفروض ان يكون مدروس من اهل الخبرة وان يكون مخطط الدخول والخروج والمثل يقول ( الدخول بسيط ويجب التخطيط للخروج ) وهذا من اهميات التخطيط السياسي ، الثانية ان الثوار الحقيقين الذين طلعوا في البداية لم يبقا لهم دور في هذه الثورة كون المسؤلين الكبار الذين تدخلوا سحبوا الصلاحيات منهم وصاروا متقاعدين من ايصال منتوج عملهم الى منتهاه ، المهم ياسيدي الثورة حققت الكثير ، أولها اخضعت الحاكم للأعتراف بحقوق شعبه وقبل ان يكون ليس الا مشارك في العملية السياسية اللآحقة هذا اذا وصلنا الى حل كون ذلك معروف ان التقاسم للسلطة متوافق عليه من قبل الجميع ، الثانية اضهرت قوة المعارضة من ضعفها ، اضهرت الوطني من غيره ، اضهرت وجهة العلماء السياسية التي المفروض انهم يكونوا على قدر مكانتهم ، لقد اضهرت من يريد تفكيك الوحدة ومن يحافظ عليها ، لقد بينت من هم السبب في تعاسة المواطنين ، فلا بد لكل ثورة نصيب من الأيجابيات والسلبيات وهي دروس لا بد ان نستفيد منها سيدي الكريم .

في الصميم كتب:

ما الذي حققته الثورة إلى الآن؟

يقول الثائر علي نعمان «الثورة حققت الكثير من المنجزات فكرياً واجتماعياً وعسكرياً وثورياً وميدانياً. الثورة كسرت حاجز الخوف، الحاجز النفسي الذي سيطر على الناس عشرات السنين نتيجة للقمع الممنهج من قبل السلطة وأدواتها. الان يشارك في الثورة الملايين من أبناء الشعب، وهذا يشير إلى حالة وعي واستعداد للتحدي للواقع الذي فرضه علينا النظام، وبات الشعب يطالب برحيل النظام وفي نفس الوقت قادراً على دحر النظام، وكلما حاول النظام قمع هذه الثورة كلما ازدادت روح المقاومة والتحدي من قبل الشعب لفرض خياراته».

يضيف «نحن الآن على أعتاب نقلة تاريخية حضارية في حياة الشعب اليمني سوف تبدأ بمجرد الانهيار الكامل لنظام صالح وزبانيته».

ومن أهم منجزات الثورة عند علي نعمان, «تفكك البنية السياسية للنظام وانقسامها», «فضح النظام أمام الرأي المحلي والعالمي وإظهار حقيقة تبعيته للنظامين السعودي والأمريكي».

ويقول «حققت الثورة انجازات كبيرة في الجانب العسكري وما يحدث الآن في أرحب هو دليل قاطع, فمجموعة من القبائل المؤيدة للثورة استطاعت أن تقاوم 10 ألوية من الحرس الجمهوري, إضافة إلى تحرير مأرب، الجوف، صعدة، حجة، أبين، عمران، معظم ريف صنعاء و50% من العاصمة صنعاء».

ومن المنجزات, كما يقول نعمان «اندحار الحرس الجمهوري والامن المركزي في تعز وانحصار تواجدهم في اماكن محدودة, وتجفيف ينابيع موارد النظام الذي تكبد خسائر اكثر من 20 مليار دولار كان يستثمرها ضد الشعب في اعمال القمع والابادة وشراء الذمم وتحويل جزء منها لحساباته في الخارج», منها أيضًا «مشاركة جميع فئات الشعب في الثورة، وبروز دور المرأة الذي أعطى الثورة زخماً اكبر واصبحت المرأة شريكًا أساسيًا في الثورة وكان لها دور في النضال الميداني, وباتت الثورة تحلق بجناحين».

أما الانجاز الأهم للثورة, وفقا لـ علي نعمان, فـ«هو انضواء كافة فئات الشعب في الثورة واختفاء الافكار الانفصالية والتشطيرية», و«أسقطت الثورة رأس النظام وبقت أذياله وحتماً ستموت من تلقاء نفسها فلم يعد هناك من يغذيها».

كما استطاعت الثورة «إيجاد حلول لمشكلة الجنوب ومشكلة صعده وهناك مشروع قوى الثورة في اطار المجلس الوطني», واستطاعت أيضًا «أن تحدث اختلالًا للميزان الاستراتيجي والكمي للنظام العائلي السلطوي القمعي», وانتقل وعي الثورة, كما يقول نعمان «إلى الجيش لينضم الى صفوف الثورة كحامٍ لها, وهذا الانضمام بمثابة حسم مسبق لمعركة قد تحدث وقد لا تحدث نتيجة لتساقط وتآكل النظام من تلقاء نفسه», أما «الطغمة العسكرية العائلية» فـ«أصبحت في وضع المقاومة بمخزونها من الثروة والسلاح الذي نهبته من اموال الشعب، وتحول النظام من مرحلة الهجوم الى مرحلة الدفاع في حين بدأت قوى الثورة مرحلة الهجوم بعد اجتيازها مرحلة المقاومة».

