- سيف كتب:
الأستاذ / أنور محمد قاسم انتصار الثورة بات مسألة ايام معدوده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خاص
في تصريح للبديل نت الأستاذ / أنور محمد قاسم رئيس الجمعية اليمنية الأمريكية, قال بأن الثورة اليمنية قامت لتبقى وتنتصر وأن انتصارها بات مسالة أيام معدوده فقط ، وأن مايقدمة الشعب اليمني من تضحيات عظيمة في سبيل استرداد حريتة وعزتة وكرامتة والتخلص من هذا النظام الأسري الديكتاتوري المستبد يدل على أصالة الشعب اليمني وعراقتة وحضارتة الممتده لألآف السنين ..
وقال على الذين يقدمون المبادرات ذات المكيالين أن يدركوا أن للشعب اليمني ذاكرة لا تنسى وأن الجزاء سيكون من جنس العمل ، وأضاف أن على أصحاب المبادرات أن يدركوا أن من أهداف هذه الثورة المجيده كسر طوق الوصاية الخارجية التي فرضها علينا هذا النظام المعزول ..
ووجه الأستاذ أنور رسالة الي الذين قال انهم يحاولون شق الصف الثوري وزرع الفتن بين الشباب الابطال الذي يسطرون اروع المعارك النضالية السلمية ليجسدوا روح شباب الثورة المباركة لانهم شبابها وقادة المستقبل المشرق والمشترك الذي يمثل الحكمه والحنكة السياسية والدرع الواقي لشباب الثورة والموجه السياسي صاحب الخبرة والتاريخ العظيم واضاف ان التنوع السياسي بين شباب المستقبل وقيادة مشروع التغيير في المشترك يمثل ارقى اشكال التنوع السياسي والاجتماعي في الوطن العربي و قال , لهم عليكم أن تعلموا جيدا وانتم تعلمون ذلك إن قواعد أحزاب اللقاء المشترك هم النواه لهذه الثورة المباركة الى جانب اخوانهم من الشباب والمستقلين وجميع مكونات الشعب اليمني الاصيل واردف ان في الثورة اليمنية ذلك الزخم المتجذر في النفوس العاطشه للتغيير كفيل بتجاوز محاولاتكم لزرع الفتنة بين المشترك والشباب ستبوء بالفشل حتما لأن الشعب اليمني أصبح أوعى لما يحا ك ضده من مؤامرات ومكايد من تجار المواقف السياسية لصالح النظام وأسرتة الطاغيه
أحيي الكاتب على تفائله الطيب بنجاح ثورة الشباب ولكن لدي بعض الأستفسارات كون الكاتب جازما بتفائله
بنجاح ثورة الشباب
أولا ماهي دلالة هذا التفائل لدى الكاتب هل لديه رؤية مختلفة على الواقع المشاهد والمتابع على الساحة الوطنية
من ذو أربعة أشهر وهي متراوحة بين المد والجزر بين ساحة الشباب والقوى السياسية الوطنية والقوى الدولية ؟
الا يراء الكاتب ان الفترة الزمنية الطويلة التي قضاها شباب الثوارة في الساحة دون الحسم قد أفقدهم نتائج الثورة المنشودة حتى ولو نجحت ثورتهم في التغييرولكن قد يكون النجاح شكلي دون المطلوب وللأسباب التالية ( التدخل السعودي الغربي وبعض القوى السياسية في الداخل ؟ ) من الطبيعي إن لكل طرف من تلك الأطراف أجندته ومصالحه الخاصة والكثير من تلك المصالح لا تتوافق ومطالب الثوار ؟ ألا يدركون الأخوة الشباب الثوار إن ثورتهم سوف تجهض أهدافها العظيمة كما أجهضة ثورة سبتمبر من قبل وبنفس القوى الدولية ذاتها التي هي اليوم متواجدة في أحداث ثورة الشباب وأقصد السعودية والولايات المتحدة الامريكية وأصحاب المصالح الشخصية والحزبية من القوى السياسية في الساحة الوطنية ؟
ثلاثة يقول الكاتب إن أحزاب اللقاء المشترك لديها خبرة سياسية كبيرة وهي مساندة ثورة الشباب بتلك الخبرة عجيبة منك يا أخي أنور محمد قاسم
الحقيقة تقول إن تعثر شباب الثورة فترة أربع أشهر من إنجاح ثورتهم هو بسبب تدخل اللقاء المشترك في ثورة الشباب
سواء كان ذلك التدخل في المواجهات العسكرية في أرحب أو تلك التي وقعت في الحصبة بين أولاد الأحمر والفرقة الأولى مدرع من جهة والقوات الحكومية من جهة أخرى أو مواجهات أبين بين القوات الحكومية والحراكيين ومن معهم من آحزاب اللقاء المشترك ثم الأتهامات الموجهة من الحكومة لأحزاب اللقاء المشترك إنهم هم السبب في قطع المشتقات النفطية والغاز عن المواطنين وكل هذه الأسباب والمسببات والتهم لأحزاب اللقاء المشترك قد تركت أثرها السيء على ثورة الشباب وأنت تقول يا أخي أنور محمد أن أحزاب اللقاء المشترك يساندون الثوار ! وينك أخي أنور وين وضعت تلك التهم لأحزاب اللقاء المشترك من قبل الحزب الحاكم هل هيا في مصلحة ثورة الشباب لا والله إن كانت هذه التهم حقيقة فهي لم تكن مساندة لثورة الشباب بل عائق لهم وطعنة غدر من قبل اللقاء المشترك كون الثوار قالوها مسبقا ثورة سلمية فلماذاء لم تلتزم أحزاب اللقاء المشترك بالسلمية ؟!
أربعة ألا يراء الكاتب إن حزب المؤتمر والرئيس صالح بالتعاون مع احزاب اللقاء المشترك قد ميعوا ثورة
الشباب بالفترة الطويلة في المراوغة والمهاترات وبالتأكيد حتى ولو ولدت الثورة ولدا الا يراء إنه قد يكون ميّتا وبهذه النتيجة كأنك يا بو زيد ماغزيت شكرا للكاتب وللناقل الأخ سيف ؟