المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
 ننتظر المدنية من الإسلاميين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في المنتدى العربي منتديات كل العرب
شكرا  ننتظر المدنية من الإسلاميين 829894
ادارة المنتدي  ننتظر المدنية من الإسلاميين 103798
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
 ننتظر المدنية من الإسلاميين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في المنتدى العربي منتديات كل العرب
شكرا  ننتظر المدنية من الإسلاميين 829894
ادارة المنتدي  ننتظر المدنية من الإسلاميين 103798
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثورات الشعوب ليست ضد الاستعمار فحسب بل ضد الانظمة الفاسدة التي هي امتداد للأستعمار بأيادي داخليه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

» نـــفـحـــــــــــات رمــــــــضـــــــانــــــــــيـة ننتظر المدنية من الإسلاميين Emptyالإثنين يونيو 05, 2017 12:29 am من طرفابوعماد» مناجاة رمضانية  ننتظر المدنية من الإسلاميين Emptyالإثنين يونيو 05, 2017 12:27 am من طرفابوعماد» الوحده اليمنيه ننتظر المدنية من الإسلاميين Emptyالجمعة مايو 23, 2014 6:26 am من طرفابوعماد» الوحده اليمنيه في التاريخ ننتظر المدنية من الإسلاميين Emptyالجمعة مايو 23, 2014 6:22 am من طرفابوعماد» على كل حال تحياتي لسعادة المدير ابو عماد ننتظر المدنية من الإسلاميين Emptyالأحد نوفمبر 17, 2013 7:26 am من طرفالمتميز» الشيخ/ظيف اللةمحمدعبدالرحمن الظبياني ننتظر المدنية من الإسلاميين Emptyالأحد أكتوبر 13, 2013 4:14 am من طرفاميرباخلاقي» اسمحولي على الغياب الطويل ننتظر المدنية من الإسلاميين Emptyالأحد أكتوبر 13, 2013 4:00 am من طرفاميرباخلاقي» اجمل ترحيب بالاخ عبدالوهاب عبدالكريم ننتظر المدنية من الإسلاميين Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2013 12:18 pm من طرفebraheem algobany» تصعيد مسلح في الحصبة يُهدد بحرف مسار مؤتمر الحوار الوطني الشامل ننتظر المدنية من الإسلاميين Emptyالخميس مارس 28, 2013 12:36 pm من طرفالجبني 2011» الرئيس السابق " صالح " يحارب وقت الفراغ بافتتاح صفحة رسمية على موقع ( فيسبوك ) ننتظر المدنية من الإسلاميين Emptyالخميس مارس 28, 2013 12:31 pm من طرفالجبني 2011

 

  ننتظر المدنية من الإسلاميين

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ليث
عضو مميز
عضو مميز
ليث


تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 54

 ننتظر المدنية من الإسلاميين Empty
مُساهمةموضوع: ننتظر المدنية من الإسلاميين    ننتظر المدنية من الإسلاميين Emptyالأحد يونيو 26, 2011 10:13 pm

ننتظر المدنية من الإسلاميين
منى صفوان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الشباب، المغامرون.. المقامرون و الشهداء .. البادئون.. الرافضون، ومن حرقوا أحياء..هم كبار الثورة بلا شك.

ومن بعدهم يرتص ويركض كل المثقفين والأكاديميين، السياسيين والشيوخ والضباط الكبار.ولكن أتعرفون لما وصل مشروع الثورة اليمنية إلى مرحلة الخمود الآن! لأنه الآن يعتمد على تحويله إلى مشروع سياسي، و الثوار الشباب الذين لم يأتوا من العالم النظري، عالم "مقايل القات السياسية " والمنتديات الفكرية والندوات الثقافية والدورات الحقوقية، أنجزوا مهمتهم الثورية، فأشعلوا الثورة، وكانت أرواحهم وقودا لها. هؤلاء هم أبطال "السلمية".


وحان الآن وقت المثقفين –الليبراليين، و ناشطي المجتمع المدني وبالذات "مثقفي اليسار" . لأنه حان الوقت لإقامة "المجتمع المدني"، لكن الثورة تجمدت لأننا نعول على محامين فاشلين لقضية عادلة.