أبو عبدالله, أحد قيادات شباب الثورة, يقول «حققت الثورة نصف عام من الحرية والكرامة والامان, نصف عام تفجرت خلاله مواهب الشباب والاطفال, وظهر المبدعون في كل المجالات، نصف عام من الثقافة والحياة المدنية التي شهدتها كافة ساحات الحرية وميادين التغيير».

والثورة, يضيف أبو عبدالله «قضت على حلم صالح بتوريث الحكم الى نجله، وأجبرته على الخروج والقول: لا للتمديد، لا للتوريث، ولا لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء», كما «عرت الثورة نظام صالح القابع على كرسي الحكم والذي بدد ثروات ومقدرات البلد وحكم العباد وفقاً لمصالحه الشخصية والعائلية والقبلية», كما أن «اندلاع الثورة أجبر النظام المتهالك في الرجوع عن حماقاته بفرض جرع قاتلة كان على وشك تنفيذها ليثقل كاهل هذا الشعب المغلوب على أمره».

وبالرغم من أن الثورة لم تحقق كامل اهدافها, يقول أبو عبدالله «إلا أنها حدت كثيراً من مظاهر الفساد في المؤسسات والدوائر الحكومية وأصبحت قضايا الناس ومعاملاتهم تسير بيسر ودون الحاجة لدفع الرشاوى، وحدت كثيراً من تسلط المتنفذين والفاسدين ومتفيدي الأراضي», فـ«الثورة منحت الشعب الشجاعة وجعلته يدرك بأن لا صوت يعلو فوق صوت الشعب, وبأن الشعب هو صاحب الفضل وليس لأحد أي فضل على هذا الشعب, ووحدت أبناء اليمن شمالاً وجنوباً فتوحد الهدف وهو إسقاط النظام، وأثبتت الثورة ان الشعب اليمني يتمتع بالجلد والصبر».

الله يسعد اوقاتك حبيب الشعب ياهاشمي ابن الهاشمي ، تقبل السلام والمباركة الرمضانية من اخوك ابو مشعل ويسرني وجودك معنا رغم تعب الصوم في رمضان وان شاء الله ان يتمم الأجر رب العالمين .

اخترت المقطع هذا كونه سؤال مهم ( ماذا حققت الثورة ) واقول وبالله التوفيق ان الثورة حققت الكثير من المطلوب للشعب اليمني ، ومثلما حققت ذلك لا بد ان نعترف على انها فقدت الكثير من زخمها المطلوب والذي كان في بدايتها ، ومهما كنا مساندين لها الا ان الخلل الذي صاحبها لا بد ان نعترف به حتى نكون في مستوى المسؤلية التي لا يداهن فيما نعتبره خروج عن المسار الذي خرجت من اجله الثورة ، ولا بد ان نترك التحزب جانباً اذا اردنا ان نقول كلمة الحق في ايجابيات وسلبيات الثورة ، وفي اعتقادي ان من افسد الجزء المهم من الثورة انما الذين ينتمون الى التكتلات الحزبية بما انه ليس من المعيب ذلك ولكن المفروض ان يكون مدروس من اهل الخبرة وان يكون مخطط الدخول والخروج والمثل يقول ( الدخول بسيط ويجب التخطيط للخروج ) وهذا من اهميات التخطيط السياسي ، الثانية ان الثوار الحقيقين الذين طلعوا في البداية لم يبقا لهم دور في هذه الثورة كون المسؤلين الكبار الذين تدخلوا سحبوا الصلاحيات منهم وصاروا متقاعدين من ايصال منتوج عملهم الى منتهاه ، المهم ياسيدي الثورة حققت الكثير ، أولها اخضعت الحاكم للأعتراف بحقوق شعبه وقبل ان يكون ليس الا مشارك في العملية السياسية اللآحقة هذا اذا وصلنا الى حل كون ذلك معروف ان التقاسم للسلطة متوافق عليه من قبل الجميع ، الثانية اضهرت قوة المعارضة من ضعفها ، اضهرت الوطني من غيره ، اضهرت وجهة العلماء السياسية التي المفروض انهم يكونوا على قدر مكانتهم ، لقد اضهرت من يريد تفكيك الوحدة ومن يحافظ عليها ، لقد بينت من هم السبب في تعاسة المواطنين ، فلا بد لكل ثورة نصيب من الأيجابيات والسلبيات وهي دروس لا بد ان نستفيد منها سيدي الكريم .

ابصم لك بالعشر يا الصميم على تعليقك أكتفي به مع شكري وتقديري لك وللهاشمي كل عام وأنتم بخير خواتيم مباركة إن شاء الله تعالى