هؤلاء أبطال "السلبية" الذي يحترفون التعامل معها، كي يتعالون بها على المجتمع، ولم تفلح الساحة الثورية ان تنتزعها منهم أو تنتزعهم منها، لأنهم دخلوها بذات العصبوية والتكتلات المدنية " الشللية" بل أقاموا لها مدرسة داخل الساحة، واستثنوا الشباب البسطاء، الثوار الحقيقيين.


والنتيجة أنهم كانوا بلا اثر ، اهتموا بحماية تكتلهم حين شعروا أنهم عرضة للخلاف الذي يفترس الساحة، وهذا "الخلاف المفترس" سببه الحقيقي فقدان التوازن المطلوب، في غياب قوة ليبرالية – علمانية- يسارية أمام تصاعد قوة يمينية- إسلامية.


فكما كان توازن الأسلحة "توازن الرعب" مطلوبا في المرحلة الثورية، لإيقاف صالح عند حده، جعله يسلم البلاد كما استلمها برئيس مقتول، فان تنوع الأفكار والمذاهب السياسية وتساوي قوتها في التأثير بالشارع، أمر مهم الآن لبناء الدولة الحديثة، دولة المساواة.


واختفاء تساوي التأثير يعود لغياب القوة المدنية – العلمانية وغرقها في البحث عن المصالح الشخصية والحزبية الضيقة وبعدها عن الصالح العام والتنظيم وتوحيد الصف الذي يجيده الآخر الإسلامي، بشكل يدعو للحزن على مستقبل مثقفي الحركة المدنية، وهل سيبقى علينا انتظار "انبثاق" مشروع العلمانية من داخل الحركة الإسلامية، و"انبلاج" مشروع المدنية من داخل المؤسسة القبلية؟!. وسؤالي هنا غرضه التعجب والاستنكار فالتجارب حولنا لحكم الإسلاميين لا تقول بذلك سوى طبعا في النموذج التركي الذي انبثق فيه حزب إسلامي عن دولة علمانية وليس العكس.


وفي غياب فاضح، وظهور مبتذل، للحركة المدنية، فلن يبقى أمامنا إلا التعويل على الحركة الإسلامية التي تنشط باتجاه انشطارات ذاتيه، ربما ستعلن ولادة حركات مدنية جديدة وقيادات وسطى من جموع الشباب والمثقفين الإسلاميين، الذي استقلوا عن الحركة الأم، وبدؤوا خلال الثورة ينشطون كمستقلين متمتعين بكاريزما شعبية الوحيدة القادرة على إحياء التيار المدني غير المتأسلم.


فالحركة المدنية العتيقة عتق شيخوخة "مثقفي اليسار" ظلت حبيسة نظرياتهم الفكرية وحتى شخوصهم، بعد ان عزلوا حركتهم في مجتمع داخل المجتمع اليمني الواسع، وظلت هذه الحركة لسنوات تظهر بشكل منفصل، ضيق، غير مؤثر، متمرد مع وقف التنفيذ، يمارس الليبرالية كحرية شخصية وأنانية فردية.


هذا المجتمع (الحر- الليبرالي –المدني- العلماني- اليساري) منذ سنوات ينشط في إطار ضيق، بعيدا عن الشارع، لا يبارح البرج العاجي إياه، وحين جاء زمن الشارع ليكون ساحة النزال، نزل كل طرف بقوته، وظهر "أبطال السلبية"عراة وخارج لعبة توازن القوة، بل اكتفوا بالتذمر والنقد والتهديد بشق الصف، وهددوا رغم أنهم لا يتمتعون بقاعدة شعبية أصلا، وبعيدا عن البيانات الحرفية، لم يرصد لهم أي فعل عملي في الساحة، ليوقف الصراع أو ليكون قوة جديدة.


وكان المنفردون بالساحة قوة جريئة، ومتجبرة أحيانا، تكسب شعبية عريضة وهي بطبيعة الحال القوة الإسلامية التي لا تنفك القوة الأضعف على وصفها بالمفترية، وهذا طبيعي لأنه ما من قوة أخرى تقابلها .


ان الدولة المدنية في اليمن تحتاج قوى سياسية متكافئة. وخلال مسيرة الثورة " المرحلة الأولى" لم يكن للقوة المدنية دور: لا إعلاميا ولا سياسيا ولا ثوريا، ولا حتى حقوقيا كرصد وتوثيق وتدوين الانتهاك اليومي بما يسمح لفتح الملف الجنائي للثورة. وبقيت الحركة المدنية كما بدأت "حالات فردية"


إن هذا لمؤسف ومخزي، إلا أن له تفسيرا منطقيا، فالمجتمع اليمني لا يمكن وصفه منذ عقود بأنه مجتمع مدني، والحركة المدنية كانت دائما ضعيفة وبلا شعبية، رغم ان فيها علامات فارقة من الشخصيات في تاريخ اليمن، لكنها لا تمتلك قدرة الحشد والتنظيم الموجودة لدى الحركة الإسلامية قبل الثورة وجاء خلالها ليؤثر ايجابيا عليها بشكل لا يستطيع احد ان ينكره، اما الصوت الليبرالي الذي يرفض الوصاية السياسية والدينية، فان صوتهم يكاد يكون غائبا، وتواجدهم الميداني محصور ومغلق.


ولا يمكن إنكار انه في لحظة ما يجب التسليم ان نازع الثورة ليسوا اليساريين ولا حتى الإسلاميين بل المتصدر دائما للنشاط الإعلامي، والفعل السياسي، والمسار الثوري، والرصد الحقوقي والتدوين اليومي للثورة، هم الشباب المتمردين سياسيا وبلا أي أيدلوجية، والاهم أنهم حافظوا على وحدة الصف رغم الخلاف، وكانوا شوكة الميزان.


هذه الثورة كانت ثورة على السلبية، ومن يفشل في مشروعه الخاص لا يعول عليه، في بناء مشروع الدولة. ومن لا يستطيع انتزاع حريته الشخصية، وفرض احترامه ، ليتقبله ويرحب به كما هو، لا يعول عليه في تغيير وتحرير المجتمع.


أصحاب الحركة المدنية يحتجزون أنفسهم داخل اختلافهم، يغرمون في حريتهم الشخصية، ويتهمون المجتمع انه يرفضهم ولا يسمح لهم بممارسة هذه الحرية، وينسون ان احد أهداف المشروع الثوري هو انتزاع الحرية، وهم لم يستطيعوا انتزاع حريتهم ولا إثبات تواجدهم. ويبقى التعويل على: النضج السياسي للشباب المستقل غير المؤدلج، لتكوين حركة مدينة قوية تقف أمام القوة العسكرية والحزبية و الدينية.


وربما تأتي المفاجأة من الانتظار للتغيير العاصف في داخل الحركة الإسلامية عبر مثقفي هذا التيار، الذين استقلوا أو انشقوا، أو بقوا يغيرون من الداخل لجعل التيار الإسلامي يتحرك باتجاه "طريق ارودوغان"، إلى جانب الرهان على القبائل الذين أعلنوا منذ البداية أنهم مع المشروع المدني واثبتوا أنهم يدركون معنى هذه المدنية ومستعدين للبدء بها. ولا يمكن ان تنجح المدنية في اليمن، دون مباركة المؤسسة القبلية لأنها الجدار الصلب أمامها.


كل هؤلاء يعول عليهم لأنهم قوة، نزلت للساحة، إلا أصحاب الحركة المدنية... لأنهم منذ البداية، ومن قبل الثورة كانوا أفرادا لا جماعات، محصورين لا منتشرين، سلبيين ويكتفون بالنقد.


وسيكون علينا انتظار الحركة المدنية الحقيقية والتي ستأخذ وقتا أطول لأنها غير جاهزة وما تزال تنضج، وستعلن عن نفسها من داخل الثورة والساحة.
وهذا الانتظار لن يطول لان القطار يمشي بسرعة، القطار الذي دهس "علي عبد الله صالح".


ومن استطاع اللحاق بالقطار، وكان له دور في الثورة، هو من سيكمل المشوار وسيكون له دور في المستقبل، وللأسف من لم يسمع صوته لا في الساحة الثورية، ولا في الاعلام، ولا في النشاط السياسي، فإن عليه الاستسلام لمشهد اليساري الكلاسيكي: البقاء في المحطة الخالية وحيدا، مشعلا سيجارته، ويطارد بعينيه هباء الدخان.


المصدر أونلايـن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محارب قديم
مشرف السياسي الحر
مشرف السياسي الحر



تاريخ التسجيل : 20/01/2011
العمر : 64

 ننتظر المدنية من الإسلاميين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ننتظر المدنية من الإسلاميين    ننتظر المدنية من الإسلاميين Emptyالإثنين يونيو 27, 2011 2:06 pm

ليث كتب:
ننتظر المدنية من الإسلاميين
منى صفوان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الشباب، المغامرون.. المقامرون و الشهداء .. البادئون.. الرافضون، ومن حرقوا أحياء..هم كبار الثورة بلا شك.

ومن بعدهم يرتص ويركض كل المثقفين والأكاديميين، السياسيين والشيوخ والضباط الكبار.ولكن أتعرفون لما وصل مشروع الثورة اليمنية إلى مرحلة الخمود الآن! لأنه الآن يعتمد على تحويله إلى مشروع سياسي، و الثوار الشباب الذين لم يأتوا من العالم النظري، عالم "مقايل القات السياسية " والمنتديات الفكرية والندوات الثقافية والدورات الحقوقية، أنجزوا مهمتهم الثورية، فأشعلوا الثورة، وكانت أرواحهم وقودا لها. هؤلاء هم أبطال "السلمية".


وحان الآن وقت المثقفين –الليبراليين، و ناشطي المجتمع المدني وبالذات "مثقفي اليسار" . لأنه حان الوقت لإقامة "المجتمع المدني"، لكن الثورة تجمدت لأننا نعول على محامين فاشلين لقضية عادلة.


هؤلاء أبطال "السلبية" الذي يحترفون التعامل معها، كي يتعالون بها على المجتمع، ولم تفلح الساحة الثورية ان تنتزعها منهم أو تنتزعهم منها، لأنهم دخلوها بذات العصبوية والتكتلات المدنية " الشللية" بل أقاموا لها مدرسة داخل الساحة، واستثنوا الشباب البسطاء، الثوار الحقيقيين.


والنتيجة أنهم كانوا بلا اثر ، اهتموا بحماية تكتلهم حين شعروا أنهم عرضة للخلاف الذي يفترس الساحة، وهذا "الخلاف المفترس" سببه الحقيقي فقدان التوازن المطلوب، في غياب قوة ليبرالية – علمانية- يسارية أمام تصاعد قوة يمينية- إسلامية.


فكما كان توازن الأسلحة "توازن الرعب" مطلوبا في المرحلة الثورية، لإيقاف صالح عند حده، جعله يسلم البلاد كما استلمها برئيس مقتول، فان تنوع الأفكار والمذاهب السياسية وتساوي قوتها في التأثير بالشارع، أمر مهم الآن لبناء الدولة الحديثة، دولة المساواة.


واختفاء تساوي التأثير يعود لغياب القوة المدنية – العلمانية وغرقها في البحث عن المصالح الشخصية والحزبية الضيقة وبعدها عن الصالح العام والتنظيم وتوحيد الصف الذي يجيده الآخر الإسلامي، بشكل يدعو للحزن على مستقبل مثقفي الحركة المدنية، وهل سيبقى علينا انتظار "انبثاق" مشروع العلمانية من داخل الحركة الإسلامية، و"انبلاج" مشروع المدنية من داخل المؤسسة القبلية؟!. وسؤالي هنا غرضه التعجب والاستنكار فالتجارب حولنا لحكم الإسلاميين لا تقول بذلك سوى طبعا في النموذج التركي الذي انبثق فيه حزب إسلامي عن دولة علمانية وليس العكس.


وفي غياب فاضح، وظهور مبتذل، للحركة المدنية، فلن يبقى أمامنا إلا التعويل على الحركة الإسلامية التي تنشط باتجاه انشطارات ذاتيه، ربما ستعلن ولادة حركات مدنية جديدة وقيادات وسطى من جموع الشباب والمثقفين الإسلاميين، الذي استقلوا عن الحركة الأم، وبدؤوا خلال الثورة ينشطون كمستقلين متمتعين بكاريزما شعبية الوحيدة القادرة على إحياء التيار المدني غير المتأسلم.


فالحركة المدنية العتيقة عتق شيخوخة "مثقفي اليسار" ظلت حبيسة نظرياتهم الفكرية وحتى شخوصهم، بعد ان عزلوا حركتهم في مجتمع داخل المجتمع اليمني الواسع، وظلت هذه الحركة لسنوات تظهر بشكل منفصل، ضيق، غير مؤثر، متمرد مع وقف التنفيذ، يمارس الليبرالية كحرية شخصية وأنانية فردية.


هذا المجتمع (الحر- الليبرالي –المدني- العلماني- اليساري) منذ سنوات ينشط في إطار ضيق، بعيدا عن الشارع، لا يبارح البرج العاجي إياه، وحين جاء زمن الشارع ليكون ساحة النزال، نزل كل طرف بقوته، وظهر "أبطال السلبية"عراة وخارج لعبة توازن القوة، بل اكتفوا بالتذمر والنقد والتهديد بشق الصف، وهددوا رغم أنهم لا يتمتعون بقاعدة شعبية أصلا، وبعيدا عن البيانات الحرفية، لم يرصد لهم أي فعل عملي في الساحة، ليوقف الصراع أو ليكون قوة جديدة.


وكان المنفردون بالساحة قوة جريئة، ومتجبرة أحيانا، تكسب شعبية عريضة وهي بطبيعة الحال القوة الإسلامية التي لا تنفك القوة الأضعف على وصفها بالمفترية، وهذا طبيعي لأنه ما من قوة أخرى تقابلها .


ان الدولة المدنية في اليمن تحتاج قوى سياسية متكافئة. وخلال مسيرة الثورة " المرحلة الأولى" لم يكن للقوة المدنية دور: لا إعلاميا ولا سياسيا ولا ثوريا، ولا حتى حقوقيا كرصد وتوثيق وتدوين الانتهاك اليومي بما يسمح لفتح الملف الجنائي للثورة. وبقيت الحركة المدنية كما بدأت "حالات فردية"


إن هذا لمؤسف ومخزي، إلا أن له تفسيرا منطقيا، فالمجتمع اليمني لا يمكن وصفه منذ عقود بأنه مجتمع مدني، والحركة المدنية كانت دائما ضعيفة وبلا شعبية، رغم ان فيها علامات فارقة من الشخصيات في تاريخ اليمن، لكنها لا تمتلك قدرة الحشد والتنظيم الموجودة لدى الحركة الإسلامية قبل الثورة وجاء خلالها ليؤثر ايجابيا عليها بشكل لا يستطيع احد ان ينكره، اما الصوت الليبرالي الذي يرفض الوصاية السياسية والدينية، فان صوتهم يكاد يكون غائبا، وتواجدهم الميداني محصور ومغلق.


ولا يمكن إنكار انه في لحظة ما يجب التسليم ان نازع الثورة ليسوا اليساريين ولا حتى الإسلاميين بل المتصدر دائما للنشاط الإعلامي، والفعل السياسي، والمسار الثوري، والرصد الحقوقي والتدوين اليومي للثورة، هم الشباب المتمردين سياسيا وبلا أي أيدلوجية، والاهم أنهم حافظوا على وحدة الصف رغم الخلاف، وكانوا شوكة الميزان.


هذه الثورة كانت ثورة على السلبية، ومن يفشل في مشروعه الخاص لا يعول عليه، في بناء مشروع الدولة. ومن لا يستطيع انتزاع حريته الشخصية، وفرض احترامه ، ليتقبله ويرحب به كما هو، لا يعول عليه في تغيير وتحرير المجتمع.


أصحاب الحركة المدنية يحتجزون أنفسهم داخل اختلافهم، يغرمون في حريتهم الشخصية، ويتهمون المجتمع انه يرفضهم ولا يسمح لهم بممارسة هذه الحرية، وينسون ان احد أهداف المشروع الثوري هو انتزاع الحرية، وهم لم يستطيعوا انتزاع حريتهم ولا إثبات تواجدهم. ويبقى التعويل على: النضج السياسي للشباب المستقل غير المؤدلج، لتكوين حركة مدينة قوية تقف أمام القوة العسكرية والحزبية و الدينية.


وربما تأتي المفاجأة من الانتظار للتغيير العاصف في داخل الحركة الإسلامية عبر مثقفي هذا التيار، الذين استقلوا أو انشقوا، أو بقوا يغيرون من الداخل لجعل التيار الإسلامي يتحرك باتجاه "طريق ارودوغان"، إلى جانب الرهان على القبائل الذين أعلنوا منذ البداية أنهم مع المشروع المدني واثبتوا أنهم يدركون معنى هذه المدنية ومستعدين للبدء بها. ولا يمكن ان تنجح المدنية في اليمن، دون مباركة المؤسسة القبلية لأنها الجدار الصلب أمامها.


كل هؤلاء يعول عليهم لأنهم قوة، نزلت للساحة، إلا أصحاب الحركة المدنية... لأنهم منذ البداية، ومن قبل الثورة كانوا أفرادا لا جماعات، محصورين لا منتشرين، سلبيين ويكتفون بالنقد.


وسيكون علينا انتظار الحركة المدنية الحقيقية والتي ستأخذ وقتا أطول لأنها غير جاهزة وما تزال تنضج، وستعلن عن نفسها من داخل الثورة والساحة.
وهذا الانتظار لن يطول لان القطار يمشي بسرعة، القطار الذي دهس "علي عبد الله صالح".


ومن استطاع اللحاق بالقطار، وكان له دور في الثورة، هو من سيكمل المشوار وسيكون له دور في المستقبل، وللأسف من لم يسمع صوته لا في الساحة الثورية، ولا في الاعلام، ولا في النشاط السياسي، فإن عليه الاستسلام لمشهد اليساري الكلاسيكي: البقاء في المحطة الخالية وحيدا، مشعلا سيجارته، ويطارد بعينيه هباء الدخان.


المصدر أونلايـن


تسلم لك السلامه " ياليث العرين" على هذا الموضوع الدسِم لكن ما إركنك شي
ولانخيِل أي بارق ولاخير من وراهم حاربوا الثورة من ثاني يوم الى عام 67
وحاصروا صنعاء 70 يوم قالت لهم الجاره ينفذو ما اضمرون وكان من بينهم
مرتزقة ايرانيون ايام الشاه وحكموا مع القاضي عبد الرحمن الإرياني وفسدوا
وأفسدوا حتى قصموا ظهرالقاضي عبد الرحمن رحمه الله ، فقدم استقالته للمقدم
ابراهيم الحمدي رحمة الله عليه ورافقه الى المطار وودعه توديع رسمي وشعبي
واليوم رجعوا لنا من غابر الأيام يشتوا يعيدونا الى عهود الظلام والإقصاء
المدنية لها أناس آخرين الشباب الثوار ماكانوشي موجودين ايام الحرب والحصار
مايعرفوشي عن ما فعلوه الظلاميين هولاء كنا مراهنين على الشباب والثورة
لكن ياخساره طبّوا على ثورة الشباب وسرقوا ثورتهم وجهودهم واستخدموهم
كوسيلة للوصول الى غايتهم اما المدنية والشعب والوطن بالنسبة لهم لافي العير
ولافي النفير همهم الوحيد السلطه حتى ولويبقى من الشعب اليمني 100 نفر
ليحكموه :يارب إذا كانت الجنة ملك الطغاه = فنطلبك جنه سواها
تقبل خالص الود يالليث ياأسد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف
عضو مميز
عضو مميز



تاريخ التسجيل : 20/07/2010
العمر : 62

 ننتظر المدنية من الإسلاميين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ننتظر المدنية من الإسلاميين    ننتظر المدنية من الإسلاميين Emptyالثلاثاء يونيو 28, 2011 8:58 am

ولماذا لا نقبل بما تجيش به الساحات من تناغم ولا نعول كثيرا على قوى الماضي التي يضيق عالمها بها حتى لا تستطيع ان ترى الحقيقة لأن ضلها يحجبها وتكرش بعضها صار حالة مرضيه تمنعها عن الفعل الثوري ومجارات الشارع الثائر حتى منعت تدفق النهر وحبست شلالاته ، فلندعها للسياسة ولندع الساحات التي يفيض بها الشعب للفعل الثوري ولصناعة النصر .. تحية لك اخي الليث وانت دائما متميز فيما تختاره فلا تحرمنا من وقفاتك المثمرة وصولاتك التي لا تخيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارشال جبن
مشرف واحة جبن اليوم
مشرف واحة جبن اليوم



تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمر : 56

 ننتظر المدنية من الإسلاميين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ننتظر المدنية من الإسلاميين    ننتظر المدنية من الإسلاميين Emptyالأحد يوليو 03, 2011 3:12 am

فعلا أنا أمام هامة نسائية يمنية مكتشفه والفضل يرجع لثورة الشباب واخي اليث الذي أحضر لنا ذلك الرؤية الناضجة لمنى صفوان الثائرة بقلمها لنطلع من خلالها على وجهة نظر المراة اليمنية فوجدتها من خلال طرحها هذا ومن قبله مقال في نفس القسم قريب من هذا الذي أمامي وبهذا فقد فاقة كثير من الرجال اليمنيين في ابراز أهداف الشعب اليمني من خلال ثورته حتى وإن لم يستطيع الكثير منهم التعبير عنهابهذه الطريقة التي سردتها منى صفوان ولا النقد الاذع في هذا الطرح للقوى اليسارية واللبرالية التي أنهمكت في التنظير دون التطبيق والمشاركة الفاعله في الثورة ومشروع الدولة المدنية ولهاذا منى واصف تبشرنا
إنه ومن صلب الإسلاميين سوف يبرز تيار من صفوف هذه الجماعة متاصلة فيهم المدنية وهذا إن حصل
فسوف نشهد أنقسام إسلامي أخواني لايقل عن الإنقسام الإسلامي الأخواني السلفي وفي النهاية سوف يرجع الجميع الى العدل والحرية والمساواه فندخل المدنية جميعا افواجا أفواجاء وستحل علينا رحمة الله إن نحن عدلنا ورسخنا المدنية الإسلامية في واقعنا وتعاملنا فيما بيننا البين
اشكر الكاتبه واشكر اليث والحقيقة إنني بدأة إن أقتنع بطرح الاخ اليث كون الرجل كلما غاب جاب الهدايا معه واي هدايا مممممممممممممممممممح على الطريقة الترائكية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محارب قديم
مشرف السياسي الحر
مشرف السياسي الحر



تاريخ التسجيل : 20/01/2011
العمر : 64

 ننتظر المدنية من الإسلاميين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ننتظر المدنية من الإسلاميين    ننتظر المدنية من الإسلاميين Emptyالأربعاء يوليو 06, 2011 7:08 am

مارشال جبن كتب:
فعلا أنا أمام هامة نسائية يمنية مكتشفه والفضل يرجع لثورة الشباب واخي اليث الذي أحضر لنا ذلك الرؤية الناضجة لمنى صفوان الثائرة بقلمها لنطلع من خلالها على وجهة نظر المراة اليمنية فوجدتها من خلال طرحها هذا ومن قبله مقال في نفس القسم قريب من هذا الذي أمامي وبهذا فقد فاقة كثير من الرجال اليمنيين في ابراز أهداف الشعب اليمني من خلال ثورته حتى وإن لم يستطيع الكثير منهم التعبير عنهابهذه الطريقة التي سردتها منى صفوان ولا النقد الاذع في هذا الطرح للقوى اليسارية واللبرالية التي أنهمكت في التنظير دون التطبيق والمشاركة الفاعله في الثورة ومشروع الدولة المدنية ولهاذا منى واصف تبشرنا
إنه ومن صلب الإسلاميين سوف يبرز تيار من صفوف هذه الجماعة متاصلة فيهم المدنية وهذا إن حصل
فسوف نشهد أنقسام إسلامي أخواني لايقل عن الإنقسام الإسلامي الأخواني السلفي وفي النهاية سوف يرجع الجميع الى العدل والحرية والمساواه فندخل المدنية جميعا افواجا أفواجاء وستحل علينا رحمة الله إن نحن عدلنا ورسخنا المدنية الإسلامية في واقعنا وتعاملنا فيما بيننا البين
اشكر الكاتبه واشكر اليث والحقيقة إنني بدأة إن أقتنع بطرح الاخ اليث كون الرجل كلما غاب جاب الهدايا معه واي هدايا مممممممممممممممممممح على الطريقة الترائكية

الحمد لله يامرشالنا العزيز هاقد اتى الشيخ العود الزنداني يحذر
بأن الدولة المدنية ضد الإسلام وانه يرفضها جملة وتفصيل وقال
لمن يطالبوا بالدولة المدنية انه لايوافقهم وانهم يكفوا من هذا الطلب
تحياتي لك بمشموم المسك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ننتظر المدنية من الإسلاميين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعات الدولة المدنية
» اتركوا لنا فرصة للحديث أيها الإسلاميين
» صورة مأسوية لوضع المسلحين الإسلاميين
» الحكومة المدنية في مصر
» الدولة المدنية في اليمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب  :: واحة السياسي الحر-
انتقل الى: